حرب
صفاء الشويات 31 كانون الأول 2019 م حرب كان الصوت قريبا جدا، لدرجة شعر معها بأن الانفجار حدث بداخله ، بدأت ضربات قلبه تطرق قفصه الصدري بعنف بينما الأصوات الصاخبة تتوالى، مرّت نصب عينيه أحلامه التي لم يحققها بعد، و ارتسمت على الجدار صورة حبيبته التي تنتظره في الخارج. جلى صوت خوفه تحذير في القناة المحلية من استخدام المفرقعات في ليلة رأس السنة الميلادية، فمات في نوبة ضحك. |
رد: حرب
استاذتنا ومشرفتنا القديرة صفاء
نعم الخوف والفرح قد يكونا مميتان خاصة في بيئة سكنها الاول واحتجب عنها الاخر |
رد: حرب
يقول الشاعر :
"ومَن لم يمُتْ بالسَّيفِ، ماتَ بغيرِهِ؛ ** ومَوتُ الفتىظ° بالسَّيفِ أعلىظ° وأفخرُ" يبدو أن بطل القصة لم يكن يظن أن موته إلا بالخوف .. فقضى نحبه ضاحكآ قصة جميلة سيدتي .. تحيتي لكِ |
رد: حرب
قصة رائعة استاذتي صفاء
شكرا لإبداعك الجميل .. دمت مبدعة :Untitled-9: |
رد: حرب
جلى صوت خوفه تحذير في القناة المحلية من إستخدام المفرقعات في ليلة رأس السنة الميلادية، فمات في نوبة ضحك.
بعد نوبة فزع لم يحتمل قلبه أن يعود للهدوء والطمأنينة قصة جميلة الأخت الرائعة صفاء تجلى فيها كثافة الحدث تقبلي احترامي خالد الزهراني |
رد: حرب
اقتباس:
طابت أوقاتك 🌷 |
رد: حرب
اقتباس:
شكرا لك أستاذ هيثم ، ممتنة لتواجدك بين حروفي. تقديري 🌷 |
رد: حرب
الأستاذة القديرة صفاء الشويات
قصة قصيرة جدا تحمل بين أسطرها الكثير من المعاني....نعم نعيش حربا نفسية ونحن في خوف دائم من الأحزان التي تأتي حين تأتي جملة أما السرور فلا يجئ إلا في الفلتات .....شكرا على هذا النص الممتع حقا والذي خرقت قفلته أفق انتظارات القارىء الذي لم يتخيل أبدا أن الضحك من فرط الهم قد يكون أحيانا مميتا... بورك اليراع |
الساعة الآن 11:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.