|
|
|
لا أدري ماذا تكون هذه؟
سقطت في الماء, من ينتشلها ؟ أحلامُ ..الطفلةٌ الصغيرة تطل الشمس من نافذتي في أي غرفة سأستضيفها ؟ — آسف أيها العصفور الصغير فعلى لحن أنينك ارقص من السعادة — يشرب اليأس من المياه الراكدة الحياة : فرصة لا تعوض الموت: استفاقة من حلم من وهج الشمس الحارقة, استراح الحطاب تحت ظل الشجرة الشاهقة ريثما يكمل تقطيعها.. من عرق الفلاح يرتوي البستان — ملوحة ماء البحر لها طعم دموع الغريق — هربا من بندقية الصياد, فوق سلك كهرباء عالي الضغط ,استقرت أسراب الزرزور — فوق مقبرة قديمة, شيدت عيادة التوليد — عند موته, ماذا سوف يخسر الذي لم يربح في حياته ؟ |
رد: لا أدري ماذا تكون هذه؟
أخي عبد الرزاق أحياناً تنتابنا هذيانات مقتطعة من الواقع وإني رأيت ما كتبت هنا ، بعضها (ق.ق.ج) وبعضها سطور من الحكمة وأعجبتني هذه جداً ( من وهج الشمس الحارقة, استراح الحطاب تحت ظل الشجرة الشاهقة ريثما يكمل تقطيعها..) فهذه السطور هي قصة في القمة من يتأملها يتعلم معنى الوفاء الذي غاب عنها ما أروعك !! |
رد: لا أدري ماذا تكون هذه؟
فوق مقبرة قديمة, شيدت عيادة التوليد
سنة الحياة .. وقصر الدنيا هذه أعجبتني أيضاً |
رد: لا أدري ماذا تكون هذه؟
اقتباس:
وكلها خواطرُ شاعريةٌ رااائعة، تفيضُ جمالًا وحكمةً نورانية وتستدعي الوقوفَ للتأويل والتأملِ والدهشة تحياتي ليراعةٍ تكتُبُ الشعرَ منثورًا فتُثري الإبداع :43: |
رد: لا أدري ماذا تكون هذه؟
عبارات رائعة بحق فيها الحكمة وفيها الفكر يجول في عمقها وأبعادها بانبهار
بوركت أ.عبد الرزاق ودمت طيب العطاء كل التقدير |
رد: لا أدري ماذا تكون هذه؟
ما أروعكم جميعا، على آرائكم المشجعة بخصوص هذه المقتطفات، لنا عودة ان شاء الله..
تقديري لكل واحد باسمه |
رد: لا أدري ماذا تكون هذه؟
حيّاك اللهُ أيها المبدع أخي عبد الرزاق
عُدتُ لأقترح عليكَ؛ أن تُنشئَ صفحةً بعنوانٍ عامٍّ تختاره لها في هذا الركن وتُدون فيها كل إبداعاتك وخواطرك؛ حتى يكون من السهل الوصول إليها وفي نفس الوقت لا تتفرق الخواطر هنا وهناك على غرار صفحة الأستاذة خديجة (ندى الحرف) وصفحة المهندس مازن الفيصل (سأكتب على ذرات الرمال) وغيرهما ما رأيكم دام فضلُكم؟ |
رد: لا أدري ماذا تكون هذه؟
اقتباس:
|
رد: لا أدري ماذا تكون هذه؟
بوحك جميل صادق ...
و كلماتك العذبة تخاطب الرّوح ...:31: |
رد: لا أدري ماذا تكون هذه؟
اقتباس:
الواعية الصغيرة...احمرت احرفي بعدما كانت زرقاء...ربما انضجها الخجل من كثرة اطرائك! |
| الساعة الآن 02:45 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.