|
جدلية وتأبين
جدار تتساقط أحجاره
يسمونه العمر جدلية وتأبين حوار الغامق والسويعات الأثرية وألف فرع يصب في نهر المسير يا كل التأوهات المهاجرة نحو صدر الذاكرة تمهلي لازالت الذاكرة أصغر من الجدار و احلامٌ لم تُفصح عنها الدالية لازالت تتعتّق في حضارة الحبو لازالت الرواية تحتمل والعرافة تتحدث عن غد مذ كنت قمحً في يد فلاح و أنا انتظر السنابل تصيرني كي ادخل في تجربة الطين والمطر و اشرب من عين الأطفال فرحة الحقول الفصل اخضر والصبايا على الشبابيك تنتظر رسائل العشاق العاشق منهمك في ميزانية العرس صاحب المحراث يفرك جيبه والرغيف أنا قوت القصيدة والفقراء الفصل ازرق والخيال يشدني بين السماء والبحر على ذاك الخط الممتد في الهناك ما اسهل القفز بين البحر والسماء ما اجمل الأحجيات هناك ما اعبق الرحيق الطالع من نهد صبية اغتسلت للتو في كل غوايات البحر الغرق أنا مسافة بين اللئالئ و أنفاس النوارس الفصل احمر الياسمين بكى الوطن العالق في حنجرتي تجرّح كل اتجاهاتي موصودة بالصراخ مكسورة على نواح الأمهات أقدام الآتي اُنكرها البوصلة كما تنكرني أنا ابن كل الاتجاهات أنا الأحمر الحانق في وطني الفصل اصفر الفلاح ممعن بي والعود طين ومطر |
أنتَ .. كل الفصول و الألوان ...
لأنك - بطبيعتك - إنسان .... يتنفس ... يحزن ... و يشعر ... أن العمر بين لحظة و ضحاها يُخطف ... أ. يزن ... تصاويرك مختلفة و لغتك شامخة قوية و رمزك دانٍ أنتظر جديدك حتماً صافي الود |
( تمهلى
ياكل التأوهات المهاجرة) فالوقت غير الوقت والصبايا ماعادت تراقص الحب في أغنياته النابضة أسكبي الجمر نارا أو رمادا فما عاد شيئ يشفي اللحظة الواهنة عزيزي / يزن معذرة لخربشات على هامش القصيدة تقبل تحياتى |
أخي الفاضل يزن حفظه الله
من كل أبعاد الممكن أتت هذه الجدلية وذاك التأبين ، ذاك النص بنكهة الياسمين ، تحيتي وأحترامي مع جوري القدس بهية المدائن ، |
| الساعة الآن 07:20 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.