|
مقهى صغير هو الحب
http://www.mnaabr.com/vb/imgcache/2/2120alsh3er.jpeg جلست في مكاني المعتاد أستمع إلى صوت آلة القهوة الناعم ذكرتني بعادة أمي مساء كل يوم لم يكن أحد هناك.. كعادتي أنا الأولى أنتظر .. لا أعرف من و ماذا لكن كان علي أن أنتظر كنت أقرب إلى الثمالة لكني لم أكن ثملة حتى الشاب لم يوقظني من غفلتي، بهي الحلة . مقهى صغير هو الحب ضربت كل شيء عرض الحائط، و انتشيت لم تكفني سيجارة واحدة هلعت و لهثت كالمجنونة عن مذكرتي أبحث هاتفي أين هو ؟ سجائري الأخرى ؟ نسيتها في المقهى.. عدت للمقهى كان المقهى خاليا .. و كنت الأولى.. نظرت إلى طاولتي.. أجل طاولتي فلا يكاد أحد يجلس هناك غيري مذكرتي صاحبة الأوراق الصفراء الباهتة هاتفي الجديد المكسورة شاشته فعاد قديماً سجائري الناصعة البياض.. آه بلعت واحدة بسرعة و أشعلتها بهستيرية جلست على الكرسي.. بل سقطت عليه كأنني أردت أن يسقط كل ما يثقل كاهلي و ما يثقل كاهلي ؟ اسألوا هزالي . مقهى صغير هو الحب أتي ذلك الشاب ثانية .. بهي الحلة اتخذ مجلسا.. مالذي يفعل ؟ مقهاي هذا ! لا أحد يجلس سواي هنا ! شعرت بالخوف وجهه بشكل غريب، بدا مألوفا أنظر إليه دون أن أنطق حرفا نظرت إلى حالتي المزرية .. سجائري الرخيصة .. مذكرتي.. هاتفي .. نظر إلي .. أي جرأة قد تركتني الآن ؟ شعرت بالبرد سجائري لم تعد تجدي . مقهى صغير هو الحب لم أعد أنا فقط من تأتي إلى المقهى تارة يكون الأول، و تارة أكون الأولى لم أعد أدخن .. لم أعد آتي بملابس النوم .. غيرت تسريحة شعري و بدأت أضع مساحيق التجميل.. اشتريت عطرا لا أعلم هل أعجبته رائحته رجعت إلى كتاباتي بنهم.. أخبرت صديقي النادل يوما ما عن خوفي الذي نال مني.. " لا تقلقي ! إنه إنسان رائع .. كنا زملاء في الكلية " قال لي . مقهى صغير هو الحب في العالم كله لم يكن هناك إلا هو و أنا مقهانا الصغير، حيث صدفه تحتوينا تعارفنا، غامرنا، و تصادقنا و في وجداني، لم يعد للخوف مكانا كانت ليال طوال، و أياما قصار طلعت الشمس و غربت و هطلت الأمطار لم أقترب كثيراً.. كنت أنتظر .. لا أعرف من و ماذا لكن كان علي أن أنتظر .. كنت أغامر .. و مازلت أغامر .. فجاة كل شيء تغير.. أحسست بالبرد مرة أخرى في عز مغامرتي، كنت أحتضر لطالما كنت وحشية فيما يخص مشاعري كتاباتي لم تعد تجدي عدت إلى سجائري رغم أنها هي أيضا لا تجدي . مقهى صغير هو الحب استيقظت يوما، و لم يكن هناك أية سجائر لم يكن هناك وجود لأي مقهى، و لأي نادل لكن كان هناك.. دائما .. الشاب بهي الحلة و كانت هناك مشاعرنا .. لم تتغير بالمرة و كان هناك حبنا .. مقهانا الملائكي الصغير كان هناك كل سلام، كل حديث و تفصيل و كان هناك أيضا.. كان هناك الخوف تبا لمناعتي .. تبا لهزالي كيف أموت و أترك جنتي ؟ |
رد: مقهى صغير هو الحب
العزيزة ديفيليا غرايي
استأذنتك في نقل النص لمكانه هنا نصٌ هادئٌ بلغة فيها الكثير من الرومانسية والتألق أحييك |
رد: مقهى صغير هو الحب
سعيدةٌ أنني كُنت هنا،،
إلى هذا الصَرح الرائع لقلبك دُمتِ كــأنتِ مُبدعة:30: |
رد: مقهى صغير هو الحب
اقتباس:
شكرا جزيلاً لك أحييك بدوري |
رد: مقهى صغير هو الحب
اقتباس:
أسعدني ردك الكريم شكرا لك كثيراً |
| الساعة الآن 04:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.