|
اِنثرني ..
اِنثرني .. . اِنثرني تحت قدميك .. فسأنبث وأعود إليك .. فواحاتي بين ذراعيك ... تحملني شوقا إليك .. انثري يا حلما اختلط بتكويني .. فما عدت أراه واحدا بعيني .. بل بت أراه .. بكل الأشكال .. في كل الأحوال .. أراه ملكا عربيدا جباراً .. أو شاعرا مجنونا كنزار .. أو طفلا عابثا ..يحتفظ بكل الأسرار .. أيها الطفل العابث بالجوار .. ابتسم لي .. فأسراري بين شفتيك ..تكاد تتفتح كالأزهار .. ابتسم لي وألق ِ في صدري بكل الأخبار .. فإني تعبت .. واشتقت .. لابتساماتك .. ولإشراقات عينيك بالنهار .. . . نص لست أدري كيف خرج ..هكذا حفظته في الذاكره منذ سنوات ..ولم أكتبه إلا الآن .. |
جــودي مساؤك الجوري ومسائي عـبق وأنفاس حروفك هكذا هو الحب يعيد التكوين ويلملم شتات الروح مهما اشتد العاصفة نثرت الورد يا جودي وكان بوحك القديم بذات روح بوحك الجديد من المهد إلى الخلود يبقى بوحك عـذباً زمزمياً لا تتغـير حلاوته لعل نزار مبتسم الآن وهو ينتشي ثملاً بحرفك سلمت أناملك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
لكم انت رائعه
ورد وعطر لروعة الحرف ومالكته |
أختي الفاضلة جودي حفظها الله
رهيب أن تبقى هذه المفردات المهيبة حبيسة نفسك وفي ذاكرتك طيلة تلك السنوات ، تحيتي وأحترامي ، |
| الساعة الآن 09:12 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.