من الشباب الى الشباب
 

اخوتي اخواتي الاوفياء كلنا علم بانه ما كانت ثروة امة الا في شعوبها وما حققته من

انجازات وتطرات في مجال العلم الذي ما فتئ يتطور يوما بعد يوم.

فإذا مانهضة الامة فبهم وان كان عكس ذالك فمنهم ايضا

ولكن السؤال ابى الا ان يطر ح نفسه.لمذا يبقى دائما الغرب متفوقا في كل المجالات

..حتى في اخر عنصر الذي يكمن في الرياضة؟

هل لأن شبابنا فهفوا صيغة التحضر على اساس اللبس والحلي؟

هل لأن الزمان قد غدر بهم من عصر ابن سينا والخوارزمي الى زمن الموضة؟ام ان

طاقاتهم غير مستغلة؟

ولمذا بقوا يقلدون الغرب في الموضة ومشاكلها ولما لم يقلدوهم في ما ينفع؟

اخوتي هاانا وقد ضببت اسئلتي في كؤوس تفكركم فإرتشفوها وسيبقى رايكم

حجابا استظل به .

فما طرحت هذا الا لمعرفة الشباب قيمتهم في الحيات وان شعلة التغيير تكمن بداخلهم

شعلة العلم المتوارثة التي تبقى امل الامة فإسترجاع امجادها الاولى.

اخوتي لكم اطيب المنى...فإن التفائل يبقى شعارنا والامل ربيع قلوبنا.

اخوكم في الله ومحبكم فيه : ع. رضـــــــــــــــــــــــوان

وعليكم السلام ورحمة الله تاعلى وبركاته
صدقت فيما قلت ، فالشباب هو قوة كامنة قوية مندفعة.و لتحقيق آماله يجب توفير كل مايلزمه لذلك وهنا يكمن المشكل في عالمنا العربي
بارك اله فيك اخي