|
|
|
قصص قصيرة جداً ( من مجموعة شر البلية ما يضحك).
وظيفة كان حلمه الوحيد إيجاد وظيفة تناسب شهادته الجامعية. ثم غير حُلمه بوظيفة تُناسبُ شهادته الثانوية, ثم الابتدائية. وأخيراً وجد وظيفة لا تحتاج للتعليم أساساً. بيع شهاداته للذين لم يعثروا بعد على وظيفة. غلاء رفعوا الأسعار ثم طلبوا من المستهلك تغيير عادته بالشراء. وفعلاً غير المستهلك عادته بالتخلي عن كل شيء تقريباً ماعدا الديون. رشوة أجاد استخدام المال في كل شيء, مقتنعاً بقدرته شراء كل ما يريده, الوظيفة, الحياة الاجتماعية, حتى الحُب, أخيراً تذكر بعد فوات الأوان أن الموت لا يقبل الرشوة. معادلة ثلاثون سنة أحرقها من شبابه في سبيل العمل, ثلاثة دقائق هي المدة التي احتاجوها لتغييره. غدر لأنها أحبتهُ تبرعت له بكلية كي تُنقذ حياته. وعرافاناً منه بالجميل تبرع بقلبه لامرأةٍ أخرى. مهر تقدم لها شباب كثر. وفي كل مرة تزيد عليهم المهر, إلى أن فاتها قطار الزواج, فقررت أن تدفع لمن يقبل. . |
رد: قصص قصيرة جداً ( من مجموعة شر البلية ما يضحك).
لا أعلم
ترددت كثيرا أن أسطر الرد خوفا من أن هناك اكتمال للمجموعه فسأحبس الرد حتى الاستئذان فإن كان مسموح وضعت الرد لأنه سيطول أما إن لا فأكتفي بأني سجلت المتابعة حتى النهاية . بلا ملل من وجع الضحكات |
رد: قصص قصيرة جداً ( من مجموعة شر البلية ما يضحك).
اختزال راائع لقضايا معاصره تقض المضاجع لكل من مر بها
ولا زلت متابعا لجديدك تحياتي |
رد: قصص قصيرة جداً ( من مجموعة شر البلية ما يضحك).
القدير أحمد صالح
نعم هناك تكملة ولكني اكتفي بهذا القدر لأني انتقيتُ الأفضل بينها.. ويسرني أن أرى تعليقك الكامل .. شكراً لمرورك الرائع.. دمتَ بكل بخير . |
رد: قصص قصيرة جداً ( من مجموعة شر البلية ما يضحك).
العزيزة هند
شكراً للمشاركة الطيبة.. سررتُ بمرورك الجميل نورتِ . |
رد: قصص قصيرة جداً ( من مجموعة شر البلية ما يضحك).
بداية كان ودي طرح المجموعة كاملة لولا أنك قد استأثرتِ لنا هذه المجموعة فقط و أتساءل هل هي كافية لتروينا مادامت بهذه الروعة و الكثافة الصورية لحال الواقع الذي نعيش فيه ؟ المهم . - الوظيفة .. كانت شمعة مضيئة تضاءلت حتى أصبحت عود ثقاب محترق فبعد العذاب في الحصول على ما يضمن به رغيف عيشه ها هو يبيع رغيف العيش للحصول على بواقي الفتات . - الغلاء معلوم أن كل شيء في طريقه للتصاعد بلا عودة لأسباب عدة و الأسباب أكثر من السلع إلا ذاك الذي يتشدق الفارهون بمتاعبهم ليل نهار فقد أصبحت قصاصات الجائد المصفرة ذات سعر أعلى منهم في اتفاقيات الجات و السوق الحر - لا تعليق أمام الحقيقة الوحيدة التي لا تبديل لها من خلق الله لم يتمكن و إن كان قد حاول التحايل .( ذكرتني بقصة ذلك الهارب من الموت على عهد سليمان الحكيم ) - كانت كفيلة باتخاذ القرار سيدتي فالوقت من ذهب و لربما تم فصلهم في أقل من ذلك لعدم اتخاذ القرار بسرعة أكبر فالوقت كالسيف إن لم تقطعه فصلك . - سأرد عليها بقصة مشابهة قرأتها ذات مرة . تزوجها عمياء لا تبصر فتساءلت مندهشة هل تتزوجني وأنا عمياء قال لها نعم و لي كل الفرح و بعد أعوام ساعدها على إجراء جراحة لتبصر من جديد و أمام لهفته لأن يستمع أنها أبصرت وقف أمامها حتى سمعها تقول ( ماهذا هل أنت أعمى ؟؟ ) لن أكمل الحياة معك فرد عليها في هدوء إذن في أمان الله و لتديري بالك لعينيّ .... - ختامها .. لن يعرف الإنسان قيمة ما في يده للأسف إلا بعد فوات الأوان فمن سيقبل بشرائها اليوم ذات يوم لابد أن يبيع . الأستاذة سهى العلي ... أستمتع بقراءة الأفكار المكتنزة في سطور قليلة و أهرب دوما من الإسهاب و أجدني اليوم قد تخطيت حيز الإسهاب في الرد . لا تمنعينا معينك و فكرك رمضان مبارك و كل عام أنتِ و كل من ترين بكل صحة و سعادة تقبلي موفور التحايا .. أحمد صالح |
أديبتنا الكريمة سهى العلي المحترمة تحية لك طيبة وظيفة وغلاء ورشوة ومعادلة وغدر ومهر قصص بديعة تغلغلت في نسيج المجتمع وأظهرت الحقيقة تقبلي ودي واحترامي دام نهارك بهيجاً ** أحمد فؤاد صوفي ** |
معادلة ثلاثون سنة أحرقها من شبابه في سبيل العمل, ثلاثة دقائق هي المدة التي احتاجوها لتغييره. صعبة جدااااااااااااااااااااا بالتوفيق |
الأديبة الكريمة سهى العلي المحترمة في البدء أتمنى لو تتحفينا بمشاركات أكثر ، لأن جميع مشاركاتك بالعادة تكون ذات قيمة عالية . أما عن القصص هنا فما تغير الجمال بين واحدة وأخرى وقد أحببت قراءتها مرة أخرى والتعليق عليها : *الوظيفة : تعساً لمن تعب وحصل على شهادة عالية ثم اضطر ليبيع شهادته ليعيش. *غلاء : أكاد أرى عيون الجياع لا يدرون كيف ينتهي الراتب في بداية الشهر وهم لم يشبعوا بعد. *رشوة : هادم اللذات لا تنفع معه واسطة. *معادلة : للأسف الظلم هو السائد وصار لدى البعض عادياً ، المهم ألا يصيبه شخصياً. *غدر : ما أبشع الغدر ، هو بشع بغيض في أي زمان و أي مكان . *مهر : امتلأت مجتمعاتنا بتعنت الآباء أو الأمهات أو البنات أنفسهن في رفع سقف المهر حتى اضطررن في النهاية لقبول عريس أقل بكثير مما تقدم إليهن في السابق . عزيزتي . . الجمال والأناقة يطلان بدون مجاملة من بين ثنايا قصصك . . تحيتي واحترامي . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
خيط رفيع يمسك هذه المجموعة معا كحبات مسبحة منتظمة سهى العلي تدرك جيدا أن الكون بني على المتناقضات و أن النتائج ليست دوما متناسبة مع المقدمات كما علمنا علم المنطق فالحياة لها منطقها الخاص بها و لذلك امتشقت كاميرتها و قامت بجولة في الحياة .. حاولت أن تدخل الزوايا و أن تضع عدستها في زاوية مخفية لتلتقط لنا الصورة الأوضح و قد نجحت في هذا إلى حد كبير مع قدرة لغوية في الاختزال و الاقتصاد في اللغة دون أن يكون هنالك نقص في الفكرة دوما متميزة قاصتنا العزيزة كوني دوما بالجوار اشتقناكِ |
| الساعة الآن 04:39 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.