أَينَ بَغْدَادُ ؟؟
بغداد طال بيَ الزمان فلم أَرَ
طلعا نضيدا والنخيل الأخضرا أَعَدِمْتِ دجلةَ؟ والفرات شحيحة أم أن جودك بالمياه تَعَذَّرا* أين الدِّلال الفاتنات بحسنها؟ تسقي شرابا قد حوته مزعفرا صوت الفناجين بكف سُقاتها صوت المعازف في القلوب مؤثرا عُودٌ يطوف بنا ويدعو ضيفنا إن الكريم إلى الكرام مُسَيَّرا والبلبل الغريد أنشد طاربا والسعف صاغ من الضياء الأسطرا خلف الستور جميلة ما عُطِّلت من جوهر تَدَعُ الحليم مُحَيَّرا ما مَسَّها نقصٌ وما عَرَفَتْ خنا والشَّعْرُ قد قَرُبَ الكعوب مُعَطَّرا يتقاتل الفرسان في إرضائها وفؤادها المغرور بات مُطَهَّرا يا نخلة للعُرْبِ لا، لا تحزني فَلَقَد عَلِمْتِ الأمرَ بات مُقَدَّرا إني سأصعد فوق جذعك صادعا ومجاهرا ومفاخرا ومكبرا سيعود ذاك الطلعُ رغم جراحنا ونذوقه والصبح فيك فأسفرا* مشاري الدخيِّل |
أخي الكريم أحييك وبغداد وإن شاء الله ستعود كما كانت وسيعود دجلة والفرات بنض أخضر القصيده جميله ولكن شعرت بخلل في, صوت الفناجين بكف سقاتها أرجو الإنتباه تحيتي لك |
اقتباس:
بتعليقك الحسن يُجبر الكسر ويُعدل الخلل فبارك الله فيك ولا تحرمنا من نقدك العذب حفظك الله ورعاك |
الساعة الآن 11:16 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.