كَان َ مَا كَان َ و َ زَارَهَا الخَرِيف ُ نَفَّض َ عَنهَا أَورَاقَهَا لَكِنَّه ُ مَا إقتَلَع َ مِنهَا جَذرَا |
كَان يَا مَكَان .. أَينَمَا أَرحَل ُ تَرحَلِين َ مَعِي نَبضَاً يَهمِس فِي قَلبِي َ و َ شَوقا ً يَسكُنُ أَضلُعي |
كَان يَا مَكَان .. لَا شَئَ فِي الدُنيَا يَشبَهُك ِ سِوَى حُلُم ٍ راوَدَني طُول َ عُمرِي سَأُحِبُك ِ حَبِيبَتِي إلَى آخِر ِ يَوم ٍ فِي عُمرِي |
كَانْ يَا مَكَان ْ .. بَين َ نَبض ٍ خَبّأك ِ القَلبُ و َ دَم ْ لَو تَعلَمِين َ كَم أُحِبّك ِ حَبِيبَتي و كَمْ |
كَانْ يَا مَكَان ْ .. أَحَبَك ِ قَلبِي َ الغَجَريّ ُ فَوَشَم َ دَمَّه ُ بأِسمُك ِ و َ عَزَفَ لك ِ نَبضَه ُ رَنّة ُ خِلخَال ِ |
كَانْ يَا مَكَان ْ .. وَدِدّت ُ لَو قَطَفتُ مِن َ الّليل ِ سَوَادَهُ و أَهدَيتُهُ كُحلاً لِعَينَيك ِ |
كَانْ يَا مَكَان ْ .. تَهمِس ُ شَفَتَيَّ بِأسمُك ِ و َ صَدَى قَلبِي يُنَادِيك ِ فَكُل ُّ مَا فِي ّ يَعشَق ُ كلُّ مَا فِيك ِ |
كَان يَا مَكَان .. كُنتُ أُطارِدُك ِ نَهَارَاً يُطَارِد ُ الشَمس َ حَيثُ تَرحَل ُ |
كَان يَا مَكَان .. كَالنَبض ِ كَان َ دَمِي يَحمِلُك ِ اِلَى كُل ّ ذَرّة ٍ فِي كَيَانِي |
كَان يَا مَكَان .. هيَ غَير هُنَّ |
الساعة الآن 09:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.