منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   ما سر "الروعة" في افضل مائة رواية عالمية؟ دراسة بحثية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5829)

ايوب صابر 04-24-2013 03:01 PM

تابع....سر روعة :5ـ "توم جونز" للمؤلف هنري فيلدينغ


- لم يكن من قبيل الصدفة ان ينبه فيلدنغ قارئه منذ البداية الى أن «الاحداث والأمور التي اصفها هنا انما هي صورة للطبيعةالانسانية»، مؤكداً في مكان آخر أن «الجهد الذي بذلته في هذه الحكاية انماكان قصدي منه ان ادعو الناس الى الطيبة والبراءة».

- والحال ان الطيبة والبراءة هماالسمتان الاساسيتان اللتان تطبعان شخصية توم جونز.

- وواضح هنا انفيلدنغ انما اراد ان يرسم الصورة التي تؤثر بها الظروف الاجتماعيةفي سلوك الناس.

- فالمرء اذا كان يسلك هذهالطريق أو تلك، فما هذا إلا لأن الظروف الاجتماعية، لا تركيبته الوراثية هي التيتدفعه الى هذا.

- وفي هذا المعنى يكمن جزء أساسي من جوهر هذا العملالذي سيعتبره كتّاب مثل تشارلز ديكنز وويليام ثاكري، مدرستهم الحقيقية، بمعنى انالأدب الانكليزي بعد «توم جونز» لم يعد في امكانه ان يتغاضى عن دور العواملالاجتماعية في رسم الاخلاقيات والأحداث. وكان هذا بدوره جديداً.

- وسيصبح منذ ذلك الحين واحداً من أعمدة الأعمال الفنية،وممهداً لثورة التحليل - نفسية التي ستجعل العوامل الاجتماعيةالعنصر الأساسي في تكوين العوامل النفسية، لكن هذه حكاية أخرى.

- حين كتب هنري فيلدنغ «توم جونز» كان في الأربعين من عمره، هو المولود في العام 1707، في سامرست، مثل بطله توم جونز.

- وتربى فيلدنغ في تلك المنطقة،لكنه أرسلبعد ذلك إلى ايتون، حين تزوج ابوه بعد وفاة أمه وهو في الحادية عشرة منعمره

- وبعد ذلك بأقل من عشر سنوات بدأ توجهه إلى الكتابة،بتشجيع من بعض أصدقائه.

- كما انتقل من الكتابة الى المسرح الىكتابة الروايات،وكان يتخذ من الأشخاص المقربين اليه، نماذجللشخصيات التي يرسمها في أعماله.

- وكان الطابعالمسيطر علىأعماله ساخراً الى حد إثارة غضب الآخرين.

- وهو في الوقت نفسه عمل في القضاءوفي الصحافة. وكان النجاح حليفه في كل ما يحقق، ما جعل كبار كتاب زمنه أعداء له.

ايوب صابر 04-25-2013 01:44 PM

تابع....سر روعة :5ـتوم جونزللمؤلف هنري فيلدينغ


- بدأت حياته الروائية براوية ( تاريخ مغامرات جوزيف أندروس وصديقه السيدأبراهام آدامس، وهي عبارة عن محاكاة ساخرة للرواية الوجدانية الأخلاقيةالشهيرة (باميلا ) عام 1741 ، التي كتبهاالمؤلف البريطانيصموئيل ريتشاردسون.

- لكن موهبة فيلدنغفي عرض الشخصيات وتصوير بيئة الطبقات الدنيا جعلت روايته المذكورة أكثر من مجرد محاكاة ساخرة.

- نشر هنري فيلدنغ في العام 1749 عمله الروائيتاريخ طوم جونز اللقيطالذي اعتبرهالنقاد من أعظم الروايات الإنكليزية. وقد تحولت هذهالرواية في العام 1962 إلى فيلمناجح بعنوانطوم جونز.

- واحد من مؤسس المدرسة الواقعية Realistic School .

- اعتبرت روايته ( توم جونز) واحدة من اروع ثلاث روايات في تاريخ الروايات والسبب ليس الموضوع وانما مهارة الكاتب في عرض الفكرة.



ايوب صابر 04-28-2013 11:11 AM

تابع....سر روعة :5ـتوم جونزللمؤلف هنري فيلدينغ

- هنري فيلدينغ الكاتب البريطاني المسرحي والروائي والصحافي، الذي يعتبر مؤسس مدرسة الواقعية الانجليزية في الأدب برفقة الأديب صاموئيل ريتشاردسون وإن كان ذلك من خلال قطبين متعارضين. فإن تناول جونسون جوهر الفضيلة في بعدها المتطرف كما في روايته كلاريسا فإن فيلدينغ أبرزها من خلال تناقضات مجتمع القرن الثامن عشر.

- ولد هنري في ضاحية سومرست في بريطانيا عام 1707، حيث نشأ في كنف مزرعة والديه. توفيت والدته حينما كان في الحادية عشر من عمره، وحينما تزوج والده مرة أخرى أرسل هنري إلى مدرسة داخلية في إيتون، بقي فيها من عام 1719 إلى 1724 حيث تعلم حب الأدب الإغريقي والروماني القديم.

- نهج هنري في كتابة عمله «تاريخ توم جونز» أسلوبا غير مألوف في أدب الخيال الانجليزي حيث كرس اهتمامه على سلوكيات الإنسان ودوافعه بعيدا عن التحليل النفسي مع ميله إلى الشرح بدلا من الاكتشاف.

- تبدأ الرواية في الجزء الأول من الكتاب بعثور رجل الأعمال النبيل والثري والأرمل السيد أوول وورثي على طفل رضيع في سريره. وبعد الكثير من الجدل في إطار بيته يقرر تبني الطفل ويسميه توم جونز، بعد اعتقاد الجميع بأن والدة الطفل هي الخادمة جيني جونز التي عملت لدى أسرة مدير المدرسة بارتريدج.

- ويبين من خلال هذا الجزء رؤية وسلوكيات المجتمع بأنماطه سيما وأن الخادمة جيني تتفوق على قريناتها بثقافتها التي اكتسبتها بتشجيع من سيدها مدير المدرسة، مما جعلها موقع حسد ورفض من محيطها، كما أن رحمة أوول وورثي تجاهها أثار الأقاويل إلى درجة الشك في أنه والد الطفل. أما بريجيت الأخت العانس لأوول وورثي التي حرمت من أية مقومات للجمال، والتي تتعارض أفكارها مع أخيها فقد أحبت الطفل وكرست له عاطفتها.

- أما في الجزء الثاني فيتناول هنري زواج بريجيت من الكابتن بليفيل السيء الخلق والانتهازي، والمؤمراة التي حاكها الأخير بمساعدة أخيه الطبيب المقرب من هنري للزواج من بريجيت بهدف نيل ميزات الثروة والمركز. ويبدأ الصراع الثاني بين الفتى توم جونز الذي تتبناه بريجيت وزوجها تلبية لرغبة أوول وورثي وابنهما بيلفيل الذي أنجباه والذي ورث عن أبيه سوء الطباع والخلق. كرس الابن بيلفيل حياته لحياكة المؤمرات ضد توم سيما حينما أحب الاثنان الشابة صوفيا ويسترن التي تسكن عائلتها في الجوار.

- وبعد نجاح الابن بيلفيل في طرد توم من العائلة سيما بعد سوء الفهم الذي ينشأ بين أوول وورثي وتوم، يركز فيلدينغ على مغامرات توم في لندن سيما العاطفية منها مع عدد من النساء. ومن خلال مغامراته تبدأ شخصية توم الحقيقية بالتجلي لنفسه وللقاريء التي تنم عن الأصالة والنبل. وفي تلك الأثناء تذهب صوفيا إلى لندن هربا من الزواج من الابن بيلفيل.

- ويتمحور الجزء الثالث حول مرحلة الكشف التي تبدأ بالمصارحة بين صوفيا وتوم، وفهمها لظروفه وتسامحها معه، ثم مبادرة بريجيت بالكشف عن سوء معاملة زوجها لتوم منذ البداية وكذلك فيما يتعلق بابنها، ليأتي بعد ذلك كشف سر ولادة توم، حيث يتبين بأن والدة الطفل الحقيقية لتوم هي بريجيت ليس إلا، وتتوج الأحداث بانتصار الحق وزواج توم من صوفيا وبجعل أوول وورثي توم وريثه الوحيد>

ايوب صابر 04-30-2013 08:01 AM

- رواية توم جونز المعروفة باللقيط في كثير من الأحيان كما لو كانت ببساطة تاريختوم جونز ، هى رواية هزلية من إنكلترا الكاتب المسرحي الانجليزي والروائي هنري فيلدينغ.

- رواية رومانسية , ذات طابع فكاهى .

- هنري فيلدينج ( 1707 - 1754م). كاتب إنجليزي ألف رواية تاريخ توم جونز، اللقيط (1749م) وهي إحدى الروايات الإنجليزية الشهيرة، وتحكي قصة يتيم ومغامراته بأسلوب فَكِه ومثير.

- وعلى الرغم من أن القصة تبدأ عندما كان توم رضيعًا، إلا أن معظم أحداثها تدور في فترة شبابه.

- وتشمل مغامرات توم الكثيرة أنواعًا من علاقات الحب متدرجة من العلاقات العابرة إلى الحب الحقيقي لصوفيا وسترن.

- ويعد ما قام به فيلدينج في روايته توم جونز شيئًا أكبر من مجرد ابتداع قصة مغامرات فكاهية، لقد استطاع أن يُدْمِج بمهارة التطورات الكثيرة غير المتوقعة في حبكة القصة ويجعلها تظهر في بناء موحد.

- كما عَمَد إلى أن يبدأ كل واحد من الأجزاء الثمانية عشر للقصة بمقالة متميزة ووثيقة بموضوعها.

- وقام بوصف الشخصيات بأسلوب رفيع مفعم بالحياة، مما جعل القصة ممتلئة بشخصيات لاتُنسى.

- ولقد أثرت هذه الخصائص بشكل كبير على الروائيين الذين جاءوا بعده، ويتمثل ذلك في تأثرهم باتجاه فيلدينج الواقعي الذي يرى ضرورة البعد عن العاطفة إزاء مشكلات الحياة.

- ازدرى فيلدينج المنافقين والأنانيين.

- ولكنه تحاشى في أسلوبه النغمة الوعظية.

- واستخدم طابع السخرية الذي يُقدِّم النقد في ثوب التهكم والمزاح مما جعل توم جونز من أروع الأعمال الأدبية في النقد الاجتماعي.

- ورواية فيلدينج جوزيف أندروز (1742م) محاكاة هزلية وتقليد ساخر لرواية باميلا، أو مكافأة الفضيلة للروائي صمويل ريتشاردسون، وهي رواية جادة حول جزاء الحياة الفاضلة.

ايوب صابر 05-02-2013 01:30 PM

تابع....سر روعة :5ـتوم جونزللمؤلف هنري فيلدينغ


-يمكن القول ان الخاتمة التي تنتمي اليها رواية «توم جونز» احدى أهم الروايات في تاريخ الأدب الانكليزي، يمكن التوقف عندها باعتبارها رائدة. لـ «انتصار الطيبة» على الشر، الذي يأتي من خارج البطل ومن داخله، في نهاية الأمر.

-فهذه الرواية التي كتبها هنري فيلدنغ ونشرت للمرة الأولى في عام 1749، تختتم احداثها على ذلك الانتصار الكبير لطيبة الانسان، وعلى لحظة يكتشف فيها هذا الانسان ان الجانب الخيّر في شخصيته يتفوق في نهاية الأمر على الجانب الشرير.
-
-وفي هذا المعنى تعتبر «توم جونز» واحدة من أولى الروايات الغربية التي جعلت ايمانها بالانسان موضوعاً أساسياً ومحركاً لأحداثها.

-وهي، في هذا، وليس في احداثها، ولا في بنيانها، على رغم أهمية هذه العناصر، أثرت كثيراً في معظم ما كتب من أدب انكليزي بعدها.

-غير ان فيلدنغ كان يصر دائماً على ان ينفي عن نفسه، وأدبه، طابع الريادة حتى في هذا المجال، اذ كان لا يفوته ان يشير الى انه انما يدين لثلاثة من الكتّاب سبقوه وهم: اللاتيني لوسيانوس والانكليزي سويفت والاسباني سرفانتس، وخصوصاً في مجال الكتابة المرحة، الكتابة التي تعالج أصعب المواقف وأكثرها إيلاماً، معالجة ملحمية.

-وفي هذا اعتبر أدب فيلدنغ - وعلى رأسه رواية «توم جونز» - فاتحة الأدب الروائي الحديث في بريطانيا، وربما في العالم.

- ليس من السهل تلخيص احداث رواية وزّع مؤلفها أحداثها على ثمانية عشر كتاباً تشكل في مجموعها سعة ستة مجلدات سميكة.

-فهي عمل «بيكاري» حافل بالشخصيات والحبكات والخبطات المسرحية، يتخذ من المجتمع المدني ميداناً له، ويحاول ان يكون صورة متكاملة عن ذلك المجتمع وأخلاقياته في زمن صعود الطبقات الوسطى مع ازدهار الثورة الصناعية، وفي زمن بدأ الفكر يجد ميادين لتحركه في حيز العلاقات الاجتماعية، معطياً الفرد ومشكلاته مكانة أساسية.

-ولكن يمكن رسم الخلفية التي تدور فيها الأحداث. وهذه الخلفية يشغلها أساساً، ذلك الطفل الوليد الذي يعثر عليه أرمل ثري يعيش في سامرست، هو السيد آلوورثي، في فراشه ذات مساء. يفتن السيد بالوليد ويقرر ان يتبناه، وهو يعتقد ان أمه خادمة تدعى جيني جونز. ومن هنا يسميه توم جونز. واذ يسوّي آلوورثي المسألة بطرد المدرس باتريدج الذي يظن انه هو الأب، يختفي باتريدج مع الخادمة. فيما تتزوج شقيقة آلوورثي التي تعيش معه بريدجت من الكابتن بليفيل وينجبان ولداً هو ماستر بليفيل يربّى سوية مع توم. وينمو الولدان معاً، حتى تعود الرواية وتلتقطهما بعد ذلك بتسعة عشر عاماً، حين يكتشف توم ان حبه الطفولي لجارتهم الطفلة صوفيا، أضحى حباً بالغاً. لكن صوفيا منذورة للزواج من ماستر... وهنا تبدأ الاحداث بالتعقّد، والمؤامرات بالتركّب.

-وينتهي هذا الجزء بدفع آلوورثي الى طرد توم من المنزل... فيفعل، ما يوقع توم في يأس شديد، اذ فقد في آنٍ عطف ابيه بالتبني ومسرح طفولته وحبّه. فيقرر ان يتوجه الى بريستول للارتحال بحراً. ولكن يحدث في الآن نفسه ان تهرب صوفيا لتقيم عند قريبة لها في لندن. وهكذا تنتقل الأحداث كلها الى العاصمة التي يصلها توم بدوره. لكن توم، على رغم حبه لصوفيا وحزنه الشديد، لا يتورع عن مواصلة حياة لهو وشبق جنسي كان بدأها باكراً، وجعلته يرغب في كل امرأة يراها. وهكذا يحدث له ذات يوم ان يرتبط بعلاقة مع سيدة سرعان ما يتبين انها هي جيني جونز، التي يفترض انها أمه الحقيقية التي هربت بعد ولادته. فيغرق توم اذ يعرف هذا، في يأس شديد اذ يخيل اليه انه انما ارتكب معصية حب المحارم. غير ان الحقيقة تكون في مكان آخر، لأن توم سيعرف لاحقاً ان امه الحقيقية ليست جيني، بل بريدجت شقيقة آلوورثي، التي تعترف لشقيقها بكل شيء وهي على فراش الموت، مؤكدة ان الوالد الحقيقي لتوم هو شاب التقته ذات يوم ثم ارتحل ومات بعد ذلك. وعلى رغم ما انكشف من ان توم وماستر أخوان غير شقيقين، فإن ماستر يواصل مؤامراته ضد توم طمعاً في الحصول وحده على ثروة آلوورثي وعلى فؤاد صوفيا. ولكن يحدث أن يصحو ضمير واحد من الذين شاركوا ماستر في مؤامراته ضد توم، ويرسل رسالة مطولة الى السيد آلوورثي يحكي فيها كل شيء، واصفاً كيف ان ماستر بليفيل يتآمر ضد توم منذ الطفولة، وأن تلك المعاملة هي التي جعلت توم يسلك دروب الشر والمجون. وهكذا تبدأ النهاية السعيدة: آلوورثي يعفو عن توم جونز ويجعله وريثه الوحيد. وصوفيا تعلن حبها لتوم بعد ان فهمت ان كل العبث الذي عاشه والمجون الذي كان من سماته، ليسا سوى النتيجة الظالمة للظروف التي عاشها. وتنتهي الحكاية بانتصار الخير على الشر، وطبعاً بتطبيق أخلاقي تبريري لقول شاعر «الأطلال»: «لا تقل شئنا فإن الحظ شاء!».

- لم يكن من قبيل الصدفة ان ينبه فيلدنغ قارئه منذ البداية الى أن «الاحداث والأمور التي أصفها هنا انما هي صورة للطبيعة الانسانية»،

-مؤكداً في مكان آخر أن «الجهد الذي بذلته في هذه الحكاية انما كان قصدي منه ان ادعو الناس الى الطيبة والبراءة».

-والحال ان الطيبة والبراءة هما السمتان الاساسيتان اللتان تطبعان شخصية توم جونز.

-وواضح هنا ان فيلدنغ انما اراد ان يرسم الصورة التي تؤثر بها الظروف الاجتماعية في سلوك الناس. فالمرء اذا كان يسلك على هذه الطريقة أو تلك، فما هذا إلا لأن الظروف الاجتماعية، لا تركيبته الوراثية هي التي تدفعه الى هذا.

-وفي هذا المعنى يكمن جزء أساس من جوهر هذا العمل الذي سيعتبره كتّاب مثل تشارلز ديكنز وويليام ثاكري، مدرستهم الحقيقية.

-بمعنى ان الأدب الانكليزي بعد «توم جونز» لم يعد في امكانه ان يتغاضى عن دور العوامل الاجتماعية في رسم الاخلاقيات والأحداث.

-وكان هذا بدوره جديداً. وسيصبح منذ ذلك الحين واحداً من أعمدة الأعمال الفنية، وممهداً لثورة التحليل - نفسية التي ستجعل العوامل الاجتماعية العنصر الأساس في تكوين العوامل النفسية، لكن هذه حكاية أخرى.

-حين كتب هنري فيلدنغ «توم جونز» كان في الأربعين من عمره، هو المولود عام 1707، في سامرست، مثل بطله توم جونز.

-وتربّى فيلدنغ في تلك المنطقة، لكنه أُرسل بعد ذلك الى ايتون، حين تزوج أبوه بعد وفاة أمه وهو في الحادية عشرة من عمره.

-وبعد ذلك بأقل من عشر سنوات بدأ توجهه الى الكتابة، بتشجيع من بعض اصدقائه.

-وكان من أول أعماله التي عرفت، مسرحية «الحب تحت اقنعة عدة» (1728) التي قدّمت وعرفت نجاحاً كبيراً. و

-منذ ذلك الحين لم يتوقف فيلدنغ عن الكتابة، المسرحية خصوصاً، متأثراً بموليير.

-كما انتقل من الكتابة للمسرح الى كتابة الروايات، وكان يتخذ من الأشخاص المقربين اليه، نماذج للشخصيات التي يرسمها في أعماله.

-وكان الطابع المسيطر على أعماله ساخراً الى حد اثارة غضب الآخرين.

-وهو في الوقت نفسه عمل في القضاء وفي الصحافة.

- وكان النجاح حليفه في كل ما يحقق، ما جعل كبار كتاب زمنه اعداء له.

-ومن ابرز أعمال فيلدنغ، الى «توم جونز» روايتاه: «اميليا» و «باميلا» وكتاب رحلته الى البرتغال «رحلتي في لشبونه» و «توم تامب» و «مأساة المآسي» التي سخر فيها من كتّاب معاصرين له، و «دون كيشوت» التي جعلها تحية الى «استاذه» سرفانتس.

- رحل فيلدنغ في عام 1754 في لشبونة التي احبها كثيراً وكتب عنها.

ايوب صابر 05-06-2013 10:45 AM

والان ننتقل للبحث عن سر روعة الرواية 6- كلاريسا للروائي الانجليزي صموئيل ريتشاردسون
-ريتشاردسون،صمويل (1689-1761م). كاتب إنجليزي.
-يعد أحد مبتكريالرواية.
-ألف ثلاث روايات:
1. باميلا، أو مكافأة الفضيلة (1740م)؛
2.تاريخ سيدة شابة (1747-1748م)؛
3.كلايساالسير تشارلز جراندسون (1753 -1754م).
-تعد هذهالأعمال الأدبية طويلة جدًا أكثر مما يجب للقراءة في عصرنا الحاضر، ولكنها ذات أثرعظيم.
تشتمل هذه الرواية على اكثر من مليون كلمة وهي حتما اطول رواية في اللغة الانجليزية.
- قصة فتاة فاضلة تهرب من عائلتها سيئة المعاملة عندما اصروا ان تتزوج من شخص ذي سمعة سيئة بسب ماله، ولكنها تقع في ضحية لشخص حسن الطلعة لكنه يسعى لاعتصابها.
- أضافت جهوده عناصر مهمة وجديدة للرواية.
-وتُشكل كل رواية من رواياته حبكةموحدة، وليست فصولاً غير متصلة.
-ولعل هذه الخواص في الرواية تعطي ثباتًا للفكرة،دون تدخل المؤلف.
-وقدطرحت أعماله فكرة المطارحة الغرامية التيتؤدي إلى الزواج بوصفها فكرة أساسية للرواية.
-كتب الروايات الثلاثعلى شكل رسائل.
-ففكرة مكافأة الفضيلة جاءت من كتاب يحتوي على رسائل نموذجية كتبهاريتشاردسون.
-وقد نشر هذه الرواية شخص مجهول، ولكنها لاقت نجاحًا مثيرًا.
-وتمتازجميع رواياته بشد القارئ، بحيث ينتقل في قراءته من رسالة إلى أخرى حتى يعرف ما الذيسيحدث بعد ذلك.
- ولعل من السهل نقد أخلاقيات وقيم هذه الروايات.
-فقد أثارت أعمالهالعديد من كُتاب عصر ريتشاردسون.
-عبروا عن معارضتهم الأدبية لها بطريقة ساخرة.
-ومعذلك، فإن ريتشاردسون وضع الرواية بشكل ثابت وخط رئيسي.
-إذ عبر،وبشكل مفصل، عن أُناس حقيقيين في مواقف عامة في الحياةالحديثة.
- تُعالج رواياته بشكلٍ خاص، حاجة المرأةللأمن والزواج وحيـاة اجتمـاعيـة مناسبـة. وهذا يعكـس كيـف أن المـرأة ـوبخاصة مع ظهور الطبقة المتوسطة الجديدة ـ برزت في المقدمة بذاتها ومشاكلها الفرديةالمحسوسة.
-وقد بدأت هذه النزعة بالتطور منذ أيام ريتشاردسون وجدت فيه النساء، وفيأمثاله كذلك، متحدثًا متعاطفًا وحساسًا بمشاكلهن وشؤون حياتهن.
- صمويل فقد زوجته الاولى وخمسة منابناؤه الذكور ثم تزوج مرة اخرى وفقد اثنين من ابناؤه من الزوجة الثانية وحينما كانفي سن 51 كان لديه 4 بنات ولك يكن لديه ولد ذكر بدأ بكتابة روايته الاولى.
- يعتقد ان صمايل ولدعام 1689 ولكن لا يعرف اين تحديدا فقد اخفى ريتشارسون مكانولادته.
- القليل فقط يعرف عنريتشاردسون فهو كان دائما متكتم على تفاصيل طفولته.



ايوب صابر 05-07-2013 11:33 AM

والان ننتقل للبحث عن سر روعة الرواية 6- كلاريسا للروائي الانجليزي صموئيل ريتشاردسون

- وقد صدرت هذه الرائعة، واسمها "كلاريسا، أو تاريخ شابة" وطولها ألفاً صفحة، في سبعة مجلدات، ما بين نوفمبر 1747 وديسمبر 1748.

- وكان قد ساءه اتهامه بأن قصة باملا أظهرت الفضيلة مجرد خطة للمساومة، وأنها صورت فاسقاً صلحت حاله تصويرها لزوج صالح، لذلك عمد إلى إظهار الفضيلة هبة إلهية سوف تثاب في السماء، وإظهار فاسق سادر في غيه مقضياً عليه لا محالة بنهاية سيئة مدمرة.

- وخلاصة القصة أن لفليس الطائش الذي اشتهر بأنه شيطان من النساء، يطلب يد كلاريسا هارلو، فلا تثق به، ولكنها مفتونة أشد الفتنة بشهرته. وتحظر عليها أسرتها لقاء وغد كهذا وتغلق أبوابه في وجهه، وتعرض عليه مستر سومز، وهو رجل لا رذائل فيه ولا شخصية، فترفضه؛ ولكي يكرهوها على الإذعان يوبخونها ويعذبونها ويحبسونها. ويستأجر لفليس مساعداً ليزيف هجوماً مسلحاً عليها من أقاربها؛ ولكي تكفر منهم تسمح له بخطفها إلى سانت البانس. وهي راغبة في الزواج منه، ولكنه يرى في هذا مغامرة يائسة جداً. فيكتب صديق له:
- "... كنت أصمم على الزواج لولا هذا الاعتبار، وهو أنني متى تزوجت مرة أصبحت متزوجاً مدى الحياة. تلك هي المصيبة! لو أن الرجل استطاع أن يفعل كما تفعل الطير ويغير (زوجاته) كل عيد من أعياد القديس فالنتين.. لما كان في الأمر بأس على الإطلاق... وتغيير كهذا سيكون وسيلة للقضاء على.. أربع أو خمس كبائر فظيعة: هتك العرض، الذي يطلق عليه هذه التسمية السوقية، والخيانة الزوجية، والزنا؛ كذلك لن يلهث الرجل وراء تعدد الزوجات، وستمتنع كثيراً جرائم القتل والمبارزة، ولن يسمع الناس بشيء اسمه الغيرة (وهي العلة في أعمال العنف المفزعة)... ولن تكون هناك امرأة عاقر... فكلا الجنسين سيحتمل الآخر، لأن في استطاعتهما أن يرعى كل منهما مصلحته بعد بضعة أشهر... وستزدحم الصحف بفقرات.. .. تعني بتعارف المحبين. عندها ألن يكون التميز جميلاً جداً يا جاك؟ تماماً كما في الزهور، فهذا السيد، أو هذه السيدة، أما موسمي (أو موسمية)، وأما مستديم (أو مستديمة)".
ويحاول إغواء كلاريسا، فتنذره بأنها قاتلة نفسها أن لمسها، فيحبسهاً حبساً خسيساً وأن تلطف معها فيه، وترسل خلاله الرسائل المفعمة حزناً لأنا هاو، صديقتها التي تأتمنها على سرها. أما هو فيخترع الحيلة تلو الحيلة ليخترق معاقل دفاعها، فتقاومه، ولكنها ترى أن عرضها تلوث تلوثاً لا برء منه لأنها قبلت نصف قبول أن تهرب معه. وتكتب الرسائل الأليمة لأبيها ضارهة إليه أن يغفر لها بل أن يسحب اللعنة التي استمطرها عليها، والتي تعتقد أنها ستقفل في وجهها أبواب الجنة إلى الأبد، ولكنه يأبى، فتصيبها علة مدمرة لا يسندها فيها غير إيمانها. أما لفليس فيختفي في فرنسا ويقتل في مبارزة بيد عم كلاريسا، وأخيراً يأتي أبواها عارضين عليها المغفرة، فيجدانها ميتة.

- إنها قصة بسيطة، طال عزفها على نغمة واحدة طولاً لا يمكن أن يشد عقولنا المحكومة، ولكنها أصبحت في إنجلترا القرن الثامن عشر مثار خلاف قومي. فكتب مئات من القراء إلى رتشاردسن في فترات النشر يتوسلون إليه ألا يدع كلاريسا تموت. ووصف أحد الآباء بناته الثلاث بأنهن "في هذه اللحظة تمسك كل منهن بمجلدها الخاص (من كلاريسا)، وعيونهن كلها بللها الدمع كأنها زهرة مخضلة في الربيع". أما الليدي ماري ورتلي مونتاجيو، التي بلغت غاية ما تبلغ نساء عصرها الإنجليزيات من علم وثقافة، فقد تقبلت الكتاب على أنه استرضاء لعواطف الطبقة الوسطى وحماسة الجماهير، ولكنه آذن ذوقها الأرستقراطي. قالت:
- "كنت تلك الحمقاء العجوز التي بكت على كلاريسا هارلو كما تبكي أي بائعة لبن في السادسة عشرة لسماعها أغنية "سقوط السيدة" الشعبية. والحق أن المجلدات الأولى الأنتني بما حوت من شبه كبير بأيام صباي، ولكن الكتاب في جملته بضاعة غثة... إن كلاريسا تتبع قاعدة الإفضاء بكل أفكارها لكل من تراه، وقد غاب عنها في أوراق التين في وضعنا البشري الشديد النقص لازمة لعقولنا لزومها لأجسامنا، وليس من اللياقة أن نعرض كل أفكارنا، تماماً كما أنه ليس من اللياقة أن نعرض كل أبداننا".

- وألحت نساء إنجلترا الآن على رتشاردسن المنتصر في أن يصور لهن رجلاً مثالياً كما صور المرأة المثالية-في ظنهن-في باملا. فتردد أمام هذه المهمة الشائكة، ولكن حفزه إليها هجو فيلدنج لباملا في روايته "جوزف أندروز"، كما حفزته اللوحة الكاملة المفصلة التي رسمها فيلدنج لرجل في روايته "توم جونز"، وعليه فقد أخرج بين نوفمبر 1753 ومارس 1754، في مجلدات سبعة، "قصر السر تشارلز جرانديسن". ومزاج عصرنا الذي لا يبالي يصعب عليه أن يفهم لم لقيت هذه الرواية الثالثة نجاحاً عظيماً كما لقيت أختاها من قبل؛ فانتقاض القرن العشرين على البيورتانية، وعلى التوفيق الذي حاوله العصر الفكتوري الوسيط، ختم على قلوبنا فلم تعد ترى صور الطيبة المثالية، على الأقل في الذكور؛ فقد لقينا رجالاً طيبين، ولكن أحداً منهم لم يخل من عيوب تكفر عن طيبته. ولقد حاول رتشاردسن أن يجمل السر تشارلز بعض الهنات، ولكنا ما زلنا نكره هذه الشقة البعيدة بينه وبيننا. أضف إلى ذلك أن الفضيلة نفقد فتنتها إذا عرضت على الأنظار. ولقد أفلت جرانديسن بالجهد من أن يسلكه صانعه في زمرة القديسين.

- وألح رتشاردسن على الوعظ إلحاحاً جعله يسمح لبعض العيوب أن تشوب فنه الأدبي. فانعدمت أو كادت الفكاهة والنكتة الذكية عنده، وأوقعته محاولة حكاية قصة طويلة بالرسائل في أشياء بعيدة الاحتمال (كتذكر العدد الهائل من الأحاديث)، ولكنها أتاحت له عرض الأحداث نفسها من مختلف وجهات النظر، وأضف على الحكاية ألفة لا تكاد تتير في شكل أقل ذاتية. وكان مما يتمشى تماماً مع العرف في ذلك العصر أن يكتب الإنسان الرسائل الطويلة الحميمة إلى من يثق بهم من ذوي القربى أو الأصدقاء. ثم إن طريقة الرسائل هذه أفسحت المجال أمام موهبة رتشاردسن الكبرى-وهي عرض خلق المرأة. هنا أيضاً توجد عيوب. فعلمه بالرجال أقل من علمه بالنساء، وبالنبلاء أقل من العامة، وقل أن لقط ما في النفس الإنسانية من تقلبات وتناقضات وتطور-ولكن مئات التفاصيل تدل على ملاحظته الدقيقة للسلوك الإنساني. ففي هذه الروايات ولد القصص السيكولوجي الإنجليزي والنزعة الذاتية التي بلغت في روسو مبلغ الحمى.

- وتقبل رتشاردسن نجاحه في تواضع وواصل عمله طباعاً، ولكنه بنى لنفسه بيتاً أفضل. وكتب رسائل طويلة ضمنها النصائح لدائرة كبيرة من النساء، كان بعضهن يدعوه "بابا العزيز"-وفي أخريات عمره دفع ثمن الفكر المركز والفن المسهب حساسية عصبية وأرقاً. وفي 4 يوليو 1761 قضت عليه إصابة بالفالج. وكان تأثيره الدولي أعظم من تأثير أي إنجليزي آخر في عصره باستثناء وسلي وبت الأب. وقد أعان في وطنه على صوغ المزاج الخلقي لإنجلترا جونسن، وعلى الارتفاع بأخلاقيات البلاط بعد جورج الثاني. وأسهم التراث الخلقي والأدبي الذي خلفه في تكوين رواية جولدسمث "قسيس ويكفيلد" (1766) ورواية جين أوستن "العقل والوجدان" (1811).

- أما في فرنسا فقد عد كاتباً لا ضريب له في القصة الإنجليزية. يقول روسو "لم تكتب قط في أي لغة رواية تعدل أو حتى تقترب من كلاريسا(79)". وقد ترجم الأبيه بريفوست رتشاردسن، ومسرح فولتير بأملا في "نانين" وصاغ روسو "هلويز الجديدة" على غرار كلاريسا موضوعاً وشكلاً وهدفاً خلقياً.

- وارتفع ديدرو إلى المناجاة المفرطة الحماسة في مقاله "تقريظ لرتشاردسن" (1761)، فقال لو أنه أكره على بيع مكتبته لما احتفظ من كتبه كلها إلا بهومر ويوربيديس وسوفوكليس ورتشاردسن.

- وفي ألمانيا ترجم جيلليرت باملا، وحاكاها، وبكى تأثراً من جرانديسن(80)؛ وانتشي كلوبشتوك طرباً بكلاريسيا؛ وبنى فيلاند تمثيلية على جرانديسن؛ وراح الألمان يحجون إلى بيت رتشردسن(81).

- وفي إيطاليا مسرح جولدوني قصة باملا.

- واليوم لا يقرأ أحد رتشاردسن إلا مضطراً بحكم الدرس، ونحن لا نملك الفراغ الذي يتسع لكتابة رسائل كهذه، فضلاً عن قراءتها؛ والناموس الأخلاقي الذي يدين به عصر صناعي دارويني يهرب في ضجر من المحاذير والقيود البيورتانية.

- ولكنا نعرف أن هذه الروايات مثلث ثورة الوجدان على عبادة الفكر والعقل، أكثر مما مثله شعر طومسن، وكولنز، وجراي، ونتبين في رتشاردسن الأب-كما تتبين في روسو البطل-لتلك الحركة الرومانسية التي ستنتصر في أواخر القرن على صنعة بوب الكلاسيكية وواقعية فيلدنج العارمة.

ايوب صابر 05-08-2013 07:01 PM

تابع... سر روعة الرواية 6- كلاريسا للروائي الانجليزي صموئيل ريتشاردسون

-Told through a complex series of interweaving letters, "Clarissa" is a richly

-ambiguous study of a fatally attracted couple and a work of astonishing power and immediacy.

-- A huge success when it first appeared in 1747, and translated into French and German, it remains one of the greatest of all European novels.

-- Its rich ambiguities - our sense of Clarissa's scrupulous virtue tinged with intimations of her capacity for self-deception in matters of sex; the wicked and amusing faces of Lovelace, who must be easily the most charming villain in English literature - give the story extraordinary psychological momentum.


No one evokes the feeling of being trapped like an 18th-century author. The smallness of the city, the difficulties of transport and communication as compared to now, meant that one obsession, one place, could take over your life. They say that Henry Fielding's 'Tom Jones' created earthquakes on its publication in 1749 – if so, then 'Clarissa' should have inspired a volcano. It is a novel simmering with anger.

one wrote:
I read much of 'Clarissa' when I was stranded on a endless train journey between the Midlands and Brighton while in my second year at university. It was a steaming summer, the windows were stuck, the air conditioning broken. I hardly noticed. I was utterly absorbed.

It might seem a simple tale – young heiress seized by a rakish man, is imprisoned, raped and dies. But what was for many years the longest novel in the English language (coming in at a million words) is almost unbearably gripping. The characters are so obsessed by each other that they cannot think of anything else – and they soon drag you into their warped and dangerous world. Because the novel is written almost entirely in letters, there is no other voice to balance out their observations, no authorial narrator to guide the reader's conclusions. You are completely on your own, caught in the crazed, terrified imaginations of Robert Lovelace and Clarissa Harlowe.

The novel is a paean to the power of the imagination. Samuel Richardson was a plump, self-satisfied, rather pious and happily-married businessman from Twickenham. Anyone less likely to produce such a revelation of sadism and human cruelty might be hard to find.

And yet, scribbling away between appointments at his successful London printing house, Richardson explored male sexuality through the awful, compelling voice of Lovelace and produced the ultimate revelation of how humans are driven to destroy each other.

It's a terrifying, vicious book. Richardson himself seemed rather surprised by what had come from his pen. Once the book was published, he busied himself informing everyone that he meant it as a text for moral reformation. But to his increasing despair, the public were obsessed by the violence – and many women claimed to be in love with Lovelace.

He began revising the novel and republishing it – producing five
ditions in all – in an attempt to direct his readers to revile the rake. He failed. In the end, he wrote a further novel in which he tried to exorcise the demons of 'Clarissa'. 'Sir Charles Grandison' is about a hero of the same name, finely upstanding and kind to the ladies of his circle. It is measured, respectable – and utterly dull.

I write on the 19th century now, but my imagination is crafted by the
fearful closeness and the cruelty of the 18th-century novel. Once you have read 'Clarissa', there is no escape from the story. A middle-aged pudding-shaped man from Twickenham began writing in his spare time, and ended up exploring sex and violence with a courage and passion that has never been rivalled

ايوب صابر 05-11-2013 12:50 PM

وألان مع العناصر التي شكلت الروعة في رواية " رقم – 7- "حياة تريسترام شاندي" للروائيلورنس ستيرن


- لم يكتب ستيرن روايتهالأولى "حياة تريسترام شاندي وآراؤه" التي تضم تسعة أجزاء، والتي نشرت ما بينالعامين 1760 و1767، ولم يكتب روايته الثانية "رحلة مؤثرة عبر فرنسا وإيطاليا" التينشرت عام 1768، إلّا خلالالأعوام التسعة الأخيرة منحياته.

- أمضىلورانس الأعوام العشرة الأولى من طفولته متنقلا بين مدن عدّة، تبعا لعمل والده، ولمتتجاوز مدة إقامته في أي مكان سنة واحدة.

- ولم ير والدهمطلقا بعد التحاقه بمدرسة قرب هاليفاكس في بريطانيا. ,وعمره 11 سنه.

- بعد ذلك، درس علم اللاهوت في كلية كامبردج، وتخرّج عام 1737، وكان من المقرّر أن يصبح واعظا دينيا، وكان تسلّم وظيفته كقِسّ في يوركشايرفي عام 1738، ولكن، وبتأثير من عمّه جاكس ستيرن، بدأ العمل كصحافي سياسي، عِلمابأنه تزوج في عام 1741.

- عاش ستيرن في ستاتون ما يقارب العشرين سنة، وارتبط بعدد من العلاقات العاطفية، نظرا لفشل زواجه.

- وحينما بدأ كتابة الجزء الأول من روايتهالشهيرة "تريسترام شاندي"،توفّيت والدتهواشتدّ المرض على زوجته،فيما كان يعاني، بالإضافة إلى مرضه،تناقضا حادا بين حياته الشخصية وهويته الدينية، مثل بطل رواية هوثورون في روايته "الحرف القرمزي"، حيث يواجه القس صراعه مع ضميره .

- ويمكن القول إنه وجد في الكتابة خلاصه من القلقوالتوتّرالذي كان يهيمن على حياته.

- وفي عام 1762غادر إلى فرنسا للعلاج،وهناك استقبله الشعبالفرنسي باحتفاء كبير للشهرة الواسعة التي حققتها الأجزاء الأولى من روايته.

- وفيفرنسا، بدأ كتابة روايته الثانية "رحلة مؤثرة عبر فرنسا وإيطاليا"، التي نُشرت فيبداية عام 1768.

- وقبل مضي عام على نشرها، تدهورت حالته الصحية،فتوفي في 18 آذار، وكان في الخامسة والأربعين منعمره.

- وعلى عكس أدباء عصره، فقد توجّه في كتابته الى الطبقةالوسطى من الشعب، ما أمّنَ شهرته في بريطانيا وفي كل البلدان الأوروبية.

- ولقداعتبره النقّاد بمثابة الشخص الذي عبَر بكتابته الجسر من طبقة الأرستقراطيين إلىقرّاء الطبقة الوسطى.

- ويذكر الناقد إيان كامبل روس، من جامعة برنستون، في دراستهالتي قدّمها حول هذا الكاتب، بأن منأسبابشهرة روايته، نجاحه في ابتكار تقنيات عدة لتسويقها.

- ومن هذهالتقنيات التي شدّت القارىء، أن يختار، مثلا، وضع صفحة سوداء بالكامل بعد حديث بطلالرواية عن وفاة إنسان عزيز عليه، وهذا السواد هو تعبير عن حزنه

- وكذلك اختياره لأنتكون الصفحة التي تَلي الحوار بشأن العلاقة بين الرجل والمرأة، إن كانت العاطفة أوالرغبة هي التي تربط بينهما، ويقترح على القارىء أن يدوّن رأيه الخاص في الصفحةالفارغة بكلّ أمانة.

- أمّا روايته "تريسترام شاندي"، والتي نشرها ضمن 9 أجزاء،يتضمّن كل جزء ما يقارب الستين صفحة، فقد يصعب وصفها كما ذكر العديد من النقاد.

- فهيلا تعتمد على أسس الرواية التقليدية، إذ انه من الصعب تحديدحبكة القصة

- وهي أقرب إلى أدب السيرة الذاتية،ولكن في ذات الوقت يصعب على القارىء، بعد انتهائه من قراءتها، أن يعرف أي شيء يذكرعن حياة بطلها شاندي، فكل ما يعرفه عنه يتلخّص في يوم ولادته،واليوم الذي عانى فيه حادثا حينما كان في الخامسة من عمره، ورحلته عبرفرنسا.

- كما لا تتوافر معلومات كافية،يستطيع القارىء من خلالها أن يحكم إن كانت جيني، والتي ذكرت في مواقع عدة، هي زوجتهأم لا.

- ومن خلال عنوان الكتاب، يتجلّى مضمون القصة المتمثل في عرض آراء وأفكار والدشاندي، وليس أفكاره.

- كما أن الأجزاء الثلاثة الأولى كُتبت قبل ولادة شاندي،وفيها يتناول شخصيّة والده وعمّه، كما يتحدث عن شقيقه.

ايوب صابر 05-11-2013 12:51 PM

تابع...العناصر التي شكلت الروعة في رواية " رقم – 7- "حياة تريسترام شاندي" للروائيلورنس ستيرن


- والرواية عبارة عن سردلذكريات نَبيل من القرن الثامن عشر، وتتضمن الكثير من المواقف الكوميدية والطريفة،وإن كانت تتطلب الكثير من التركيز والانتباه.

- وتتجلى أهميّةهذا العمل عبرتطوير لورانس لبنية الرواية من خلال أسلوبالسرد، والذي تبنّاه العديد من الكتّاب، في إطار أدب الحداثة وما بعد الحداثة,

- فالموضوع لا يرتبط بشخص البطل، بل بالموضوعات التي يحلو للكاتب تناولها، والتي تكونمتفرّعة عن المحور، إلى جانب حوارات متخيّلة مع قرّاء ونقاد.

- وهو يهدف من خلالبنية الرواية إدخال القارىء إلى عقل شاندي،

- وهو الأسلوب الأدبي الذي تبنّاه كتّابالقرن العشرين،

- حيث يتدفّق النص من خلال الوعي الداخلي للشخصيّات.

- ويتخلل العملالكثير من الحوارات مع القرّاء والتعليق على الأحداث، ومثالنا على ذلك، قوله : "لقدوعدت بكتابة الفصل الخاص بالأزرار، ولكن عليّ قبلها أن أقدّم لكم الفصل الخاصبخادمات الغرَف".

- إستخدم جايمس جويس، في رواية يوليوس، أسلوبا مشابها لأسلوبهفي الأدب الانكليزي.

- فكلاهما اعتمد على العلاقة المتشابكة بين الكاتب والقارىء،

- وكلاهما تميّز بروح السخرية، وإن كان البطل شاندي يفتقد إلى الجديّة وطبيعة التشاؤم في شخصية بطل رواية جويس المدعو ليوبولد بلوم. كما أن الأول نتاج القرن الثامن عشر، والثاني نتاج القرن العشرين.



ايوب صابر 05-13-2013 10:10 AM

تابع...العناصر التي شكلت الروعة في رواية " رقم – 7- "حياة تريسترام شاندي" للروائيلورنس ستيرن


- تجلّت الصدمة التي شكلّتهاالرواية في المجتمع الفيكتوري،من خلال المواقف الصريحة الفجّةالتي عرضها المؤلف، والتي تحتمل على الدوام تأويلات عدّة،

- مع طرحه للعديد منالتساؤلات حول الواقع السياسي والاجتماعي ومفهوم الحياة والثقة والأمانة، وذلك منخلال تساؤل الرواية في شخص بطلها، هل الرجل يتبع القواعد ؟ أم أن الآخرين يتبعونه؟

- تلك التساؤلات قدّمها ستيرن من خلال حياةعائلة البطل، التي تروي قصّته بصورة ما. فهو ابن جندي توفي في معركة في جامايكا، وتمحورت طفولة شاندي في حياة أفراد الأسرة، ورؤيتهم للحرب منخلال منظور قادتها أو جنودها، وذلك عبر القصص التي كان يسردها عمّه توبي، وهو منجيل المحاربين القدماء الذين سُرّحوا من الخدمة بعد انتهاء حرب السنواتالسبع.

- أما شقيق عمّه توبي ووالد شاندي، فهو القس وولتر شاندي الواقعي بأفكاره، الذي يحاول السيطرة على كل احتمالات المغامرة في حياة ابنه.

- وقد عمد ستيرن، من خلال شخصية شاندي، إلى إيقاع النقاد فيحيرة من أمرهم.

- فعمله إمّا يتجاوز قدراتهم، أو أنه أدنى من إثارة اهتمامهم.

- وعلىعكس بريطانيا، فقد استقبل النقاد في ألمانيا روايته بترحيب وإعجاب، وعلى رأسهم غوتهوروّاد الحركة الرومانسية،

- كما تأثر بعمله كارل ماركس الذي حاول محاكاة ذلك فيرواية.

- ولم يحظ ستيرن بتقديره ككاتب في بريطانيا إلّا في بدايةالقرن العشرين،حيث وصفته فيرجينيا وولف بقولها : "إنه أقرب مايمكن من الحياة"،

- أمّا جيمس جويس فقال عنه "إنه رجل الريف".

ايوب صابر 05-13-2013 10:46 AM

تابع...العناصر التي شكلت الروعة في رواية " رقم – 7- "حياة تريسترام شاندي" للروائيلورنس ستيرن

- تريسترام شاندي، رواية غير عاديةتعتمد على الأحاديث والذكريات أكثر من اعتمادها على الأحداث.

- ويلاحظ أنالقصة تَمَّت وعمر تريسترام لم يتجاوز الخامسة. وكان ذلك ـ إلى حد ما ـ هو السبب في عدم اكتمال العمل. إلا أن السبب الرئيسي هو اهتمام ستيرن بشخصيات أخرى في عائلةتريسترام وأصدقائهم وخدمهم.

- والرواية مثيرة وفكهة إلى حد بعيد وتعكس شهرتهاالاهتمام المتناهي بالمرح والضحك وبالمشاعر والعاطفة خلال تلك الفترة.

- يمثل توبي،عم تريسترام، الجندي البسيط صاحب القلب الطيب، مثالاً لسلسلة طويلة من الشخصياتالمضحكة التي كانت محبوبة في أدب القرن الثامن عشر الميلادي رغم غرابةأطوارها.

- يلاحظ أن الرواية لا تلتزم بالتسلسلالزمني بالنسبة للحوار والأحداث التي دارت فيها.

- تأثر ستيرن بالفيلسوف جون لوكالذي كان يعتقد أن العقل عند الميلاد يكون لوحًا فارغًا تتشكل فيه الأفكار بربطالتجارب المكتسبة بوساطة الحواس. ولاحظ أننا في بعض الأحيان نربط بين أفكار لا علاقةمنطقية بينها. وتشكل هذه السلاسل من الأفكار الخاطئة أساس تطور رواية تريسترامشاندي.

- وبالرغم من أن القراء قد يصيبهم الارتباك في البداية نتيجة للطريقة التييقفز بها ستيرن من فكرة إلى أخرى، إلا أنّالكتاب في النهاية يبدوأقرب إلى تجربتنا في الحياة من الروايات التي تميل نحو المحاكاة.

- لقد مهدتطريقة ستيرن في رواية تريسترام شاندي الطريق لروايات جيمس جويس وفرجينيا وولفالمهتمة بالإدراك والشعور.


- سكن عند عمه منعمر 11 للدراسة بينما غادر والده في مهمه الى جاميكا وتوفي هناك عام 1831 دون ان يراه لورنسمرة اخرى.

ايوب صابر 05-13-2013 10:47 AM

تابع...العناصر التي شكلت الروعة في رواية " رقم – 7- "حياة تريسترام شاندي" للروائيلورنس ستيرن

- نشر ستيرن في أوائل عام 1759 كراسة صغيرة اسماها «قصة غرامسياسية» A Political Romance وهي قصة رمزية ساخرة مبنية على شجاركنسي سخيف في يورك، فمنعت بسرعة، إلا أنه اكتشف منها موهبته الأدبية.

- وبدأبعد ذلك بالمجلدين الأولين من «حياة وآراء السيد تريسترامشاندي» The Life and Opinions of Tristram Shandy بهدف إنتاج عمل فيه فكاهة وسخرية.

- وقد تطورأسلوبه عبر المجلدات اللاحقة التي نشرت بين عامي 1759ـ1767،فأصبحتالسخرية أقل وضوحاً، كما اقترب من الذوق الشعبي وأدخل مسحة منالعاطفة،وما انفك يضيف ويعدّل فيها حتى نَشْرِ آخر جزءمنها.

- على الرغم من النقد الشديد الذيتعرضت إليهرواية «تريسترام شاندي» من قبل معاصري ستيرن لأسباب جمالية وأخلاقية،فقدصارت مرجعاً مهماً للأفكار والشخصيات والتقنيات الروائية نهلمنه كثير من الكتّاب،

- وكانت بداية لأسلوب تيار الوعي الذي ظهر في فن الرواية فيبدايات القرن العشرين معروايات جيمس جويس

- و»تريسترام شاندي» ليست روايةبالمفهوم التقليدي، أي إنها لا تستخدم التقنيات الشائعة.

- وإنما هي نص طويل في تسعة مجلداتيروي فيه تريسترام (الراوي والشخصية الرئيسة) سيرة حياةأفراد عائلته ومجتمعه بالتفصيل الدقيق في مزيج من الأحداث والتأملات والوصف والسردالمسهب يتخلله الكثير من الشطط والابتعاد عن الموضوعات الرئيسة.

- فالفكرة الأساسيةأو «الثيمة» التي تميز أي رواية ليست على قدر من الأهمية في «تريسترام شاندي»، بلالأهم هي الطريقة التي تروى بها الأحداث وتُعرَض الشخصيات التي لا تتبع نسقاًأفقياً للزمن.

- ويستخدم ستيرن من خلالها الإمكانات اللامحدودة للفضاء الروائيالحر الذي تتيحه الكتابة من دون قيود الحبكة وتقنية السبب والنتيجة وإيجادالخاتمة، بل بعبثية الزمن وفوضى الحدث.

- ويستخدم في الرواية تقنيات تسبب تقطعاً مقصوداً في النص، مثل استخدامعلامات الترقيم بكثرة، وترك الصفحات البيضاء، والرسومات والأشكال المقحمة ليؤكدعدم واقعية الرواية.

- ويتعرّف القارئ من الراوي تريسترامجميعَ الشخصيات التي تمثل جوانب متعددة من الحياة في تناقضاتها وأفكارهاوتصرفاتها وكلامها.

- يعد ستيرن رائد الأدب النفسي الحديث، وينظر إلىأسلوبه الروائي بوصفه البوادر الأولى للثورة على التطرف فيالعقلانية الذي ساد القرن الثامن العشر،

- وأسس البوادر الأولى للبطل الضد ( اللابطل)، ولا يزال يشكل مدرسة مستقلة في فن الرواية.



ايوب صابر 05-14-2013 10:29 AM

والان ننتقل لمعرفة سر روعة: 8- ـعلاقات خطرةللمؤلفبيير شوديرلوس ديلاكلوس

- يقتصر نتاج لاكلو الادبي على روايته اليتيمة ( العلاقات الخطرة ).

- نشر الكتاب عام 1782 ولقي رواجا كبيرا.

- يصور لاكلو في هذه الرواية الفساد الاخلاقي للفيكونت دي فالمون والمركيزة دي ميرتوي اللذين يتملكهما شعور قاتل بالضجر وحب الشر للشر.

- يصر صراع ضحاياهما وجانب ضعفهم.

- اثارت الرواية عند صدورها فضيحة كبرى وعدت من الادب الاباحي الاخلاقي.

- رأي فيها البعض انعكاس لمسيرة حياة الاديب ومغامراته العاطفية.

- هذه النظرية ضعيفة لان اثر التقاليد الروائية واضح فيها.

- حذا الاديب فيها حذو ادباء عصره امثال (البريطاني ريتشاردسون).

- أي انه دمج الواقعية بالعاطفة ( الرومنسية ).

- يبدو اثر جان جاك رسو في الرواية حيث اخذ عنه لاكلو الحاجة الى فضح فجور مجتمع المدن البرجوازي.

- على الرغم ان الاديب تناول موضوعا مقلق من الناحية الاخلاقية الا انه كان مصرا على ان هدفه اخلاقي بحت.

- دليله على ذلك انه تفادى وصف العلاقات الماجنة وحرض في نهاية الرواية على انزال العقاب.

- يمكن عدها من بواكير روايات التحليل النفسي.

ايوب صابر 05-15-2013 09:56 AM

والان مع العناصر التي شكلت الروعة في رواية 9 -ـ إيما للمؤلفة جين أوستين.


- أيما وود هاوس"،شابة جميلة، ذكية وثرية، كانت أصغر بنتاً في عائلة السيد وود هاوس،وقد توفيت والدتها عندما كانت صغيرة جداً. تدور القصة حول هذهالفتاة التي كانت حياتها زاخرة بأحداث شيقة تشد القارئ لمتابعتها في جو من أجواءالريف الإنكليزي الشهير برواعيته، مما يزيد من جمال وروعة هذه القصة التي هي واحدةمن روائع الأدب العالي.

-إيما (بالإنجليزية: emma‏) هيرواية كوميدية رومانسية وهي إحدى رواياتجاين اوستن. نشرت إيما أول مرة عام 1815 .

-فيها تسلط الكاتبة جاين اوستن الضوء على مشاكل ومخاوف نساء الطبقة الغنية في العهد الجورجى.

-وقد أبدعتجاين اوستن في استخدامكوميديا الأخلاق ما بين الشخصيات.

-تدور أحداث الرواية عن الفتاةالغنية الجميلة والمدللة التي تدعى إيما وددهاوس, والتي تحاول الجمع بين بعضأصدقائها حتى يتزوجوا دون أن تعى مخاطرالتدخل في حياةالأخرين.

-تختلف إيما عن كثير من بطلاتجاين أوستن في كونها غنية وبالتالى لا تحتاج أن تتزوج حتى تؤمنحياتها المادية كما تفعل باقى بنات عصرها وهذا ما صرحت به إيما للآنسة هارييت سميثحيث أخبرتها بأن اكتفائها ماديا هو السبب الذى لا يجعل لديها باعث للزواج.

-ويعد هذااختلافاً واضحاً عن باقى رواياتجاين أوستن التي يمثل فيها السعى وراء الزواج لتأمين الحياة مادياُ موضوعا أساسياً.

-فعلى خلاف باقى بطلاتجاين اوستن لا تبدى إيما أى إعجاباً بالرجال الذين تقابلهم ولاتشعر تجاههم بشئ بل إنها تشعر بالدهشة والازدراء عندما أفصح السيد إلتون عن حبه لها.

-ومن الجلى أيضا أن إيما تفشل في فهم طبيعة علاقة الحب بين هارييت سميث وروبرتمارتينو ليس ذلك فقط بل أنها تفسر العلاقة على أنها علاقة من أجل المصالح والحصول على المال.

-تعد رواية "إيما" قمة عطاء "جين أوستن" الأدبي، حيث كتبتها في خمسة عشر شهراً، وطبعت لأول مرة في عام 1816م،

-وهي قصة حب ذات نهاية سعيدة، لاقت إستحساناً كبيراً بين نقاد وكتاب عصرها على حد سواء.

- ولدت "جين أوستن" في قرية تتبع "هامبشاير" عام 1775م، وهي الإبنة السابعة للكاهن "جورج أوستن"، وكان للبيئة الريفية التي ترعرعت فيها أبعد الأثر في كتابتها، حيث كتبت ذات مرة في رسالة شهيرة لإبنة أختها آن: "ثلاث أو أربع عائلات في قريتي هي محور أعمالي الأدبية".

- وهي تتمتع ببراعة أدبية رائعة، وبحس فكاهي يكاد يطغى على معظم أعمالها.

- كتب أحد النقاد ذات مرة واصفاً رواية "إيما"... "إنها رواية كوميدية رائعة حول قول نعم أو لا بشكل غير واقعي لسلسلة من الزيجات وخصوصاً لما كان هو سائد في عصرها من معتقدات أخلاقية.

- إنها عن الزواج بإعتباره محنة، معظم العاشقين في رواياتها يجابهون صعوبات جمة قبل أن يفوزوا بحبيباتهم،

- إنها كاتبة رائعة تستطيع الإستخلاص من المغزى الأخلاقي الكثير من الدراما أكثر مما يفعله كتاب قصص المغامرات والمعارك".

- عندما قرر والدها ذات يوم الرحيل عن "هامبشاير" لسبب مجهول والسكني في باث صعقت "جين أوستن" لدرجة أنه أغمي عليها، وظلت بعيدة عن "هامبشاير" لمدة ثماني سنوات توقفت فيها عن الكتابة ولم تعد إلى الكتابة مجدداً إلا عندما عادت إلى "هامبشاير"، وقد أثرت هذه التجربة كثيراً في رواياتها التي كتبتها بعد ذلك.

- أيضاً هي رواية تحاول فيها البطالة التحكم بعلاقات الناس ببعضهم حسبما تراه مناسباً، وتحاول تقريبهم لبعضهم بغرض تزويجهم، يتضح لها في النهاية أنها لا تحسن الحكم على الناس، ولا يستطيع التحكم برغباتها.

- إنها رواية قالت عنها "جين أوستن" عندما بدأت بكتابتها: "سأكتب رواية تكون البطلة فيها تشبهني إلى حد كبير".

-تميزت بتحديها لأعراف المجتمع الانجليزي الذي يقوض المرأة.

-وتميزت بحسها الفكاهي الساخر الذي تعالج به تلك الأعراف.

ايوب صابر 05-15-2013 03:32 PM

والان مع العناصر التي شكلت الروعة في رواية 9 -ـ إيما للمؤلفة جين أوستين.
- في عام 1789 كتبت رواية ساخرة بعنوان رسائل الحب والصداقة، سخرت فيها من الروايات العاطفية المشهورة

- قال عنها سومرست موم" لقد وجدت المرأة نفسها عندما ولدت جين".
- " المؤرخ الكبير «مالاي »" قال: "انها أعظم أدباء إنجلترا بعد شكسبير".

- "والترالن " قال : "أصبحت جين مقياساً ومرجعاً نعود اليهما كلما أردنا أن نقيم أعمال المؤلفين المحدثين".

- " الكاتبة فرجينا وولف " قالت : "أكثر كاتبة مبدعة وسط النساء".

- كتبت بعمق عن الزواج ومشاكله رغم إنها لم تتزوج .


- لم تكتب عن الحرب رغم انها شهدت الحرب والثورة


- لم تتناول أي حدث او أي مشكلة خطيرة ،لتدس شخوص رواياتها فيها .


- تناولت مشاكل الإنسان وحياته الخاصة والمقربين له وخاصة المراة ، وفقا لأحساسها العميق في معرفة طباع البشر .


- نجد أن كل الشخصيات النسائية في رواياتها يقعن في الحب للرجل الذي سيرفع من مكانتهن الاجتماعية.


- تلمس في رواياتها أسلوبها الأنيق في سخريتها من التقاليد الاجتماعية ، واهتمامها بشخوص رواياتها على ان يظهروا بأحسن حال مما هم عليه .


- في رواية ايما تناولت جين اوستن مشاكل نساء الطبقة الغنية ، وقد برعت بترجمة كوميديا الاخلاق بين شخوص الرواية .

- إيما ...تحكي قصة فتاة غنية فائقة الجمال ومدللة هي إيما وددهاوس التي احبت التوفيق بين الاصدقاء لتمكنهم من اتمام زواجاتهم دون ان تفكر بهول المخاطر بالتدخل بحياة الاخرين .





ايوب صابر 05-16-2013 08:13 AM

تابع....عناصر التي شكلت الروعة في رواية 9 -ـ إيما للمؤلفة جين أوستين.
- Emma is the story of Miss Emma Woodhouse, a well-to-do young woman in a small English town.

- After her governess, Miss Taylor, marries and becomes Mrs. Weston, Emma is left with her hypochondriac, hyper-concerned father as her sole companion.

- She therefore takes the poor, unconnected, yet gentle Harriet under her wing.

- Emma's love of matchmaking leads her to meddle in Harriet's love life, and to set up some romantic misadventures of her own!

- A humorous, satirical work,

- where the plot is often secondary to the characters themselves. From the garrulous Miss Bates, to the querulous Mr Woodhouse, to the gallant Mr. Knightley and erratic Mr. Churchill,

- a fascinating and highly readable example of Jane Austen's prowess with the English language.—

- was an English novelist whose works of romantic fiction, set among the landed gentry

- English literature, her realism and biting social commentary cementing her historical importance among scholars and critics.


ايوب صابر 05-18-2013 10:34 AM

والان لنتعرف على العناصر التي شكلت الروعة في رواية:-10- فرانكشتاين،للمؤلفة ماري شيللي.

- فرانكنشتاين رواية للمؤلفةالبريطانيةماري شيلي صدرت سنة 1818.

-تدور أحداث الرواية عن طالب ذكي اسمهفيكتور فرانكنشتاين يكتشف في جامعة ركنسبورك الألمانية طريقة يستطيع بمقتضاها بعثالحياة في المادة.

-يبدأ فرانكنشتاين بخلق مخلوق هائل الحجم ولكنه يرتكب خطأ فيكتشفأن مخلوقه غاية في القبح, وقبل أن تدب الحياة فيه ببرهة يهرب من مختبر الجامعة. يعود بعد ذلك مع صديقة هنري الذي جاء لزيارته إلى المختبر ولكنهما لا يجدا ذلكالمسخ الهائل.

-تستمر أحداث القصة بحادثة قتل أخ فيكتور من قبل ذلك المسخ ثم بتهمةباطلة تعدم على أثرها الخادمة.

-فرانكنشتاين يعلم أن مسخه هو المسؤول عن هذهالأحداث.

-بعدها يأتيه المسخ ويطلب منه أن يخلق له امرأة لأنه يشعر بالوحدة بعد أنقام بخدمة عائلة فلاحية خفية وتعلم منهم القراءة والكتابة ولكن العائلة فزعت منهوضربته عندما ظهر لهم.

-يبرر المسخ أفعاله في قتل الأخ أنه لم يقصد قتله وإنما أرادإسكات صراخه المتواصل بسبب الخوف.

-المسخ إستدل على خالقه لأنه عثر على دفتر مذكراتهفي المختبر قبل أن يغادره وعندما تعلم القراءة والكتابة أستطاع أن يجده مرة أخرى, أي فرانكنشتاين.

-يوافق فرانكنشتاين على أن يخلق له امرأة ويذهب لهذا الغرض مع صديقههنري إلى أسكتنلندا وقبل أن يتم خلق المرأة المسخ يخشى أنها ستكون شريرة مثل المسخالذكر ويفكر في إنهما ربما أنجبا مسخاً شريرة جديدة, لذلك يدمر ما بدأه قبل لحظاتمن إتمامه له.

-وهنا يشعر المسخ الذي كان يراقب عمله بسرية بغضب هائل فيقوم بقتلصديق فرانكنشتاين أي هنري ويحاول قتل فرانكنشتاين نفسه إلا أن هذا يتمكن من الفرار.

-يعود فرانكنشتاين إلى بلدته ويتزوج ولكن المسخ يقتل زوجته في نفس ليلة العرس.

-يموتأب فرانكنشتاين حزنا من الأحداث الرهيبة التي قاستها العائلة.

-يقرر فرانكنشتاينالبحث عن المسخ ليقتله ويذهب لأجل ذلك إلى القطب بعد أن أخذه تتبع آثار المسخ إلىهناك.

-وهناك تعثر عليه سفينة مستكشفه فيقص عليهم حكايته في البحث عن المسخ.

-ولكنفرانكنشتاين يموت بعد وقت قصير ويأتي المسخ ليرى خالقه ميتا ويحاول أن يلقي نفسه فينار مشتعله كملجأ أخير بسبب شعوره بالعار بسبب كل ما حصل.

ايوب صابر 05-18-2013 10:42 AM

تابع... العناصر التي شكلت الروعة في رواية:-10- فرانكشتاين،للمؤلفة ماري شيللي.

-Mary Wollstonecraft Shelley هي الكاتبة الإنكليزية مبدعة شخصيةفرانكنشتاين (فرانكنستين) وزوجة الشاعربيرسي بيش شيلي، ولدت في لندن لعائلة مثقفة، إذ كان والدهاالكاتب والمفكروليم غودوين William Godwin ووالدتهاالكاتبةماري وولستنكرافت التي كانت من أولىالمدافعات عن حقوق المرأة،وتوفيت إثر ولادة ابنتها التي نشأتفي جو من الحرية والثقافة العالية.

- ومع كون ماري شِلي كاتبة مبدعة فقدعاشت في ظل زوجها الشاعر الكبير، وتوفيت في لندن بعد أن قامت بجمع وتحقيق وتقديمونشر مؤلفاته مع شروحاتها عليها.

-عند تعرفها شِلي رأى فيها من يفهمه ويجاريه فيالفلسفة والشعر فتحابا، مع كونه متزوجاً هارييت وستبروك التي كانت من طبقة اجتماعيةأدنى، وهربا معاً إلى فرنسا ثم إيطاليا حيث أقاما ما تبقى من حياة زوجها، خلازيارات متقطعة لإنكلترا

-. تزوجت شِلي بعد انتحار زوجته الأولىعام 1818،وأنجبا عدة أطفال لم يبق منهم على قيد الحياة سوىواحد هو برسي فلورنس.

- تعرفت عائلة شِلي الشاعراللورد بايرون Byron على ضفافبحيرة ليمان في سويسرا، ونشأت بينهم صداقة وتفاهم متبادل وحوارأدبي وفلسفي.

-وبتشجيع من بايرون وزوجها بدأت ماري كتابة أولى رواياتها وأهمها «فرانكنشتاين، أو بروميثيوس الحديث» Frankenstein, or The Modern Prometheus ت(1818).
-ومع أن الرواية تنتمي إلى نوعالرواية القوطية التي يعالج الكاتب فيها موضوعات الغرائبيةوما وراء الطبيعة في عالم الأحلام والأشباح والأرواح، إلا أنها على علاقة وطيدةأيضاً بأسس الحركة الإبداعية (الرومنسية) التي كانت الكاتبة مخلصة لها، مثلما كانزوجها في مسرحيته«بروميثيوس طليقاً» Prometheus Unbound، وبايرون في قصيدته الدرامية«مانفرِد» Manfred،وصامويل تايلر كولريدج Coleridge في «قصيدة البحار العجوز» Rime of the Ancient Mariner التي بحثت كلها في الوضع (الشرط) الإنساني.

-يرتبطاسم «فرنكنشتاين» خطأً بالوحش ـ المسخ، إلا أن الرواية التي تحمل هذا الاسم تحكي فيالواقع قصة العالم السويسري فرانكنشتاين الذي يصنع شخصاً من أشلاء متفرقة ويكونالناتج في منتهى البشاعة، إلا أنه يتمتع بصفات الإنسان كافة، بل ويتجاوزها إلى حدالكراهية لصانعه مما يقودهما إلى التهلكة في النهاية.

-وحكاية الوحش ـ المسخ هذهليست قصة رعب للتسلية فحسب بل تتضمن مدلولات رمزية عميقة الجذور؛ إذ يمكن النظر إلىهذا المخلوق الغريب على أنهإبليس وبروميثيوس والمتمرد عموماً؛ إنها نقيض أسطورةبغماليون Pygmalion الذي يعشق تمثال المرأة الذي ينحته، وهي تبحثأيضاً في موضوعات أصل الشر والإرادة الحرة وخروج المخلوق عن طاعة الخالق.

-ولا تزالهذه الرواية، التي تتميز أيضاً بالعديد من خصائص أدب الخيال العلمي، من أكثرالروايات رواجاً، ونقلت إلى شاشة السينما أكثر من مرة أبرزها تلك التي قام فيهابوريس كارلوف بدور الوحش ـ المسخ.

-مع أن شهرة ماري شِلي تقومعلى روايتها «فرانكنشتاين» إلا أنها كتبت روايات أخرى لا تقل عنها من حيث قيمتهاالأدبية،منها الرواية التاريخية «فالبِرغا، أو حياة ومغامرات كاستروشو أميرلوكّا»Valperga: or,The Life and Adventures of Castruccio, Prince of Lucca ت(1823)، و«الرجل الأخير» The Last Man ت(1826)،

-واعتمدت في العديد من هذه الرواياتعلى خبرتها ومعرفتها بكتّاب وشعراء عصرها.
-كتبت أيضاً في أدب الرحلات «تاريخ جولةمن ستة أسابيع» History of a Six Weeks’ Tour ت(1817) بالتعاون مع زوجها ووصفتهروبهما والتجوال في أوروبا قبل الاستقرار في إيطاليا، و«التسكع في ألمانياوإيطاليا» Rambles in Germany and Italy ت(1844). ونشرت رسائلها الكثيرة عام 1944ويومياتها عام 1947.

ايوب صابر 05-18-2013 02:18 PM

تابع... العناصر التي شكلت الروعة في رواية:-10- فرانكشتاين،للمؤلفة ماري شيللي.

- تبرز اللعنة والموت وكأنهما متسلطان على حياة ورواية الكاتبة ماري شللي زوجة الشاعر الذي حملت اسمه و صديقة الشاعر أيضا بيرون، من هذا المنطلق نستضيف القاريء لجولة سياحية نقدية ضمن هذا الكون المميت..

- إن العمل الإبداعي لا ينبغي أن نرضى عنه بتواضع فهو لا يتهيأ على فراغ، لكن بالأحرى على الفوضى والتشوش ” هذا ما كتبته ماري شللي في مقدمة ” فرانكشتاين أو بروميثيوس المعاصر الرواية التي ألفتها وهي في الثامنة عشر من عمرها..

- إنه حدس مصيب يضاف الى رصيد هذه المرأة ذات موهبة العرافة التي ستصبح في كتاباتها المقبلة ” النبية اللاإرادية لمستقبلها الشخصي “..

- وربما لنا نحن أيضا مثلما أوحى بذلك العديد من النقاد في كتاباتهم حول روايتها المؤثرة التي تفتح عديد الفضاءات على الخيال والفكر وأشياء اخرى..

- وبالفعل الفوضى سبقت العمل الإبداعي.. كان ذلك في ربيع 1816 على ضفاف بحيرة ليمان لما كان المناخ السيء يحجز بداخل الفيللا “ديوداتي ذلك الرجل الباذخ والمعتد بنفسه اللورد بيرون.. خادم ماري شللي الأكبر..وكان يتألم من مرض وكان جيرانه في الفيللا الشاعر شيللي وصديقته كلير التي حملت من بيرون !..

- ماري شللي كانت فيما سبق قد فقدت بنتا صغيرة وعمرها عشرة أيام غير أن ابنها الآخر وليم الصغير ظل وقتذاك حيا يرزق.. كان كل سكان هذه الفيللا وهم مادة سائغة لقصص الفضائح بالنسبة للمجتمع اللندني المحافظ، قد طفقوا يسلطون عقابهم بشكل مصطنع تمثيلي على “بيرون” طبعا، ذلك الرجل الشاذ والزاني بالمحارم ، المنفي بسبب ممارسته لفاحشة الزنا مع أنها تلتهب في عيون نساء العالم المفتونات والمتخفيات في ثوب الخادمات..

- الجميع كان متمردا وكل على طريقته الخاصة وكانت محادثاتهم ملآى بالرعشات القوطية.. بالأشباح.. بقبلات الموت.. بالسلالات الشيطانية والأطفال الموتى..

- بيرون وشيللي كانا يتحدثان عن تجارب الدكتور إراسموس داروين، الذي نفخ الحياة في حفرية ..إنها إذا فوضى..إمتلاء شديد بالعواطف.. باللآمال والمخاوف.. بالأوهام.. بالرغبات والمواهب.. إنها أرضية خصبة ملائمة لتخمير الأفكار ونضوج الأعمال الفنية..

- وهنا يقترح العفريت “بيرون” لعبة جماعية خلاصتها أن كل واحد يكتب قصة عن شبح، وكانت قصة ماري الأم الشابة التي كانت تصغي في صمت لمناقشة الرجال، القصة الوحيدة التي كتب لها البقاء..

- ينبغي القول أن شبحها لم يكن عاديا.. فهو ليس ظلا أثيريا ملفوفا في إزار أبيض ..إنه ” شبح” إذا أردنا قادم من عالم الاموات أو مجموعة من الأعضاء بالأحرى لكنها نابضة بالحياة..
- هو وحش لكنه إنساني.. إنه لايدعى فرانكشتاين عكس ما قاله لنا “الخلف” إنه بلا اسم.. فهو لا يسمى..

- لقد صنع العالم فيكتور فرانكشتاين بأعضاء للموتى إلتقطها من بين ركام الجثث رجلا غير مكتمل.. عبارة عن كاريكاتير لجلد أصفر” يغلف بالكاد مجموعة من العضلات والشرايين ” عيناه كانتا دامعتين ..سحنته ذابلة وشفتاه كانتا سوداويين مستقيماتين.. هو وحش بلا أبوين.. بلا سلف محرك للشفقة ومرعب.. ولد من إنحراف مرضي للعلم ..ومصمم عن طريق التقنية وليس الحب.. ولد من صندوق الموتى.. إنه رعب حي.. لقد ولد ومن يراه يقول أنه في طريقه الى الموت “..

- في مخبر فيكتور حضور الحياة يبرز كل تفاصيل الإحتضار ” وعبر مقاطع الحلم المأخوذة من أعماق روحها القلقة منحت ماري شللي الحياة لإحدى أكبر الأساطير البشرية المعاصرة ” ..

- وفي الحقيقة أن الوحش أقل من كونه تجميع لقطع من جسم مصهور بحالات سيكولوجية مكبوتة خارج الوعي.. كونها غير مرضى عنها أو أنها غامضة مستغلقة ” إنه خلق مغتصب لحياة انطلاقا من تحلل أجسام ما.. خلق شرعي لعمل إبداعي بداية من اللغز الغامض للميلاد و في طباقية بارعة..هذان الموضوعان يترابطان وينفصلان حول الصورة الساحرة لطفل الأنوار.. هذا المولود من أم ميتة ذهبت ضحية حمى نفاسية عشرة أيام بعد إنجابها .
- لا يوجد ماهو أكثر فوضى من مصير ماري شللي، وذلك بزمن سابق عن ميلادها.. إن بطلة رواية ناجحة ليس لها مالهذه القصة من السمات الروائية جدا

ايوب صابر 05-19-2013 08:05 AM

تابع... العناصر التي شكلت الروعة في رواية:-10- فرانكشتاين،للمؤلفة ماري شيللي.


- ولدت ماري شللي يوم 30 أوت 1797 وكانت ابنة ل” أعظم شخصيتين في زمانهما ” فيلسوفين متشبعين بالروح التقدمية وداعيتين للحب المتحرر ماري ولسترونكرافت والدتها امرأة مفتوحة الشراع محمولة بعيدا عن قدرها بقوة الافكار.. عصامية فيلسوفة رائدة الدعوة لحرية المرأة.. مؤلفة للكتاب الشهير ” مطالب لحقوق المرأة” وقد كانت تمثل بلا أدنى شك لماري شللي القدوة الأولى والأسطورة الأولى مع الخطأ أنها كانت أول انسان محضه الحب.. صحيح أن هذه المرأة الطليعية كانت أيضا قد عرفت في باريس وهي في ذروة هيجانها الثوري عاطفة الحب في شكلها الاكثر تطرفا إذ انجذبت لمغامر أمريكي هجرها بعد ذلك حيث أنجب منها طفلة تدعى فاني حاولت الإنتحار مرتين قبل أن تخضع للعيش ضمن علاقة متساوية، وهو من ثمة ما وافق مبادئها، كان ذلك مع وليام غودوين والد ماري شللي، وهو رجل قصير القامة يرتدي نظارة، فيلسوف مصلح ومؤلف للكتاب الشهير ” دراسة حول العدالة السياسية “..في السابعة عشر من عمرها من الطبيعي أن تذهب ماري شللي لتعلن على قبر والدتها حبها لبيرسي بيشي شيللي وهو الذي سيكتب في المستقبل ” بروميثيوس المحرر” لم يكن هذا الشللي حينذاك سوى شاب وريث متمرد.. له نظرة متوقدة وجمال يوسفي يقطع الأنفاس.. معارض لوالده منفي من أكسفورد بسبب توجيهه للأساقفة رسالة هجاء حول ” ضرورة الإلحاد” لكنه كان قد تزوج بابنة صاحب مقهى تدعى ” هاريت المرأة التي انتظرت منه ولدا ثانيا ..لاتهم الإنجراحات المكابدة سواء كان الحب متحررا من القيود أو لا ..

- هذاهو إنجيل العقل المنتصر بالنسبة لهؤلاء الشباب أما حبهم فكان عظيما جدا ..وماذا لو أرادت هاريت أن تنضم اليهم.. لقد رفضت وياللأسف !! ومن هنا عند فجر من أيام جويلية 1814 فر ثلاثة مراهقين قادمين من انجلترا : شيللي ، ماري وكلير كليرمونت.. ابنة الزوجة الثانية لغودوين.. وقد هبطوا ثلاثتهم بمدينة يركضون على الساحل الرملي متحمسين شكاكين متوجهين الى فرنسا الثورية والشمس التي بزغت فوق حريتهم وكلها جدة وحياة..

- عبر فرنسا إيطاليا انجلترا وسويسرا بدأت مغامرة طريفة عمرت ثماني سنوات وانتهت بالموت الرومنسي لشيللي الذي أغرقته عاصفة وهو على متن مركبه الشراعي ” أريل أما جسمه الذي لفظه البحر على الشطيء فقد أحرق على طريقة القدماء اليونانيين..

- إنها مغامرة ملآى بالطواريء الدرامية والتي أثناءها ومهما كان الأمر واضبت ماري وبيرسي مطالعتهما المثابرة للنصوص العظيمة..ومطالعة مذكراتهما المزدوجة وأعمالهما المتبادلة..

- لكن على صعيد الحياة الواقعية فان الأشياء الرائعة والدنيئة لم تتوقف عن التداخل والتقاطع مثل سذاجات الحب والحرية،وهما يصطدمان بالحاجة الملحة للمال، والأحاسيس العظيمة حين تنهض على أنقاض وردوم حكايات الحب الميتة..

- إن شيللي ” الملاك الجميل والعقيم ” الذي يلعب بالمراكب الورقية يختبر بذلك الميل القاهر نحو الفتيات على الأقل لأنهن في نظره جميلات وشجاعات ” يلزم قليلا على شيللي الجاحد ألا يعزو الى يد شيطانية ما يؤثث وجوده ذاته من شعر وهو الذي كان إبداعه يستعرض رؤية لإنسانية متحررة من رقها وعبوديتها على طريق الحب وإعمال العقل هذا في الحين الذي كان خلال حياته الخاصة يكدس ضحاياه المدمرة بسبب حبه ! “..

- كل شيء يجري وكأن المثل الأعلى نفسه كان القاتل وكان النداء المرسل من طرف شيللي لإنسانية جديدة،و المكرس للحب العالمي يعمل بالنسبة لمحيطه مثل غاز إيديلوجي خانق ..كانت أشعاره تولد من الفوضى مثل أزهار المزبلة.. وليام غودوين طالب بالمال لصهره والذي من جهة أخرى لن يغفر له أخذه لابنته..

- ثلاثة أطفال ولدوا لماري شيللي وماتوا في ظروف درامية محزنة.. ومن سخرية الأقدار أن الطفل الوحيد الذي عاش للزوجين اسمه “بيرسي” مثل أبيه ! وقد كشف هذا الأخير عن نفسه كشاب بدين بليد ومسالم ..

- أما بالنسبة ل “فاني” البنت الاولى لماري ولسترونكرافت فقد انتحرت وكذلك هاريت المرأة المهملة من طرف شيللي أما إليغرا ابنة بيرون وكلير فقد ماتت في دير للراهبات في الحين الذي نجت فيه ماري بعد الإصابة بحمل كاذب ..

- هكذا إذا على الطريق الطويلة للعشاق وهم بأثوابهم النورانية أودع الموت حجارته البيضاء، كما لو كانت تعني إشارات خاصة للقدر و..(الذي كان له مكان حسب ماكتبت فيما بعد ماري في روايتها القيامية الإنسان الأخير ” هو اليراع الشرس للواقع الذي كان للأبد قد حفر ماأرد في الكتاب السرمدي للماضي، وعليه لا القلق ولا الدموع سيمحوان أقل جزئية مما قد أنجزه “..حول الاثنين نقول ببساطة يظهر أن الحياة فعلا قد لاتتحمل لكن ماهي إذا هذه اللعنة ؟

- إن رواية ماري شيللي ربما تقرأ كاملة مثل تنويع حول فكرة اللعنة وفي نفس الوقت كمحاولة للرقية والتعزيم.. وضمن هذا السياق فان القراءة التي نخصصها قد تكون بشكل ما قراءة تنويرية موضحة فهي تجتهد في أن تبين أن اللعنة موجودة مسبقا في تصور الراوية منذ نص فرانكشتاين.. هذه الرواية التي تشبه حد الالتباس حلما تنبئيا نذيرا ..ففيكتور فرانكشتاين الساحر المتمرن طارده إنتقام الوحش الذي إبتكره ” كن محترسا سأعمل على تخريبك ولن أتوقف إلا عندما أسكب اليأس في قلبك حتى تكره اليوم الذي ولدت فيه “..

- إن الوحش نال ثمنه من أجل المعرفة واللعنة تضرب الميلاد ذاته- انبثاق الحياة..

- ومن هنا رواية ماري شيللي المميتة تقوم على تحويل الفوضى الى فراغ..

- ها هوالواحد قبل الآخر فيكتور فرانكشتاين ينظر الى هلاك صديقه الحميم وأخيه الأصغر وزوجته أخيرا التي قضت خنقا عشية زفافها ” أعلم أنه الواحد تلو الآخر جميع أهلي وأقاربي سيفقدون وسأجد نفسي وحيدة ” هذا ما كتبته ماري شيللي في الثامنة عشر من عمرها وهو ما سيقع بعد ذلك..

- إن حدادها المتناسل يقود الى الوحدة وهي علاجها كامرأة شابة محكوم عليها أن تحاور موتاها ” وأنا بعد ما زلت في ميعة الشباب عشت وضع شخص مسن ” ..

- الفراغ خلف الفوضى واللعنة ذاتها أضحت مألوفة.. إن وحش فرانكشتاين قد تعاقب في الانسان الآخر عن طريق الطاعون؟ ..هذا الوحش عديم الوجه والذي منذ أوديب سوفوكليس مثلما نذكر كان نموذجا لكل اللعنات ” في زمن حيث العلم وجد فعليا الوسيلة ليصنع أطفالا عن طريق الإقتصاد من العلاقة الجنسية..

- إن أسطورة الوحش الإصطناعي المتخيل من طرف أم شابة لبست الحداد ووجدت حالها في وحدة وخزن لهما في نفسها وجع وصدى ربما أن اللعنة كانت دائما فعالة بشكل غامض مبهم وتراه العلم يبحث بمجازفة بارانوية عن سر الحمل ” فهي (اللعنة) تخاطر فعلا بتعويض الفوضى بالفراغ..

- إنه لغز حي بمعرفة ميتة.. إن أونتيغون لم يكن لها ما تحافظ عليه سوى مقبرة الموتى..

- بالنسبة لماري شيللي فهي أرادت أن تحمي الأحياء.. لقد شعرت برعب طالع من مخبر بعيدا عن الجنس والحب، ذلك التبادل المهم للتجربة الإنسانية والذي هو –في نفس الوقت – فقدان للسيادة وتلاق مؤثر بالآخر ” إنه وباعلان الهوس بالسلطة وراء حجة المعرفة فان التهديد هو الذي يضغط على التلاقح البشري بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى..

- فلا وجود لإبتكار عظيم وجميل ولا شعر ولا أسطورة ولا طفل ولا إختراع بدون مرور عبر طريق هذه الفوضى الأساسية والتي نسميها “الحلم” ومن الذي بامكانه أن يطمع في السيطرة على أحلامه؟

ايوب صابر 05-24-2013 02:37 PM

رواية رقم 11- كابوس الدير، للمؤلف توماس لوف بيكوك

- Nightmare Abbey Thomas Love Peacock - A classic miniature: a brilliant satire on the Romantic novel

- This 1818 novel is set in a former abbey whose owner, Christopher Glowry, is host to visitors who enjoy his hospitality and engage in endless debate.
- Among these guests are figures recognizable to Peacock's contemporaries, including characters based on Lord Byron and Samuel Taylor Coleridge. Mr. Glowry's son Scythrop (also modeled on a famous Romantic, Peacock's friend Percy Bysshe Shelley) locks himself up in a tower where he reads German tragedies and transcendental philosophy and develops a "passion for reforming the world."
- Disappointed in love, a sorrowful Scythrop decides the only thing to do is to commit suicide, but circumstances persuade him to instead follow his father in a love of misanthropy and Madeira.
- In addition to satire and comic romance, Nightmare Abbey presents a biting critique of the texts we view as central to British romanticism

</SPAN>
- The plot of Nightmare Abbey revolves arourd the hero Scythrop Glowry's unwillingness to make up his mind which of two young women he is in love with.

- His character is modeled on Peacock's friend the Romantic poet, Percy Bysshe Shelley, who also happened to find himself involved with two women.
- The plot, however, is only a convenience for Peacock to present a series of dialogues on a variety of themes currrent during the early part of the 19th century.
- Various characters present the point of view of some of the more famous people of the period.
- Among the topics they discuss are: novelty in literature, reason versus mysticism, transcendentalism, and ideal beauty.
- Often the dialogues are presented as they would be in a play."

==
- Thomas Love Peacock was an 18th century English author and satirist.
- Peacock's work was influenced by his friend Percy Bysshe Shelley.
- Peacock's novels used the same basic setting that of a group of people at a table discussing and criticizing philosophical opinions.
- Nightmare Abbey was written in 1818.
- This satire pokes fun at the Romantic Movement in English literature.
- The characters in the novel are based on historic figures.
- Peacock sees the British as being obsessed with transcendental philosophical systems and morbid subjects of any kind.
- Many of the allusions in the book are specific to the period in which it was written, yet there is enough relevance to make this a delight to read

ايوب صابر 05-29-2013 03:56 PM

تابع...رواية رقم 11- كابوس الدير، للمؤلف توماس لوف بيكوك



.


- Published in the same year as Mary Shelley's Frankenstein, Thomas Love Peacock's Nightmare Abbey is not just a burlesque of the Gothic novel, but a sustained critique of what he regarded as 'the darkness and misanthropy of modern literature.'


- His witty satire on 'the spirit of the age' can best be understood through an awareness of its complex intertextual relations with other works of Romantic literature.


- This 1818 novel is set in a former abbey whose owner, Christopher Glowry, is host to visitors who enjoy his hospitality and engage in endless debate.


- Among these guests are figures recognizable to Peacock's contemporaries, including characters based on Lord Byron and Samuel Taylor Coleridge. Mr. Glowry's son Scythrop (also modeled on a famous Romantic, Peacock's friend Percy Bysshe Shelley) locks himself up in a tower where he reads German tragedies and transcendental philosophy and develops a "passion for reforming the world.


- " Disappointed in love, a sorrowful Scythrop decides the only thing to do is to commit suicide, but circumstances persuade him to instead follow his father in a love of misanthropy and Madeira.


- In addition to satire and comic romance, Nightmare Abbey presents a biting critique of the texts we view as central to British romanticism. This Broadview edition includes a critical introduction and a range of illuminating contemporary documents on the novel's reception and its German and British literary contexts. A selection of Peacock's critical and autobiographical writings is also included. --This text refers to an alternate Paperback edition

-The book is a satire of the romantic period set against a gothic, sometimes morose backdrop.

-There is little by the way of plot (the novel has more in common with Plato’s Symposium in this respect) but Peacock writes to clash ideas – art and science, classical and romantic, comedy and ennui – which offers fantastic scope for imagery and creativity.
-The concept is reflected through the clash visuals – the angel, representative of the misanthropic darkness of the cast of characters

who carry influence over the younger protagonist, is juxtaposed with bold pink to visually reference the satire.
-There are also various spot details to mirror and/or reference the many fantastic one-liners so that the cover, like the book, has
sublte treasures buried within.

ايوب صابر 06-04-2013 11:00 AM

والان ننتقل للتعرف على عناصر الروعه في رواية- : 12ـ الخروف الأسود، للمؤلف أونوريه دي بلزاك.

- أونوريه دي بلزاك Honoré de Balzac (و. 20 مايو 1799 - 18 أغسطس 1850) روائي فرنسي، يعتبر مع فلوبير، مؤسسا الواقعية في الأدب الأوروبي.
- إنتاجه الغزير من الروايات والقصص، يسمى في مجموعه الكوميديا الإنسانية Comédie humaine، كان بمثابة بانوراما للمجتمع الفرنسي في فترة عودة الملكية (1815-1830) وملكية يوليو (1830-1848).
- وكان أونوريه دي بلزاك من رواد الأدب الفرنسي في القرن التاسع عشر في الفترة التي اعقبت سقوط نابليون وكان روائياً وكاتباً مسرحياً وناقداً أدبياً وناقداً فنياً أيضاً كما اشتهر بكونه كاتباً صحفياً وطابعة وقد ترك بصمة كبيرة في الأدب الفرنسي برواياته التي تتعدى ال91 رواية وقصص قصيرة(137 قصة) نشرت ما بين 1829 إلى 1852 وقد ولد في 20 مايو 1799، وتوفي في باريس 18 أغسطس 1850.
- وقيل بانه كان من مدمني العمل الأدبي مما اثر على وضعه الصحي (توفي في سن مبكرة عن عمر ناهز ال51 عاما)،
- وكان في حياته يعني من الديون التي اثقلت كاهله بسبب الاستثمارات المحفوفة بالمخاطر التي غامر بالقيام بها، وقضى عمره فاراً من دائنيه مختفياً ومتقمصاً أسماء وهمية وفي منازل مختلفة، وعاش بلزاك مع العديد من النساء قبل أن يتزوج في 1850 الكونتيسة "هانسكا" التي ظل يتودد إليها لأكثر من سبعة عشر عاما.
- أونوريه دي بلزاك هي واحدة من أسياد بلا منازع من الرواية الفرنسية التي وجهها العديد من الأنواع : الخيال التاريخي / السياسي، مع Chouans، الرواية الفلسفية مع التحفة غير معروف، ورواية خيالية مع كدر بو دي لوس انجليس، الرواية الشعرية مع زنبق الوادي.
- لكن رواياته واقعية ونفسية أكثر مشهورة مثل Grandet Goriot وأوجيني، التي هي جزء مهم جدا من عمله أدت إلى tort7، وهو التصنيف التبسيطي لل"المؤلف واقعية" (8).
- عندما بدأ بلزاك الكتابة في الربع الأول من القرن 19 كانت الرواية والقصة الرائجة ينبغي أن تكون إحدى ثلاث: غرامية، أو قصة سوداء، أو فكاهة، فالأولى عادة تصور مغامرات غرامية لأبناء الطبقة الراقية، مع التركيز على المواعظ الأخلاقية، والمقابلة بين اللذة والفضيلة، والدأب على وعظ القارئات الشابات بأن سلامتهن تكمن في طاعة أمهاتهن والحذر من الغواية، مع استرسال في الأحلام والوهم، والقصة السوداء هي التي تعتمد على الحوادث الغريبة، الخارقة، والمخيفة، وتجري أحداثها عادة في الدهاليز والسراديب المظلمة، ولابد أن يكون في أبطالها عفاريت ومسوخ، وأرواح شريرة أو خيرة، ونفوس موتى تتقمص بعض الأبطال، أو تسكن في قلاع أو قصور مهجورة وتتميز بوحدة المكان الذي هو عادة قصر أو بيت مسحور أو مسكون بهذه الخوارق.
- أما القصة الفكاهية أو الساخرة فتعالج عادة هموم الطبقتين الوسطى والدنيا وتقوم على أساس المفارقات والمواقف غير المرنة والحيل اللفظية، والعقد، وغيرها من سبل السخرية وفنون الإضحاك.
- وهذه الأنواع الثلاث نجدها في الواقع تقتسم معظم إنتاج بلزاك، وإن كان استفاد في وقت مبكر من مقومات الرواية التاريخية كما أظهرها الأديب الاسكتلندي ولترسكوت الذي كان مدينا له مثل معاصريه بالكثير.
- إلا أن الحدود بين هذه الأنواع الثلاثة الرائجة وقتها، لم تكن واضحة أحيانا في بعض أعمال بلزاك، فمثلا في قصة "وريثة بيراج" تعود بنا أحداث القصة إلى القرن 17م حيث نجد مغامرا ايطاليا "فارس أحلام" يتزوج الفرنسية لويزدي بيراج ليستولي على ثروتها، فهذه قصة غرامية أولا، إلا أنها بسرعة تتحول إلى قصة سوداء، تدور أحداثها في قصر مسحور، يحاول المغامر الشرير استغلال معرفته بأسرار كثيرة وغامضة، إلى حين ظهور نفس خيرة، تخلص الفتاة الضحية من زواج الإكراه المفروض عليها.

- وهذا يصدق أيضا على قصة "كلوتيلد دي لويزنيان" حيث نجد الملك جانت هاربا من بلاده قبرص، ولاجئا بإقليم بروفنس الفرنسي، اثر صراعه مع قراصنة البندقية، وهنا يتآمر قرصان شرير لتسليمه إليهم، فيخف الفارس الكونت جاستون للدفاع عنه، لذا يقرر تزويجه بابنته الجميلة كلوتيلد، إلا أن هذه مغرمة بشاب وسيم، فترفض الزواج إلى حين تنكشف العقدة، وهي أن الكونت جاستون هو نفسه الشاب الوسيم، وهكذا تختلط القصة الغرامية مع القصة السوداء أيضا حسب معايير تلك الأيام.

- وتمثل قصة "كاهن الأردين نموذجا" فاضحا لهذا الاختلاط في أجناس القصص، إذ نجد شابا يجهل أبويه، فيغرم بفتاة، ثم يرجح أنها أخته، وللتكفير عن هذه الخطيئة يتجه للتدين، وفجأة يعثر على أمه وتخبره أن تلك الفتاة ليست أخته، فيترك الدين ويعود للحب، وهنا تبدأ سلسلة من الأحداث العنيفة المقحمة "إذ يظهر فجأة عدو لهذا الشاب هو زعيم القراصنة آرجو" ويقع الاختطاف ثم ينتصر المحبان، ويعودان للحب، بعد هزيمة "آرجو" هذه الشخصية العنيفة التي استعارها بلزاك من الشاعر الإنجليزي بايرون.

- وأخيرا سنضرب مثالا آخر هو رواية "الجنية الأخيرة"، وبطلها الرئيسي شاب يدعى "أبيل" يعاني من شغف شديد بصور الجنيات، ويستهلك وقتا كبيرا في تخيلها، فلما كبر فقد أبويه، ووقع في حب فتاة بائسة تدعي "كاترين" لأنها تشبه صورة إحدى الجنيات، وفجأة تغويه سيدة إنجليزية شقراء كانت شديدة الشبه بصورة لجنية يحتفظ بها، ولأنه ثرثار يخبرها بذلك، فتمسك الخيط من بدايته وتعلن له أنها هي تلك الجنية فعلا، وتتزوجه وفجأة يظهر المخلص خادم وسيم، يخبره بوفاة حبيبته كاترين، فيحزن، وعندما تهجره السيدة وقد ساء حاله، تنكشف العقدة يزيح له الخادم القناع عن وجهه فإذا به كاترين متنكرة، ويعودان للحب بعد انتهاء الكوابيس، وانتهاء دور الجنيات والأرواح الشريرة في الرواية.

- كانت بدايات بلزاك إذن مثل الكثير من معاصريه مليئة بالغثاثة والارتباك السردي، وكانت قصصه ورواياته تعاني الكثير من العيوب مثل ازدحام حشد غير معقول من الشخصيات الثانوية التي تصعب السيطرة على تنظيم أدوارها وأصواتها في حوارات قصة واحدة، من كاهن متحذلق لا ينطق إلا بالحكم والأمثال إلى خادمة جوفاء لا تعرف أن تمسك يسرا ولا يهدأ لها لسان، وغيرهم من شخوص يشكلون عبئا حقيقيا على الكثير من قصصه، وينخرون بنيتها من الداخل، وهو ما تنجم عنه قصة أورواية غثة، وحبكة مهزوزة غير متوازنة في نهاية التحليل.

- وبفضل تجربته المكثفة والمتواصلة في الكتابة اهتدى بلزاك في أعماله المتأخرة إلى تجاوز الكثير من هذه النقائص السردية، وقدم روايات أطول وأكثر انسجاما وتماسك حبكة، وهنا رست عبقريته على تأسيس بدايات الرواية الحديثة مع رؤية واقعية هي التي سيشتهر بها لاحقا، وسيشيد بها سانت بوفولامارتينوستندال، وفي مرحلة لاحقة سيفتتن بها مارسيل بروست، وهي التي يعود لها الفضل في ترسيخ اسم بلزاك في تاريخ الأدب الروائي العالمي.

- وأهم ما يميز هذه الواقعية هو القدرة على التقاط مشاهد الحياة العادية، وتحويلها الى أيقونات متناسقة لرؤية موحدة للحياة، مع تركيز خاص على القضايا الأخلاقية العاصفة التي كانت تهز المجتمع الفرنسي المفجوع بإخفاقات الثورة التي تحولت من حلم للملايين، إلى وحش هائج يأكل أبنائه، رغم الشعارات البراقة التي حملتها في البدء، فكان بلزاك بذلك شاهدا على عصر التحولات بين أحلام القرن الثامن عشر وكوابيس التاسع عشر، ورومانسيته أيضا، وهي شهادة ثمينة سجلت أكثر من مرة، وأخيرا جمعها في سلسلة من أعماله، دائم بينها بطريقة عجيبة، ونشرها في مجلدات أسماها "الكوميديا البشرية" تيمنا بدانتي، وأيضا فضحا لعصر دراماتيكي انقشعت فيه هشاشة وزيف الطبقة البرجوازية وحلم فاوست الذي استبطنته، واتضح فيه أن دعاوى عصر الأنوار كانت غير مضمونة النتائج، وبالتعبير عن هذه النهاية، نهاية الحلم، كان بلزاك يقف على شرفة حلم آخر هو الحلم الرومانسي بكل تفاصيله ولا واقعيته وهنا المفارقة.

- أما من حيث آليات السرد فإن القصص والروايات الأخيرة من أعمال بلزاك وأيضا "أوجين جراندة" تتوافر فيها حبكة متماسكة مع ميل إلى المنطق أحيانا، إلا أن ابتداعه لآلية "عودة البطل" أدت به إلى تعامل أكثر مرونة وتسامحا مع زمن السرد، ومع تراكم تجربته المكثفة أصبح من اليسير أن نلحظ لديه معظم بذور الرواية الحديثة، كما أن تجربته في كتابة "القصص السوداء" جعلت بعض قرائه يرون في بعض أعماله بداية تأسيس فعلي للرواية البوليسية التي ستزدهر بعده بزمن طويل.

- والحقيقة أن تضيف أدب بلزاك الروائي يحوي في حد ذاته أكثر من مخاطرة، فنظرا لكثرة وتنوع ما كتب من قصص نجد البعض يصفه كأب للواقعية، أو للرواية البوليسية، أو للرواية الجديدة، وغيرها ولعل السبب في ذلك أيضا أن المصنفين ينطلق كل منهم من جزء من أعماله دون جزء آخر، وهي أعمال غير متناسقة مع بعضها البعض، إن لم نقل إنها غير متكاملة وغير كاملة بطبيعة الحال شأن أي عمل أدبي.


================================================== ===========================
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:


فيديو حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظرية تفسير الطاقة الابداعية "...



http://www.youtube.com/channel/UCHE0...gged_out_right





ايوب صابر 06-05-2013 09:33 AM

تابع..........عناصر الروعه في رواية- : 12ـ الخروف الأسود، للمؤلف أونوريه دي بلزاك.
- His elegantly-crafted tale of sibling rivalry, Honore de Balzac's "The Black Sheep" is translated from the French with an introduction by Donald Adamson in "Penguin Classics".
- Philippe and Joseph Bridau are two extremely different brothers. The elder, Philippe, is a superficially heroic soldier and adored by their mother Agathe. He is nonetheless a bitter figure, secretly gambling away her savings after a brief but glorious career as Napoleon's aide-de-camp at the battle of Montereau.
- His younger brother Joseph, meanwhile, is fundamentally virtuous - but their mother is blinded to his kindness by her disapproval of his life as an artist.
- Foolish and prejudiced, Agathe lives on unaware that she is being cynically manipulated by her own favourite child - but will she ever discover which of her sons is truly the black sheep of the family?
- A dazzling depiction of the power of money and the cruelty of life in nineteenth-century France,
- "The Black Sheep" compellingly explores is a compelling exploration of the nature of deceit.
- Donald Adamson's translation captures the radical modernity of Balzac's style, while his introduction places "The Black Sheep" in its context as one of the great novels of Balzac's renowned "Comedie humaine".
- Honore De Balzac (1799-1850) failed at being a lawyer, publisher, printer, businessman, critic and politician before, at the age of thirty, turning his hand to writing.
- His life's work, "La Comedie humaine", is a series of ninety novels and short stories which offer a magnificent panorama of nineteenth-century life after the French Revolution.
- Balzac was an influence on innumerable writers who followed him, including Marcel Proust, Emile Zola, Charles Dickens, and Edgar Allan Poe.

==
================================================== ==================
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:


فيديو حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظرية تفسير الطاقة الابداعية "...






ايوب صابر 06-06-2013 01:23 PM

تابع..........عناصر الروعه في رواية- : 12ـ الخروف الأسود، للمؤلف أونوريه دي بلزاك.

==
- The most byzantine, Machiavellian, cold-blooded scheming by the combined brains of the CIA and MI5 against their espionage counterparts on the other side of the Iron Curtain at the height of the Cold War could not begin to equal the plotting and counter-plotting displayed by the French bourgeoisie in pursuit of an inheritance as shown in The Black Sheep.

- Nineteenth century French literature is full of schemers, but no one wrote about them better than Balzac,
- and this novel has to be regarded as the Super Bowl of backstabbing, skullduggery, and double-crosses.
- The Black Sheep can be enjoyed just as a fast-moving, melodramatic tale about larger than life characters, but Balzac always had more on his mind than just churning out easy-to-digest dramas.

- The overriding theme in this novel is the pursuit of money in all ways and for all amounts.

- In Balzac's world money rules everything. It defines your social status and can literally make the difference between life and death. Not so different from today, really.

- Balzac takes an almost malicious relish in showing how all classes of citizens will do anything to acquire wealth or an income.

- His true feelings about money may best be shown through the character of Joseph, who spurns money-grubbing in favour of his art.

- After a great many years he gets both critical acclaim and wealth. And it's no accident that Balzac has Joseph use a skull as a piggy bank.

- It's fascinating to note that Balzac was way ahead of today's sociologists with his criticism of lotteries: "The passion for lotteries, so universally condemned, has never been studied. No one has realized that it was the opium of poverty. The lottery was the most powerful fairy in the world; did it not nurture magical hopes?"

- It's interesting and logical that Karl Marx intended to write a study of Balzac after he'd finished Das Kapital. Friedrich Engels was also a fan, saying once that a single Balzac was worth many Zolas.

- In 19th century literature characterization wasn't something writers left to the reader's imagination. They told you what a character was all about and that was that. Here's Balzac describing a lawyer: "...with a shrill voice, a rough complexion, implacable eyes and the face of a weasel licking the blood of chickens from his lips..." Probably a face even mother could not love.

- There's something satisfying about the detail an author like Balzac goes into when describing his characters. He gives us all their physical features, as well as their personality and motivations in holographic depth.

- None of this elliptical, non-judgemental, modern character-building for M. Balzac. Although his characters can sometimes display cliches (one actually says "do not darken my door again"), they are, at heart, very, very real.

- The Black Sheep is part of Balzac's 20-volume Human Comedy series of novels, and those I've read are as enjoyable as this one, although not all are this twisty.

- No story in the world is more exciting than The Black Sheep, combining as it does the compelling readability of the blood-and-thunder with the deeper insights of literary art’ – Donald Adamson in the introduction.
===============================================
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:



فيديو حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظرية تفسير الطاقة الابداعية "...








ايوب صابر 06-07-2013 01:57 PM

تابع..........عناصر الروعه في رواية- : 12ـ الخروف الأسود، للمؤلف أونوريه دي بلزاك.


- La Rabouilleuse (The Black Sheep), is a 1842 novel by Honoré de Balzac as part of his series La Comédie humaine.
- The Black Sheep is the title of the English translation by Donald Adamson published by Penguin Classics.
- It tells the story of the Bridau family, trying to regain their lost inheritance after a series of unfortunate mishaps.
- Though for years an overlooked work in Balzac's canon, it has gained popularity and respect in recent years.
- The Guardian listed The Black Sheep 12 on its list of the 100 Greatest Novels of All Time[


- Honoré de Balzac (French pronunciation: ; 20 May 1799 – 18 August 1850) was a French novelist and playwright.
- His magnum opus was a sequence of short stories and novels collectively entitled La Comédie humaine, which presents a panorama of French life in the years after the 1815 fall of Napoleon.
- Due to his keen observation of detail and unfiltered representation of society, Balzac is regarded as one of the founders of realism مؤسس الواقعية in European literature.

- He is renowned for his multi-faceted characters, who are complex, morally ambiguous and fully human.

- An enthusiastic reader and independent thinker as a child, Balzac had trouble adapting to the teaching style of his grammar school.


- La Comédie Humaine reflects his real-life difficulties, and includes scenes from his own experience. كتاباتهتحتوي على مشاهد من تجاربه الخاصة
- Balzac suffered from health problems throughout his life, possibly due to his intense writing schedule.صحية عانى كثيرا من مصاعب
- his relationship with his family was often strained by financial and personal drama, and he ended several friendships over critical reviews.


===============================================
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:

فيديو حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظرية تفسير الطاقة الابداعية "...


http://www.youtube.com/channel/UCHE0...gged_out_right

ايوب صابر 06-08-2013 12:26 PM

والان ننتقل للتعرف على سر الروعة في رواية :13ـ شارترهاوس أوف بارما، للمؤلف ستاندال.
ملاحظة: طبعا المتابع لهذه الدراسة البحثية يجد بأن كل روائي يتيم وستندال يتيم الام في سن السابعة يمتلك ميزات تشمل دون حصر:
- شخصية مضطربة وجوديا.
- باحث عن المجد والحقيقة.
- يكتب بعمق، وهو ثوري وساخر في نظرته للمجتمع.
- لديه قدرة على التحليل النفسي والتعمق في النفس البشرية.
- تشتمل كتاباته على استشراف مستقبلي،
-غالبا ما يعجز معاصروه عن فهم ابعاد ما يكتب ثم يعود الناس للتصفيق له بعد قرون.
===

- ستندال (1783-1842)روائي فرنسي. اسمه الحقيقي ماري هنري بيل Marie Henri Beyle يُعتبر حد أبرز وجوه الأدب الفرنسي في القرن التاسع عشر.

- يتيم الام في سن السابعة. ولد ستندال في مدينة گرنوبل، وفقد أمه وهو في السابعة من عمره، وقد بقي هذا المصاب مؤثراً في مجمل حياته.

- اتسمت آثاره، الرومانتيكية الطابع، بسخرية بارعة،

- وبنفاذ نادر إلى أعماق النفس البشرية،

- وبنزوع واضح إلى النقد الاجتماعي.

- أشهر رواياته «الأحمر والأسود» le Rouge et le noir (عام 1830).

- ويعتبر علامة بارزة في الأدب الفرنسي في القرن التاسع عشر، قرن الثورة الصناعية والثقافية معاً، خاصة في روايتيه الشهيرتين "الأحمر والأسود" و "دير بارم" .

- وتأتي أهمية أدب ستندال في التحليل النفسي الواقعي للشخصيات،

- وكانت علاقته بالثقافة الإيطالية مصدراً لإغناء تجربته،

- كما كان اهتمامه بالموسيقى مصدراً آخر لهذه التجربة، حيث كتب عن أهم العازفين في عصره: سيماروزا، موزار، روسيني،.

-اشتهر ستندال بتحليله الحاد لنفسيات شخصياته،

-ويعتبر أحد أوائل وأشهر فناني الواقعية في روايتيه Le Rouge et le Noir (الأحمر والأسود، 1830) وLa Chartreuse de Parme (دير پارما، 1839).

-ستندال Stendhal، لقب اختاره الكاتب الفرنسي هنري بيل Henri Beyle الذي يعتبر إلى جانب الروائي بلزاك Balzac مؤسس الرواية الواقعية.

-وإن كان لقب «ستندال» قد طغى في شهرته، في ميدان الكتابة الروائية، على الاسم الأصلي للكاتب فإن هذا الأخير قد أخذ بالمقابل حظه الوافر من الشهرة في ميدان الكتابة الشخصية (المراسلات واليوميات والأبحاث والملاحظات).

-بل ثمة مصطلح أدبي: البيليّة Beylisme اشتق من هذا الاسم في نهاية القرن التاسع عشر، للدلالة على تيار نقدي يبحث في العمل الأدبي (روايات ستندال خاصة) عن تأكيدات ومتابعات لما كان المؤلف قد دوّنه في كتاباته.

-ويجد النقد النفساني في روايات ستندال إرجاعات كثيرة إلى هذا الفقدان، وخاصة في الحنين المَرَضي إلى إيطاليا التي جاءت منها أمه، وإلى شجر البرتقال المزهر الذي يذكّر بالريف.

-انتقل ستندال وهو في السادسة عشرة إلى باريس ليدرس في مدرستها المركزية، لكنه سرعان ما تحول عنها إلى السلك العسكري، فانتسب إلى حامية إيطاليا في الجيش الفرنسي، وحصل على رتبة ملازم، وبدأ بكتابة اليوميات Le journal.

- وثمة في هذه اليوميات، كما في رسائل ستندال المتكررة إلى حبيبته «بولين»، انتقاد لاذع للمجتمع الفرنسي الذي صار محافظاً، لأنه بقي مجتمعاً ملكياً، ولأن ثورة 1789 التي كان هدفها تغيير التقاليد البالية في المجتمع أخفقت في تحقيق مشروعها.

-وقد أفقد هذا النكوص الاجتماعي ستندال ثقته ودفعه نحو التطلع إلى أدب جديد قادر على تحليل ما آلت إليه الأوضاع، فوجد ضالته في المسرح، وهو الشكل الأدبي الأكثر رواجاً في ذاك الوقت.

-وإلى هذه المرحلة ينتسب عدد من محاولاته المسرحية مثل «الرجلان» Les deux hommes و«لوتيلييه» Letellier التي نسجها على منوال مسرحية «طرطوف» Tartuffe لموليير.

-ترافق الوعي بإخفاق المشروع الثوري باضطراب وجودي عميق عانى منه الشاب ستندال، ونتج من التناقض بين الحب الذي كان يلقاه في عائلته مقترناً بالعفة والرغبات المقموعة وحب بنات الهوى الذي تتحول معه النساء إلى شيء مستحوذ عليه، فاقد لإنسانيته.

-وكاد هذا الاضطراب أن يكون ثابتاً لدى ستندال وتجلى في شخصية البطل النبيل، صاحب القيم التي كانت عاجزة دوماً عن تحقيق رغباتها، لكنها حافظت على تأجج عاطفتها، في حين اقترنت الشخصيات الانتهازية والأنانية بشخصيات نسائية أسيرة رغباتها وسهلة المنال.

- انقطع ستندال بين عامي 1810 و1814 عن الكتابة، ليتفرغ للبحث عن مكانة اجتماعية، فسافر إلى ألمانيا موظفاً في البعثة العسكرية، وشارك من هناك في الحملة العسكرية على روسيا، كما سعى جاهداً للحصول على وظيفة مقرر في مجلس الدولة، ثم صار باروناً.

-وفي عام 1815 بدأ بالتوقيع باسم ستندال، و نشر في باريس عدداً من الكتب الناجحة مثل: «تاريخ التصوير في إيطاليا» Histoire de la peinture en Italie. ثم نشر عام 1822 دراسته الشهيرة «عن الحب» De l’amour التي أطلق فيها نظريته المعروفة باسم «البَلْوَرة» La Cristallisation، التي تعني تلك الحالة النفسية التي ينسب فيها المحب إلى محبوبه أفراحه وأحلامه وكأنها مصدر الكمال وغايته.

-وفي عام 1825، بعد أن أصدر كتابين عن «راسين» و«شكسبير»، كتب بحثاً بعنوان «حول مؤامرة جديدة ضد الصناعيين» D’un nouveau complot contre les industriels أطلق فيه مصطلح «الطبقة المفكّرة» La classe pensante عارض فيه الرأسمالية البرجوازية والأرستقراطية صاحبة الامتيازات. وتتميز كتاباته، في هذه المرحلة، بالانتقاد المتزايد لفرنسا التي فقدت أصالتها ولخلافها الدائم مع بلد أحلامه إيطاليا.

-تحول ستندال نحو الكتابة الروائية، وكان ذلك قطيعة وقفزة نوعية في مسيرته الأدبية؛ إذ كان يعتبر الرواية جنساً أدبياً مبتذلاً وسهلاً تنقصه الأصالة.

-لكنه وجد أن بمقدور الرواية أن تظهر الفرادة والخصوصية، وهو ما لم تكن الكتابة النفسانية الطاغية على كتاباته الشخصية قادرة على الإحاطة به.

-فكتب روايته الأولى «آرمانس» (1827) Armance، ثم روايته الأشهر «الأحمر والأسود» (1830) Le rouge et le noir، لكنها لم تحظ بالنجاح المأمول لأن ستندال جعل من بطل روايته ثورياً يرفض المراءاة والانتهازية، مما لم يتفق والأخلاق السائدة آنذاك.

-وفي السنة نفسها عاد ستندال إلى إيطاليا موظفاً في السلك الدبلوماسي وبدأ كتابة «الحوليات الإيطالية» Les chroniques italiennes التي اعتمد فيها على مخطوطات قديمة، وبدأ كتابة روايته الثالثة «لوسيان لوفان» Lucien Leuwen التي لم تكتمل.

- بين عامي 1836و1839 أقام ستندال في الريف الفرنسي الذي خصص لوصفه كتاباً كاملاً بعنوان «مذكرات سائح» Mémoires d‘un touriste، ثم أصدر عام 1839 روايته الثالثة والأخيرة «دير بارما» La Chartreuse de Parme. وفي عام 1842، إثر نوبة صرع حادة، توفي ستندال في باريس مجهولاً لا يكاد يعرفه أحد من مواطنيه.

============================================
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:

فيديو حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية.....النظرية البوزيترونية "...



http://www.youtube.com/channel/UCHE0...gged_out_right


ايوب صابر 06-09-2013 08:53 AM

تابع .........العناصر التي شكلت الروعة في رواية:13ـ شارترهاوس أوف بارما،للمؤلف ستاندال


- صحيح أن رواية تولستوي الكبيرة «الحرب والسلام»، وربما كذلك رواية ستندال الرائعة «دير بارما» التي سبقتها (1839) كانتا من أهم المؤثرات في خلق أدب نثري حديث يجعل من الحرب منطلقاً أو إطاراً لتراكيب قصصية عميقة الفعل في النفس تربط ما بين فداحة الأحداث وأعماق الشخصيات الإنسانية ضمن هيكل مجتمعي فسيح».

- هذه العبارات التي تقارب بين روايتين من أعظم ما كتب خلال القرن التاسع عشر في الآداب الأوروبية، أي بين «دير بارما» لستندال و «الحرب والسلام» لتولستوي، كتبها الناقد العربي الراحل جبرا ابراهيم جبرا، في معرض حديثه عن أدب الحرب العربي، حيث يوضح ان هذا النوع من الأدب ربما يكون كاشفاً للنفوس أكثر من أي أدب آخر.

- ولعل جبرا قد فاته في معرض حديثه هذا أن يتحدث عن فارق أساس بين العملين، اللذين يتحدثان تاريخياً عن الفترة نفسها تقريباً: فترة الحروب النابوليونية (في روسيا بالنسبة الى تولستوي، وفي إيطاليا ثم واترلو، بالنسبة الى ستندال)، وهذا الفارق هو التلقي.

- ففي حين استقبلت «دير بارما» بشيء من البرود أول ما صدرت، ولم يكتشفها جمهور القراء العريض إلا لاحقاً، استُقبلت «الحرب والسلام» بحماسة وإقبال شديدين منذ صدورها...

- واليوم، على رغم أن رواية تولستوي تعتبر أكثر شهرة، فإن الدراسات الأدبية الجادة عادت وأعطت «دير بارما» مكانة تفوق الى حد ما مكانة «الحرب والسلام»، خصوصاً من ناحية كون رواية ستندال، على عكس رواية تولستوي التي بقيت «برّانية»، أتت رواية «جوّانية» تشكل فاتحة ما، لأدب سبر أغوار الذات.

-فالحال ان القاسم المشترك بين فابريس (بطل «دير بارما») وجوليان سوريل (بطل «الأحمر والأسود» رواية ستندال الكبرى)، هو ان الاثنين يستخدمان لاختبار قوة الأحداث التاريخية والتبدلات المكانية على الفعل في نفسيهما.

- وفي شكل أكثر وضوحاً: ان الأحداث في الروايتين تبدو موصوفة لمجرد أن تدرس من خلال تأثيراتها مسالك الأبطال ونفسياتهم.

- ومن هنا اعتبر ستندال دائماً، الرائد الأول للرواية السيكولوجية.

- ومن هنا، أيضاً، لطالما انصبّت الدراسات التي تناولت عملي ستندال هذين، وغيرهما من أعماله، على التوقف عند جوّانية البطل، في تمهيد لما ستكون عليه، في مجال آخر، روايات تيار الوعي (جيمس جويس، مثلاً) في القرن العشرين.


================================================== ======

الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:

فيديوهات حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية.....النظرية البوزيترونية "...



ايوب صابر 06-10-2013 08:48 AM

تابع .........العناصر التي شكلت الروعة في رواية:13ـ شارترهاوس أوف بارما،للمؤلف ستاندال


- في رواية «دير بارما» عدد كبير جداً من الأماكن، وفيها عدد كبير جداً من الأحداث.

- ولكن كذلك فيها عدد كبير جداً من المواضيع والأصناف الأدبية، ففيها: رواية المغامرة، والرواية العاطفية، ورواية الحرب، والدراما العائلية، ورواية مؤامرات القصور.

- فيها الحب والخيانة، وفيها الخيبة والموت والسعادة العابرة.

- ولكأن ستندال شاء أن يضع في هذا العمل الكبير، الذي أنجزه ونشره في آخر سنوات حياته، خلاصة فنه الروائي كله، بل فن الرواية في شكل عام.

- ولكن فيها أيضاً - خارج إطار البعد الروائي الخالص - فلسفة التنوير، والموقف السياسي، وتمزّق المثقف أمام الأحداث الكبرى، الحروب النابوليونية هنا.

- وفي هذا الإطار الأخير، تبدو الرواية رائدة في شكل خاص، إذ وكما يقول نقاد دارسون لستندال
لم يفت هذا أن يعبّر في هذه الرواية المتأخرة، عن محدودية الأمل الذي يضعه في وحدة الشعب وقوته، انطلاقاً ربما من خيبة أمله بثورة1830، حيث رأى الشعب (أو الجماهير في تعبير أكثر حداثة) في الحال التي وصل إليها من الاحباط والوهن. وهو - حتى وإن كان لا يكنّ للشعب الازدراء نفسه الذي به ينظر فلوبير مثلاً، الى الشعب - إذ يقف مؤيداً الشعب حين يتحرك للقيام بفعل ما، سرعان ما يفقد إيمانه المبطّن بالشعب، وهو هنا مثل الكثير من مثقفي أزمان لاحقة «لا يشعر أن الأمل الذي وضع في الشعب قد اثبت انه أمل له ما يسوغه».

- من هنا، إذا كانت رواية «دير بارما» تحكي لنا في مناخها الحدثي حياة ذلك الشاب الضائع فابريس ومغامراته - حتى من دون أن يدري - بين هوية ايطالية (ميراث عصر النهضة العظيم الذي آمن به ستندال وتبعه الى درجة انه أمضى جلّ سنوات حياته في إيطاليا وكرّس لها أعظم كتبه)، وبين انتماء فرنسي (يمثل الواقع المخيّب، عبر إجهاض الثورة والحروب النابوليونية، ولا سيما هزيمة نابوليون في واترلو التي شارك فيها فابريس متحمساً أولاً ثم متسائلاً ثانياً)،

- فإن الرواية في خلفيتها الفكرية التي تزداد دلالاتها مع مرور الأزمان ويزداد اكتشاف المؤرخين والباحثين لها، تبدو أكثر عصرية وخارج الزمان والمكان أصلاً.

- فبارما، في الرواية، لا تنتمي الى القرن التاسع عشر ولا الى حقبة مكياڤلي كما قال بعض النقاد، «بل هي تجريد في الزمان والمكان،

- وهي نموذج مصغّر لحكومة الطغيان» وفق الباحث أرفنغ هاو في كتابه «السياسة والرواية»، حيث يضيف: «هنا نجد السياسة تتخذ في وقت واحد شكل التعبير المباشر الذي تمتلكه الحكاية/ الأمثولة، وشكل التدفق المنتظم الأسلوب الذي للرواية».


================================================== ======

الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:

فيديوهات حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية.....النظرية البوزيترونية "...

http://www.youtube.com/channel/UCHE0...gged_out_right

ايوب صابر 06-11-2013 10:38 AM

تابع .........العناصر التي شكلت الروعة في رواية:13ـ شارترهاوس أوف بارما،للمؤلف ستاندال


- في بارما التي نراها في خلفية علاقة فابريس بعمّته الفاتنة التي تحرك المجتمع من حولها وتحوك هي مؤامراتها من حوله، ومن خلال حبه لكليليا التي تنتهي الى الموت بعد أن يغدر بأبيها الطاغية كونتي على مذبح حبها لفابريس،

- في بارما هذه ليست هناك أحزاب حقيقية، والأفكار موضع شبهة، والناس خرس صامتون، أما الملك فإنه وإن لم يكن حاكماً مطلقاً، فلديه من السلطة ما يكفي لكي تشكل ثرواته ورغباته، محور الحياة اليومية لوزرائه وبلاطه.

- وهذا ما يتيح لستندال أن يدنو من معالجة مسألة السلطة في جانبها الأكثر حقارة ودناءة و «بصفتها سخافة ترعب، من جهة، أولئك الذين يمارسونها، ومن جهة ثانية تمثل تهديداً دائماً للناس الأذكياء، فيما من الجهة الثالثة تمثل إفساداً للناس الضعفاء».

- ومن هنا فإن السلطة - وفق ستندال في «دير بارما» - شيء يجب أن يتعلم المرء «كيف يتحاشاه ويهرب منه أو يهادنه».

- أما المشكلة العويصة في كل هذا، فإنها المشكلة التي ما فتئت تشغل بال ستندال خلال الفترة الأخيرة من حياته، الى درجة أن الأمر انتهى به الى إفراغها داخل هذه الرواية الكبيرة:

- كيف يمكن المرء أن يحتال على حكامه؟ والجواب هو بالتأكيد: لا يسع المرء أن يفعل هذا إن اهتم بأن يشغل مكانة رفيعة في الهرم الاجتماعي، يفعله فقط إن هو آثر أن يكون هامشياً.

- وللتعبير عن هذا يقدم لنا ستندال ثلاثة مواقف إزاء السلطة، من خلال الشخصيات الثلاث الرئيسة: الكونت موسكا يمارس السلطة، لكنه ينظر إليها على حدة على أنها مهزلة، والعمة سانسفرينا تمارسها وتحتملها لكنها مستعدة دائماً لمقاومتها، أما فابريس (البطل الأساس في الرواية) فهو ينحني لها انحناءة رجل البلاط أو رجل الدين، ولكنه يظل - جوهرياً - غير مبال بها أو بمتطلباتها.

=============================================== ======
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:

فيديوهات حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية.....النظرية البوزيترونية "...

http://www.youtube.com/channel/UCHE0...gged_out_right

ايوب صابر 06-11-2013 04:04 PM

تابع .........العناصر التي شكلت الروعة في رواية:13ـ شارترهاوس أوف بارما،للمؤلف ستاندال

-كتب بروسبر ميريميه بعد سبع سنين من وفاة ستندال يقول: "إنه لا بد أن يجد أحد النقاد في القرن الحادي والعشرين بين ركام الكتب ما كتبه ستندال في عصرنا فيعيد لهذا الرجل اعتباره،

-وقد تحققت النبوءة فقد انقضى قرن من الزمن حتى انقشعت ظلال الخرافات والمظاهر الغشاشة التي أحاطت بشخصية هذا الكتاب وكذلك بمنحى ومجمل أعماله.

-وحقاً لقد بدا هذا الرجل وكأنه طالب متعة متخذاً وضعية خيّال

-كما أنه بأن كملحد يقذف نيرانه السامة ضد كل الأخلاقيات والقيم الدينية

-وكذلك ظهر كمراء مخفياً ألاعيبه وتعطشه للغطرسة وحب الظهور

- فاعتبر كائناً غريباً غير متكامل وفظاً شديد القسوة.

-ويكفي لكي نثبت ذلك أن نذكر اللوائح الطويلة من متناقضاته

-وبادعائه إخفاء حياته وأنه يقضي حياته في الكتابة عن نفسه

-وأنه يسعى للوصول إلى الحقيقة فيعتمر قناعاً لذلك

-ثم نراه يعبد الرياضيات ويحب الأحلام،

-ثم بعد ذلك نراه ينادي بالحب العاطفي

-ثم ينساق وراء لقاءات وضيعة.

-وأخيراً تراه يعلن احتقاره للعامة من البشر

-ومن ثم نراه يدعو إلى الديمقراطية.

- أما تناقضاته ككاتب فلأنه أعطى انطباعاً بأنه يتسلى بنشر محاولات لم تكن إلا سرقات أدبية أو قصصاً سيئة التركيب وبعيدة عن الأخلاق.

- عن هذه الشخصية المتناقضة الغامضة يتحدث هذا الكتاب من سلسلة "أعلام الفكر العالمي" متوقعاً في البداية عن سيرة حياته ومحللاً بعد ذلك شخصية وذلك من خلال قراءة
إنتاجه الفكري وبعض أعماله، كما وفي الكتاب مقتطفات كثيرة من أهم إبداعاته الأدبية والفلسفية


=============================================== ======
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:


فيديوهات حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية.....النظرية البوزيترونية "...


ايوب صابر 06-12-2013 08:23 AM

تابع .........العناصر التي شكلت الروعة في رواية:13ـ شارترهاوس أوف بارما،للمؤلف ستاندال



- ستندال (1783 – 1842م). الاسم المستعار للكاتب الفرنسي ماري هنري بيلي، وهو من الشخصيات الرئيسية في تاريخ الرواية النفسية الفرنسية.


- ولد ستندال في جرينوبل بفرنسا، وشارك في الحروب النابليونية، وصار نابليون الأول بطله الأعظم.


- كان جوليان سوريل بطل رواية ستندال الممتازة الأحمر والأسود (1830م) يعيش حياة عملية وله طموح عظيم، كما كان نابليون.


- تبدأ رواية ستندال العظيمة الأخرى منزل براءة بارما (1839م) بهزيمة نابليون في معركة واترلو، وتحكي عن المؤامرات السياسية في إيطاليا.


- كان ستندال مهتمًا أساسًا بالبحث عن السعادة في كتاباته،


- واعتقد أن السعادة يمكن تحقيقها بالطاقة الجسمية والتصميم.


- ويمكن وجود آثار للواقعية والرومانسية في أعماله،


- وعادة ما يهمل جوانب أخرى من رواياته في سبيل تحليل أحوال شخصياته العاطفية الدقيقة المتغيرة.


=============================================== ======
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:


فيديوهات حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية.....النظرية البوزيترونية "...




ايوب صابر 06-13-2013 09:21 AM

تابع .........العناصر التي شكلت الروعة في رواية:13ـ شارترهاوس أوف بارما،للمؤلف ستاندال

- The Charterhouse of Parma tells the story of the young Italian nobleman Fabrice del Dongo and his adventures from his birth in 1798 to his death.

- Fabrice’s early years are spent in his family’s castle on Lake Como, while most of the novel is set in a fictionalized Parma (both in modern-day Italy).
- The book begins with the French army sweeping into Milan and stirring up the sleepy region of Lombardy, allied with Austria.

- Fabrice grows up in the context of the intrigues and alliances for and against the French—his father the Marchese comically fancies himself a spy for the Viennese.


- The novel's early section describes Fabrice's rather quixotic effort to join Napoleon when the latter returns to France in March 1815 (the Hundred Days).

- Fabrice at seventeen is idealistic, rather naive, and speaks poor French.

- However he won't be stopped, and he leaves his home on Lake Como and travels north under false papers.
- He wanders through France, losing money and horses at a fast rate.

- He is imprisoned as a spy, he escapes, dons the uniform of a dead French hussar, and in his excitement to play the role of a French soldier, wanders onto the field of battle at the Battle of Waterloo.


- Stendhal, a veteran of many battles during the Napoleonic period (he was one of the survivors of the retreat from Russia in 1812), describes this famous battle as a chaotic affair with soldiers who gallop one way, then another, while bullets plow the fields around them.

- Fabrice briefly joins the guard of Field Marshal Ney, is lucky to survive the fighting with a serious wound to his leg (given to him by one of the retreating French cavalrymen).


- He makes his way back to his family's castle, injured, broke, and still wondering "was I really in the battle?"

- Towards the end of the novel his efforts, such as they are, lead people to say that he was one of Napoleon's generals.
- Fabrice having returned to Lake Como, the novel now divides its attention between him and his aunt (his father's sister), Gina, the sometime Duchess of Sanseverina.
- Gina meets and falls in love with the Prime Minister of Parma, Count Mosca. Count Mosca proposes that Gina marry a wealthy old man, who will be out of the country for many years as an ambassador, so she and Count Mosca can be lovers while living under the social rules of the time. Gina's response is: "But you realize that what you are suggesting is utterly immoral?" She agrees, and so a few months later, Gina is the new social eminence in Parma's rather small aristocratic elite.
- Ever since Fabrice returned from Waterloo, Gina has had very warm feelings for her nephew, and she and Count Mosca try to plan out a successful life for the young man. Count Mosca's plan has Fabrice go to seminary school in Naples, with the idea that when he graduates he will come to Parma and be installed as a senior figure in the religious hierarchy, soon to be the Archbishop, as the current office holder is old. The fact that Fabrice has no interest in religion (or celibacy) matters not to this plan. Fabrice agrees to the plan and leaves for Naples.

=============================================== ======
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:

فيديوهات حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية.....النظرية البوزيترونية "...

http://www.youtube.com/channel/UCHE0...gged_out_right

ايوب صابر 06-13-2013 09:34 AM

تابع .........العناصر التي شكلت الروعة في رواية:13ـ شارترهاوس أوف بارما،للمؤلف ستاندال

- The book then describes in great detail how Gina and Count Mosca live and operate in the court of the Prince of Parma (named Ranuce-Erneste IV).
- Stendhal, who spent decades as a professional diplomat in northern Italy, gives a lively and interesting account of the court, though all of what he describes is entirely fictional, as Parma was ruled by Marie Louise, Duchess of Parma during the time of the novel.
- So much attention is given to Gina and Count Mosca that some have suggested that these two are the true heroes of the novel.

- After several years in Naples, during which he has many affairs with local women, Fabrice returns to Parma and shortly gets involved with a young actress whose manager/lover takes offense and tries to kill Fabrice.
- In the resulting fight Fabrice kills the man and then flees Parma, fearing, rightly, that he will not be treated justly by the courts.

- However, his efforts to avoid capture are unsuccessful, and he is brought back to Parma and imprisoned in the Farnese Tower, the tallest tower in the city. His aunt, Gina, in great distress at what she feels will lead to Fabrice's certain death, goes to beg the Prince for his life. The Prince wants Gina to offer herself to him in exchange for Fabrice's freedom and is nonplussed when she refuses to agree to his implied offer.

- For the next nine months Gina schemes to have Fabrice freed and manages to get secret messages relayed to him in the tower. The Prince keeps hinting that Fabrice is going to be executed (or poisoned) as a way to put pressure on Gina. Meanwhile, Fabrice is oblivious to his danger and is living happily because he has fallen in love with the commandant's daughter, Clélia Conti, who he can see from his prison window as she tends her caged birds. They fall in love, and after some time he persuades her to communicate with him by means of letters of the alphabet printed on sheets ripped from a book (something like a pre-modern keyboard).

- Gina finally helps Fabrice escape from the Tower by having Clélia smuggle three long ropes to him. The only thing that concerns Fabrice is whether he will be able to meet Clélia after he escapes. But Clélia, who has sacrificed the health of her father because of her beloved, promises the Virgin that if her father recovers she shall never see Fabrice again and will do anything her father says.
Gina leaves Parma and puts in motion a plan to have the Prince of Parma assassinated.

- Count Mosca stays in Parma, and when the Prince does die (perhaps poisoned by Gina's poet/bandit/assassin) he puts down an attempted revolt by some local revolutionaries and gets the son of the Prince installed on the throne.

- Fabrice voluntarily returns to the Farnese Tower to see Clélia and is almost poisoned there. To save him, Gina promises to give herself to the new Prince. She keeps her promise but immediately leaves Parma afterwards.

- Gina never returns to Parma, but she marries Count Mosca. Clélia, to help her father who was disgraced by Fabrice's escape, marries the wealthy man her father has chosen for her, and so she and Fabrice live unhappily because of the promise she made to never see him again.

- Once he is acquitted of murdering the actress's manager/lover, Fabrice assumes his duties as a powerful man of the Catholic Church and a preacher whose sermons become the talk of the town.

- The only reason he gives these sermons, Fabrice says, is in the hope that Clélia will come to one and he can see her and speak to her.

- After 14 months of suffering for both, she agrees to meet with him every night, but only on the condition that it is in darkness, lest she break her vow to the Madonna to never see him again and they both be punished for her sin. A year later she bears Fabrice's child.

- When the boy is two years old, Fabrice insists that he should take care of him in the future, because he is feeling lonely and suffers that his own child won't love him. The plan he and Clélia devise is to fake the child's illness and death and then establish him secretly in a large house nearby, where Fabrice and Clélia can come to see him each day.

- As it turns out, after several months the child actually does die, and Clélia dies a few months after that. After her death, Fabrice retires to the Charterhouse of Parma, which gives the book its title, where he spends less than a year before he also dies.

- Gina, the Countess Mosca, who had always loved Fabrice, dies a short time after that.

=============================================== ======
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:

فيديوهات حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية.....النظرية البوزيترونية "...

http://www.youtube.com/channel/UCHE0...gged_out_right

ايوب صابر 06-15-2013 12:13 PM

تابع .........العناصر التي شكلت الروعة في رواية:13ـ شارترهاوس أوف بارما،للمؤلف ستاندال

- While in some respects it is a 'romantic thriller', interwoven with intrigue and adventures, the novel is also an exploration of human nature and psychology and court politics.

- The novel is cited as an early example of realism, a stark contrast to the Romantic style popular while Stendhal was writing.

- It is considered by many authors to be a truly seminal work;

- Honoré de Balzac considered it the most significant novel of his time,

- Tolstoy was heavily influenced by Stendhal's treatment of the Battle of Waterloo and his own version of the Battle of Borodino is a central part of his novel War and Peace.

- Stendhal wrote the book in just 52 days (from November 4, 1839 to December 26 of the same year).

- As a result there are some poorly introduced plot elements (such as the poet-bandit-assassin Ferrante who suddenly appears in the story; even the author admits that he should have mentioned Ferrante's relationship to Gina earlier in the story).

- The novel was filmed in 1948 as La Chartreuse de Parme, directed by Christian-Jaque and starring Gerard Philipe as Fabricio, Maria Casares as Gina Sanseverina, and Renée Faure as Clelia Conti.

- Bernardo Bertolucci claimed to have based his 1964 film Prima della rivoluzione (Before the Revolution), on the novel.

- In 1981 the novel was turned into a TV series, La Certosa di Parma, directed by Mauro Bolognini, an Italian-French-German co-production.
=============================================== ======
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:

فيديوهات حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية.....النظرية البوزيترونية "...

http://www.youtube.com/channel/UCHE0...gged_out_right

ايوب صابر 06-16-2013 09:05 AM

تابع .........العناصر التي شكلت الروعة في رواية:13ـ شارترهاوس أوف بارما،للمؤلف ستاندال


- عرف عنستاندال انه كان بارع في تحليل نفسيات شخوص رواياته وعرف انه من اولمن كتب الروايات الواقعية.

- ولد في جرينوبل فرنسا وعاش طفولة تعيسه وكرهوالده الذي لم يمتلك قدرة على التخيل وعانى من فقد الام التي ماتت وهوصغير.

- سافر كثيرا فيالمانيا وكان جندي في جيش نابليون الذي هاجم روسيا

- يتحدث في روايته هذه عن شخصية تفكر في الانتحار وقد كتب الرواية في 52 يوم ويتحدث فيها البطل عن مشاعره بعد ان تعرض لصدمة.

- عان ىستندال كثيرا من اعاقات جسدية في سنوات عمره الاخيرة لكنه استمر في ابداع افضلاعماله.

- كان يتناول بعض الادوية لمعالجة مرضالسفلس وكان يعاني من عدم قدرة على البلع والام حادة وقلق وعدم قدره على النوموسماع اصوات في اذنيه وتسارع في نبضات القلب وارتجاف يمنعه من الامساك بالقلم.

- مات في باريس في عام 1842 بعد ان تعرضلنوبة في الشارع

- هذه الايام ينجذب القراء لاعمالهلابعادها النفسية والتاريخية

- اتصفت كتاباته بأنها ملودرامية لكنه امتاز بقدرته على وصف نفسياتشخوصه والمتملثه في الانانية واكتشاف الذات.

- ولد في جرينوبل فرنسا وعاش طفولة تعيسه وكره والده الذي لم يمتلك قدرة على التخيل وعانى من فقد الام التي ماتت وهو صغير

=============================================== ======
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:

فيديوهات حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية.....النظرية البوزيترونية "...

http://www.youtube.com/channel/UCHE0...gged_out_right

ايوب صابر 06-17-2013 11:36 AM

تابع .........العناصر التي شكلت الروعة في رواية:13ـ شارترهاوس أوف بارما،للمؤلف ستاندال

- what novel could be so essential that even the dead feel compelled to know what it's about? At the beginning of Jean Giraudoux's 1926 novel ''Bella,'' the narrator, attending a memorial service for schoolmates who fell in the trenches of World War I, begins to hear the voices of his dead comrades.
- For the most part, they talk about mundane, soldierly things: the discomforts of war, annoying commanding officers.
- But the last voice the narrator hears is different -- it's the voice of a young man tormented by the thought that he'd never had a chance to read a certain 75-year-old novel.
- What the dead youth wants is for the narrator to summarize the book ''in a word.'' In a word, because ''with the dead, there are no sentences

- The book in question is Stendhal's ''Charterhouse of Parma,'' an epic and yet intimate tale of political intrigue and erotic frustration, set in the (largely fictionalized) princely court of Parma during the author's own time.

- Almost since the moment it appeared, in 1839, Stendhal's last completed novel has been considered a masterpiece.

- Barely a year after the book was published, Balzac praised it in a lengthy review that immediately established the novel's reputation.

- ''One sees perfection in everything'' was just one of the laurels Balzac heaped on ''Charterhouse,'' in what was surely one of the world's great acts of literary generosity.

- Sixty years after Balzac, Andre Gide ranked ''Charterhouse'' as the greatest of all French novels, and one of only two French works that could be counted among the top 10 of world literature. (The other was ''Les Liaisons Dangereuses.'') The encomiums weren't restricted to France -- or, for that matter, to Europe.

- In an 1874 article for The Nation, Henry James found ''Charterhouse'' to be ''among the dozen finest novels we possess.''

- At first glance, the bare bones of Stendhal's story suggest not so much a literary masterpiece as a historical soap opera.

- The novel recounts the headstrong young Italian aristocrat Fabrice del Dongo's attempt to make a coherent life for himself, first as a soldier in Napoleon's army and then, more cynically, as a prelate in the Roman Catholic Church; the attempts of his beautiful aunt Gina, Duchess of Sanseverina, and her lover, the wily (and married) Prime Minister, Count Mosca, to help establish Fabrice at court, even as Gina tries to fend off the advances of the repellent (and repellently named) Prince Ranuce-Erneste IV; Fabrice's imprisonment in the dreaded Farnese Tower for the murder of a girlfriend's protector, and his subsequent escape with the help of a very long rope; and his star-crossed but ultimately redemptive love affair with his jailer's beautiful (and, it must be said, rather dull) daughter, Clelia.

- So what, exactly, makes all this so indispensible to Giraudoux's soldier? Why, in the words of one contemporary Stendhal scholar, does ''Charterhouse'' exhale ''some incomparable air of which every human being needs absolutely to have taken at least one breath before they die?''

- As it happens, we're now almost exactly as far from Giraudoux's novel as Giraudoux's characters were from the publication of Stendhal's; a good time, perhaps, to consider the question raised by that strange scene in ''Bella.'' More important, the superior new translation of ''Charterhouse'' by the distinguished American poet and translator Richard Howard, published by the Modern Library, makes it possible not only to breathe once again that incomparable air but, as good translations always do, to grasp fully its peculiar qualities, to understand why the experience of reading this work is so famously ''rapturous,'' and why the novel itself continues to be so fresh and sustaining.

- ''Fresh'' is the key word here.

- On Nov. 4, 1838, Stendhal (the most famous of over 200 pseudonyms used by Marie Henri Beyle, a Grenoble-born career diplomat and lover of all things Italian) sat down at his desk at No. 8 Rue Caumartin in Paris, gave orders that he was not to be disturbed under any circumstances, and began dictating a novel.

- The manuscript of ''Charterhouse'' was finished seven weeks later, on the day after Christmas -- an impressive feat, when you think that a typical French edition runs to 500 pages.

- The swiftness of its composition is reflected in the narrative briskness for which it is so well known -- the ''gusto, brio, elan, verve, panache'' of which Howard is rightly conscious in his translation -- and, as even die-hard partisans of the novel would have to admit, in passages where compositional speed clearly took a toll in narrative coherence. (''We have forgotten to mention in its proper place the fact that the duchess had taken a house at Belgirate.'')

- The idea for the book had actually been rattling around in Stendhal's head for some time. His Roman diaries of the late 1820's are crammed with lengthy references to the convoluted histories of the Italian Renaissance nobility, and the lineaments of ''Charterhouse'' owe a great deal to a 17th-century chronicle of the life of Alessandro Farnese, later Pope Paul III, that Stendhal came across during the course of his Italian travels.

- (Farnese, who became Pope in 1534, had a beautiful aunt, Vandozza Farnese, the mistress of the cunning Rodrigo Borgia; murdered a young woman's servant; was imprisoned in the Castel Sant'Angelo; escaped by means of a very long rope; and maintained as his mistress a well-born woman called Cleria.)

- So while the extraordinary speed of the novel's composition can be attributed to an almost supernatural flash of inspiration, it can also be seen as the more natural outcome of a long and deliberate process that had finally achieved fruition.

==
=============================================== ======
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:

فيديوهات حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية.....النظرية البوزيترونية "...

http://www.youtube.com/channel/UCHE0...gged_out_right

ايوب صابر 06-18-2013 09:01 AM

تابع .........العناصر التي شكلت الروعة في رواية:13ـ شارترهاوس أوف بارما،للمؤلف ستاندال

- Like the circumstances of its creation, the finished novel seems at once spontaneous and premeditated.
- The quick pace of the narrative and the vividness of the characters are balanced throughout by a coolly sardonic assessment of human nature and, in particular, of politics.
- Stendhal, a lifelong liberal who as an idealistic young man had followed Napoleon into Italy, Austria and Russia, found himself living at a time of almost unprecedented political cynicism in post-Restoration France; disgust with the bourgeois complacency of his countrymen played no little part in his admiration for the Italians, whom he considered to be more authentic -- more profound and more susceptible to violent emotions,'' as he wrote in his diary.
- To Howard's credit, both the Italian passion and the French worldliness are evident here; but it is the novel's distinctive impetuousness and forward momentum, the qualities that so famously make it such a good read, that are fully captured here, perhaps for the first time, in English. (Howard himself finished the translation in 28 weeks -- one week per chapter -- a feat only slightly less miraculous than Stendhal's.)
- But the appeal of ''Charterhouse'' is more than just a matter of its urgent, even impatient style (''Here we shall ask permission to pass, without saying a single word about them, over an interval of three years''); it lies, too, in its vibrant characters, who are prey to unruly emotions that will be familiar to contemporary readers.
- There is, to begin with, the novel's ostensible hero, the impetuous young Fabrice, who as a teen-ager, when the action begins, disobeys his right-wing father and sneaks off to fight for Napoleon.
- What is most resonant for contemporary readers isn't Fabrice's starry-eyed idealism -- which is, after all, endemic among protagonists of Romantic novels, and which, in any case, is constantly belied by the hard and occasionally farcical realities of lived life (an exhausted and slightly hung over Fabrice sleeps through much of Waterloo) -- but the decidedly more modern, and even post-modern, way in which a sense of authenticity keeps eluding him.
- Judged by Balzac to be the most important French novel of its time, The Charterhouse of Parma is a classic portrait of aristocratic adventure. Fabrizio del Dongo, a headstrong and naive Italian grandee, defies the wrath of his right-wing father and goes to fight for Napoleon. But his dreams of military glory are dashed, drawing him back to Milan. There he becomes embroiled in a series of amorous exploits, fueled by his own impetuous nature and the political chicanery of his aunt and her wily lover. This is a colorful journey through extravagance, duplicity, and youthful daring
- Richard Howard's exuberant and definitive rendition of Stendhal's stirring tale has brought about the rediscovery of this classic by modern readers. Stendhal narrates a young aristocrat's adventures in Napoleon's army and in the court of Parma, illuminating in the process the whole cloth of European history. As Balzac wrote, "Never before have the hearts of princes, ministers, courtiers, and women been depicted like this...one sees perfection in every detail
- Instead of sitting for years at his writing desk, pulling his hair, Stendhal served with the French diplomatic corps in his favorite country, Italy, and then returned home and dictated his novel in less than eight weeks. What a great model for how to be a writer and still have some kind of life! The book is at once deeply cynical and hopelessly romantic, all about politics but also all about love, and just about impossible to put down.
=============================================== ======
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:

فيديوهات حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية.....النظرية البوزيترونية "...

http://www.youtube.com/channel/UCHE0...gged_out_right

ايوب صابر 06-24-2013 01:12 PM

والان مع عناصر القوة في رواية- 14 ـ الكونت دي مونت كريستو، للمؤلف، الكسندر دوماس.

- تروي هذة القصة قصة شاب اتهم زوراً بأنه من الموالين لسياسة "نابليون بونابرت" وأنه يريد إطاحة الملك الجديد ليعود نابليون إلى الحكم.

- هذه التهمة جعلتهيقضي فترة من الزمن في سجن يقع على إحدى الجزر النائية في المحيط، وجعلته أيضاًيخلف وعده لخطيبته بالزواج منها.

- ولكن لماذا اتهم بالتحريض؟ وما مضمون الرسالة التيحملها إلى رجل في جزيرة ألبا؟ هذا ما سيطالعه القارئ في هذه القصة المترجمة التيتعد من أجمل ما كتب في الإنتقام.

- عرض لنا إسكندر دوماس في هذا الكتابقصة الغيرة والضرر والخيانة بين الأصدقاء فإذا مونتس هذا سيصبح قبطاناً لأعظم باخرةتجارية وهو في عز الشباب مما يحسده على ذلك أحد أصدقائه الذي يشي به على الدولةفيكون السجن نصيبه ثم يساق إلى السجن ويذهب إلى تلك الجزيرة حيث يحصل على الكنزوالغنى ويعود إلى أهله وخطيبته بعد طولغياب.

-تعتمد رواية "الكونت دى مونت كريستو" على محاور ثلاثة هى الحب والخيانة والانتقام، من خلال عودة بطل الرواية "إدموند" من السجن الذى تم وضعه ظلما بعد خيانة أصدقائه له، وزواج أحدهما من خطيبته، حيث يعود إدموند بعد أن أصبح ثريا ويغير ملامح وجهه من أجل الانتقام،
-وهو المحور الذى يلعب عليه مسلسل "المنتقم"المبني على الرواية.

- تبدأ القصة الكونت دي مونت كريستو مع بطلنا ادموند دانتس في شباط سنة 1815 م قبل بضعة أيام من عودة نابليون لـ فرنسا حيث كانت فرنسا لمدة ثلاثة أشهر تحت حكم الملكيين أعداء أصدقاء نابليون الذين اختبأوا ...’’عندها عاد مركب فرعون من مصر الى فرنساو في اللحظة التي كان سيمر خلالها أمام جزيرة ألبا حيث يوجد الامبراطور نابليون ..،،وقع الكابتن لوكلير مريضاً و قبل أن يفارق الحياة عين ادموند قائداً للسفينة مع توصيته بأن يتوقف في جزيرة ألبا ليسلم رسالة الى أمبراطور ...،،استقبل نابليون ادموند دانتس و أعطاه رسالة و طلب منه يوصلها الى باريس فقبل ادموند و هكذا بدون قصد أصبح صديقاً للأمبراطور نابليون و عدواً للويس الثامن عشر و الملكيين ..,,

- القصة ممتعة مثيرة و تاريخية ..,,

- من اروع الروايات الفرنسية واكثرها اثارة عن الخيانة والسجن ظلما والانتقام في النهاية...
- كتبها الاديب الفرنسي الشهير الكسندر دوماس الاب الذي يختلف عن ابنه الاديب ايضا وقد طبعت مرارا وبمختلف اللغات ومثلت في السينما العالمية في فيلم ايام الثلاثينيات وايضا فلم حديث انتج عام 2002 وهو موجود ومترجم الى العربية في يوتوب .


=============================================== ======
الايتام لديهم فرصة اكبر لانتاج روايات عالمية تعرف لماذا هنا:


فيديوهات حول العلاقة بين اليتم والعبقرية.." نظريتي في تفسير الطاقة الابداعية.....النظرية البوزيترونية "... علما بأن ( الكسندر دوماس..يتيم.)

http://www.youtube.com/channel/UCHE0...gged_out_right



الساعة الآن 02:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team