|
أخبرني ماذا لديكَ اليوم ؟؟
في كلماتٍ قليلة معانٍ عميقة.. حروف تشكِّلُ مخالفة مرورية ربما ..أو مثلٌ نهتدي به يُعلمُنا أن تجاربَ الأخرين مدرسة بوسع هذا الكون .. أقوالٌ ربما .. أمثالٌ ربما .. أبياتٌ شعرية تُتَمتم عنا ربما .. أو مواقف نعمِمُها من عمق تجاربنا الواقعية ... تُخَلَّد في الصميم .. أنتَ الراوي .. ونحنُ نستمعُ لكَ بكل آذانٍ صاغية .. ولحروفكَ ولكلِّ ما تدونهُ يديكَ هنـــــا في كل يوم ... ماذا لديك اليوم وفي كل يوم ... كلماتٌ مخلدة في الذاكرة .. مررنا عليها وسكنت فينا .. ..تصل ُإلى ما بعد المسافة الطويلة جداً ..على رصيف الذاكرة نضعها وعلى جدران الأزقة الصغيرة نرسُمها ...نقتنيها في نفوسنا... كلماتٌ في دم الهواء تتنفس .... فاكتب معي ..وأخبرني ماذا لديكَ اليوم ..؟؟؟ هوازن البدر ... |
إذن سأبدأُ أنا .. سيري ببطءٍ ، يا حياة، لكي أراك بكامل النقصان حولي. كم نسيتك في خضمّك باحثاً عنّي وعنك. وكلّما أدركت سرّاً منك قلت بقسوةٍ: ما أجهلكْ! قلْ للغياب: نقصتني وأنا حضرت ... لأكملكْ! محمود درويش .. |
بتعرفي يا هوازن بالأمس كنت أفكر بموضوع ربما يقارب موضوعك ويشابهه ولكن بعنوان مختلف : ( صور من الحياة ) قلت : ربما لو كان لقرأنا صور متعددة الإيحاءات بعيون مختلفة تكسبنا خبرة ومتعة . انظري إن كان هناك تشابها ً بين قصدينا ؟ أم الأمر مختلف ؟ |
صورة جاء بعد انتهاء دوامه , لا يفكر إلا بالعمل وتطويره ومشاكله , يسارع التفكير لأنه يغلقه عندما يصل إلى باب منزله. رن جرس الباب , استقبلوه الاولاد , ليس كالعادة قالوا : اغمض عينيك أبي اغمض عينيه وسار نحو غرفةالجلوس , فتح الباب رأى أمامه طاولة عامرة وشموع وموسيقى قالت له : كل عام وأنت بخير , هذا يوم زواجنا ! |
ماذ لديك اليوم ؟ عنوان كبير يا هوازن البدر نحتاج من خلاله إلى اعتصار الذاكرة مما فيها لننتقيَ لك ما يناسب ذوقك الرفيع فماذا لدي اليوم .. لدي .. هذه الأبيات الشعرية الجميلة عن العلاقة الشعرية بين المرأة والوطن والشعر .. فكلاهما ( الوطن والمرأة ) يُحَبُ حتى الموت .. وكلاهما يُفتـدى بالروح وبالغالي والنفيس .. وكلاهما يَمنح للمنتمي الهوية ويعطيه الحياة .. والوطن بدون المرأة وطن يتيم والمرأة من غير وطن ما لها قدسية قال هذه الكلمات الشاعر الرائع ( مانع سعيد العتيبة ) وأنشد : أشدّ للمرأة المعطاء أشرعتي *** مركبي الشعر والأوراق والقلم عرفت في المرأة الخير الذي فعلتْ *** وما وجدت بها الشر الذي زعموا وهذه كتب التاريخ شاهدة *** وبالألوف من الأسماء تزدحم لو لم تصحْ في وجوه القوم مسلمة *** لما تصدى لجيش الروم معتصم على أديم بلادي أزهرت مثـلٌ *** من بذل ليلى وسلمى عطرها شمم أليس للمرأة المعطاء في بلدي *** فضل الفداء فما للجهل يثّهمُ من القلب تحية يا هوازن ..... ناريمان |
اقتباس:
لا غرابة في ذلك .... وأنا أدعوك بان تكون شريكي في .. ماذا لديك اليوم ... عبدالسلام .. الأرواح تتحدث مع بعضها دائماً ... أكتب ماتشاء ... أهلاً بك .. |
هوازن الرائعة
سأذكر لك حدثا غريبا علّقَ عليه أحد الخبثاء تعليقا طريفا .. ذكرت وكالات الأنباء قبل أعوام أن القمر الصناعي عرب سات خرج من مداره ولم يُعثَر عليه لحد الآن، فكان التعليق : أن القمر عرب سات حين رأى فضائح العرب وخيباتهم كلما مرَّ على منطقتهم ، زهقت روحه وفر هاربا لكي لا يرى ما يرتكبون !! دمتِ هانئة |
إنني لم أعكر صفو حياتهم أبدا، إنني فقط أخبرهم بالحقيقة .. فيرونها جحيماً !!” (هاري ترومان) |
تساؤل هل هو أمر صعب أن يكون المرء متسقا مع نفسه ... في كل الأوقات ومع كل الناس؟ يدهشني ويؤلمني أني أتساءل |
اقتباس:
العزيز أسامة ... من الصعب جداً أن يكون المرء متفقاً مع نفسهِ وأيضا مع الأخرين وأحيانا كثيره يجدُ نفسهُ في عراك مع نفسهِ وأحيانا مع الأخرين.. وكل هذا بسبب التصرفات مع كل شخص يتعامل معه بشكل مباشر ... فمثلاً يتصرف تصرف معين يندم عليهِ ، ومن ثم يبدأ الصراع الداخلي وأحياناً أخرى يتصرف تصرفات غيرها مع الأخرين .. لايكون راضياً عنها وهنا صراعٌ آخر بين الضمير وبين النفس .. الأُسامة ... وجودك بسؤال ٍ عميق كهذا .. جميل جداً .. إشتقنا لحروفك في كل مكان ... أهلاً بك دائماً ... هوازن البدر |
| الساعة الآن 03:40 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.