|
مرثية الرحيل
[TABLETEXT="width:90%;"] | [/TABLETEXT][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;"] | [/TABLETEXT][TABLETEXT="width:70%;background-color:darkred;"] | [/TABLETEXT][TABLETEXT="width:70%;background-color:darkred;"] | [/TABLETEXT][TABLETEXT="width:70%;background-color:black;border:9px inset firebrick;"] | [/TABLETEXT]مرثية الرحيل... http://i3.makcdn.com/userFiles/l/a/l.../629image.jpeg وَكانَ الغُروب الأخير في عٌمري.. حينَ اقتربت منك أكثر وأكثر،،، أفقتُ عَلى رَحيلك المُفاجئ عَن عَالمي،،، وانتظرتْ،، وطالَ انتظاري تَركتُ العالم مِنْ حولي وما كنت أعرف أن الزمن الحزين سوف يسرقكَ مني إلى الأبدحيث لا لقاء لنا في هذا العالم كانت دمعتي أقرب مني قلت في نفسي : هو رحيل مؤقت ليس برحيل أبدي كنت أمني النفس وأنا أعلم الناس بحالي اجتاحتني حالة من الهذيان طَرَزت خُطاي َشوارع مدينتنا وقفت طويلا وأطلقت العـنان لنواظري لعلي أراك واقتفيت أثر أملي لعلي أعثر عليك في زوايا الجدران وما بين أوراق الأشجار أبحث عن طيفك بفرح الانتظار وأسلم سمعي لكل همسة عابرة علها تكون من همساتك كم طرّزتُ من الأوراق بحروفِ اشتياقي لك كم وَشيتها بِندى دموعي حزنا ًَ على غـيابك ولوعة فراقك بت والمساء سواء في الانتظار إلا أن انتظار المساء لا يطول فالفجر على قاب طلوع لكن انتظاري ملحمة إغريقية تستعصي على الختام ولا ترسو على شط هناء أصدقائي ... يتهامسون فيما بينهم قبل أن يشدوا عـليَّ وثاق سؤالهم إلى متى تصهل حروفك بلا وصول.. ؟؟ إلى متى تكتبين ... وهو بمنأى عـنك ِ.. ؟؟ مـعـذورون هم لا يصلون بتصوراتهم مهما حلقت إلى سمو حبي لك لا يدركون أنك تَمد جَناحيك في جَنان الروح وَتحملني عَلى أَطيافِ الحلم صباح مساء وأنك موشوم على جبين ذاكرتي وأن أحلامي كلها منسوجة على منوال محبتك وأنكَ الغيث لقلبي كلما اشتد الجفاف. ما بالك موغـل في السفر متمرس بسفك دموعي لوعة وحنينا ً إليك كلما جمح ندائي إليك أدرك أنه لا بد عائد إليَّ صداه مخذولا مهزوما ً وكلما فَتحت ذراعي قلبي للفرح يفر مني إلى المجهول أكتبُ إليك وأعلم أنكَ لَن تقرأ حُروفي فأخاف أن أهزم في أعماقي وأن أتشظى بعـد انكساري بغـيابك فأين أنت يا من أتجرع بعدك في صحوتي وحلمي وأتعـقب طيفك في الأرض والسماء أنتظرك ... فـعـُـد إلي ّ قبل أن يشح َّ الصبر ويداهمني الغـروب عـلى حين غـرّة. . |
صباحك ومساؤك الشهد يا فاطمة راااااااائعة أنت حتى الدهشة ومن أناملك ينساب عـذب البوح وأشهاه على ضفاف كلماتك أستريح وأنهل الصورة والمعنى والأسلوب كلها تأزرت لتطرز لوحة إبداعك المتميزة ت ث ب ي ت وأبخس النص حقه إن لم أفعـل ففيه من النضج ما فيه مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
أخي حسن أشد على يدك نعم النص يستاهل كل تقدير ففيه من الجمال من كاتبة تقطف لنا من خيالها عناقيد مضيئه كم أنا مسرور بهذا البوح النقي وتسلم يدها وفكرها وبعد بصيرتها أيتها الأميرة الساهرة لك ورودى وتقديري |
السلام عليك الأخت الأديبة فاطمة جلال يغريني الرثاء والرحيل بالدخول .......... نصٌ متزنٌ ... هادئ الأفكار ... حزينُها ..لغته مرصوفةٌ بعناية لا أكاد أجد فيه حرفاً زائداً يمكن أن يُستغنى عنه ...وهذا هو الإبداع أمام زحمة النصوص التي نجدها تكتظ بالكثير من حشو الكلمات... أحببت أن أقطف على عجالة هذه الصورة المسائية بت والمساء سواء في الانتظار إلا أن انتظار المساء لا يطول فالفجر على قاب طلوع لكن انتظاري ملحمة إغريقية تستعصي على الختام ،،، تقديري واحترامي |
اقتباس:
مشرفنا حسن... لتواجدك عبق السحر... ولمسة الجمال... وماء المطر وصفاء السماء فحروفي لا تزهر الا بنبض حروفكم تقديري شاعرنا... وشكرا لتثبيت الخاطرة ... فاطمة |
الأخت الفاضلة فاطمة جلال الموقرة
أختي الفاضلة أنت رائعة تمتلكين سحر الحرف إن رشقت به الحجر تكلم فلا أظن من تبحثين عنه سمع هذا البوح إلا بكى رائعة أختاه وتنحني الرؤوس إجلالا لهكذا قلم دمت بحفظ الله ورعايته |
ما أقسى التوغل في السفر ! وما أصعب الفياب والرحيل ! لا شك انها لحظات موجعة تضع المرء في بحر من الهذيان فاطمتي .. غنيت للغياب فأبدعت محبتي ... ناريمان |
اقتباس:
غرقت في ترحيبك ... وكلماتك العذبة ... لدرجة أنني لا أعرف بم أردعليك... وعلى مشرفنا حسن اليوسف لكنني سأكتب... اليكم ..ما من أنترتم الدرب ببصيص أمل اليكم ...يا من حللتم عقدة القلم اليكم يا ربوع العلم والمعرفة باقات من الشكر وقوافيل من التصفيق وعبير الورد.. تقديري استاذي جميل تقديري استاذي حسن . . فاطمة |
اقتباس:
اليكِ ..أيتها الذكرى المترنحة ما زلت تغوصين في أعماقي تكتبين وجعي وأشرب وجعك وتتركني لحزن شفافي... . . شاعرنا عبد السلام مرورك عذب كقطرات الندى عندما تكلل جبين الشمس لتزهو الفصول بحلة الربيع تقديري... . . فاطمة |
اقتباس:
وكم هي قاسية تلك الكلمة... فقد سحقت روحي من زمن ماض من العمر وما زلت أحس بمرارتها في حلقي إبَر ٌتنخز في الروح وفي المدامع وتثقل الجفون شاعرنا نبيل زيدان تنحني كلماتي أمام ابداع حرفك واسعد بك دائما في متصفحي تقديري. . . فاطمة |
الساعة الآن 10:03 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.