|
أنـثى بـ ذاكـرة استـوائيـة,,!!
لأني أنثى تقيم على حدود الـذاكرة(تلك الذاكرة الاستوائية التي تفتح نوافذها كل مساء,متجاوزة تعاويذ اللقاء), فقد احتجت كثيـراً أن أنفض زوايا روحي من غبار الغيابـ,علّي استنشق قدراً آخر مبللاً بالمطر ملوناً بالنرجس,قدر يجعلني أجيد ممارسة العبث بأصابع أيامي ومفاصل آلامي,ولا أحتاج سوى لخيوط قوس المطر ألفها حـولـ جسد ذاكرتي المكتظ بالسواد,ذلك الجسد المكسور كلما دخلتُ عليه وجدته يلصق جوانبه بالانتظار! ويطرز للحزنـ ثياباً من الصـبر...
|
مالا تعرفونه... أني روح معجونة بالمطر منذ تكونت,أقف على أعلى قمم هزائمي لأتوحد به,واتنفسه ((وحدي))! ألملمه قبل أن تبعثر الريح أجزاءه,أمشط ذاكرتي به كل مساء,أعلق أملي على عنقه كل هطول, أشهق حضوره بإصرار,وأزفره برئتين متقطعتين,توسد الغياب ذراعها طويلاً, ذاكرتي يا ساده,لا تعرف سوى الرقص على أنغام المطر/ الألم. و أصعب ما في كل ذلك أن يصل بك الألم حد الرقص.. تماما كزوربا ,,!! : : : |
يا لتلك الريح!! كم زرعت من عقول! وحركت من ذبول.. ووجهت صوب روحي مآذن تنادي بحي على الحنين,لتردد جراحي بعدها بفيض من الأنين وتدعو على ذلك الظلام/الألم بلعنة الغياب!! لن تعي تلك الطفلة في داخلي بـ أن كأسين من بقايا الذاكرة كفيلة بـ أن تضيع ما تبقى من عقل الأحلام ,وبأن أنثاً مثلي تخبئ ذاكرتها تحت ظلال الـ نارنج, لتصنع حلماً, قدلا تصلها خصلات الضوء التي تحرش بها الظلام يوماً في زاوية من زوايا الروح! تلك الذاكرة... تعبت من تراكمها,وانقسام سطورهاالعتيقة, أجهل كيف أرممها و أجعلها ترتدي مطرنيسان في ليلة تموز!! |
هيا القحطاني .. لأنك على موعد مع البوح جاءت تمتماتك مبللة بالجمال .. ولأن المداد غالبآ ما ينصاع لصوت القلوب .. قد نجده ذات حين يمسك بأصابعنا ويقودها إلى قلب البهاء .. هنا وجدت البعض منه يا عزيزة .. شكرآ كبيرة لكِ |
اقتباس:
لم أجد يومآ بعضي الآخر! ولم أحتفظ ببعضي الحاضر! كل مافي الأمر أني أنثى استوائية_تهطل علي الذاكرة كل فصل! فتملأني بالحنين!! سحر يا نقية لازال لدي القليل من الذاكرة سأبثه هنا حينما أكون بخير فقط كوني أنتي بخير كي لاتشعرحروفي باليتم ! هيا |
تخنقني رياح الذاكرة حينما تهب على وحدتي كل مساء!! تبآ لها تبآ لوحدتي التي أتت بها تبآ لدموعي التي اثقلت محاجري بملوحتها : : |
| الساعة الآن 03:10 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.