منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الشعر الشعبي والمحاورات الشعرية. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=6)
-   -   قصص الابوذية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5152)

ريم بدر الدين 07-10-2011 04:02 PM

كم هي جميلة هذه القصص ..كغيث قديم مخبوء في صرر الذاكرة و الزمن قحط مجدب
استمتعت جدا بقراءتها و متابعة لها دوما يا أميرة
أما عن هذه
اقتباس:

أيا ريم أنحدر من فوك تلعاي


الك وجنات شبه الكمر تلعاي

ماتدري عليك الروح تلعاي

ألتفتلي أو شوف ماسويت بيه.


ما بقدر قول الا يسلم تمه بالشامي "فمه" هالشاعر :d
مساؤك جوري غاليتي أميرة
كل المحبة

أميرة الشمري 07-10-2011 05:16 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد القلعاوي (المشاركة 76134)
اميرة منابر

موضوع رائع جدا

وفكرة طيبة

ولكن اتمنى لو تكن عن عموما الشعر وليس فقط الابوذية

بحيث يتغي العنوان

الى : قصص في الشعر الشعبي

لانه هنالك ايضا قصص جميلة

ولكن كانت الحوارت الشعرية بها ليس بالابوذية بل بالدارمي

وايضا لدي الكثير من القصص في الابوذية

سوف اتواصل قريبا معكم

تحياتي لكم

شاعرنا الكريم
واستاذي احمد القلعاوي
سرني جدا اعجابك بالموضوع
وهناك الكثير الكثير
فلكل بيت شعر قصة
سنتعاون جميعا لطرح القصص الرائعة التي تخلد الشعر والشعراء
دمت بخير

أميرة الشمري 07-10-2011 05:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريم بدر الدين (المشاركة 76483)
كم هي جميلة هذه القصص ..كغيث قديم مخبوء في صرر الذاكرة و الزمن قحط مجدب
استمتعت جدا بقراءتها و متابعة لها دوما يا أميرة
أما عن هذه

ما بقدر قول الا يسلم تمه بالشامي "فمه" هالشاعر :d
مساؤك جوري غاليتي أميرة
كل المحبة

اهلا بريم الرائعة
مرورك جميل كروحك
سرني اعجابك بالموضوع وبهذه الابوذية بالذات
دمت بخير وسعادة
كوني بالقرب
فهناك الكثير من القصص

أميرة الشمري 07-11-2011 12:51 PM

القصة رقم (8)
سكن(يعقوب أيوها القماش) مدينة سوق الشيوخ وهو رجل يهودي مع مجموعة من اليهود قبل عام 1948م عندما كان اليهود مشتتين في بقاع العالم .ويبدو ان شيطان الشعر في مدينة سوق الشيوخ قد تلبس فيه فتفتحت قريحته الشعرية بعد ان تأثر بالواقع الأدبي والشعري في هذه المدينة فقال بيتا من الأبوذية جعل الشعراء الأخرين ينبهرون من قوة سبك كلماته ومعانيه .وهذا البيت من الأبيات التي غناها أكثر من مطرب ومطربة ريفية.

عليمن مرخي دمعي ماسلوني

على اللي بالتنازل ماسلوني

بيوم اكفه ضعنهم ماسلوني

أغيار ونارهم تشتعل بيه

وبعد أن عرف الشعراء أن قائل هذا البيت هو اليهودي يعقوب القماش جاءوه الى بيته فلم يجدوه ووجدوا ابنه فسألوه هل ان والده هو الذي قال هذا الشعر من الأبوذية؟ فأجابهم ولماذا لايقول والدي الشعر وهو يسكن هذه المدينة الشاعرة ويسامر شعراءها ويجالسهم ليل نهار ؟!فقالوا له أعط له هذا الجنّاس من بيت الأبوذية (معادين..معادين..معادين) نريد منه أكماله مع رباط البيت فأن أكمله فهو شاعر حقا ثم انصرفوا.وعند عودة يعقوب القماش أخبره ولده بذلك.فكتب لهم قائلا..

علامك يادهر كلي معادين

كدر وفراك وتهيه معادين

شيوخ المنتفج صاروا معادين

من الفلاح يبغون الحذيه

أميرة الشمري 07-19-2011 10:08 PM

(القصة9)
تقع مدينة سوق الشيوخ على نهر الفرات ولكون طائفة الصابئة المندائيين تسكن دائما بالقرب من الأنهار فقد اسسوا لهم محلة تسمى (محلة الصابئه)بعد ان تلمسوا من اهل هذه المدينة الطيبة وعظيم المعشر .وقد أمتهن بعضهم مهنة صناعة(المشاحيف)الى جانب مهنة الحدادة وصناعة الحلي الذهبية.وقد برع قسم منهم بمجال الشعر أمثال فديعم-وعماره وكان الأخير يمارس مهنة(القياره)وهي مهنة وضع مادة القير على جوانب وأسفل الزوارق المائية(المشاحيف) وقد قرر ذات يوم الرحيل الى مدينة العمارة لأزدهار هذه المهنة ولوجود ابناء عمومة له هناك .لكنه وبمجرد وصوله شعر بالغربة وتأسف كثيرا على تركه مدينته سوق الشيوخ ،ثم داهمه المرض حتى الزمه الفراش فطلب من ابناء عمومته أحضار( مشحوف )وأرساله الى سوق الشيوخ وكان السفر يستغرق وقتا طويلا انذاك.وعندما وصل الى ماأراد انشد بيتا من الأبوذية يلوم فيه نفسه على سفره الى العمارة معتبرا الدافع لذلك الطمع ليس الا..

مفتك للطمع دومك ينابي

أوملج الموت عد راسك ينابي

حسافه أموت وبديرة ينابي

ولا(هضله) من اخواني عليه

وقد توفي هذا الرجل كما اراد في سوق الشيوخ وتحققت(الهضله)التي كانت امنيته وهي ألأهزوجه الجماعية عند مراسيم العزاء..

ماجد جابر 07-21-2011 04:31 PM

تحيّاتي
أشكرك أستاذة أميرة الشمري على هذه المأثورات الشعبية الرائعة التي تعبّر عن ذائقة فنية.

أستاذة أميرة ، المشاركين في منابر لغوية بحاجة إلى مشاركاتكِ الرئعة لهم ، وفي المقابل سأشارك المتشاركين في المنابر الشعبية دائما
بوركت ، وبورك اليراع.

أميرة الشمري 08-14-2011 03:52 PM

اهلا بك أ.ماجد
ساشارك في منبرك عن قريب
تحياتي مؤطرة بالورود

أميرة الشمري 08-14-2011 04:00 PM

القصةة (10)
يقال ان الشاعر ( الملا عبد آل صالح الدبي ) فاقد للبصر لكنه لم يفقد بصيرته ،لذا كان خطيبا وشاعرا لامعا، وذات يوم وهو يتنقل بين قرى مدينة سوق الشيوخ ،لممارسة الخطابة التي يجيدها، مستعينا بأحد الصبية من احفاده ،طلب منه ذلك الحفيد ان ينتظره بالقرب من النهر لكي ينزل ليشرب الماء ،ويعود له ليكملوا المشوار ، وبمجرد ان نزل ذلك الصبي انزلقت قدماه وسقط في النهر فلم يتمكن من انقاذ نفسه،كما لم تتمكن الناس من أنقاذه ايضا،كل ذلك جرى والشاعر لايعرف عن الأمر شيئا،ولما أخبروه بالأمر ،حول بصره الى مولاه رب العزة وقال من هول المصيبة معاتبا لا معترضا :

صدري مايسع همي من الماي


ودليلي ينذر بحتفي من الماي

يلاهي كلت كل حي من الماي

شجنيت أوتعكس الآيه عليه

مؤيد الساعدي 02-11-2012 08:23 PM

شكراً يا اميرة على هذا المجهود الرائع والممتع
عاشت الايادي وتسلمين يا رائعة

أميرة الشمري 02-16-2012 05:51 PM

شكرا لتواجدك
اخ مؤيد
سعيدة بمرورك الرائع
مودتي


الساعة الآن 09:46 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team