|
|
|
معآآك Bin تعال :)
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته فيس بوك . تويتر . سكآي بي . بالتوك. ماسنجر . بلاك بيري .....إلخ من التقنيات الحديثة اللتي ظهرت مؤخراً في مجتمعنا وهي ذات اتجاهين : إما لتقوية العلاقة الإجتماعية أو العكس . أما في الجانب الأول فهي وسيلة للتقارب ومعرفة احوال المجتمع المحيط بمختلف مستوياته بينما يقابلها في الجانب الآخر ضعف العلاقات الإجتماعية داخل المنزل وينشغل كل فرد من افراد الأسرة بما تهوى نفسه من وسائل الأتصال واللتي غالباً ماتتعدى الحدود المكانية القريبة لتقوي الجانب البعيد على حساب الجانب القريب ... موضوع نعاني منه وأحببت طرحه وتسعدني مشاركاتكم بما لديكم من تجارب جمعنا الله وإياكم بمن نحب ... |
أخي صالح سلام الله عليك .. ومرحباً بك في منابر موضوعك موضوع حيوي واقعي يمس جذور المجتمع العربي المسلم حيث هذه التقنيات الحديثة تصلح جانباً وتفسد جانباً آخر على حد قولك ولكن السؤال الذي يطرح .. لماذا الإفساد .. السبب بسيط جداً وهو انشغال أولياء الأمور والمسؤولين عن رعاية الأسرة بجلب المورد المالي الكافي لمتطلبات الحياة وبالتالي ابتعادهم عن أبنائهم وبناتهم وزوجاتهم لفترات طويلة .. مما يجعل أفراد الأسرة بحاجة إلى البحث عن أصدقاء ومعارف جدد يتبادلون معهم أطراف الحديث .. وقد يتورطون في صداقات وهمية وعلاقات غير شرعية وقد يقعون في مشاكل وهنا نستطيع أن نقول أن العلاقات الاجتماعية التي بنيت اعتماداً على هذه التقنيات الحديثة غير مجدية وهي إفساداً .. وبالتالي يصبح فساداً مزدوجاً ومن الجانبين .. ففي حين توترت العلاقات الأسرية بسبب هذه التقنيات أيضاً لم يفلح أخونا في بناء علاقات اجتماعية سليمة من الجانب الآخر .. بالتأكيد هذا لا يعني أن نحجب أنفسنا وأولادنا عن هذه التقنيات كلياً لأننا لا نستطيع ذلك لأنها مفروضة علينا .. وأرى أن الأجدى هو التوفيق ما بين الجانبين .. ( فلا يموت الصياد ولا يفنى الغنم ) وخير الأمور أوسطها .. ولتلخيص ما مضى .. أرى ضبط استخدام هذه التقنيات إلى الحد الذي لا يؤثر على العاقات الأسرية أشكرك ... واحترامي تحية ... ناريمان |
اقتباس:
أستاذه ناريمان أضفتى نقطة مهمة وهي الإنشغال للإكتمال ولعل الصياد خير مثال مرورك شرف وإثراء لما اردت توضيحه.... أهلاً بك.. |
استاذي العزيز
ان جميع التقنيات الحديثه هي سلاح ذو حدين حد يصلح وحد قاتل لكن امي دائما تردد كلمه تعجبني جدا جدا وهي انك ان ركزت في تربيتك واصلاحك للاولاد والبنات فأن اي تأثيرات خارجيه لا تؤثر عليهم سواء اصدقاء السوء او المسنجر او التويتر او الشات او ....................... ومن الاسباب ايضا كما قالت الاستاذه ريم هو انشغال الوالدين في تدبير المعيشه وترك الاولاد وقت طويل وحدهم داخل المنازل لذلك يجدون النت متنفس جيد لهم وخاصه انه لا توجد مراقبه وكلمتي الاخيره انه اهم شئ التربيه وقضاء اطول فتره الاسره مجتمعه مع بعضها وتعليم الاولاد والبنات مخافة الله وعندها تصح حالة الجيل بكامله مودي لك وشكرا للدعوه |
صالح بن عبيد .. وعليك من العظيم خير سلام .. لا ننكر سيدي أن التقنيات الحديثة قد ساهمت إلى حد كبير في نشر الثقافة العامة وتنقية الأجواء الفكرية من ضباب الجهل ومآزق الانحطاط العقلي .. ولكنها في المقابل وعلى صعيد آخر استطاعت أيضآ أن تستحوذ على الوقت والزمن لمرتاديها مما جعلهم في منأى عما يدور حولهم في محيطهم الإجتماعي .. على نحو ما قاربت بين أفراد المجتمع , لكنها في المقابل باعدت بين بعض عناصر الأسرة الواحدة .. والمسألة برمتها لا تخرج عن كونها بحاجة إلى شئ من التقنين والتنظيم لخلق نوع من التوازن على الصعيد الأسري والإجتماعي .. مساهمة بنّاءة وقيمة .. فسلام على روحك |
موضوع له قيمته الإجتماعيه من ناحية السلوكيات داخل المجتمع والأسرة وهو عبارة عن قنبلة موقوته أورغيف خبز ومتى عرفنا مقدار هذه النعم سوف نحسن أستخدامها ونجعلها أداة محبة وتواصل بين الأسر والأصدقاء ومتى جعلنها أداة هدم وإتباع النزوات نكون قد ساهمنا بقتل كل ماهو جميل وراقي فلنجعلها ككسرة خبز في يد محتاج للتواصل دمت بود ونقاء |
الأخت الأستاذه تيمه الشمري لافض فوك ووالدتك حفظها اللهـ لم اتطرق للفساد والسلوك الخاطيء وانما طرحت ضعف العلاقات داخل المنزل وتأثرها بهذه التقنيه .. أشكرك ع المرور تحيتي.. |
اقتباس:
أكملتي ماأردت توضيحه بمداخلتك وفعلاً ينبغي خلق نوع من التنظيم والتوازن لمقاربة وتقوية العلاقة بين الأطراف القريبة خاصة شاكر مرورك العطر.. |
أخي العزيز / صالح بن عبيد تحياتي لك ... لا شك أن تقنية الإتصال والتواصل الألكتروني بكافة وسائله الإفتراضية ، كان لها الأثر الأكبر في تشكيل المفاهيم والقيم لدى الجيل الجديد من الشباب ... وكان لها كذلك الوقع السيئ في" تحييد" مفهوم الثقافة الواعية لدى هذا الجيل .. ومع أن هذه الوسائل من الإتصالات الحديثة ، قد نجحت في إلغاء الفجوة الزمانية والمكانية لدى الأفراد على مستوى الكرة الأرضية .. إلا أنها نجحت في إيجاد فجوةً إنسانية وأخلاقية (وغربةً ذاتية ) على المستويين الفردي والعائلي ، إضافةً إلى( التهميش المدروس) للوازع الديني (والتغييب المنظم ) للموروث الحضاري ... ... الموضوع يحتاج إلى دراسة مفصلة ... ولكن هذا إختصاراً للمسألة ... ... مع الإحترام ... |
اقتباس:
ولك من إسمك نصيب:) يعني بإمكاننا أن نحدد الإتجاه اللذي نريد.. شرفت بالمرور .. |
| الساعة الآن 07:58 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.