( أتحزن من السخرية ؟ )
 

إن السخرية هي الحرية في التعبير ولكن مطلية بالتوبيخ لكي تزيدك حماس.

فهل تحزن عندما يسخر منك أحد و هو على حق ؟

هل يزداد حماسك عندما يحبطك أحد فتثبت له إنك ناجح و تنكر إحباطه بأفعالك ؟

هل تنطفئ نار الحماسة لديك عندما يحبطك أحد ؟

هل أنت شخص يقبل الانتقاد ؟

فأنا أرى ألا تحزن من السخرية. ( وما رأيك أنت )

الأديب الكريم علي مدحت علي زيدان المحترم

السخرية ولو كان قائلها على حق فإنها غير محمودة لأنها قد تؤدي إلى عكس الهدف المنشود . .
عندما نقول : الدين المعاملة . . فنفهم من تلك المقولة القصيرة أشياء كثيرة تبين الماهية الحقيقية للدين وكيفية اتباعه . .
إذن يمكنك أن تصل إلى هدفك بطرق عديدة . . أحسنها أن تحترم من يواجهك ويكون هدفك الحقيقي الدائم هو وجه الله . . وبذلك لن تفشل أبداً . .
وليس من السهل على الإنسان أبداً أن يقبل أن تتم السخرية منه ولوحتى لو حصل ذلك من أقرب أحبائه . . فهذا الإنسان قد فطره الله على ذلك . .


عزيزي . .
تقبل تحيتي واحترامي . .
وأشكرك على الموضوع . .

** أحمد فؤاد صوفي **

أستاذي الكريم أحمد فؤاد صوفي فعلا هناك طرق عديدة للوصول الى هدفي لكن الا ترى استاذي العزيز انك عندما تسخر من احد ممكن ان يزداد حماسه لكن وجهة نظرك تحترم و كلامك فعلا منطقي وشكرا للمشاركة.

أهلاً بك َ ~ أ. علي

أحسنت َ تعريف السُّخرية ..

وما هي إلا ديْدن ُ ضِعاف النفوس ..

ولو كان خلفها منفعة لما نهانا الكريم سبحانه عنها بأمر ٍ صريح ( لا يَسْخر قوْم ٌ مِن قوْم ... الآية )

وفي ذات الوقت ليست مـُحبطة ٌ البتـّة لمن يمتلك عزيمة وهمّة عالية ..

~

لك َ الشكر والتقدير يا أخي ~

* أهلا بك أخي / علي مدحت علي .. سعداء جدا بمشاركتك المفيدة هذه .. وإليك إجاباتي عن أسئلتك بخصوص السخرية .. تقول في تعريفك للسخرية : إن السخرية هي الحرية في التعبير ولكن مطلية بالتوبيخ لكي تزيدك حماس .
وأقول في تعريفها بطريقة أخرى : السخرية هي عبارة عن توجيه النقد اللاذع لشخص ما بسبب نقص ما في مقوماته الجسمانية أو النفسية بقصد الإنتقاص من قدره أو بقصد تعديل سلوكه ، وقد يأتي ذلك بالقول أو الإشارة أو بالكتابة أو بالرسم .:d
فهل تحزن عندما يسخر منك أحد و هو على حق ؟
* عندما يقوم أحد ما بتوجيه الإنتقاد لي بشكل ساخر وألاحظ أنه لا يقصد سوى الإنتقاص من قدري فإنني أتوجه له بالقول ( لا يسخر قوم من قوم ) أو ( الجمل ما يشوففش عوج رقبته ) كما يقول المثل الليبي عندنا .. فإن إرتدع كان بها وإن تمادى فسيكون ذلك مدخلا لمشادة لها أول وليس لها آخر .. أمّا إذا كان محقا .. فإنني أبدا لا أحزن .. أو بالأحرى لا أغضب .. بل وأشاركه سخريته لآخر مدى فليس عيبا أبدا أن يضحك الإنسان من نفسه في بعض الأحيان .. بشرط أن يحاول فيما بعد تقويم أو إصلاح ما أثار الموضوع .. والسخرية في رأيي من أقوى .. بل أنجح وسائل التقويم الإجتماعي والأخلاقي .. بل وحتى السياسي والإقتصادي .
هل تنطفئ نار الحماسة لديك عندما يحبطك أحد ؟
* أبدا .. أحاول تعديل سلوكي فقط إن كان لذلك موجب .
[u]فأنا أرى ألا تحزن من السخرية. ( وما رأيك أنت )[/u]
* السخرية لا تؤدي للحزن بل ( للغضب ) .. إن كنت تعني ذلك فأنا معك .
موضوع قيّم .. شكرا لك .. مودتي .

أ. أمل محمد فعلا السخرية لا تحبط من يملكون العزيمة والهمة و من المؤكد انها لو كانت نافعة لما نهانا عنها القرأن الكريم و شكرا لمشاركتك الطيبة.

أ. محمد عبد الرازق عمران أحيك على و جهة نظرك و اكيد السخرية على الحق شئ لا يحزن و السخرية في كثير من الاحيان تغضب و لكن اذا لم أبدي غضبي فسيكف الذي أمامي عن السخرية و شكرا لمشاركتك الرائعة.

أ. هوازن البدر أضم صوتي لصوتك في تقبل السخرية بروح رياضية و فعلا الساخر اذا كان يسخر في غير الحق فانه مريض وشكرا لمشاركتك الطيبة.