|
|
|
صباحاً من شرفة البيت
( صباحاً من شُرفةِ البيتْ ) ضَبابٌ على واجهاتِ الزُّجاجِ، وأغصانُ حَوْرٍ تُراوغُ فأسَ الرياحِ، وشالٌ بقربي يُلفِّعُ طيفاً قديماً، وأُفْقٌ مُلبَّدْ .. تصيرُ معاني العيونِ إذا حضرَ الصَّمتُ والغيمُ أعقَدْ! أمامي تَراكمَ بعضُ الخريفِ الهَزيلِ بساحةِ بيتٍ حديثِ التَّصاميمِ والقاطنينْ .. أضمُّ شِفاهي على غيمةِ التَّبغِ، أسحَبُ ما قد يُزخرِفُ نبضي، فأبدو لمن ينظرُ الآنَ نَحوي بأنِّي حَزينْ! تَمُرُّ الغُييماتُ تلمسُ سطحَ المنازلِ دونَ اكتراثٍ ودونَ انتباهٍ لمن يجمعونَ القُمامةَ في الصُّبحِ، أسهو وأذكُرُ أُمنيةً لصديقٍ بعيدٍ، يُكرِّرُ: ( يا ليتَ لي فوقَ سربِ الغُييماتِ مَقْعَدْ ).. أُلاحِقُ مِن خلفِ وجهِ الزُّجاجِ بعيني صِغاراً لهرَّةِ جاري تُلاعِبُ بعضاً، وأنظرُ أُخرى لما دار حولي، رياحٌ تُكنِّسُ عُمْرَ الحياةِ، وأُفْقٌ مُلبَّدْ! *** أمين الربيع 27/2/2010م |
أمامي تَراكمَ بعضُ الخريفِ الهَزيلِ بساحةِ بيتٍ حديثِ التَّصاميمِ والقاطنينْ .. أضمُّ شِفاهي على غيمةِ التَّبغِ، أسحَبُ ما قد يُزخرِفُ نبضي، فأبدو لمن ينظرُ الآنَ نَحوي بأنِّي حَزينْ! صورة شعرية مذهلة اعجبتني حييت أخي أمين واهلا بك بيننا أيها النشمي |
تقديري لمرورك أخي سلطان
محبتي وودي |
مشهد قصير .. تحيتي .. تعايشت في الجو نفسه ..ولكنه زخم بالمعاني كلمات شاعرية وصاحبها متأمل بعيد المدى بما بين خافقيه .. |
سيدتي
حنان آدم أسعدني مرورك وتذوقك للقصيدة مودتي وتقديري |
للرفع
من أجل جمالك وجمالها وألف تحية |
نفحات جميلة برؤية شاعرية
جملت الخريف دمت بألق |
اقتباس:
كبير تقديري لك أيها الشاعر المتميز مودتي |
اقتباس:
الأديب نبيل زيدان مروركم أسعدني كثيراً مودتي وكبير تقديري |
... و شعر من الأعالي من برج إيفل .... هكذا هو الشعر يتعامل مع الدنيا كملك أحيك
|
| الساعة الآن 07:33 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.