![]() |
على أبواب المدائن
|
على آبواب المدائن ...
تركت لك خاطرة الطريق فلا تتعثر بالدرب ولا ترحل الى عالم بعيد |
جبال فكري تجتاز كل الانحدرات والغرق
فكن لي فرحا ليزول ليل الارق وكن قلبي لينبض القلم وكن سمائي للأكون نجمة تدور في أفلاك وكن بحرا لأشرب من عذب الفرات |
|
اقتباس:
زرعت لك الورد وفرشت لك الطريق بالياسمين فامطرها بمطر الحنين للعابرين على آبواب المدينة قوافل من الشكر |
على آبواب المدائن نثرت عطر الحنين وجلست هناك على رصيف الانتظار مر هذا وذاك وبقيت أشرب من بئر احزاني ومر على انتظاري أعوام واعوام لقد أضعت العنوان سألتهم عنك وسألوني عن سر الحزن المسافر في عيوني قلت سحابة سوف تمطر يوما ما فوق جفوني وكم هو كبير جرحك يا وطني |
مسافرة انا منك واليك مسافرة خلف سحب من الضباب مسافرة دون حقيبة سفر ولا جواز مرور وحدي في صمت أشق عباب المسافات أبحث عنك منذ أزمنة وعصور أ ضعت خارطة الطريق ومنحت نفسي عهدا ان لا اعود خاوية الوفاض فالمساءات يسكوها الحزن عندما أشرب فنجان قهوتنا وحيدة حتى الحروف لم تعد طوع بناني أطياف تحملني الى عالمك ونهايات تقص أطراف الحلم وللحديث بقية |
|
|
مذ ألف أنثى.. وهو يتسكع بين منعطفات الرغبة يُذبح بين المخادع والترهات.. ضوء جنونه.. يعلمه فنون الإنكسار فيراوغ الوجع بالأمل علَّه يقاسمها دمعة غَبَش يشم فيها رائحة القداح ليرتل في حضرتها ( هذا الحلو چاتلني يَعَــمَّة ) كتب اعترافه هذا على أبواب المدائن.. ومضى يبحث من جديد. |
الساعة الآن 09:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2021, Jelsoft Enterprises Ltd.