منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   اعظم 100 كتاب في التاريخ: ما سر هذه العظمة؟- دراسة بحثية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9616)

ايوب صابر 01-14-2013 09:53 AM

أونوريه دي بلزاك Honoré de Balzac (و. 20 مايو 1799 - 18 أغسطس 1850) روائي فرنسي، يعتبر مع فلوبير، مؤسسا الواقعية في الأدب الأوروبي. إنتاجه الغزير من الروايات والقصص، يسمى في مجموعه الكوميديا الإنسانية Comédie humaine، كان بمثابة بانوراما للمجتمع الفرنسي في فترة عودة الملكية (1815-1830) وملكية يوليو (1830-1848).
وكان أونوريه دي بلزاك من رواد الأدب الفرنسي في القرن التاسع عشر في الفترة التي اعقبت سقوط نابليون وكان روائياً وكاتباً مسرحياً وناقداً أدبياً وناقداً فنياً أيضاً كما اشتهر بكونه كاتباً صحفياً وطابعة وقد ترك بصمة كبيرة في الأدب الفرنسي برواياته التي تتعدى ال91 رواية وقصص قصيرة(137 قصة) نشرت ما بين 1829 إلى 1852 وقد ولد في 20 مايو 1799، وتوفي في باريس 18 أغسطس 1850.
وقيل بانه كان من مدمني العمل الأدبي مما اثر على وضعه الصحي (توفي في سن مبكرة عن عمر ناهز ال51 عاما)، وكان في حياته يعني من الديون التي اثقلت كاهله بسبب الاستثمارات المحفوفة بالمخاطر التي غامر بالقيام بها، وقضى عمره فاراً من دائنيه مختفياً ومتقمصاً أسماء وهمية وفي منازل مختلفة، وعاش بلزاك مع العديد من النساء قبل أن يتزوج في 1850 الكونتيسة "هانسكا" التي ظل يتودد إليها لأكثر من سبعة عشر عاما.
أونوريه دي بلزاك هي واحدة من أسياد بلا منازع من الرواية الفرنسية التي وجهها العديد من الأنواع : الخيال التاريخي / السياسي، مع Chouans، الرواية الفلسفية مع التحفة غير معروف، ورواية خيالية مع كدر بو دي لوس انجليس، الرواية الشعرية مع زنبق الوادي. لكن رواياته واقعية ونفسية أكثر مشهورة مثل Grandet Goriot وأوجيني، التي هي جزء مهم جدا من عمله أدت إلى tort7، وهو التصنيف التبسيطي لل"المؤلف واقعية" (8).
بلزاك الدراسات الأخيرة تؤكد بدلا من رومانسية وشاعرية بلزاك من رواياته، بما في ذلك زنبق الوادي، ومصدر إلهام رائع، حتى الصوفية، التي تتخلل العديد من رواياته وقصصه القصيرة، وفقا لجاك مارتينو "لن يختفي تماما من الكوميديا ​​البشرية من الكدر بو دي لوس انجليس وكتلة من ملحد حتى لامبرت لويس" 9.10.
وقد نظمت بلزاك عمله في نطاق واسع، والكوميديا ​​الإنسان، الذي هو العنوان إشارة إلى Dante11 الكوميديا ​​الإلهية. مشروعه هو استكشاف مختلف الطبقات الاجتماعية والأفراد داخلها. ينوي "للتنافس مع الحالة المدنية" وفقا للصيغة التي يستخدمها في مقدمة من humaine12 الكوميديا.
التقى أغانيه في مجموعات عامة : دراسات في الأدب، والدراسات التحليلية الدراسات الفلسفية. قال انه يعلق أهمية كبيرة على الدراسات الفلسفية لفهم كل من œuvre13 والخمسين. لا كدر دي بو ممثلة في كلماته "حجر الزاوية أن العادات البحوث للدراسات الفلسفية وصلات من قبل عصابة من الخيال الشرقي تقريبا حيث الحياة هي نفسها التي اتخذت مع الرغبة، passion14 المبدأ للجميع. "
رسمت أونوريه دو بلزاك صورة واسعة من المجتمع من وقته خلق الأمثلة مثل المقاطعات والشباب الطموح للتغلب على باريس يوجين Rastignac، الطاغية المحلي تجنيب فيليكس Grandet، رمز الأب : جان يواكيم Goriot، و"المسيح paternité15" أو تحويلها إلى إدانة الشرطة : Vautrin.
انه يتأثر بشكل مباشر غوستاف فلوبير كتاب مثل رواية عاطفية التعليم الذي هو مستوحى مباشرة من زنبق الوادي، Madame Bovary، وامرأة من ثلاثين years.16. وقد أثرت هذه الرواية دورة لوس انجليس كوميدي humaine والشخصيات مبدأ الظهور أيضا العديد من الكتاب من قرنه والقرن القادم، بما في ذلك اميل زولا، دورة Rougon Macquart، وفيما بعد، حول أي Proust17 مارسيل جورج قطاوي كتب : "هذه هي الشهيرة" monomaniac "أن نستعرض دي بلزاك، في الواقع، في كبيرة من المشجعين بروست 18.19. "
تستمر حركة اعادة طباعة اعمال بلزاك بما فيها اعماله التي كتبها في فترة شبابه.

ايوب صابر 01-14-2013 09:54 AM

أُنوريه دو بلزاك ترجمة : حماد صبح
تاريخ النشر : 2012-09-09
أُنوريه دو بلزاك ترجمة : حماد صبح
كاتب روايات ومسرحيات فرنسي ( 20 مايو 1799 _ 18 أغسطس 1850 ) مشهور بسلسلة قصص قصيرة وروايات مجموعة تحت عنوان موحد هو " الملهاة الإنسانية " التي يصور فيها منظرا كليا للحياة الفرنسية عقب
سقوط نابليون في 1815 . وبصفته أحد مؤسسي الواقعية في الأدب الأوروبي فقد عرف بملاحظته الدقيقة لتفاصيل حياة المجتمع وصورته غير النقية . وتتميز شخصياته بالتعقيد والغموض الخلقي والنزعة الإنسانية العميقة .
وألهمت أعماله كتابا كثيرين وروائيين لاحقين له منهم مارسيل بروست وإميل زولا وتشارلز ديكنز وإدجار آلان بو وفيودور ديستويفسكي وجوستاف فلوبير وماري كوري وهنري جيمس وويليم فوكنر وجاك كيرواك وإيتاليو كالفينو بل ألهمت فلاسفة مثل فريدريك إنجلز . ولا تزال أعماله مصدر إلهام للكتاب وصناع الأفلام والنقاد . ولعل نجاح بلزاك في الكتابة يعود إلى عجزه عن النجاح في أي شيء آخر ، كما جعله طبعه العنيد لا يصلح بتاتا
للعمل والدراسة في المدرسة . كان مفكرا مستقلا ، لكنه كان يسأم الأعمال العادية والمعادة ، ومع هذا جرب الاشتغال بالنشر والطباعة وممارسة العمل والنقد الأدبي والنشاط السياسي . وهو وإن فشل في كل ذلك إلا أنه
اعتمد كثيرا على تجربته فيه ، و " الملهاة الإنسانية " تحفل بمشاهد من هذه المشاريع التي فشل فيها . التزم بلزاك بنظام مكثف في الكتابة ربما كان السبب في الاضطرابات الصحية التي قاساها في حياته . وكانت علاقاته
الأسرية كثيرة التوترات للمشاكل المالية والشخصية التي تتعرض لها ، وانتهى كثير من صداقاته جراء الآراء النقدية . توفي في 1850 بعد خمسة أشهر من زواجه بيولينا هانسكا التي أحبها زمنا طويلا .


==
اونوريه دي بلزاك Honoré de Balzac (و. 20 مايو 1799 - 18 أغسطس 1850) روائي فرنسي، يعتبر مع فلوبير، مؤسسا الواقعية في الأدب الأوروبي. انتاجه الغزير من الروايات والقصص، يسمى في مجموعه الكوميديا الإنسانية Comédie humaine، كان بمثابة بانوراما للمجتمع الفرنسي في فترة الترميم (1815-1830) و ملكية يوليو (1830-1848).
خمسون سنة هي عمر اونوريه دي بلزاك، حاول خلالها أن يجمع المال وأن يبني القصور، لكن كل تجاراته كسدت وكل مشاريعه أفلست، فحاصرته الضوائق والمآزق المالية، وحين جرب حظه مع الأدب لم يفكر انه سيصبح أديبا عالميا خالدا، وإنما كان مبتغاه أن يستميل قلوب النساء المتأدبات الناضجات اللواتي جبل على الشغف بهن، لكن الحب أيضا ظل كالمال، يتأبى عليه ويبدي الحرد، وظل هو يطارد أشباحه دون أن يمسك بها، وفي سبيلها يراكم الروايات، وقصصه تترى تباعا، حتى أنتج دون أن يشعر هرما هائلا من فنون القص والسرد، جعله في طليعة رواد الرواية الواقعية والجديدة.
والإضاءة التالية تسعى لتتبع سيرة هذا المبدع الذي احتفلت فرنسا هذا العام بمرور مائتي سنة على مولده، وإن كانت ـ أثناء حياته ـ تجهمت في وجهه، وأغلقت كل أبواب الرزق أمامه، وحرمته عضوية الأكاديمية، فدخل محبطا ـ كمعظم أبطاله ـ في سرداب مظلم من سراديب الأدب، وكان ذلك آخر العهد به.
ولد أونوريه دي بلزاك يوم 20 مايو 1799م في مدينة تورالفرنسية، من أب هو برنار بليسا الذي غير اسمه، بمحض إرادته إلى بلزاك، وكان كاتب ضبط عدليا، على قدر من التنوير، وأمه آن شارلوت سالمبييه امرأة فظة جافة عرفت ببرود علاقتها مع أبنائها، ولهذه العائلة المتوسطة الحال، ولدت بعده بسنة 1800م شقيقته لور التي ستصبح أيضا أديبة رفيعة مثل أخيها، وإن لم تصب قدرا كبيرا من الشهرة.
وفي سنة 1813م اضطر بلزاك لقطع دراسته بثانوية فاندوم مؤقتا نتيجة مصاعب عقلية، إلا انه استكملها بعد أن رجع لطوره 1816 وظهرت تباشير ملكته الأدبية مبكرا حيث بدأ في سن العشرين يكتب ـ مع أصدقاء ـ قصصا بأسماء مستعارة، كان من أبرزها تراجيديا لم يتمكن من نشرها هي "كرومويل" 1820م، وأخرى لم يستكمل مخطوطتها بعنوان "ستيني" وأتبعهما سنة 1822م بأعمال أكثر نضجا ولكنها لا تخلو من غثاثة مثل "وريثة بيراج" و"جان لويس" ثم "المئوية" و"كاهن الأردين" وعلى هذا النحو المتسارع تتالت أعماله بقوة وسرعة عجيبتين رغم حداثة سنه، فجاءت "الجنية الأخيرة" و"آنيت والمجرم" 1824 ثم "شفرة المستقيمين" وأعمال أخرى كثيرة، وهو ما فتح أمامه أفق علاقة غير متكافئة مع بعض السيدات المتأدبات هن يزين مجالسهن به وينعشن التي أصبحت حديث العامة والخاصة، أما هو فيعتبرهن حبيبات له ويكتب في سبيلهن الغزل، مثلما كانت بداية علاقته بالسيدة بيرني، التي دفعته الى المزيد من الكتابة، مع التركيز على القصص خاصة لأنها تصادف هوى في نفسها، وكانت القصص والرواية وقتها في موقع أدنى من الشعر وحتى النقد، إلا عند السيدات، ولغزارة إنتاجه أصبح أدباء عصره يتوسمون فيه أحد أمرين: أما أنه رجل مجنون فعلا يركب رأسه الشيطان، وإما أن روحا أدبية عبقرية تتقمصه وتسمح له بهذه الغزارة في الإنتاج، وقد أثبتت الأيام أن الأمور كانت تؤكد هذا الاحتمال الأخير بامتياز

ايوب صابر 01-14-2013 01:04 PM

-كان والده في الخمسين عندما تزوج امه وهي في سن 18 وكان زواج مصلحة
-ارسل فور ولادته الى مرضعة ثم ارسلت الى نفس المرضعة اخته في العام التالي وامضى عند تلك المرضعة اول اربع سنوات من عمره وبعيدا عن المنزل.
-عندما عاد الى المنزل ظل هناك مسافة تفصله عن والديه وهو ما كان له عظيم الاثر عليه عكسها في روايته بالخصوص حيث كتب عن مربيته قاصية القلب.
-في سن الثامنة ارسل الى مدرسة داخلية وامضى فيها 7 سنوات وقد اقتر عليه والده مما جعله عرضه للسخرية من زملائه.
-كان دائما يعاقب في المدرسة في زنزانة العزل.
-كا معتل الصحة وفي احد المرات اتصل مع اهله واخبرهم انه اصيب بنوع من فقدان الوعي Coma
-في عام 1814 انتقلت العائلة الى باريس وارسل بلزاك الى مدرسة خاصة لمدة عامين ونصف. وكانت هذه سنوات تعيسه بالنسبة له حيث حاول الانتحار من القفز عن جسر على النهر.
-كان في حياته يعني من الديون التي اثقلت كاهله بسبب الاستثمارات المحفوفة بالمخاطر التي غامر بالقيام بها، وقضى عمره فاراً من دائنيه مختفياً ومتقمصاً أسماء وهمية وفي منازل مختلفة،
-عاش بلزاك مع العديد من النساء قبل أن يتزوج في 1850 الكونتيسة "هانسكا" التي ظل يتودد إليها لأكثر من سبعة عشر عاما.
- كاتب روايات ومسرحيات فرنسي ( 20 مايو 1799 _ 18 أغسطس 1850 ) مشهور بسلسلة قصص قصيرة وروايات مجموعة تحت عنوان موحد هو " الملهاة الإنسانية " التي يصور فيها منظرا كليا للحياة الفرنسية عقب سقوط نابليون في 1815 .
-بصفته أحد مؤسسي الواقعية في الأدب الأوروبي فقد عرف بملاحظته الدقيقة لتفاصيل حياة المجتمع وصورته غير النقية . وتتميز شخصياته بالتعقيد والغموض الخلقي والنزعة الإنسانية العميقة .
-في سنة 1813م اضطر بلزاك لقطع دراسته بثانوية فاندوم مؤقتا نتيجة مصاعب عقلية، إلا انه استكملها بعد أن رجع لطوره 1816 .

اذا كان ابوه قد تزوج امه وهو في الخمسين يعني انه كان في السبعين عندما كان بلزاك في العشرين. لا نعرف متى مات والديه لكن طفولته عند تلك المرضعة قاسية القلب ثم المدارس الداخلية وزنزانة العزل في المدرسة وجشع والده وقسوة قلب امه ثم مرضه العقلي تجعل حياته حياة ازمة حتما وهو حتما يتيم اجتماعي بسبب تلك الظروف المأساوية التي عاش فيها طفولته.

يتيم اجتماعي.

ايوب صابر 01-14-2013 01:07 PM

by Ernest Hemingway, United States, (1899-1961)
The Old Man and the Sea is a novel[2] written by the American author Ernest Hemingway in 1951 in Cuba, and published in 1952. It was the last major work of fiction to be produced by Hemingway and published in his lifetime. One of his most famous works, it centers upon Santiago, an aging fisherman who struggles with a giant marlin far out in the Gulf Stream.[3] The Old Man and the Sea was awarded the Pulitzer Prize for Fiction in 1953 and was cited by the Nobel Committee as contributing to the awarding of the Nobel Prize in Literature to Hemingway in 1954.
Plot summary

The Old Man and the Sea is the story of a battle between an old, experienced Cuban fisherman and a large marlin. The novel opens with the explanation that the fisherman, who is named Santiago, has gone 84 days without catching a fish. Santiago is considered "salao", the worst form of unlucky. In fact, he is so unlucky that his young apprentice, Manolin, has been forbidden by his parents to sail with the old man and been ordered to fish with more successful fishermen. Still dedicated to the old man, however, the boy visits Santiago's shack each night, hauling back his fishing gear, getting him food and discussing American baseball and his favorite player Joe DiMaggio. Santiago tells Manolin that on the next day, he will venture far out into the Gulf Stream, north of Cuba in the Straits of Florida to fish, confident that his unlucky streak is near its end.
Thus on the eighty-fifth day, Santiago sets out alone, taking his skiff far onto the Gulf Stream. He sets his lines and, by noon of the first day, a big fish that he is sure is a marlin takes his bait. Unable to pull in the great marlin, Santiago instead finds the fish pulling his skiff. Two days and two nights pass in this manner, during which the old man bears the tension of the line with his body. Though he is wounded by the struggle and in pain, Santiago expresses a compassionate appreciation for his adversary, often referring to him as a brother. He also determines that because of the fish's great dignity, no one will be worthy of eating the marlin.
On the third day of the ordeal, the fish begins to circle the skiff, indicating his tiredness to the old man. Santiago, now completely worn out and almost in delirium, uses all the strength he has left in him to pull the fish onto its side and stab the marlin with a harpoon, ending the long battle between the old man and the tenacious fish. Santiago straps the marlin to the side of his skiff and heads home, thinking about the high price the fish will bring him at the market and how many people he will feed.
While Santiago continues his journey back to the shore, sharks are attracted to the trail of blood left by the marlin in the water. The first, a great mako shark, Santiago kills with his harpoon, losing that weapon in the process. He makes a new harpoon by strapping his knife to the end of an oar to help ward off the next line of sharks; in total, five sharks are slain and many others are driven away. But the sharks keep coming, and by nightfall the sharks have almost devoured the marlin's entire carcass, leaving a skeleton consisting mostly of its backbone, its tail and its head. Finally reaching the shore before dawn on the next day, Santiago struggles on the way to his shack, carrying the heavy mast on his shoulder. Once home, he slumps onto his bed and falls into a deep sleep.
A group of fishermen gather the next day around the boat where the fish's skeleton is still attached. One of the fishermen measures it to be 18 feet (5.5 m) from nose to tail. Tourists at the nearby café mistakenly take it for a shark. Manolin, worried during the old man's endeavor, cries upon finding him safe asleep. The boy brings him newspapers and coffee. When the old man wakes, they promise to fish together once again. Upon his return to sleep, Santiago dreams of his youth—of lions on an African beach. The old man feels very unwell and also coughs up blood a few times towards the end of the story. He doesn't tell the boy.
==

ايوب صابر 01-14-2013 01:08 PM

العجوز والبحر أو الشيخ والبحر
" رواية دونها إرنست همنجواي [1] في هافانا، كوبا في عام 1951 كانت إحدى روائعه إلى جانب «وداعاً للسلاح» و«ثلوج كلمنجارو» وغيرها.[2]. حاز إرنست همنجواي بفضل العجوز والبحر على جائزة نوبل في الأدب وجائزة بوليتزر الأمريكية "لأستاذيته في فن الرواية الحديثة ولقوة أسلوبه كما يظهر ذلك بوضوح في قصته الأخيرة "العجوز والبحر" كما جاء في تقرير لجنة نوبل.[3]
الرواية

سانتياغو صياد عجوز متقدم في السن ولكنه لا يزال متمتعا بحيويته ونشاطه. كان لا يزال رابضا في زورقه، وحيدا، ساعيا إلى الصيد في خليج "غولد ستريم". ومضى أكثر من ثمانين يوما ولم يظفر ولو بسمكة واحدة. رافقه في الايام الأربعين الأولى ولد صغير كان بمثابة مساعد له، لكن أهل هذا الأخير أجبروا ولدهما على قطع كل صلة بالصياد. وذهب الغلام يطلب العمل في زورق آخر استطاع صياده أن يصطاد بضع سمكات منذ أول الاسبوع. وأشد ما كان يؤلم الغلام رؤية العجوز راجعا إلى الشاطئ، في مساء كل يوم، وزورقه خال خاوي الوفاض، ولم يكن يملك إلا أن يسرع إليه ليساعده في لملمة حباله، وحمل عدة الصيد وطي الشراع حول الصاري. وكان هذا الشراع يبدو وكأنه علم أبيض يرمز إلى الهزيمة التي طال امدها.
وفي يوم خرج إلى البحر لكي يصطاد شيء وإذ علق بخيوطه سمكة كبيرة جدًا حجمها أكبر من حجم قاربه. وبدأ يصارعها فلا يتخلى العجوز عن السمكة ويصارعها عدة أيام وليال وتأخذه بعيدًا عن الشاطئ. ثم يتمكن منها وملأه السرور وربطها في المركب و[4] بدأ رحلة العودة ويلقى في طريق العودة أسماك القرش التي جذبتها رائحة الدم من السمكة وأخذ سانتياجو يصارع أسماك القرش وفي النهاية تنتصر أسماك القرش، فلا يبقى سوى هيكلاً عظميًا، يتركه على الشاطئ، ليكون فرجة للناظرين ومتعة للسائحين فتذهب الجائزة ويبقى المجد.[5]
الرمزية

يقال أن الرواية من أعظم الروايات[بحاجة لمصدر] وثاني أعظم رواية في أدب البحر [بحاجة لمصدر] التي صورت الصراع بين الإنسان وقوى الطبيعة وجسده في بطلها العجوز "سانتياجو" مع أسماك القرش المتوحشة والسمكة الكبيرة الجبارة.
فحين قراءتك للرواية التي تميزت بخبرات واقعية بعالم البحر. يظهر لك قوة الإنسان وتصميمه وعزمة على نيل أهدافه والوصول إلى ما يصبوا إليه وإمكانية انتصاره على قوى الشر والطبيعة وفقا لمقولته المشهورة " الإنسان يمكن هزيمته، لكن لا يمكن قهره " الذي ينشرُ على الظلام[3] الرجل العجوز والبحر يروي معركة ملحمية بين قديمة والصيادين من ذوي الخبرة ومارلن العملاقة ان يكون الصيد الأكبر من حياته. فإنه يفتح من قبل، موضحا ان الصياد الذي يدعى سانتياغو، قد ذهب 84 يوما من دون أي اصطياد الأسماك على الإطلاق. فهو على ما يبدو حتى يحالف الحظ أن تلميذه الشاب، Manolin، وقد حرم من والديه للابحار مع رجل يبلغ من العمر، وصدرت الاوامر إلى الأسماك مع الصيادين أكثر نجاحا. لا تزال مكرسة لرجل يبلغ من العمر، ومع ذلك، فإن الصبي الزيارات سانتياغو في كوخ في كل ليلة، واحالة العودة معدات الصيد له، له الطعام ومناقشة البيسبول الأمريكية—وعلى الأخص في سانتياغو المعبود، جو ديماجيو. سانتياغو Manolin يروي أنه في اليوم التالي، وقال انه المشروع بعيدا في الخليج للأسماك واثق من أن نزعته يحالف الحظ هو قرب نهايتها.
وبالتالي على والثمانين ليوم الخامس على التوالي، وسانتياغو، وتحدد وحدها، واضعا له قارب الآن في الخليج. وقال انه يضع خطوطه، وبحلول منتصف النهار من اليوم الأول، سمكة كبيرة انه متأكد من هو مارلن يأخذ الطعم. غير قادر على سحب في مارلن العظيمة، وسانتياغو بدلا من ذلك يجد له قارب سحب الأسماك. يومين وليلتين في تمرير هذا النحو، خلالها رجل يبلغ من العمر يحمل التوتر من خط مع جسده. رغم أنه أصيب بها في النضال والألم، وسانتياغو، يعبر عن تقديره لخصمه الوجدانية، وغالبا ما يشير إليه باعتباره شقيق. وهو يحدد أيضا أنه نظرا للأسماك كرامة عظيمة، أن أحدا لن نكون جديرين تناول مارلن.
في اليوم الثالث من هذه المحنة، ويبدأ في دائرة الأسماك ومركب شراعي صغير، مشيرا إلى التعب لرجل يبلغ من العمر. سانتياغو، الآن تماما تهالك وتقريبا في الهذيان، ويستخدم كل قوته في انه قد ترك له لسحب الأسماك إلى جانبها وطعن مارلن مع هاربون، منهية بذلك معركة طويلة بين الرجل البالغ من العمر والسمك عنيد.لاارؤاترنتؤ
سانتياغو الأشرطة ومارلن إلى جانب رؤساء ومركب شراعي صغير له المنزل، والتفكير في ارتفاع سعر السمك سيجلب له في السوق، وكيف كثير من الناس انه سوف تغذية.
سانتياغو في حين لا تزال له رحلة العودة إلى الشاطئ، وأسماك القرش تنجذب إلى درب الدم التي خلفتها مارلن في الماء. الأول، وهو كبير ماكو سمك القرش، وسانتياغو يقتل مع نظيره هاربون، ويفقد هذا السلاح في هذه العملية. وقال انه يجعل هاربون من جديد ضخم سكينته إلى نهاية مجذاف للمساعدة على درء السطر التالي من أسماك القرش ؛ في مجموعه، وقتل خمسة أسماك القرش وغيرها الكثير هي التي تحرك بعيدا. ولكن بحلول الليل، وأسماك القرش قد التهمت ما يقرب من مارلن في الذبيحة بأكملها، مما أسفر عن هيكل عظمي تتكون في الغالب من عموده الفقري، وذيله ورئيسها، وهذا الأخير لا يزال يحمل حربة العملاقة. رجل يبلغ من العمر توبخ التضحية بنفسه لمارلن. تصل في النهاية إلى الشاطئ قبل الفجر في اليوم التالي، الذي يناضل في الطريق إلى كوخه، تحمل الصاري ثقيلة على كتفه. مرة واحدة المنزل، وقال انه هبوط على سريره، ويدخل في نوم عميق جدا.
وكانت مجموعة من الصيادين جمع في اليوم التالي حول القارب حيث السمكة هيكل عظمي لا يزال مربوطا. أحد الصيادين التدابير أن يكون قدم ثمانية عشر من الأنف إلى الذيل. السياح في مقهى قريب عن طريق الخطأ أن أعتبر لسمك القرش. Manolin، قلق خلال رجل يبلغ من العمر مساعى والصياح عند العثور عليه نائما آمنة. الصبي يجلب له الصحف والقهوة. عندما يستيقظ الرجل البالغ من العمر، هم يعدون لصيد السمك معا مرة أخرى. عند عودته إلى النوم، وسانتياغو أحلام الاسود على الشاطئ الأفريقي.

ايوب صابر 01-14-2013 01:08 PM

ارنست ميلر همينغوي
(بالإنجليزية: Ernest Miller Hemingway، عاش بين 21 يوليو 1899 - 2 يوليو 1961 م) كاتب أمريكي يعد من أهم الروائيين وكتاب القصة الأمريكيين.كتب الروايات والقصص القصيرة. لقب ب "بابا". غلبت عليه النظرة السوداوية للعالم في البداية، إلا أنه عاد ليجدد أفكاره فعمل على تمجيد القوة النفسية لعقل الإنسان في رواياته، غالبا ما تصور أعماله هذه القوة وهي تتحدى القوى الطبيعية الأخرى في صراع ثنائي وفي جو من العزلة والانطوائية.شارك في الحرب العالمية الأولى والثانيه حيث خدم على سفينه حربيه أمريكيه كانت مهمتها إغراق الغواصات الألمانية, وحصل في كل منهما على أوسمة حيث أثرت الحرب في كتابات هيمنجواى وروايته.
حياته

ولد أرنست همينغوي يوم 21 يوليو 1899م في أواك بارك بولاية إلينوي الأمريكية، من أب طبيب مولع بالصيد والتاريخ الطبيعي، وأم متزمتة ذات اهتمام بالموسيقى. وفي سن مبكرة 1909م اشترى له أبوه بندقية صيد، أصبحت فيما بعد رفيقة عمره إلى أن قتلته منتحرا عام 1961. دخل همينغوي معترك الحياة المهنية مبكرا، حيث عمل صحفيا بجريدة "كنساس ستار" ثم متطوعا للصليب الأحمر الإيطالي 1918م، في أواخر الحرب العالمية الأولى، وهناك أصيب بجروح خطيرة أقعدته اشهرا في المستشفى، وخضع لعمليات جراحية كثيرة، وقد تحصل إثر جروحه على رتبة ملازم مع نوط شجاعة. عام 1921 عمل مراسلا لصحيفة "تورنتو ستار" في شيكاغو، ثم هاجر إلى باريس 1922م، حيث عمل مراسلا أيضا، وأجرى مقابلات مع كبار الشخصيات والأدباء مثل كليمانصو وموسوليني الذي وصفه بأنه "متمسكن وهو أكبر متبجح أوروبي في نفس الوقت"، كما تعرف على أدباء فرنسا حين كانت الحركة الثقافية الفرنسية في العشرينيات تعيش عصرها الذهبي. بداية النجاح عام 1923 نشر أولى مجموعاته القصصية وهي "ثلاث قصص وعشرة أناشيد"، لكن أول عمل لفت انتباه الجمهور من أعمال همينغوي لم يأت سوى عام 1926م وهو "الشمس تشرق أيضا" التي لاقت نجاحا منقطع النظير. هذا النجاح شجعه على نشر مجموعة قصص 1927م، هي "الرجل العازب"، وإثر عودته 1923م لفلوريدا حيث عائلته، انتحر والده بإطلاقه طلقة في الرأس. عام 1929عاد مع زوجته الثانية بولين بفيفر إلى أوروبا حيث نشر واحدا من أهم أعماله هو "وداعا أيها السلاح"، وقد نجح هذا العمل، وحول إلى مسرحية وفيلم بسرعة، وإن لم تحقق المسرحية ذلك النجاح الكبير، وهذا ما دفعه لترسيخ اسمه الأدبي بعمل أدبي جديد ومتميز، فنشر 1932م "وفاة في العشية". وبدأ همينغوي منذ 1933م يتردد باستمرار على كوبا، وفيها كتب عمله "الفائز يخرج صفر اليدين"، ثم توقف عن النشر حتى 1935م لتظهر "روابي إفريقيا الخضراء" عن رحلة قادته لشرق القارة لصيد الطرائد البرية وهي هوايته منذ الصبا. ما بين 1936 و 1938 عمل مراسلا حربيا لتغطية الحرب الأهلية الأسبانية، وقد سمحت له هذه المهمة بالتعبير عن عدائه الشديد للفاشية الصاعدة آنذاك، بل دخل الحرب ضد النازيين والفاشيين، ودخلت أيضا معه زوجته الثالثة مارتاجيلهورن مراسلة على الجبهة الروسية ـ الصينية 1940م، وكانت هذه السنة علامة فارقة في أدب همينغوي حيث نشر "لمن تقرع الأجراس" لتحقق نجاحا خارقا وتتجاوز مبيعاتعا المليون نسخة في السنة الأولى لنشرها، ونال عن حقوق الفيلم المأخوذ عنها 150 ألف دولار وكان رقما قياسيا وقتذاك.
أدبه

عكس أدب همينغوي تجاربه الشخصية في الحربين العالميتين الأولى والثانية والحرب الاهلية الأسبانية. تميز أسلوبه بالبساطة والجمل القصيرة. وترك بصمتة على الأدب الأمريكي الذي صار همينغوي واحدا من أهم أعمدته. شخصيات همينغوي دائما افراد ابطال يتحملون المصاعب دونما شكوى أو ألم، وتعكس هذه الشخصيات طبيعة همينغوي الشخصية.
جوائزه

تلقى همينغوي جائزة بوليتزر الأمريكية في الصحافه عام 1953.كما حصل على جائزة جائزة نوبل في الأدب في عام 1954 عن رواية العجوز والبحر. حاز إرنست همينغوي بفضل العجوز والبحر على جائزة نوبل في الأدب وجائزة بوليتزر الأمريكية "لأستاذيته في فن الرواية الحديثة ولقوة اسلوبة كما يظهر ذلك بوضوح في قصته الأخيرة العجوز والبحر" كما جاء في تقرير لجنة نوبل.[1]
انتحاره

في آخر حياته انتقل للعيش في منزل بكوبا. حيث بدأ يعانى من اضطرابات عقلية
حاول الانتحار في ربيع عام 1961، وتلقى العلاج بالصدمات الكهربائية.بعد حوالي ثلاثة أسابيع من إكماله الثانية والستين من العمر، وضع حدا لحياته بإطلاق الرصاص على رأسه من بندقيته صباح يوم 2 / 1961 في منزله. همنغواي نفسه حمّل العلاجَ بالصدمات الكهربائية مسؤولية تدميره نفسياً بسبب فقدانه للكثير من ذكرياته.
لأسرة همينغوي تاريخ طويل مع الانتحار. حيث انتحر والده(كلارنس همنغواي) أيضاً، كذلك أختاه غير الشقيقتين (أورسولا) و(ليستر)، ثم حفيدته مارغاوك همنغواي. ويعتقد البعض وجود مرض وراثى في عائلته يسبب زيادة تركيز الحديد في الدم مما يؤدى إلى تلف البنكرياس ويسبب الاكتئاب أو عدم الاستقرار في المخ. ما دفعه للانتحار في النهايه خوفاً من الجنون. في الوقت الحالى تحول منزله في كوبا إلى متحف يضم مقتنياته وصوره.
اعماله الأدبية

ايوب صابر 01-14-2013 01:09 PM


Ernest Miller Hemingway

(July 21, 1899 – July 2, 1961) was an American author and journalist. His economical and understated style had a strong influence on 20th-century fiction, while his life of adventure and his public image influenced later generations. Hemingway produced most of his work between the mid-1920s and the mid-1950s, and won the Nobel Prize in Literature in 1954. He published seven novels, six short story collections, and two non-fiction works. Three novels, four collections of short stories, and three non-fiction works were published posthumously. Many of these are considered classics of American literature.
Hemingway was raised in Oak Park, Illinois. After high school he reported for a few months for The Kansas City Star, before leaving for the Italian front to enlist with the World War I ambulance drivers. In 1918, he was seriously wounded and returned home. His wartime experiences formed the basis for his novel A Farewell to Arms. In 1922, he married Hadley Richardson, the first of his four wives. The couple moved to Paris, where he worked as a foreign correspondent, and fell under the influence of the modernist writers and artists of the 1920s "Lost Generation" expatriate community. The Sun Also Rises, Hemingway's first novel, was published in 1926.
After his 1927 divorce from Hadley Richardson, Hemingway married Pauline Pfeiffer. They divorced after he returned from the Spanish Civil War where he had been a journalist, and after which he wrote For Whom the Bell Tolls. Martha Gellhorn became his third wife in 1940. They separated when he met Mary Welsh in London during World War II. He was present at the Normandy Landings and the liberation of Paris.
Shortly after the publication of The Old Man and the Sea in 1952, Hemingway went on safari to Africa, where he was almost killed in two successive plane crashes that left him in pain or ill health for much of the rest of his life. Hemingway had permanent residences in Key West, Florida, and Cuba during the 1930s and 1940s, but in 1959 he moved from Cuba to Ketchum, Idaho, where he committed suicide in the summer of 1961.
Early life

Ernest Miller Hemingway was born on July 21, 1899, in Oak Park, Illinois, a suburb of Chicago.[1] His father, Clarence Edmonds Hemingway was a physician, and his mother, Grace Hall-Hemingway, was a musician. Both were well-educated and well-respected in the conservative community of Oak Park,[2] a community about which resident Frank Lloyd Wright said, "So many churches for so many good people to go to".[3] For a short period after their marriage,[4] Clarence and Grace Hemingway lived with Grace's father, Ernest Hall, who eventually became their first son's namesake.[note 1] Later Ernest Hemingway would say he disliked his name, which he "associated with the naive, even foolish hero of Oscar Wilde's play The Importance of Being Earnest".[5] The family eventually moved into a seven-bedroom home in a respectable neighborhood with a music studio for Grace and a medical office for Clarence.[2]
Hemingway's mother frequently performed in concerts around the village. As an adult, Hemingway professed to hate his mother, although biographer Michael S. Reynolds points out that Hemingway mirrored her energy and enthusiasm.[6] Her insistence that he learn to play the cello became a "source of conflict", but he later admitted the music lessons were useful to his writing, as is evident in the "contrapuntal structure" of For Whom the Bell Tolls.[7] The family owned a summer home called Windemere on Walloon Lake, near Petoskey, Michigan, where as a four-year-old his father taught him to hunt, fish and camp in the woods and lakes of Northern Michigan. His early experiences in nature instilled a passion for outdoor adventure and living in remote or isolated areas.[8]
From 1913 until 1917, Hemingway attended Oak Park and River Forest High School where he took part in a number of sports, namely boxing, track and field, water polo and football. He excelled in English classes,[9] and performed in the school orchestra with his sister Marcelline for two years.[6] In his junior year, he took a journalism class, taught by Fannie Biggs, which was structured "as though the classroom were a newspaper office". The better writers in class submitted pieces to the The Trapeze, the school newspaper. Hemingway and Marcelline both had pieces submitted to The Trapeze; Hemingway's first piece, published in January 1916, was about a local performance by the Chicago Symphony Orchestra.[10] He continued to contribute to and to edit the Trapeze and the Tabula (the school's newspaper and yearbook), for which he imitated the language of sportswriters, and used the pen name Ring Lardner, Jr.—a nod to Ring Lardner of the Chicago Tribune whose byline was "Line O'Type". Like Mark Twain, Stephen Crane, Theodore Dreiser and Sinclair Lewis, Hemingway was a journalist before becoming a novelist; after leaving high school he went to work for The Kansas City Star as a cub reporter. Although he stayed there for only six months he relied on the Star's style guide as a foundation for his writing: "Use short sentences. Use short first paragraphs. Use vigorous English. Be positive, not negative."

ايوب صابر 01-14-2013 01:23 PM

همنجوي
-غالبا ما تصور أعماله هذه القوة وهي تتحدى القوى الطبيعية الأخرى في صراع ثنائي وفي جو من العزلة والانطوائية.
-شارك في الحرب العالمية الأولى والثانيه حيث خدم على سفينه حربيه أمريكيه كانت مهمتها إغراق الغواصات الألمانية, وحصل في كل منهما على أوسمة حيث أثرت الحرب في كتابات هيمنجواى وروايته.
-ولد أرنست همينغوي يوم 21 يوليو 1899م في أواك بارك بولاية إلينوي الأمريكية، من أب طبيب مولع بالصيد والتاريخ الطبيعي، وأم متزمتة ذات اهتمام بالموسيقى.
-وفي سن مبكرة 1909م اشترى له أبوه بندقية صيد، أصبحت فيما بعد رفيقة عمره إلى أن قتلته منتحرا عام 1961.
-دخل همينغوي معترك الحياة المهنية مبكرا، حيث عمل صحفيا بجريدة "كنساس ستار" ثم متطوعا للصليب الأحمر الإيطالي 1918م، في أواخر الحرب العالمية الأولى،
-وهناك أصيب بجروح خطيرة أقعدته اشهرا في المستشفى، وخضع لعمليات جراحية كثيرة، وقد تحصل إثر جروحه على رتبة ملازم مع نوط شجاعة.
- انتحر والده بإطلاقه طلقة في الرأس. عام 1929عاد مع زوجته الثانية بولين بفيفر إلى أوروبا حيث نشر واحدا من أهم أعماله هو "وداعا أيها السلاح"،
- ما بين 1936 و 1938 عمل مراسلا حربيا لتغطية الحرب الأهلية الأسبانية، وقد سمحت له هذه المهمة بالتعبير عن عدائه الشديد للفاشية الصاعدة آنذاك، بل دخل الحرب ضد النازيين والفاشيين، ودخلت أيضا معه زوجته الثالثة مارتاجيلهورن مراسلة على الجبهة الروسية ـ الصينية 1940م، وكانت هذه السنة علامة فارقة في أدب همينغوي حيث نشر "لمن تقرع الأجراس" لتحقق نجاحا خارقا وتتجاوز مبيعاتعا المليون نسخة في السنة الأولى لنشرها، ونال عن حقوق الفيلم المأخوذ عنها 150 ألف دولار وكان رقما قياسيا وقتذاك.
-علمه والد الصيد عندما كان في سن الرابعة.
منذ نعومة اظافره وحتى اصبح ناضجا كان يمارس القتل او يشاهد القتل. اصيب اصابة خطيرة عندما شارك في عمليات الانقاذ في الحرب العالمية الاولى من خلال تطوعه في الهلال الاحمر الايطالي وكاد ان يموت. قضى الكثير من الوقت في عزلة البحر ومن هاك جاءت رائعته.
العائلة معروفة بالمرض العقلي حتى ان احدى بناته صورت كيف يكون حالها عندما تتلبسها الشخصيات المتعددة كنتيجة لانفصام الشخصية ودليل المرض العقلي ان والده الطبيب انتحر باطلاق النار على نفسه عندما كان همنجوي الابن في سن الثلاثين. ولم يكن غريبا مع ينهي حياته منتحرا مع كل ذلك السجل من الموت والمرض العقلي والالم ومشاهدة الالم.
مأزوم.

ايوب صابر 01-14-2013 01:25 PM

by Gabriel Garcia Marquez, Colombia, (b. 1928)
One Hundred Years of Solitude (Spanish: Cien años de soledad, 1967), by Gabriel García Márquez, is a novel that tells the multi-generational story of the Buendía family, whose patriarch, José Arcadio Buendía, founds the town of Macondo, the metaphoric Colombia. The non-linear story is narrated via different time frames, a technique derived from the Argentine writer Jorge Luis Borges (as in The Garden of Forking Paths)[citation needed].
The widely acclaimed book, considered by many to be the author's masterpiece, was first published in Spanish in 1967, and subsequently has been translated into thirty-seven languages and has sold more than 20 million copies.[1][2] The magical realist style and thematic substance of One Hundred Years of Solitude established it as an important, representative novel of the literary Latin American Boom of the 1960s and 1970s,[3] that was stylistically influenced by Modernism (European and North American), and the Cuban Vanguardia (Vanguard) literary movement.
Biography and publication

The Colombian writer Gabriel García Márquez was one of the four Latin American novelists first included in the literary Latin American Boom of the 1960s and 1970s; the other three writers were the Peruvian Mario Vargas Llosa, the Argentine Julio Cortázar, and the Mexican Carlos Fuentes. One Hundred Years of Solitude (1967) earned García Márquez international fame as a novelist of the Magical Realism movement within the literatures of Latin America.[4]
As a metaphoric, critical interpretation of Colombian history, from foundation to contemporary nation, One Hundred Years of Solitude presents different national myths through the story of the Buendía Family,[5] whose spirit of adventure places them amidst the important actions of Colombian historical events — such as the nineteenth-century arguments for and against the Liberal political reformation of a colonial way of life; the arrival of the railway to a mountainous country; the Thousand Days War (Guerra de los Mil Días, 1899–1902); the corporate hegemony of the United Fruit Company ("American Fruit Company" in the story); the cinema; the automobile; and the military massacre of striking workers as government–labour relations policy.[6]
Plot

One Hundred Years of Solitude (1967) is the story of seven generations of the Buendía Family in the town of Macondo. The founding patriarch of Macondo, José Arcadio Buendía, and Úrsula, his wife (and first cousin), leave Riohacha, Colombia, to find a better life and a new home. One night of their emigration journey, whilst camping on a riverbank, José Arcadio Buendía dreams of "Macondo", a city of mirrors that reflected the world in and about it. Upon awakening, he decides to found Macondo at the river side; after days of wandering the jungle, José Arcadio Buendía's founding of Macondo is utopic.[1]
Founding patriarch José Arcadio Buendía believes Macondo to be surrounded by water, and from that island, he invents the world according to his perceptions.[1] Soon after its foundation, Macondo becomes a town frequented by unusual and extraordinary events that involve the generations of the Buendía family, who are unable or unwilling to escape their periodic (mostly) self-inflicted misfortunes. Ultimately, a hurricane destroys Macondo, the city of mirrors; just the cyclical turmoil inherent to Macondo. At the end of the story, a Buendía man deciphers an encrypted cipher that generations of Buendía family men had failed to decipher. The secret message informed the recipient of every fortune and misfortune lived by the Buendía Family generations.[6]
==

ايوب صابر 01-14-2013 01:25 PM

مائة عام من العزلة (بالإسبانية: Cien años de soledad) رواية للكاتب غابرييل غارسيا ماركيز, نشرت عام 1967 بالإسبانية، وطبع منها حتى الآن حوالي ثلاثين مليون نسخة، وترجمت إلى ثلاثين لغة [1] و قد كتبها ماركيز عام 1965 في المكسيك. بعد ذلك بسنتين نشرت دار النشر (سود-أميريكا)Editorial Sudamericana في الأرجنتين ثمانية ألف نسخة.
تعتبر هذه الرواية من أهم الأعمال الأسبانية-الأمريكية خاصة، ومن أهم الأعمال الأدبية العالمية عموما. (مائة عام من العزلة) هي من أكثر الروايات المقروءة والمترجمة للغات أخرى. وتروي الرواية.
يروي الكاتب أحداث المدينة من خلال سيرة عائلة بوينديا على مدى ستة أجيال والذين يعيشون في قرية خيالية تدعى (ماكوندو)، ويسمون الكثير من ابنائهم في الرواية بهذا الاسم بعض شخصيات الرواية:
  • خوسيه أركاديو بونديا (مؤسس القرية).
  • أورسولا (زوجة مؤسس القرية).
  • العقيد اورليانو ابن أركاديو.
  • أركاديو الابن.
  • ريبيكا (ابنتهم بالتبني).
  • ملكياديس (رجل غجري).
  • فرسبي كراسو (شاب إيطالي يأتي إلى القرية ليعلم الموسيقى)
  • أمارانتا.
  • بيلار تينيرا.
يبرز في هذه الرواية عنصر الخيال الذي يأخذ بالقارئ لعالم ماكوندو وحياته البسيطة التي لا تلبث تنغصها صراعات بين المحافظين والأحرار وغيرها من الصعاب. كما وتمتد أحداث هذه القصة على مدة عشرة عقود من الزمن، وتتوالى الشخصيات وما يترافق معها من أحداث برع المؤلف في سردها وأبدع في تصوير الأحداث والمشاكل وفي وضع النهاية لهذه العائلة عبر العودة إلى إحدى الأساطير القديمة التي لطالما آمنت بها أورسولا.
تحذير :::: حرق للأحداث :::: قد يفاجأ القارئ في بداية القصه بتكرار الأسماء المتشابهة كـ أورليانو, اركايدو, وحتي اسم بوينديا هو اسم مشترك للأم والاب الاجداد الأولين الذين بحثوا عن طريق الي البحر لمدة تتجاوز العام فكان الاستقرار الاضطراري في مكان مناسب واطلق عليه خوسية اركاديو بوينديا - الجد الكبير - اسم قرية ماكوندو التي سرعان ما اكتشف مكانها الغجر الذين زاروها بالألعاب السحرية والاكتشافات وحتى البساط الطائر والثلج في زمن كانت هذه المخترعات أو حتى الخيالات غير موجوده, ومع الزيارة الأولى للغجر تبدأ الاحداث في التطور فنتعرف علي ميلكيادس الذي يبدأ كل شيء به وينتهي أيضا به, ويهرب خوسية اركاديو ابن مؤسس القرية الجد الكبير لعقود طويلة ويعود لنشعر بمدى تغير الازمنه, ويترك أيضا ميلكيادس الغجري تلك الرقاق التي هي بها نبوءه ماكوندو من بداية تأسيس المدينة مرورا بالمآسي والاحقاد والحروب الطويلة التي قادها الكولونيل اورليانو بوينديا الليبرالي ابن مؤسس القرية ضد المحافظين, والأمطار -التي استمرت أكثر من اربع سنوات دون انقطاع في فترة اورليانو الثاني - والحياة الطويله التي عاشتها اورسولا الجدة زوجة مؤسس القرية, حملت تلق الرقاق كل شيء بالتفصيل الي نهاية سلالة خوسية اركاديو بوينديا والنبوءه التي استطاع آخر فرد في الاسرة - اورليانو الصغير - ان يفك شفرة الابيات الشعرية ويفهم في اللحظه الأخيرة قبل هبوب الرياح المشئومه التي قضت علي اخر السلالة والقرية كلها
تحذير :: السطور السابقه بها حرق للأحداث::
==
انتهيت منها، و رغبة عارمة في البكاء تنتابني..!

هذه الأحرف الأولى و الأخيرة التي كتبتها فجر يوم الجمعة، على الصفحة الأولى من رواية "مئة عام من العزلة" للأديب الكولومبي غابريل غارسيا ماركيز.

كنت قد ابتعتُ هذه الرواية لقرائتها قبل عام بالضبط- بناء على نصيحة وتزكية أحد الأصدقاء، و استعارتها زميلة لي قبل أن أقرأها و اعادتها بعد أشهرٍ أربعة، و بعد ذلك، كلما هممتُ بقراءتها، واجهت بعض صعوبات لكثرة التفاصيل و زخمها منذ الصفحات الأوائل، الأمر الأمر الذي جعلني أمسك شيئاً آخر أقرأه، و لكنني قررت قراءتها أخيرا.. و فعلت...

انتهيت منها، منذ قرابة أسبوع، و استغرقت مني وقت قرابة الشهر..!
والغريب أنني كلما بدأت (الآن) بقراءة شيء آخر، اشعر أنها ليست بمستوى "مئة عام من العزلة"، فأتركه و أعاود قراءة أحد فصولها، و خاصة الفصل الأخير منها، و الفصول الأولى.

أتمنى لو أستطيع التحدث عنها باستفاضة و لكنني للأسف لا أستطيع، و أعترف هنا أنني لا أستطيع بسبب عجزي و قصور قدرتي التحدث عن عمل رائع مدهش كرواية "مئة عام من العزلة" و أديب عالمي مثل "ماركيز"، و لا أدري لماذا أستسيغ إطلاق لقب "الشيـطان" عليه و أجده أقل ما يوصف به إنسان قادر على مطاوعة الحرف لدرجة لا تصدق..! انسان له قدرة على أَسْطِرة الواقع، حبس أنفاس القارئ حتى الحرف الأخير من الرواية دون كلل أو ملل أو حتى شعور بترهل ببعض الفقرات؟!

هذا الأديب (الشيطان) يؤمن ((بأن الأدب الجديد يجب أن يكون ملتزماً يحرض القارئ ويوعيه دون وعظ أو تلقين)). و هذا بالضبط ما لمسته حين قرأت رائعته "مئة عام من العزلة" و التي حاز على أثرها بجائزة نوبل للآداب عام 1982م.

النسخة التي بين يدي، من ترجمة الدكتور محمد الحاج خليل، المولود في عكّا عام 1937م، و الذي عمل جلّ حياته في ميدان التعليم و الترجمة، و الذي يقول عن رواية مئة عام من العزلة:" هذه الرواية من أجمل ما قرأت، و هي على الرغم من سمة العزلة التي تنسحب عليها، حتى اختارها لها كاتبها اسماً، و على الرغم من الحتمية التي ينظر بها المؤلف للأمور من زاويته، اشبه ما تكون بالحياة : شائقة و شائكة، بسيطة و معقدة، متفائلة و متشائمة، حلوة و مرة. إنها ككل الأدب الرفيع، جدية بأن تقرأ و ككل الحياة تستأهل أن تعاش."

و كذلك سوف أضع ما قيل بحق الرواية في بعض الصحف العالمية:
((قليلة هي الروايات التي تغير حياة الناس، و هذة واحدة من تلك الروايات)) الغارديان

((هذه الرواية كاسحة تتسم بالألق الفوضوي، و هي أقرب إلى لاشعر منها إلى النثر، بل هي ملحمة موسيقية لا متناهية)) التايمز

((هذه الرواية عمل أدبي غني، مكثف كالأدغال، حافل بالوهم المتوضع، زاخر بالفعل، ثري بالمرح الحزين، يتدفق بالأحداث و الفلسفة و التأمل، حتى ليدفعك إلى العجب)) صنداي تايمز

((تصحو، بعد قراءة هذه الرواية الرائعة، كمن يصحو من حلم، عقلك و خيالك جامحان بل ملتهبان.. و أمامك غابرييل غارسيا ماركيز العملاق كخياله و جبريته و عظمته، فهو و الرواية مدهشان)) نيويورك تايمز.
سأكتفي بهذا القدر الان عن هذه الرواية الرائعة و ربما لي عودة..
من يدري؟
تحياتي الخالصة
بسمة فتحي

ايوب صابر 01-14-2013 01:26 PM

مئة عام من العزلة" هي من أهم الروايات العالمية المعاصرة، كتبها بلغته الإسبانية الأم الروائي الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز عام 1967، وترجمت فيما بعد الى سبعة وثلاثين لغة، بما فيها العربية، وهي من أفضل أعمال الكاتب التي أدت الى منحه جائزة نوبل للآداب عام 1982. وتنتمي "مئة عام من العزلة" الى مدرسة الواقعية السحرية التي ميّزت الأدب الأميركي اللاتيني خلال الستينات والسبعينات من القرن الماضي. وإذ تتفاوت تعريفات أدب الواقعية السحرية، فإن المشترك بينها هو أنه الأدب الذي تمتزج فيه عناصر الأسطورة والواقع ليعبّر بأساليب موضوعية عن مشاعر ذاتية تتجلّى فيها القضايا الحقيقية بصيغ لا تنطبق على الحياة الواقعية اليومية.


العنصر السائد في الرواية

تمثل فكرة الانعزال والإغتراب بشقيها المادي والروحي مركز مواضيع الرواية المتعددة والمحرّك الأساسي لأحداثها وأشخاصها. فبلدة "ماكوندو" الوهمية التي تأسست في أدغال أميركا اللاتينية النائية والممطرة ترمز الى القرية المنعزلة خلال العهود الإستعمارية وما أعقبها من عهود تبعيّة. وفي هذه البلدة تعاقبت ستة أجيال لأسرة "بوينديا" في دوامة من العزلة والأنانية، لأفراد منفصلين عن بعضهم البعض ولو كانوا يقطنون المنزل الواحد، بما يجعل من حياة هذه الأسرة تجسيداً لحياة الأسرة الأميركية اللاتينية الأرستقراطية التقليدية.

تتوالى على مدى الروايةمظاهر العزلة والإنسلاب لدى أشخاصها من خلال جملة من المغامرات الاستكشافية والحربيةوسلسلة من الممارسات الغريبة، بحثاً عن معنى حقيقي للحياة، وبخاصة البحث عن الحب الحقيقي، لكن دون جدوى. اللهمّ في المرة الوحيدة التي نشأت علاقة تخللها قليل من الحب والسعادة، بين "أوريليانو" و"بترا كوتس". وهذه العلاقة كادت أن تتكرر في نهاية الرواية بين "أوريليانو بابيلونيا" و"أمارانتا أورسولا" اللذان قررا إنجاب طفل كان يأمل والده بأن يعيد إحياء مجد الأسرة التي شارفت على الإنقراض. إلا أن العاقبة كانت وخيمة، حيث توفيت "أمارانتا" مباشرة بعد وضع طفل له ذيل خنزير، كثمرة لعلاقة سفاح القربى بين والديه، حيث تبين أن الأم لم تكن سوى عمة الأب. ومع هذا الطفل الذي أكله النمل، لم يكتب البقاءلجيل سابع في أسرة "بوينديا". لكن ظهور هذا الحب ولو مع نهايته المأسوية، كأنما يبشر بظاهرة ايجابية ربما قصد الكاتب من خلالها الإيحاء بأن الحبّ الحقيقي يرمز الى القيم الإشتراكية التي آمن بها شخصياً، كبديل لعالم العزلة والأوهام والهواجس العصبية التي ترمز اليها حياة وقيم أسرة "بوينديا" التقليدية البالية.


الأحداث وتطورها



تزدحم الرواية بتفاصيل دراماتيكية غريبة ومذهلة لأحداث ومغامرات متتالية. تبدأ بزيارات الغجر الموسميةلبلدة "ماكوندو" وعرضهمفيها بضائعهم الجديدة القادمة من العالم الخارجي، كالثلج الاصطناعي والتلسكوبات، حيث يتأثر الجد المؤسس بهذه المعروضات وتسيطر عليه حالة من الهوس في البحث عن اكتشافات جديدة مشابهة، دون أن يفلح بتحقيق طموحاته، فينتهي الى حالة من الجنون تربطه أسرته على إثرهالسنوات عديدة وحتى وفاته، بشجرة كستناء. لكن شبحه يبقى حاضراً في البلدة وخاصة بين أفراد أسرته. فهو يورث هوسه بالإكتشافات الجديدة وشدة تركيزه كما قوته البدنية وروحه المغامرة وتسرعه وعزلته الى أبنائه وأحفاده.

تفقد البلدة براءتهاوعزلتها تدريجياً عندما تبدأ علاقتها بالبلدات المحيطة، حيث تندلع الحروب الأهلية التي تجلب العنف والموت الى "ماكاندو"، والتي يلعب فيها ابن "خوزيه أركاديو بوينديا" الأصغر،"أوريليانو"، دوراً بارزاً كزعيم للمتمردين الليبراليين وبعد كتسابه صيتاً سيئاً بصفته الجديدة "العقيد أوريليانو"، خاصة بعد سلسلة من الإنقلابات الدموية التي حصلت في البلدة، حيث تغيرت حكوماتها مراراً، بما في ذلك حكومة الدكتاتور "أركاديو" الذي يعتبر الأشد قساوة في أسرة"بوينديا"، وهو الذي أعدم بالرصاص في نهاية المطاف، إثر انتفاضة أدت الى توقيع معاهدة سلام بين المحافظين والليبراليين.

وتعيش أسرة "بوينديا" سلسلة لا متناهية من أحداث الوفاة والزواج والعلاقات العاطفية الغريبة، تتوالى فيها العلاقات الجنسية الجامحة لبعض أفرادها، بما في ذلك ارتياد الرجال بيوت الدعارة وعلاقات سفاح القربى، وهي العلاقات التي جعلت أجيال الأسرة أسيرة هاجس الخوف من العقاب بولادة الأطفال الذين لهم ذيول الخنازير، بينما انزوى العديد من أفراد الأسرةفي عزلة شبه دائمة في غرفهم المغلقة، يشغلون أنفسهم بصناعة الأسماك الذهبية الصغيرة أو البحث عن أسرار الأسرة ومصيرها داخل المخطوطات القديمة.

من جهة أخرى، تتعاظم أحداثبلدة "ماكوندو" المأساوية مع تعاظم الممارسات والأنشطة الاستغلالية والاستبدادية التي تعرض لها مواطنيها من قبل الشركة الأميركية الاحتكارية المسيطرة على زراعة الموز، بما فيها الاضراب الاحتجاجي الذي قمعه الجيش بوحشية وأدى الى مجزرة ذهب ضحيتها الآلاف من المزارعين والعمال. وتنتهي أحداث الرواية بخمس سنوات من المطر المتواصل والفيضانات التي تقضي على بلدة "ماكوندو" بما فيها آخر أفراد عائلة "بوينديا"، وذلك تزامناًمع توصل الأخير الى فكّ تلاصم الغجر القديمة التي كانت تنبأت بالنهاية المأساوية لأولئك "الذين يعيشون خارج دائرة ما هومقرّر سلفاً".


الشخصيات

يشبه أشخاص الرواية الى حدّ كبير مواضيعها وأحداثها. فمثلما يعيد التاريخ نفسه ويحكم على كل جيل من الأجيال تكرار منجزات وأخطاء الجيل الذي سبقه، تتكرر أسماء شخصيات الرواية داخل أسرة "بوينديا" التي بالرغم من عديدها انخفضت أسماءها الى الحد الأدنى. فعلى مدار ستة أجيال، نجد أسماء رجال الأسرة تنحصر بـ "خوزيه بوينديا" أو "أركاديو" أو "أوريليانو" بينما تتكرر أسماء نسائها بين "أورسولا" أو "آمارانتا" أو "ريميديوس". وكأن الكاتب أراد من خلال ذلك التأكيد على فكرة عدم تغير الطبيعة البشرية وذلك انسجاماًمع تكرار مواضيعه وأحداثه.

ويمثل الجد الأول لأسرة "بوينديا"، "خوزيه أركاديو بوينديا"، أحد أهم شخصيات الرواية. فهو صاحب شخصية الزعيم المغامر والمؤسس العظيم والبرىء الذي أمضى معظم سنوات حياته يبحث عن الاكتشافات الغريبة، وهو بسبب ولعه بهذه الاكتشافات أهمل أفراد أسرته فإذا بالكثيرين من النقاد يشبهونه بشخصية آدم، حيث أدى ابتعاده عن الإيمان بالسحر وسعيه من أجل المعرفة الى زوال عائلته ومعها بلدة "ماكاندو" كما جرى لآدم في جنة عدن. وتلعب زوجة"خوزيه أركاديو بوينديا"، "أورسولا"،دوراً في الرواية لايقل عن أهمية دور زوجها. شهدت "أورسولا" التي عاشت حياة مديدة قاربت المئة عام، وفاة أبنائها الثلاثة وعاصرت ولادة معظم أحفادها. وخلافاً لغالبية أقاربها لم تعان "أورسولا" قلقاً روحياً كبيراً، إذ أمضت معظم حياتها تحاول جمع شمل الأسرة والحفاظ على بقائها، واستطاعت النجاح نسبياً بمهمتها بفضل قساوتها أحياناً كما فعلت عندما طردت "خوزيه أركاديو" و"روبيكا" عندما ارتبطا بعلاقة عاطفية محرمة. وعانت "أورسولا" تناقضاً حاداً، فكانت من جهة ملتزمة بتقريب أفراد الأسرة بعضهم للبعض الآخر، ومن جهة أخرى كانت تخشى أن يؤدي هذا القرب الى علاقات عاطفية تتخطى الحدود المشروعة.

ويجسد "العقيد أوريليانو بوينديا" صورة الجندي العظيم والقائد المقدام للقوات الليبرالية خلال الحرب الأهلية، بينما يلعب أدواراً أخرى في الرواية ككتابة الشعر وصنع الأسماك الصغيرة بحرفيّة عالية. لكنه في سياق الرواية تبدو جسارة واتزان"أوريليانو بوينديا" دون قيمة، إذ فشل في جميع الأدوار القيادية التي لعبها لينتهي بحالة من اليأس والإحباطأدت الى لجوئه للتسلية والعبث بالوقت من خلال تذويب أسماكه الصغيرة فإعادة تصنيعها وهكذا دواليك. كما يبدو صاحب الشهرة الواسعة والذي أنجب سبعة عشر طفلاً من نساء متعددات وغير معروفات، أنه يفتقد المشاعر العميقة وهو ما يفسر جسارته في المعارك العسكرية وقدرة تركيزه على أعماله الفنيّة. يحاول "العقيد أوريليانو بوينديا" الانتحار اثر فشله في الحروب الأهلية التي قادها ويستنتج أن شعور الفخر هو العامل الوحيد الذي يبقي فريقين في حالة القتال. وفي نهاية المطاف يفقد "العقيد أوريليانو بوينديا" ذاكرته ويحرق جميع قصائده ويذيب أسماكه الخمسة وعشرين، معترفاً بأن "عجلة الوقت تدور وليس لشخص مثله فاقد الذاكرة سوى الحاضر الذي يحياه".

ومن الشخصيات التي لعبت أدواراً بارزة في الرواية، "روبيكا" وهي الطفلة اليتيمة التي تبنتها الأسرة. تصل"روبيكا" منزل العائلة وهي لا تتقن الاسبانية، حاملة معها حقيبة قماش تحتوي على عظام والدها وعادة غريبة هي أكل التراب. تقع فيما بعد في غرام أخيها بالتبني المتزوج "خوزيه أركاديو"، لتعيش باقي حياتها، بعد وفاته المفاجئة، في عزلة مريرة. كما يلعب الغجري "ميلكيادس" الذي اعتاد على زيارة "ماكوندو" دوراً هاماً منذ بداية الرواية وحتى نهايتها. فهو الذي كان يعرض البضائع المصنوعة في أنحاء مختلفة من العالم، وباع "خوزيه أركاديو بويندا" الاختراعات الجديدة ومختبراً للبحث العلمي، كما أنه صاحب المخطوطات الغامضة التي فشل جميع أفراد الأسرة في حل رموزها، ما عدا الحفيد الأخير "أوريليانو" الذي قرأ فيها نبوءة "ميلكيادس" حول زوال الأسرة والبلدة.

كذلك يلعب السيد هربرت ومدير أعماله الدكتاتور السيد براوندوراً هاماً في الرواية، فبعد حلوله ضيفاً في أحد منازل "ماكوندو" وتذوقه ثمرة موز يقرر السيد هربرت انشاء شركة لزراعة حقول الموز. واحتجاجاً على استغلال العمال الزراعيين يقوم "خوزيه أركاديو سيغوندو" بتنظيم إضراب ينتهى بمجزرة أدت الى قتل ثلاثة آلاف من العمال المضربين في ساحة البلدة، وتقوم الشركة والحكومة بالتعتيم على حدوث هذه المجزرة التي لم يبق من يتذكرها سوى "خوزيه أركاديو". ويُعتقد بأن الكاتب استوحى هذه المجزرة من مجزرة ضد عمال الموز وقعت في مدينة "سانتا مارتا" الكولومبية عام 1928. ومن شخصيات الرواية البارزة "بيلار تيرينا" التي كانت عشيقة في نفس الوقت للأخوين "أوريليانو" و"خوزيه أركاديو" وأنجبتولداً من كليهما حملانفس الإسمين "أوريليانو" و"خوزيه أركاديو"، وكانت قارئة كفّ ممتازة، وعاشت 145 عاماًقريبة من معظمأفراد الأسرة على مدى الرواية، تساعدهم في نبوءاتها من خلال الكفّ ولاحقاً من خلال أوراق اللعب.

"
أمارانتا أورسولا " هي آخر نساء أسرة "بوينديا"،وهي التي عادت من أوروبا مع زوجها العجوز "غاستون" الذي تخلى عنها عندما أخبرته بعلاقتها العاطفية مع الإبن غير الشرعي لإبن أخيها، "أوريليانو"، ودون أن تدري أنه ابن أخيها حملت منه وماتت بعد أن وضعت مولودها الذي له ذيل خنزير وكان المولود الأخير في الأسرة قبل أن يأكله النمل. أما ابن أخيها وعشيقها "أوريليانو" فهو آخر رجال الأسرة، وهوالمثال الأبرز للعزلة بين شخصيات الرواية والأكثر تعطشاً للمعرفة المدمرة. عاش"أوريليانو" في عزلة كلية فرضتها عليه جدته "فرناندا ديل كاربيو" بسبب خجلها من ولادته خارج الإطار الزوجي. وعاش حتى صار رجلاً،داخل غرفته منكباً على البحث في مخطوطات الغجري "ميلكيادس" وما احتوته كتب العائلة، مما أكسبه مستوى من المعرفة السحرية لم ينله سواه من أفراد أسرة "بوينديا". وبعد علاقته الغرامية مع عمته "أمارانتا أورسولا" شهد انقراض آخر فرع من فروع الأسرة في مهده، بينما كان النمل يأكل طفلهما الذي ولد بذيل خنزير. واستطاع "أوريليانو"، آخر نسل عائلة "بوينديا" تفسير نبوءة العجوز الغجريّ "ميلكيادس" عن دمار"ماكوندو" في الوقت الذي كان يفسر فيه النبوءة. وبذلك يكون "أوريليانو" الذي قضى بينما هو يقرأ النبوءة، "نبيّ العذاب الذي يدمر البلدة بفعل قراءته وتفسيره الشبيهين بقراءتنا لرواية ’مئة عام من العزلة’".


بيئة القصة



ربما كانت مواضيع الرواية غير العادية سبباً في اعتماد الكاتب بناء غير عادي لروايتة. فهو لم يلتزم جدولاً زمنياً منتظماً لروايته، بل جعل حركة التاريخ تكرر نفسها وصولاً الى دورانها داخل حلقة واحدة، جامعاً بين الماضي والحاضر والمستقبل،تماماً كما جمع بين الأسطورة والواقع، الحرب والسلم، التخلف والتقدم، الشخصي والعام، وكما تعمّد ألا يكون للرواية بطلاً رئيسياً، ناهيك عن تكراره غير المألوف لأسماء أبطال الرواية.

ومثلما ترك الكاتب خيار زمان الرواية للقارىء، ترك أيضاً أحداثها تتحرك في أمكنة غير محددة المعالم. فالكاتب وإن عرض بين الحين والآخر بعض التفاصيل المحيطة بأشخاصه،لم يصف مثلاً،بدقة وبشكل متكامل منزل أسرة "أوريليانو" رغم ايوائه للعشرات من أبنائها والمئات من زائريهم، كذلك لم يرسم صورة مترابطة لمعالم بلدة"ماكوندو" وأبنيتها وساحاتها وحقول موزها ومحيطها. وكأنه أراد للأمكنة أن يكون معزولاً بعضها عن البعض على شاكلة أحداث وأشخاص الرواية. علماً بأنه ترك القارىء يتخيل أشكال وصور هذه الأمكنة من خلال أساليب حياة وأنشطة قاطنيها والمتحركين في فلكها. وهكذا تصبح الأماكن وهمية لكنها في نفس الوقت شبيهة بتلك الأماكن الحقيقية التي نعرفها أو نستطيع تخيلها في معظم بلدان العالم الثالث، فقط من خلال أسلوب الكاتب السردي الرائع ومزجه الحذق بين الأسطوري والواقعي.


طريقة العرض

يعتمد الكاتب الأسلوب السردي في معظم أجزاء الرواية، دون أن يتخلى تماماً عن الأسلوب الحواري الذي نقع عليه، بين الحين والآخر، وفي جميع فصولها. والواضح أن ماركيز عوّض عن تماديه في السرد على حساب حوار أشخاص الرواية باستخدامه الفذ لأسلوب تصويري أخّاذ، بحيث لا ينتبه القارىء لغياب الحوار،ما دامت مشاهد الأشخاص وطريقة تفكيرهم وأفعالهم كلها تأخذ الى نفس الخلاصات التي يبغيها الحوار. في هذا الأسلوب مزج ماركيز بين عناصر كتابية فنية متنوعة ليس أقلها الشعرية والغنائية والتلقائية البعيدة عن التكلف والمحسنات اللفظية، ناهيك عن بعض التقنيات السينمائية بما فيها تقنيات المونتاج والصورة عن قرب التي تجمع بشكل شديد التأثير، بين الفكاهة والبشاعة من جهة والدراما والمأساة من جهة أخرى. حتى أن العديد من النقاد اعتبروا أن الكاتب استطاع في رواية "مئة عام من العزلة" أن يصور البشاعة بأجمل حللها.


خلاصة

رواية "مئة عام من العزلة" تنتمي الى الى مدرسة "الواقعية السحرية"، تجسّد أحداثها الخيالية شخصيات أسطورية لكنها تشبه الأبطال الحقيقيين، وتدور هذه الأحداث في أزمنة وأمكنة وهمية لكنها تشبه الأزمنة والأمكنة الواقعية. وهذا سرّ لازمكانية هذه الرواية التي تجمع بين الرواية الكلاسيكية وكتاب التاريخ غير الرسمي والسيرة الذاتية غير الموقعة للكاتب نفسه، من خلال عرض أحداث وشخصيات وقصص حقيقية وأسطورية، إما عايشها الكاتب أو سمعها على ألسن أقربائه وآخرين أو جمعها من الكتب والمخطوطات القديمة. وإن بدت هذه الرواية الخالدة محاولة من قبل الكاتب لتفسير التاريخ الحقيقي لأميركا اللاتينية من خلال تداخل الواقعي بالأسطوري وبأسلوب نقديّ مشوّق يزاوج فيه بين الجدية والسخرية وبين المأساوي والكوميدي، فإن البديل الذي يقترحه الكاتب، ولو تلميحاً، المتمثل بالخروج من عالم العزلة المحكومة بسقف الخرافة والأوهام والتقاليد البالية، الى عالم الانفتاح الذي تسوده الرؤى والأفعال العقلانية والتحررية، إنما يتعدى كولومبيا وأميركا اللاتينية ليكتسب بعده العالمي

ايوب صابر 01-14-2013 01:27 PM

غابرييل غارسيا ماركيز
(ولد في 6 مارس1927) روائي وصحفي وناشر وناشط سياسي كولمبي. ولد في مدينة أراكاتاكا في مديرية ماجدالينا وعاش معظم حياته في المكسيكوأوروبا ويقضي حالياً معظم وقته في مكسيكوسيتي. نال جائزةنوبل للأدب عام 1982 م وذلك تقديرا للقصص القصيرة والرويات التي كتبها .
بدايات ماركيز
بدا ماركيز ككاتب في صحيفة إلإسبكتادور الكولومبية اليومية (El Espectador)، ثمّ عمل بعدها كمراسل أجنبي في كل من روماوباريسوبرشلونةوكراكاسونيويورك. كان أول عمل له قصة بحار السفينةالمحطمة حيث كتبه كحلقات متسلسلة في صحيفة عام 1955 م. كان هذا الكتاب عن قصة حقيقية لسفينة مغمورة الذكر عملت الحكومة على محاولة إشهارها. سبب له هذا العمل عدم الشعور بالأمان في كولومبيا مما شجعه على بدء العمل كمراسل أجنبي. نشر هذا العمل في 1970 م واعتبره الكثيرون كرواية.
ادبه
يعتبر ماركيز من اشهر كتاب الواقعيةالعجائبية، والعديد من كتاباته تحوي عناصر شديدة الترابط بذلك الإسلوب، ولكن كتاباته متنوعة جداً بحيث يصعب تصنيفها ككل بأنها من ذلك الأسلوب. وتصنف الكثير من أعماله على أنها أدب خيالي أو غير خيالي وخصوصا عمله المسمى حكاية موت معلن 1981 م التي تحكي قصة ثأر مسجلة في الصحف وعمله المسمى الحب في زمن الكوليرا 1985 م الذي يحكي قصة الحب بين والديه.
ومن أشهر رواياته مائة عام منالعزلة1967 م والتي حازت على جائزة نوبل للاداب عام 1982، والتي بيع منها أكثر من 10 ملايين نسخة والتي تروي قصة قرية معزولة في أمريكاالجنوبية تحدث فيها أحداث غريبة. ولم تكن هذه الروابة مميزة لاستخدامها السحر الواقعي ولكن للاستخدام الرائع للغة الإسبانية. دائما ما ينظر إلى الرواية عندما تناقش على انها تصف عصورا من حياة عائلة كبيرة ومعقدة. وقد كتب أيضا سيرة سيمون دوبوليفار في رواية الجنرال فيمتاهة.
ومن أعماله المشهورة الأخرى خريفالبطريرك، عام 1975 م، وأحداث موتمُعلن، عام 1981 م، والحب في زمنالكوليرا، عام 1986 م.
تم اقتباس رواية جارسيا قصة موت معلن وتحويلها إلى عمل مسرحي في حلبة مصارعةالثيران بقيادة المخرج الكولومبي الشهير خورخي عليتريانا.
ومن كتبه كتاب اثنا عشر قصةمهاجرة يضم 12 قصة كتبت قبل 18 عاماً مضت، وقد ظهرت من قبل كمقالات صحفية وسيناريوهات سينمائية، ومسلسلاً تلفزيونية لواحدة منها، فهي قصص قصيرة تستند إلى وقائع صحيفة، ولكنها متحررة من شرطها الأخلاقي بحيل شعرية.
كما أصدر مذكراته بكتاب بعنوان عشتلأروي والتي تتناول حياته حتى عام 1955 م, وكتاب مذكرات عاهراتيالسود تتحدث عن ذكريات رجل مسن ومغامراته العاطفية، والأمالكبيرة.
عام 2002 م قدم سيرته الذاتية في جزئها الأول من ثلاثة وكان للكتاب مبيعات ضخمة في عالم الكتب الإسبانية. نشرت الترجمة الإنجليزية لهذه السيرة أعيشلأروي على يد ايدثجروسمان عام 2003 م وكانت من الكتب الأكثر مبيعا. في 10 سبتمبر2004 أعلنت بوغوتا ديليإيلتيمبو نشر رواية جديدة في أكتوبر بعنوان (Memoria de mis putas tristes) وهي قصة حب سيطبع منها مليون نسخة كطبعة أولى. عرف عن ماركيز صداقته مع القائد الكوبي فيدلكاسترو وأبدى قبل ذلك توافقه مع الجماعات الثورية في أمريكا اللاتينية وخصوصا في الستينيات والسبعينيات. وكان ناقدًا للوضع في كولومبيا ولم يدعم علنيا الجماعات المسلحة مثل فارك FARC وجيش التحريرالوطني ELNالتي تعمل في بلاده.

==
مائة عام من العزلة
المؤلف : غابرييل غارسيا ماركيز
تمثل هذه الرواية التي حازت على جائزة نوبل في الأدب عام 1982 إحدى الشوامخ في الفن الروائي الغربي قديمه وحديثه وقد برز مؤلفها كواحد من أهم أعلام الأدب اللاتيني المعاصر. في هذه الرواية يمتد الزمان ليتقلص ضمن أوراقها وسطورها حيث يحكي غارسيا ماركيز حكاية لأسرة أوريليانو على مدار عشرة عقود من الزمان، ململماً هذا الزمان باقتدار وبراعة بالغين بما فيه من غرائب الأحداث وخوارق الوقائع ودخائل المشاعر ودقائق التحليلات وعظائم المفاجآت، أتى بها لتروي قصة هذه الأسرة التي كانت الغواية هي القاسم المشترك في حياتها نساءً ورجالاً حتى امتدت لعنتها إلى آخر سليل منهم.
نبذة
“عندها، وحسب، اكتشف أوريليانو أن أمارانتا-أورسولا لم تكن أخته بل خالته، وأن السيد فرانسيس دريك قد هاجم ريوهاشا لسبب واحد هو أن يمكنهم من البحث عن بعضهم، في معارج تيه الدم المتشابكة، حتى بإمكانهم إنجاب الحيوان الخرافي الذي يضع حداً للسلالة كلها…
كما أدرك أوريليانو أن ما كان مدوّناً في تلك الرقاع لا يقبل التكرار، فهو أزلي محتوم منذ بداية الوجود، وهو سرمدي سوف يظل إلى الأبد. فالسلالات التي حكم عليها القدر حكماً حتمياً، بزمن من العزلة يمتد مئة عام، لن تكون لها فرصة أخرى للعيش على وجه الأرض”.

مع غارسيا ماركيز تدخل وكقارئ عوالم ماركيز التي ماجت بها مناخات روايته. تجتاز مساحات الزمان ومساحات المكان… وآفاق الإنسان المترعة بتجاربه التي أغناها ماركيز بالمعاناة الإنسانية المنسحبة على أجيال. وأثراها بالخيال الجامح الذي يجعلك في حلم تصحو منه لتجد أنه وعلى الرغم من سمة العزلة التي تسحب عليها، حتى اختارها لها كاتبها اسماً، وعلى الرغم من الحتمية التي ينظر بها المؤلف للأمور من زاويته، تصحو لتجد سطور الرواية أشبه ما تكون بالحياة: شائعة وشائكة، بسيطة ومعقدة، متفائلة ومتشائمة، حلوة ومرة، إنها ككل الأدب الرفيع، جديرة بأن تقرأ، وككل الحياة تستأهل أن تعاش.
الرواية مقسمة لثلاثة أجزاء

ايوب صابر 01-14-2013 01:35 PM

ماركيز
مكرر : http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=9616&page=16
ربما يكون ثمرة علاقة محرمة وزواج غير مرغوب فيه، وأقل ما يقال عنه انه يتيم اجتماعي ويبدو انه ولد في زمن الكوليرا حيث كثر الموت ولا ننسى ان جده الذي رباه مات وهو في سن التاسعة وبعدها عاد للعيش مع والديه الذين لم يكد يعرفهم من قبل منذ ولادته.
يتيم اجتماعي.

ايوب صابر 01-14-2013 01:36 PM

The Orchard


by Sheikh Musharrif ud-din Sadi, Iran, (c 1200-1292)

Saadi's Bostan is one of the greatest of all Sufi Classics. Together with his Gulistan, these two books are regarded as supreme accomplishments of both literature and Sufi thought. They contain a richness of material and beauty of poetry that are almost unparalleled.
The Bostan is a mine of proverbs, quotations and practical wisdom. But like the Gulistan (The Rose Garden) it contains far more than moralistic aphorisms and teaching stories. The Bostan is recognized by eminent Sufis as containing the whole range of the deepest Sufi knowledge that can be committed to writing.

==

Bostan (Persian: بوستان‎, pronounced "Bustān") is a book of poetry by the Persian poet Saadi, completed in 1257 and dedicated to the Salghurid Atabeg Sa'd I or Sa'd II.[2]
It was Saadi's first work, and its title means "the fruit orchard". The book contains the fruits of Saadi's long experience and his judgements upon life, and is illustrated by a vast collection of anecdotes. It includes accounts of Saadi's travels and his analysis of human psychology. He often mentions his accounts with fervour and advice similar to Aesop's fables.
It is composed in mathnawī style (rhyming couplets), and has been translated into English.
The Bostan was translated into Dutch in 1688 by Daniel Havart.[3]

==


Saadi's Bostan is one of the greatest of all Sufi Classics. It and his Gulistan (The Rose Garden) are regarded as supreme accomplishments of both literature and Sufi thought. They contain a richness of material and beauty of poetry which are almost unparalleled. The Bostan is a mine of proverbs, quotations, and practical wisdom. But like the Gulistan it contains far more than moralistic aphorisms and teaching stories. The Bostan is recognized by eminent Sufis as containing the whole range of the deepest Sufi knowledge which can be committed to writing


==

Saadi's Bostan is one of the greatest of all Sufi Classics. Together with his Gulistan, these two books are regarded as supreme accomplishments of both literature and Sufi thought. They contain a richness of material and beauty of poetry that are almost unparalleled.
The Bostan is a mine of proverbs, quotations and practical wisdom. But like the Gulistan (The Rose Garden) it contains far more than moralistic aphorisms and teaching stories. The Bostan is recognized by eminent Sufis as containing the whole range of the deepest Sufi knowledge that can be committed to writing

==

كتابي لكم الأن الثالث من سلسلة تراث الغرب

البستان

لسعدي الشيرازي

محمد خليفة التونسي
اصدار الهيئة المصرية العامة للكتاب
مشروع مكتبة الأسرة 1994

الرابط

http://www.ziddu.com/download/3031778/bostan.pdf.html

ايوب صابر 01-14-2013 01:37 PM

سعدي الشيرازي بلسان عربي جميل
السبت, 09 فبراير, 2008



أبدع سعدي الشيرازي (1219م- 1294م) روائع لازال الأدب الفارسي يحتفى بها، أخرج إلى الناس أجمل النصوص الأدبية التي تمزج بين الفائدة والمتعة، وجعلها قمة بلاغية، سهلة ممتنعة، سهلة حين تقترب منها، لكنها ممتنعة حين تتجرأ على مجاراتها، فأضحى سعدي مدرسة أدبية قائمة بذاتها، إذ اعتبر أب النثر الفارسي، استطاع كذلك أن يمزج بين خلاصات تجاربه، بعد ثلاثة عقود تنقل فيها بين الكثير من البلدان والثقافات، لذلك تأهل ليكون رمز المحبة الإنسانية، واستحق أن يزين مدخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك بأبياته الشهيرة: ( أبناء آدم بعضهم من بعض، في أصلهم خلقوا من جوهر واحد


إن أصاب الدهر أحد الأعضاء بألم، استجابت له باقي الأعضاء بالاضطراب،


إن كنت لا تبالي بمحن الآخرين، فأنت لا تستحق أن تسمى آدمي).
عرف سعدي الشيرازي بآثاره الفارسية أكثر من غيرها، إلا أنه نادرا ما تذكر نصوصه الشعرية والنثرية التي أبدعها بلسان عربي جميل، عبر فيها عن وسعة أفقه ورهافة حسه الإنساني، بالإضافة إلى أن هذه النصوص تؤكد الانتماء الحضاري المنفتح والممتد لشاعر قضى أكثر عمره في السير والحكمة..يقول سعدي في إحدى مواعظه العربية:

عيب علي وعدوان على الناس
إذا وعظت وقلبي جلمد قاس
رب اعف عني وهب لي مابكيت أسى
إني على فرط أيام مضت آس
مر الصبا وأبيض ناصيتي
شيبا، فحتى متى يسود كراسي
يالهف عصر شباب مر لاهية
لالهو بعد اشتعال الشيب في راسي

ولما اشتد به ألم العشق، أنشد سعدي يقول:

تعذر صمت الواجدين فصاحوا
ومن صاح وجدا ماعليه جناح
أسروا حديث العشق ما أمكن التقى
وإن غلب الشوق الشديد فباحوا
سرى طيف من يجلو بطلعته الدجى
وسائر ليل المقبلين صباح
يطاف عليهم والخليون نوم
ويسقون من كأس المدامع راح

ولما طغى عليه حال المحبة، أنشد:

أصبحت مفتونا بأعين أهيفا
لاأستطيع الصبر عنه تعففا
والستر في دين المحبة بدعة
أهوى وإن غضب الرقيب وعفا
وطريق مسلوب الفؤاد تحمل
من قال اوه من الجفاء فقد جفا
دع ترمني بسهام لحظ فاتك
من رام قوس الحاجبين تهدفا
صياد قلب فوق حبة خاله
شرك يصيد الزاهد المتقشفا


وعندما سقطت بغداد في مخالب هولاكو، وبعد قتل الخليفة العباسي المسعتصم بالله، فاضت مدامعه، فقال:

حبست بجفني المدامع لا تجري
فلما طغى الماء استطال على السكر
نسيم صبا بغداد بعد خرابها
تمنيت لو كانت تمر على قبري
لأن هلاك النفس عند أولي النهى
أحب لهم من عيش منقبض الصدر
زجرت طبيبا جس نبضي مداويا
إليك، فما شكواي من مرض يبري
لزمت اصطبارا حيث كنت مفارقا
وهذا فراق لا يعالج بالصبر

هذه هي زفرات سعدي العربية، موعظة ورثاء وغزل، نستطيع أن نسميها عربية القلب والوجدان، وهذا هو سعدي في جلبابه العربي، يؤكد انسجام الشعوب الإسلامية في إحدى مراحلها التاريخية، انسجام رواه الشعر كما خلدته أعمال ومكرمات لازلنا نذكرها.

رشيد يلوح
صحيفة العرب القطرية 27 /1/ 2008
=
الطفل اليتيم من پوستان (سعدى شيرازي)

أتوقع أن أغلى شيئين يملكه الفرد في حياته هما والداه فهما سر سعادة الفرد أو سر تحمله لمشقة الحياة وأعبائها فماذا لو فقد هذا الفرد أباه او أمه وبالأخص إذا كان طفلاً هذا شيء مؤلم للغاية فلاأحديستطيع تخيل هذا العذاب الذي يعيشه الطفل الصغير اليتيم الذي يكون بحاجة أكثر من ماسة لحنان أمه أو لعطف أباه . أتصور أنه لاأحد فينا يستطيع تخيل هذا لألم إلا من كان قد عاش طفولة ميتمة.


أقدم لكم هذه الأبيات التي تبين بؤس حالة الطفل اليتيم من ( بوستان سعدي ) للشاعر العظيم (سعدي شيرازي)




پدر مرده را سايه بر سر فكن غبارش بيافشان وخارش بكن





ندانى چو بودش فرو مانده سخت بوده تازه بى بيخ هرگز درخت




چو بينى يتيم سر كشته پيش مده بوسه بر روى فرزند خويش




يتيم ار بگيرد كه نازش خريد اگر خشم گيرد كه بازش برد




بر رحمت بكن آبش از ديده پاك بشفقت بيفشاش از چهره خاك




اگر سايهء برفت از سرش تو در سايهء خويشتن پرورش




من آنكه سر تاجور داشتم كه سر در كنار پدر داشتم




اگر بر وجودم نشست مگس پريشان شد خاطر چند كس




اكنون دشمنان برندم اسير نباشد كس از دوستانم نصير




مرا باشد از درد طفلان خبر كه در طفلى از سر برفتم پدر





الترجمة:






ظلل راس اليتيم الذي فقد أباه واطح عنه الغبار واقلع الشوك من جسمه



إنك لا تدري ما كان به أنه عاجزجداً إنه كشجرة مقلوعة من جذرها



إذا رأيت يتيماً قد أطرأ برأسه فلا تقبل ولدك أمامه



إذا بكى اليتيم من يبالي به وإذا غضب فمن يداريه



ارحم دموعه الطاهرة وامسح عن جبينه الغبار بكل شفقة



إذا فقد الظل الذي ]اوي إليه فخذه إليك وارعه بظلك



أنا صاحب التاج بسبب حياة والدي وكنت رافعاً رأسي بوجوده



فلو حطت علي ذبابة لاهتم بي عدة أشخاص



والآن لو أسرني الأعداء فلا نصير لي من الأصدقاء



إني أعلم من ألم الاطفال الأشياء الكثيرة فقد فقدت أبي وأنا طفل



منقولة عن الأخ جمشيد







ايوب صابر 01-14-2013 01:38 PM

الملا أبو بكر
القسم الثاني
الحكم بلاء للحاكم والمحكومين، فينبغي للأمير أن يتقى الله في كل نية وعمل، موقناً أنه أمام الله كسائر عباده لا يميزه منهم إلا كبر حظه من التبعة، فليضرع إليه في محنه كالمساكين، ويستمد منه العون في كل مسعى ، لأنه بغيره ضعيف، ينبغي إلا يغار من سابقيه إلى الحكم ، بل يظهر فضلهم ويحفظ لهم تراثهم، فهو ذاهب كما ذهبوا ، ولن يبقى له غير حسن ثوابه عند الله، وحسن أثره بين الناس فلا يقدم العنف على المشورة والرضا ، وإلا كان جباراً بغيضا، ولا يسرع بالعقوبة في موطن لاسيما حيث لا يدرك الفوت، وأن يحيط بخفايا دولته وجيرانه، فالراعي الناصح لا ينام وقطعانه ساهرة تنهشها الذئاب، ولكنه إذا سهر ونفى عنها أعداءها نامت مستريحة سعيدة به، وليقدم راحة الرعية على راحته، لا يتنحى عن خدمتهم ولو للنسك والعبادة، فخدمتهم أفضل من كل عباده ، وهم مصدر القوة والخير.

وينبغي أن يعطي الأمير كل ذي حق حقه ولا يخشى فيه لائمة، فهو ملجأ الشاكين، والشاكي لا يقصده حتى يثق بحمايته وعدله، وللمحسن مكافأته ليستبق الناس الخيرات، كما للمسيء جزاؤه ليرتدعوا عن الإساءة، ولكن على ألا تفزع العقوبة الناس فتفسدهم، فلتكن المؤاخذة على قدر الإساءة ولا يعجل بها قبل الثقة من وقوع الإساءة وضررها، وليلتمس للمسيء أعذاره، فيعفو عنه بعذره أو توبته أو نسخ ذنبه، وإذا لم ينفع فيه ذلك لزم سجنه، وإذا ثبت أنه شرير نكل به، كما تجتث الشجرة الخبيثة، وإذا حرك الغريب فتنة في الدولة نفي عنها ولكن لا إلى غير بلاده، والعفو عن الضعفاء أجدر، وسد حاجة سائل أفضل من فك ألف رقبة، والظلم رأس الشر ، فكل مكان تمتد إليه يد ظالم لا تتفتح فيه الشفاه للابتسام، وإنما للأمة خراجها ينفق في مصالحها بإقامة العدل والأمن بينها، وحراستها من الأعداء وتهيئة مرافقها العامة، وليس للأمير إلا رزقه بقدر ما يحفظه كأوساط رعيته،لا لإرضاء أهوائه الخاصة، وعليه ألا يجبي من خراج فيء أمة إلا بقدر ما يلزم لكفالة مصالحها، وأن يحمي التجار الغرباء بروحه، فهم يروجون السلع بين دولته وغيرها من الدول، وهم الألسنة بين الأمم ن فإذا حوسنوا نشروا الثناء عليه وعلى دولته، فكثر الوافدين عليه، فراجت التجارة واتسعت الأعمال ودرت الأرزاق، وإذا أسيئوا شنعوا به وبدولته فكسدت الأسواق وبارت الأعمال والأرزاق، وعلى الأمير أن يختار عماله من ذوي الأمانة والكفاية، بين أهل الرأي والتجربة والحسب والقوة، فهم أعوانه الذين تعمر بهم البلاد، فإذا أحسن اختيارهم كان همهم رضا الله ومصلحة الرعية، وإذا أساء اختيارهم أفسدوا وكان همهم تملقه، وأسرفوا في امتصاص دماء الناس وهتك حرماتهم من أجل أهواء أنفسهم وأهوائه، وليحذر توليه السفلة، فالمفلس من الحسب لا يخشى حاكمه مهما يرهبه، ولا تجديه الإساءة طاعته، وعليه أن يرصد على ولاته رقباء أمناء عقلاء، مع الحذر من اجتماع الوالي والرقيب عليه ، وليكن لكل مهمة عامل واحد منعاً للإهمال والخيانة ، هذا مع استمرار الرقابة، فالقافلة في أمان طالما حذر اللصوص بعضهم بعضاً، ومن عزل لتقصيره نظر في أمره بعد أجل لاستصلاحه، ولا يجوز سماع الوشاية بعامل دون بينة، كما لابد من مداومة الإحسان إلى العامل المحسن بعد تركه العمل، ولا بد للأمير من رعاية جيشه في السلم ، فجنده عدته في الشدة، وإذا لم يكرم الجندي في السلم لم يرخص نفسه في الحرب، ولا بد من أن يختارهم ويجربهم للتحصن بهم من العدو، وأن يكسبهم بالمودة والمال، فلا فلاح لإمارة بغير رعاية المحاربين وأهل الرأي، ومن الحكمة دفع العدو بالسياسة والإحسان قبل استعمال القوة،
وأن خاب الرأي حقت القوة، ولا بد في الحرب من التعويل على الشجعان فلا يغلب الأسد إلى أسد، و يستشار أهل الحنكة والتجربة من الشيوخ، فهم أنفذ في الحرب من الشبان الضاربين بالسيوف، ولا يعهد بالأمور الجسيمة إلى الأحداث، ولا بالحرب لغير أهلها ويبعد عنها المترفون، وحذر العدو عند المتاركة واجب كحذره عند القتال، والبيات أولى بالحذر، فليكن الجند على تعبئة عند النوم كما هم في اليقظة نهاراً، ولا أمان للأمير إذا وقع بين عدوين ولو كانا متباغضين، فإذا اتفقا وجب المكر بأحدهما لإسكاته والقضاء على الأخر، وإذا لج عدو في خصام وجب سحقه ومخالفة خصمه، ولا بد من المحافظة خفية على الرجعة إلى الصلح مع إظهار الإصرار على الحرب، وإذا فتح الأمير بلداً اكتفى بأسر صاحبها، وعفا عن رعيته وأوسعهم عدلاً ورخاءً، ولا فلاح بغير حفظ السر في السلم والحرب، فقد يكون بين الأصحاب جواسيس للعدو، حتى وجهة الجيش لا بد من كتمانها بالتورية، فقد أظهر الإسكندر أنه يقصد الغرب ، حين عزم الزحف إلى الشرق.
الباب الثاني – الإحسان
إذا كنت عاقلاً فأقصد إلى جوهر الحق، فهو دائم والقشور فانية، من ليس ذا معرفة ولا كرم وكرامة ولا تقوى فليس إنساناً إلا بصورته، إنما ينام في سلام تحت التراب من بث الطمأنينة في القلوب، أنفق ذهبك ومتاعك فالرياح ستذهب به من يديكَ، أفتح باب كنزك الآن فلن يكون المفتاح غداً في يديكَ، وإذا شئت اتقاء الألم يوم القيامة فلا تنس المتألمين حولك، لا ترد الفقير عن بابكَ صفر اليدين، خشية أن تدور غداً على أبواب الغرباء، ولتسد حاجة غيرك ، خشية أن تحتاج غداً إلى عون الآخرين، أو لست تبتهل إلى معبودك ؟ فلتكن أذن كريماً! ولا تلو وجهك عمن يبتهلون إليكَ!
قصة في فعل الخير مع الأشرار:
فالت امرأة لزوجها :" لا تشتر الخبز من الخباز الذي في محلتنا بل من السوق، فإنه يريكَ القمح ويبيع لكَ الشعير، ولا زبائن له غير أسراب الذباب. فأجابها : " يا نور عيني لا تعبئي بحيله فما قام هنا إلا أملاً في معاملتنا ، وليس من المروءة أن نخيب أمله فينا".
أسلك سبيل أهل الحق، وإذا نهضت على رجليكَ فمد يدك إلى العاثرين.
الباب الثالث – في العشق.
سعيدة أيام المفتونين بحب الله، سواء كانوا حزانى لانفصالهم عنه، أو مغتبطين بوصالهم في حضرته، هم صعاليك يفرون من سلطان الدنيا، وعلى أمل لقائه يشربون خمر العذاب، وذلك خير لهم وأن بقوا صامتين، ما في الصبر عن تذكر الله خير، فسوسة الشجرة حلوة كثمرتها من يد الصديق، والأسرى في حبائل حب الله لا يبحثون عن مهرب وطريقهم مجهول، هم كالفراش يتهافتون فيحرقون أنفسهم في نار الحب، معشوقهم في صدورهم وهم مع ذلك يبحثون عنه، والينبوع بقربهم وشفاهم تحترق ظمأ إليه، حبكَ يردك جزعاً ثائراً، وبهذا الخلاص تضع رأسك عند قدم حبيبك لتنسى الدنيا، وحين تهون الثروة في عينيك، يستوي لديك الذهب والتراب، تقول أنه ساكن في عينيك، وحين تغلقها يكون في رأسك، وحين يطلب حياتك تضعها في يديه، وحين يشهر سيفه على رأسك تمد عنقك إليه، هكذا يورث الحب الأرضي هذه الحيرة ويطلب هذه الطاعة، فهل تعجب للسالكين في طريق الله حين يغرقون في محيط الحقيقة؟
أنهم في ذكرى حبيبهم يستدبرون الدنيا، وهو سكارى بالساقي الذي فتنهم فأهرقوا الخمر، لا دواء يشفيهم ولا أحد يعرف آلامهم، بآهاتهم، بصيحاتهم يقتلعون الجبال، وبتأوهاتهم يبددون المالك، وبكاؤهم ليلاً يغسل من عيونهم رغبة النوم، هم غرقى في بحار الحب ليل نهار، فهم في ولههم لا يميزون بين ليل ونهار،
الباب الرابع – في التواضع أنتَ – يا مخلوق الله – من التراب خلقت، فينبغي أن تكون متواضعاً كالتراب، لا تكن جشعاً ولا طاغياً ولا صلب الرأس، إنك من التراب فلا تكن كالنار، عندما ترفع النار رأسها المخيف كبرياءً، يخفض التراب رأسه تواضعاً، ولهذا كانت النار متجبرة، والتراب وديعاً ، خلقت الشياطين من النار، وخلق البشر من التراب .
قصة عمر بن الخطاب والسائل:
سمعت أن عمر في خلافته مر بمكان ضيق فوطئ قدم سائل مسكين، فعنفه السائل قائلاً : " أو أنت أعمى ؟ فأجابه متعطفاً : لست أعمى وقد آذيتك بلا علم مني فسامحني".
إذا اتقيت حساب الله فأغفر خطايا من يخافك، ولا تجحف برعيتك أيها الجبار، فهناك جبروت فوق جبروتك.
الباب الخامس – في الرضا.
السعادة تأتي من فضل الله لا من قوة الأقوياء، وإذا لم يأت الخير هبة من عليين لم تستطع القوة تحصيله، إن النملة لا تشقى بضعفها، والنمر لا يأكل بفضل قوته،
وإذا عجزت اليد عن بلوغ السموات، فلتقبل حظك الذي يأتيك محتوماً، وإذا قدر لحياتك أن تطول لم يقتلك الثعبان ولا السيف، وإذا جاء يوم أجلك قتلك الدواء أكثر من السم.
قصة الطبيب والقروي
لم يستطع قروي أن ينام ليلة ، لألم في جنبه، ولما جاء الطبيب قال لأهله : " هذا الألم ناشئ عن أكلة بعض ورق العنب ، وأنا أتعجب كيف عاش الليلة ، فإن سهام التتار كانت خيراً له من تناول هذا الطعام العسر " في تلك الليلة مات الطبيب ، وبعدها بأربعين عاماً كان الفلاح لا يزال حياً.
الباب السادس – في القناعة
لا يعرف الله ولا يعبده من لا يقنع بحظه، فقل للطماع: القناعة غنى ، أيها القلق المسكين، فالعشب لا ينمو على الصعيد الصخري المضطرب، إذا كنت إنساناً تحس فلا ترفه جسدك، وإلا أتلفت ذاتك، الأكل والنوم ديدن الحيوانات، احتضانه دأب الحمقى، ومن لا يميز بين النور والظلام، يستوي عنده وجه الشيطان ووجه الحورية، كيف يستطيع الصقر أن يطير إلى السماء وجناحاه مرتبطان بحجارة الأطماع، أهتم بالعبادة أكثر من الطعام تصر ملاكاً، أبدأ بمعرفة أخلاق الإنسان ثم فتش عن خصائص الملائكة، حسبك من الطعام ما يسد جوعتك، فكيف يهب الخير من لا يستطيع من تخمه أن يتنفس ، من ملأ بطنه طعاماً خلا رأسه من الحكمة، والفريسة من شراهتها تقع في الشرك.
قصة ملك خوارزم
في صباح باكر زار طماع ملك خوارزم وسجد له مرتين ، فسأله أبنه : " يا أبتِ أو لم تقل أن قبلة السجود هو مكة ، فلّم تكرر السجود اليوم أمام الملك؟
القناعة ترفع الرأس، فإذا امتلأ طمعاً لم يرتفع أعلى من الكتفين، ومن طوى بعض شحه، استغنى عن أن يتملق أحداً بقوله:أنا عبدك أنا خادمك. والسؤال كفيل أن يطردك من كل مجلس ، فأنفه عن نفسك حتى لا تطرد.
الباب السابع – في التربية.
من يكبح هواه عن الرذائل أعظم قوة من رستم وعاد، وليس أحد من خشية عدوه كما تكون أنتَ عبداً لشهواتكَ، نزعات السوء في سريرتك كالدم في العروق، وإذا غلبتك أهواؤك استبدت بسلطانها عليك حكماً وقوةً، ولكنها تستسلم حين ترى قبضة العقل المدرعة، لا يتجول أهل الريبة ليلاً حيث الحراس ساهرون، والرئيس أن لم ينكل بعدوه أضاع أمامه سلطانه، وكلمة واحدة تغني إذا كان الإنسان يعمل بما يقرا أو يسمع.
حديث في النميمة
لا تقل الشر في الخيّر ولا في الشرير ، فتخطئ في حق الأول، وتكتسب عداوة الأخير، وإذا ذممت أحداً فأنتَ مذنب، ولو كان ما تقوله حقاً.
من حديث في الزوجة
الفقير ملك إذا كانت له زوجة مطيعة عفيفة، لا كآبة مع متاعب النهار إذا وجدت في دارك من تمسحها عنك ليلاً، إذا كانت المرأة طاهرة لينة اللسان فلا يسأل: أجميلة هي أم قبيحة؟
وإذا كانت خيّرة الطبع فهي أرضى من الجميلة، لأن اللطف يستر زحام العيوب،
تجنب الحورية الرديئة الطبع ، حرم نعمّ عليين من كانت له امرأة سيئة، ولا منقذ منها إلا الله، السجن أفضل من بيت تسوده الشحناء، والرحيل عن البيت سرور إذا كانت قعيدته امرأة رعناء، والسعادة محجوبة عن كل بيت يعلو فيه صوت الزوجة صوت زوجها، وإذا عرفت زوجتك طريق السؤال فأكبحها، أو كن قعيد بيتك كامرأة، احجبها عمياء في محضر الغرباء، وإذا هي تركت بيتك فإلى القبر، وأتخذ زوجة جديدة كل ربيع ، فتقويم العام الماضي لا يؤدي غرضاً، ومشيك حافياً خيرٌ من سعيك في حذاء ضيق.
الباب الثامن – في الشكر
لا أستطيع أن أفي بحق الشكر لذلك الصديق، ولا أعرف أولى منه بالشكر،كل شعره في جسدي هبة منه، فكيف أشكره لكل شعره، الحمد لله الذي خلق الوجود من العدم، أنظر كيف فصلك من الطفولة إلى الشيخوخة في سمت قويم، لقد خلقك طاهراً فعش طاهراً، حتى لا تموت ملوثاً بالذنوب، يا عابد نفسك لم لا تقصد من يهب يديكَ القوة؟
إذا صنعت شيئاً بجهدكَ فلا تعبد نفسك، وأعلم أن ذلك بنعمة الله، أنتَ لا تقوم بمحض قوتك، فالله هو الذي يهبك القوة كل لحظة، إنما يجهل قيمة الهناء من لا يرى الشقاء، الشتاء قاس على الفقير، والغني لا يحذره، إذا كنت سريع المشي فأشكر الله حين ترى الأعرج، ماذا يعرف من قيمة الماء سكان شواطئ الأنهار!
سل عنه من احترقوا في وقدة الشمس! إنما يعرف قيمة الصحة ، من أنهكت الحمى عافيتهُ، كيف يطول الليل عليكَ وأنتَ ناعم المضجع على سريرك؟
فكر فيمن يتقلى بالحمى! لا يعرف ملل الليل إلا مريض.
قصة الحمار الحكيم
انقطعت الطريق في صحراء برجل فبكى قائلاً: " من في هذه الصحراء أشقى مني ؟" فأجابه حماره : " آيها الآدمي البليد لمّ يطول نواحك لجبروت القدر ؟ أمضِ – ولو لم تجد حماراً تمتطيهِ - كي تقدم الشكر على أنكَ لست حماراً يمتطيه الناس !
الباب التاسع – في التوبة
يا من أفنيت سبعين عاماً من حياتكَ، ربما كنت غافلاً تلك الأيام التي ولت مع الرياح! غرتك مطالب الدنيا فلم تتخذ الإهبة للرحيل إلى يوم القيامة ، إذ يأتي إليكَ، في يوم الدين حين سيُميز كل امرئ بمكانه على حسب أعماله، فإذا كنت ذا كنز عظيم من الصالحات، كانت صالحاتكَ هي ثروتكَ يوم الحساب، وإذا كنت مفلساً فهو خزيك، وإذا كنت قد أضعت خمسين عاماً، فأعتبر سنواتك الباقية هبة فاخرة، وإذا كنت لم تزل قادراً على الكلام، فلا تغلق شفتيكَ كالموتى عن اللهج بحمد الله.
موعظـــة
الحياة طائر أسمه النفس، وحين يفر الطائر من القفص لا يعود إلى الأسر، أعتبر ، فالدنيا باقية ولكن لمدة، وأن لحظة تنفق في حكمة خير من عمر في حماقة،لم إذن نربط عقولنا بهذا الخان حيث تستريح القوافل؟ أحبابنا مضوا ونحن لم نَزَل في الطريق، وبعدنا ستبقى الأزهار يانعة في الحديقة ،ويستمر الأصحاب في المجلس معاً، وحين تبلغ شيراز إلا تنظف نفسك من غبار الطريق يا من تدنست بتراب المعصية، ما أسرع ما ترحل إلى مدينة غريبة، أبكِ وتطهر بدموعك من خطاياك.
الباب العاشر – في المناجاة
قم نرفع أيدينا في مناجاته، فإنها غداً ستكون عاجزة في التراب، لا تظن أن تضرعاتنا سترتد خائبة أمام باب الرحمة المفتوحة أبداً، يا رب اشملنا بحنانكَ، فالذنوب أوغلت بين عبادك، أيها المنعم أنت بكرمك احتملتنا، وبعطاياك ورحمة حبك أقمتنا، وإذا فضلتنا على سائرخلقك، فأملنا أن تؤتينا العظمة اللائقة بمكانتنا في الدنيا، رب لا تصغرني من أجل عظمتكَ، ولا تخزني بخطاياي، ولا تسلط أحداً عليً، فخير لي أن أنال العقاب من يديكَ ، وحسبي الخزي في حضرتك،
فلا تفضحني أمام رفاقي، إذا هبط ظل رحمتك عليّ ،هان جلال السماء أمام عيني، وإذا وهبتني تاجاً رفعت رأسي ، فأرفعني حتى لا يزدريني أحد.
قصة وثني
ولى أحد عباد النار وجهه عن الدنيا وربط حقويه لخدمة صنم ، وبعد سنوات حلت به نكبة ، فبكى عند قدمي الصنم ضارعاً : " أيها الصنم إني بائس فأعني ومتعب فأرفق بي " ، وأستمر طويلاً في ضراعته الحزينة بلا جدوى. كيف يستطيع الصنم إنجاز رغبات إنسان وهو عاجز أن يدفع ذبابة عن نفسه ؟ تحسر الوثني وقال للصنم : " يا أنت قدماك مربوطتان إلى الضلال ، ومن الحمق أن عبدتك سنين ، أنجز رغباتي وإلا طلبتها من الله ". وبينما وجهه ملوث بالتراب عند الصنم أنجز الله رغبتهُ . وسمع هذا الرجل تقي فخجل ، فسمع صوتاً من عليين في أذن سره قائلاً: " هذا العجوز صلى أمام الصنم فردت صلاته ، فإذا رد في مقام الله فما الفرق بين الله الحي القيوم والصنم".
المصـــــــــــادر
سعدي الشيرازي : محمد موسى هنداوي.
قطوف من بستان سعدي : الأستاذ حامد عبد القادر.
تاريخ إيران الأدبي ، A Literary History ofPersia لبراون.
البستان لسعدي الشيرازي : محمد خليفة التونسي.
==
سعدي الشيرازي
(اسمه الكامل: مشرف الدين بن مصلح الدين عبد الله) هو ثالث الشعراء الثلاثة الكبار في إيران.
حياته

ولد سعدي في مدينة شيراز حوالي عام 580 هـ ومات وقد جاوز المائة من عمره في عام 691 هـ\1292 م. وقد وقع السعدي أثناء إقامته في بغداد تحت تأثير الشيخ الصوفي شهاب الدين السهروردي [و هو حنفي المذهب وقد تحدث السعدي عن هذا الشيخ في إحدي الحكايات المروية في الكلستان.
نسبه

يرجع نسب سعدي إلى أول الخلفاء الراشدين أبو بكر الصديق.
مؤلفاته
  1. پندنامه: أي كتاب العِبَر، وقد وضعه علي نمط كتابات العطار.
  2. بوستان: أي البستان، منظومته المثنوية
  3. كلستان: أي الحديقة أو الروضة، مجموعة من الحكايات وقد سطرها جميعاً في أسلوب منثور يختلط به كثير من الأبيات المنظومة.
  4. قصائد سعدي: قصائد السعدي الفارسية تعتبر الغاية في الفن والجمال.
  5. غزليات سعدي: وعدد غزلياته كبير وهي موزعة بين الكتب الأربعة التي عناوينها: الطيبات والبدايع والخواتيم والقصائد القديمة.
  6. مراثي: رثي بها تخريب بغداد علي أيدي المغول وقتل الخليفة المستعصم بالله في سنة 656 ه.ق.
  7. هزليات: قصائد عابثة.
  8. خبيثات: تشتمل علي ثلاث مقالات خليعة بشكل لا يتصور.
  9. مضحكات: وهي حكايات بعضها مضحك ولكنه غيرممتع.
  10. مكاتيب: رسالات موجهة إلي صاحبديوان ويقصد به أول رؤساء الوزراء الذين وزروا لهولاكوخان. ثم خليفته شمس الدين محمد الجويني
==
السعدى الشيرازى صاحب البستان وحديقة الورد ،هذان الكتابان الرائعان ذائعا الصيت فى العالم أجمع ،ويعدان من عيون التراث الأدبى العالمى الذى تعانقت فيه الثقافتان الفارسية والعربية منذ الفتح الإسلامى ،كان الحصاد هذا الأدب الراقى الذى هو غذاء الروح والعقل والقلب0
السعدى الشبرازى 000أبدع أيما إبداعٍ فيما سطرته يراعه من ذكاء العقل وطهارة الروح وعمق التجربة وعبقرية الحكمة ،فقد صب فى هذين الكتابين خلاصة تجربته ورحلاته فى بلاد الله والبحث فى أعماق خلق الله عن الحق والعدل والخير ،فالتأمل والملاحظة الدقيقة والترقب واستكناه ما يدور بالنفوس واستقراء ما تنطق به العيون وترجمة ما تهمس به الشفاه،تم تسجيله ممن خبر الحياة سبعين عاماً رحالاً وزاهداً ومتصوفاً،فكان جمعاً بين دقة الرحالة وإشراقات المتصوف00

قرأت هذا الكتاب جنة الورد مراراً وتكراراً،بل حرصتُ على الغوص فى هذا العالم الروحانى وشددت الرحال إلى مثنوى جلال الدين الرومى ،هذا الكتاب الضخم الذى تصدى لنشره أخيراً المجلس الأعلى للثقافة بمصر فى ستة أجزاء ضخمة ،ومنطق الطير وحلية الأولياء لفريد الدين العطاروأغانى شيراز للحافظ الشيرازى وبقدر المعاناة فى تفهم خبايا هذا العالم ،إلا أننى كنت معجباً بالسعدى الشيرازى ،أشعر بذكاء عقله وصدق تجربته وروعة منطقه وحبه الجم للبشر 0

ومن حكايته الكثيرة أقدم حكاية ( الملك والأسير )

سمعت أن ملكاً أشار بقتل أسير برىء،فأخذ المسكين _فى حالة اليأس _يسب الملك بلغته التى كان يتكلمها ويرميه بسقط القول ،فقد قال الحكماء :كل من يغسل يده من الحياة ،يقول كل ما فى قلبه0
بيت
وقت الضرورة ،حينما لايبقى مهرب،تمسك اليد بطرف السيف الحاد0
شعر (ع)
( إذا يأس الإنسان طال لسانه ***كسنور مغلوب يصول على كلب)

*****
فسأل الملك: ماذا يقول ؟؟فقال أحد الوزراء الطيبى المحضر:
إنه يقول :والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ) فأخذت الملك الرحمة وتجاوز عن سفك دمه0
فقال الوزير الآخر الذى كان ضده:لايليق بأبناء جنسنا الكلام فى حضرة الملوك بغير الصدق،إن هذا الوقح سب الملك وقال مالايليق،فقطب الملك وجهه،من هذا الكلام وقال:إن كذبه جاء أرضى لى من هذا الصدق الذى قلته،فقد كان لذاك الكذب وجهة فى مصلحة ،وكان بناء هذا الصدق على خبث،وقد قال العقلاء :الكذب المحقق لمصلحة خير من الصدق المثير للفتنة 0
بيت
كل من يعمل الملك مايقوله ،مؤسف أن يقول غير الحسن


ايوب صابر 01-14-2013 01:39 PM

Abū-Muhammad Muslih al-Dīn bin Abdallāh Shīrāzī, Saadi Shirazi[1] (Persian: ابومحمد مصلح الدین بن عبدالله شیرازی‎) better known by his pen-name as Saʿdī (Persian: سعدی‎) or simply Saadi, was one of the major Persian poets of the medieval period. He is not only famous in Persian-speaking countries, but has also been quoted in western sources. He is recognized for the quality of his writings and for the depth of his social and moral thoughts.
Biography

A native of Shiraz, his father died when he was an infant. Saadi experienced a youth of poverty and hardship, and left his native town at a young age for Baghdad to pursue a better education. As a young man he was inducted to study at the famous an-Nizamiyya center of knowledge (1195–1226), where he excelled in Islamic sciences, law, governance, history, Arabic literature, and Islamic theology.
The unsettled conditions following the Mongol invasion of Khwarezm and Iran led him to wander for 30 years abroad through Anatolia (he visited the Port of Adana, and near Konya he met proud Ghazi landlords), Syria (he mentions the famine in Damascus), Egypt (of its music and Bazaars its clerics and elite class), and Iraq (the port of Basra and the Tigris river). He also refers in his work about his travels in Sindh (Pakistan across the Indus and Thar with a Turkic Amir named Tughral), India (especially Somnath where he encountered Brahmans) and Central Asia (where he meets the survivors of the Mongol invasion in Khwarezm).
He also performed the pilgrimage to Mecca and Medina and also visited Jerusalem.[2] Saadi traveled through war wrecked regions from 1271 to 1294. Due to Mongol invasions he lived in desolate areas and met caravans fearing for their lives on once lively silk trade routes. Saadi lived in isolated refugee camps where he met bandits, Imams, men who formerly owned great wealth or commanded armies, intellectuals, and ordinary people. While Mongol and European sources (such as Marco Polo) gravitated to the potentates and courtly life of Ilkhanate rule, Saadi mingled with the ordinary survivors of the war-torn region. He sat in remote teahouses late into the night and exchanged views with merchants, farmers, preachers, wayfarers, thieves, and Sufi mendicants. For twenty years or more, he continued the same schedule of preaching, advising, and learning, honing his sermons to reflect the wisdom and foibles of his people. Saadi's works reflects upon the lives of ordinary Iranians suffering displacement, plight, agony and conflict, during the turbulent times of Mongol invasion.
Saadi was also among those who witnessed first-hand accounts of Baghdad's destruction by Mongol Ilkhanate invaders led by Hulagu during the year 1258. Saadi was captured by Crusaders at Acre where he spent 7 years as a slave digging trenches outside its fortress. He was later released after the Mamluks paid ransom for Muslim prisoners being held in Crusader dungeons.
When he reappeared in his native Shiraz he was an elderly man. Shiraz, under Atabak Abubakr Sa'd ibn Zangy (1231–60) was enjoying an era of relative tranquility. Saadi was not only welcomed to the city but was respected highly by the ruler and enumerated among the greats of the province. In response, Saadi took his nom de plume from the name of the local prince, Sa'd ibn Zangi. Some of Saadi's most famous panegyrics were composed an initial gesture of gratitude in praise of the ruling house, and placed at the beginning of his Bustan. The remainder of Saadi's life seems to have been spent in Shiraz.
The Journey of Saadi Shirazi

Due to the Mongol Empire invasion of the Muslim World, especially Khwarizm and Persia/Iran, Saadi like many other Muslims was displaced by the ensuing conflict thus beginning a 30 year journey. He first took refuge at Damascus and witnessed the famine in one of the most efficient cities of the world. After the frightful Sack of Baghdad in 1258 by Hulegu and the Ilkhanate Horde, Saadi visited Jerusalem and then set out on a pilgrimage to Mecca and Medina. It is also believed that Saadi may have also visited Oman an other lands south of the Arabian Peninsula.
Saadi then visits MamlukEgypt, of Sultan Baibars. He mentions the Qadis, Muftis of Al-Azhar, the grand Bazaar, music and art. At Halab Saadi joins a group of Sufis who had fought arduous battles against the Crusaders. Further Saadi travels to Turkey first, mentions the port city of Adana and the wealthy Ghazi landowners in Anatolia.
Saadi mentions Honey-gatherers in Azerbaijan, fearful of Mongol plunder. Saadi finally returns to Persia where he meets his childhood companions in Isfahan and other cities. At Khorasan Saadi befriends a TurkicEmir named Tughral. Saadi joins him and his men on their journey to Sindh where he met Pir Puttur, a follower of the PersianSufi grand master Shaikh Usman Marvandvi (1117–1274),[3] Saadi then traveled across the Indus River and when they reach the Thar Desert, Tughral hires Hindu sentinels. Tughral later enters service of the wealthy Delhi Sultanate and Saadi is invited to Delhi and later visits the Vizier of Gujarat. During his stay in Gujarat Saadi learns more of the Hindus and visits the large temple of Somnath; Saadi flees the temple due to an unpleasant encounter with the Brahmans.
Soon after Saadi returns to his native Shiraz and earns the patronage of its leaders.

ايوب صابر 01-14-2013 01:39 PM

سعدي شيرازي
في سماء الادب الايراني لمع نجم الشاعر الشهير سعدي الشيرازي، فمن هو هذا الشاعر يا ترى؟ هنا نقدم لكم نبذة عن حياته:
انه ابو محمد مشرف الدين او شرف الدين مصلح بن عبدالله بن شرف الدين الشيرازي وقد لقب بملك الكلام وافصح المتكلمين ولا شك ان الشاعر سعدي الشيرازي هو احد اكبر شعراء ايران، وهو من بعد الحكيم ابي القاسم الفردوسي صاحب ملحمة الشاهنامة الخالدة ثاني نجم لا مع ينير سماء الادب الفارسي، وعلى الرغم من انقضاء زمن طويل نسبياً اي سبعة قرون من عمر الزمان
لايزال لمعان نجم سعدي براقاً يبهر العيون، لكن لا العيون الظاهرية بل عيون عشاق الشعر والادب اينما كانوا وليس في ايران فحسب.ومن المؤسف ان التاريخ لا يحدثنا عن بدايات حياة الشاعر سعدي الشيرازي، لكن الذي لا يرقى اليه الشك ان سعدي قد عكف منذ طفولته على دراسة وتعلم علوم زمانه ونفون عصره، وان هذا الشاعر قد فتح عينيه على الحياة في حدود عام 606 للهجرة في اسرة كان كل اعظاؤها من علماء الدين ومسقط رأسه مدينة شيراز مدينة الادب والشعر كانت ومازالت كذلك.وتعلّم سعدي مقدمات العلوم الادبية والشرعية في شيراز وفي سنة 620 هجري قمري هاجر الى بغداد لاكمال دراسته فيها.وفي بغداد نزل سعدي في المدرسة النظامية التي اسسها نظام الملك وزير الدولة السلجوقية واستزاد من علوم اساتذتها لكن المقام لم يطل بسعدي في مدينة السلام فغادرها الى الحجاز ومن ثم الى الشام ولبنان ومن هناك الى بلاد الروم. وسعدي شاعر طاف العالم، انه كان سائحاً وسالكاً حيث الاماكن البعيدة.وكان غريباً عن موطنه وصاحب تجار التوابل والبضائع المختلفة وزوار الاماكن المقدسة ولازم الملوك وسمع منهم الحكايات والقصص وكان يحسن المداراة مع من يلتقي منهم.ولم تكن اسفار سعدي بحثاً عن التنوع وتغيير الاجواء، لقد كان فيها يطلب العلم والمعرفة ومختلف الثقافات، لابل ان كل سفرة من اسفار هذا الشاعر كانت تجربة معنوية بالنسبة له.واغدت اسفار سعدي عليه تجارة معنوية واخرى مادية، فجمع خلالها كما هائلاً من الروايات والقصص والمشاهدات ذات الجذور الصفارية في ارض الواقع، كل حكاية من حكايات کلستان تفتح نافذة على الحياة وكل عبارة منها تحمل آلاف التجارب والاختبارات تبان وتوضح باسلوب اليقين. ولك ان تقول ان كل حكاية من حكايات ادبيات سعدي هي محصول دنيا التجارب العملية قبل ان تكون مرتبطة بعالم الخيال.ولعل من اهم اسباب اقبال العوام والخواص واقول بجرأة في كل مكان وزمان على حكايات سعدي ذات الطابع النصائحي هو انها تعكس عين الحقيقة وتنساب الى اذان السامع باسلوب جميل وتظهر امام عينيه بحلة زاهيه. هذا البيان الفني الرائع كان له دور مهم في خلود هذا النمط الادبي بين ادبيات سعدي واذا كان سعدي شاعراً فقد كان ناثراً كذلك وانه هو الذي اوصل الشعر والنثر الفارسي الى كماله ومن بين نتاجاته المنظومة ‌فضلاً عن الغزليات والقصائد مثنويه المشهور برسالة سعدي او بوستان سعدي، وهذه المنظومة هي في الاخلاق والتربية والوعظ وقد نظمت في عشرة ابواب هي 1-العدل 2-الاحسان 3-العشق 4-التواضع 5-الرضا 6-الذكر 7-التربية 8-الشكر 9- التوبه 10-المناجاة وختم الكتاب.واهم نتاجات سعدي الادبية في النثر كتاب کلستان وتسميه الكتابات العربية بحديقة الورد ويتكون الکتاب من مقدمة‌ وثمانية ابواب هي:
اولاً- احواله الملكوك
ثانياً- اخلاق الدراويش
ثالثاً -الفضيلة والقناعة
رابعاً- فوائد الصمت
خامساً- العشق والشباب
سادساً- الضعف والشيخوخة
سابعاً- تأثير التربية
ثامناً- آداب الكلام
ووافت المنية سعدي واختلفت مصادر التاريخ والادب في سنة وفاته فقيل عام 694 وذكر عام 695 وقيد عام 690 ومنهم من قال ان وفاة هذا الشاعر الشهير كانت في عام 691 للهجرة، ومهما كان فأن سعدي قد عاش لاكثر من ثمانية عقود وذرف على الثمانين.ومرقد الشيخ مشرف الدين بن مصلح الدين سعدي الشيرازي يقع على مسافة 4 كيلومترات الى الشمال الشرقي من مدينة شيراز عاصمة محافظة فارس الايرانية وهذا المرقد يقع في سهل جبل في نهاية طريق البوستان والى جوار حديقة غناء، وكان مرقد سعدي في البداية تكية للشيخ كان يقضي فيها اواخر عمره حتى مات ودفن فيها ومنذ 300 عام.
تعرّف المستشرقون الاوروبيون على‌ آداب الشرق واشهرها الادبان الفارسي والعربي وبشوق وافر اقدم بعض المستشرقين على ترجمة النصوص الادبية الشرقية الى اللغات الغربية والاوروبية، ومن بين هذه النصوص كتاب کلستان للشاعر والاديب الايراني الشهير سعدي الشيرازي وهو كما قدمنا نتاج ادبي منثور واهم نثر خلفه سعدي من ورائه ليأخذ مكانه في جنائن الادب.وعن الشاعر سعدي شيرازي يقول المستشرق الغربي غارسين دناسي ان سعدي هو من اهم الكتاب الايرانيين وانه لمشهور ومعروف عند عموم الناس في اوروبا.ومن الضروري ان نذكر هنا ان الكاتب الفرنسي الشهير فكتور هوغو صاحب كتاب البؤساء المعروف قد تأثر في كتاباته بقصص سعدي الثي اوردها في مؤلفاته واما سعدي في الادب العربي وعند ادباء العرب لا سيما المعاصرون منهم فهو موضوع غني عن البيان والتعريف، ولعل القاريء يشاركنا هذا الرأي لاسيما وان بعض الدراسات الاكاديمية قد تناولت سعدي الشيرازي حياة وشعراً وادباً وتاريخاً.


سعدي شيرازي
يتيم الاب وهو رضيع.

ايوب صابر 01-15-2013 03:18 PM

by William Shakespeare, England, (1564-1616)
A popular soldier and newly married man, Othello seems to be in an enviable position. And yet, when his supposed friend sows doubts in his mind about his wife's fidelity, he is gradually consumed by suspicion. In this powerful tragedy, innocence is corrupted and trust is eroded as every relationship is drawn into a tangled web of jealousies.
==
The Tragedy of Othello, the Moor of Venice is a tragedy by William Shakespeare, believed to have been written in approximately 1603, and based on the Italian short story Un Capitano Moro ("A Moorish Captain") by Cinthio, a disciple of Boccaccio, first published in 1565. The work revolves around four central characters: Othello, a Moorish general in the Venetian army; his wife, Desdemona; his lieutenant, Cassio; and his trusted ensign, Iago. Because of its varied and current themes of racism, love, jealousy, and betrayal, Othello is still often performed in professional and community theatres alike and has been the basis for numerous operatic, film, and literary adaptations.
Characters</SPAN>

  • Othello, the Moor: A general in the Venetian military.
  • Desdemona, Othello's wife and daughter of Brabantio
  • Iago, Othello's ensign and Emilia's husband. Antagonist.
  • Cassio, Othello's lieutenant.
  • Emilia, Iago's wife and Desdemona's maidservant
  • Bianca, Cassio's lover
  • Brabantio, a Venetian senator, Gratiano's brother, and Desdemona's father
  • Roderigo, a dissolute Venetian, in love with Desdemona
  • Duke of Venice, or the "Doge"
  • Gratiano, Brabantio's brother
  • Lodovico, Brabantio's kinsman and Desdemona's cousin
  • Montano, Othello's Venetian predecessor in the government of Cyprus
  • Clown, a servant
  • Officers, Gentlemen, Messenger, Herald, Sailor, Attendants, Musicians, etc.
Plot</SPAN>

The play opens with Roderigo, a rich and dissolute gentleman, complaining to Iago, a high-ranking soldier, that Iago has not told him about the secret marriage between Desdemona, the daughter of a Senator named Brabantio, and Othello, a Moorish general in the Venetian army. He is upset by this development because he loves Desdemona and had previously asked her father for her hand in marriage. Iago hates Othello for promoting a younger man named Michael Cassio above him, and tells Roderigo that he plans to use Othello for his own advantage. Iago is also angry because he believes, or at least gives the pretence of belief, that Othello slept with his wife Emilia. Iago denounces Cassio as a scholarly tactician with no real battle experience; in contrast, Iago is a battle-tested soldier. By emphasizing Roderigo's failed bid for Desdemona, and his own dissatisfaction with serving under Othello, Iago convinces Roderigo to wake Brabantio, Desdemona's father, and tell him about his daughter's elopement. Iago sneaks away to find Othello and warns him that Brabantio is coming for him.
Before Brabantio reaches Othello, news arrives in Venice that the Turks are going to attack Cyprus; therefore Othello is summoned to advise the senators. Brabantio arrives and accuses Othello of seducing Desdemona by witchcraft, but Othello defends himself successfully before an assembly that includes the Duke of Venice, Brabantio's kinsman Lodovico and Gratiano, and various senators. He explains that Desdemona became enamored of him for the stories he told of his dangerous military life, not because of any witchcraft. The senate is satisfied, but Brabantio leaves saying that Desdemona will betray Othello. By order of the Duke, Othello leaves Venice to command the Venetian armies against invading Turks on the island of Cyprus, accompanied by his new wife, his new lieutenant Cassio, his ensign Iago, and Emilia as Desdemona's attendant.
The party arrives in Cyprus to find that a storm has destroyed the Turkish fleet. Othello orders a general celebration. Iago schemes to use Cassio to ruin Othello and takes the opportunity of Othello's absence at the celebration to persuade Roderigo to engage Cassio in a fight. He achieves this by getting Cassio drunk after Cassio's own admission that he cannot hold his wine. The brawl alarms the citizenry, and Othello is forced to quell the disturbance. Othello blames Cassio for the disturbance and strips him of his rank. Cassio is distraught, but Iago persuades him to importune Desdemona to act as an intermediary between himself and Othello, and persuade her husband to reinstate him.
Iago now persuades Othello to be suspicious of Cassio and Desdemona. As it happens, Cassio is having a relationship of sorts with Bianca, a prostitute. Desdemona drops a handkerchief that was Othello's first gift to Desdemona and which he has stated holds great significance to him in the context of their relationship. Emilia steals it, at the request of Iago, but unaware of what he plans to do with the handkerchief. Iago plants it in Cassio's lodgings as evidence of Cassio and Desdemona's affair. After he has planted the handkerchief, Iago tells Othello to stand apart and watch Cassio's reactions while Iago questions him about the handkerchief. Iago goads Cassio on to talk about his affair with Bianca, but speaks her name so quietly that Othello believes the two other men are talking about Desdemona when Cassio is really speaking of Bianca. Bianca, on discovering the handkerchief, chastises Cassio, accusing him of giving her a second-hand gift which he received from another lover. Othello sees this, and Iago convinces him that Cassio received the handkerchief from Desdemona. Enraged and hurt, Othello resolves to kill his wife and asks Iago to kill Cassio as a duty to their intimacy. Othello proceeds to make Desdemona's life miserable, hitting her in front of her family. Desdemona laments her suffering, remembering the fate of her mother's maid, who was forsaken by her lover.
Roderigo complains that he has received nothing for his efforts and threatens to abandon his pursuit of Desdemona, but Iago convinces him to kill Cassio instead, because Cassio has just been appointed governor of Cyprus, and — Iago argues — if Cassio lives to take office, Othello and Desdemona will leave Cyprus, thwarting Roderigo's plans to win Desdemona. Roderigo attacks Cassio in the street after Cassio leaves Bianca's lodgings. They fight and both are wounded. Cassio's leg is cut from behind by Iago who manages to hide his identity as perpetrator. Passers-by arrive to help; Iago joins them, pretending to help Cassio. When Cassio identifies Roderigo as one of his attackers, Iago secretly stabs Roderigo to stop him from confessing. He then accuses Bianca of the failed conspiracy to kill Cassio.
In the night, Othello confronts Desdemona, and then smothers her to death in bed, before Emilia arrives. Othello tries to justify his actions to the distressed Emilia by accusing Desdemona of adultery. Emilia calls for help. The Governor arrives, with Iago, Cassio, and others, and Emilia begins to explain the situation. When Othello mentions the handkerchief as proof, Emilia realizes what Iago has done. She exposes him, whereupon Iago kills her. Othello, realizing Desdemona's innocence, attacks Iago but does not kill him, saying that he would rather have Iago live the rest of his life in pain. For his part, Iago refuses to explain his motives, vowing to remain silent from that moment on. Lodovico, a Venetian nobleman, apprehends both Iago and Othello, but Othello commits suicide with a sword before they can take him into custody. At the end, it can be assumed, Iago is taken off to be tortured, and Cassio becomes governor of Cyprus.
==

ايوب صابر 01-15-2013 03:19 PM

عطيل
(بالإنجليزية: Othello) مسرحية تراجيدية للكاتب الإنجليزي وليم شكسبير. تتألف المسرحية من خمسة فصول. تدور أحداثها فيما بين البندقية وقبرص. يعتقد أنها كتبت في سنة 1603 وهي مستوحاة من قصة إيطالية بعنوان "النقيب المغربي" كتبها سينثو تليمذ جيوفاني بوكاتشو. نشرت المسرحية لأول مرة في عام 1565 م. تدور كل المسرحية حول أربعة شخوص رئيسة: عطيل الجنرال المغربي في الجيش البندقي و زوجته ديمونة و الملازم كاسيو مساعد عطيل و حامل الراية ياجو المنافق . تتنوع مواضيع المسرحية بين العنصرية , والحب, و الغيرة, و الخيانة. قدمت شخصية عطيل في مسرحيات و أفلام عديدة.
شخصية عطيل تقدم بنحو إيجابي على رغم عرقه المختلف، وهو أمر غير مألوف في الأدب الإنكليزي في زمن شكسبير، حيث من العادة وصف العرب وغيرهم من ذوي البشرة الداكنة كأشرار متوحشون. كما تجنب شكسبير أي مناقشة حول الإسلام في المسرحية.
شخصيات المسرحية</SPAN>

  • برابنسيوعضو في مجلش الشيوخ.
  • رديغو , نبيل بندقي.
  • دوق البندقيةالدوق
  • غراسيانو, أخو برابنسيو.
  • لودوفيكو, نسيب برانسيبو’ابن عم ديدمونا.
  • مونتانو, سلف عطيل في ولاية قبرص.
  • المهرج, الخادم.
  • الجنود, المرسول, سفير, الحار, الخدم,الموسيقيين, الخ.
ملخص الرواية</SPAN>

مأساة عطيل (1604)‏ نقلها إلى العربية عن اللغة الفرنسية خليل مطران (1869 ـ 1949) وبعد ذلك ترجمها جبرا إبراهيم جبرا عن اللغة الإنجليزية، ويرى جبرا إبراهيم جبرا أنّ اسم عطيل موجود باللغة الإيطالية وتعني الحذر، وليس هو تحريفاً لاسم عربي كما ظن خليل مطران. ولكن هل كان عطيل حذراً بالفعل؟ أم وقع في حفرة حفرت لـه.‏
البداية

تجري معظم أحداث المأساة في مدينة البندقية، مثلها مثل كوميديا "تاجر البندقية" (1600)، ولكن قسماً آخر من أحداثها، يجري في قبرص، موضوعها الأساس هو الغيرة القاتلة، غيرة زوج مخدوع على زوجته البريئة الشريفة، وغيرة صديق من صديقه.‏
ياغو حامل علم لعطيل، الذي هو مغربي شريف، قائد جيوش في خدمة البندقية، وكذلك في هذه المأساة كما في "تاجر البندقية" شخصية مغربية، فهناك أمير مغربي، وهنا قائد جيوش من أصل مغربي، ويتبع اياغو سيده عطيل المغربي فقط لكي ينتقم منه، وله وجهان، وجه مطيع، وآخر يخفي حبّ الثأر والانتقام، ويخاف أن يحصل عطيل على ديدمونة ابنة أحد أعيان البندقية واسمه برابانتيو، ويعتمد اياغو في الوصول إلى غاياته على الدسيسة، وعلى معرفته العميقة بشخصية ضحيته، وهو يجسد الشر، وكان يضمر الشر، ولا تظهر عليه علامات الإنسان الشرير، ولا يعرف الارتباك، لا يعرف الخوف إلى قلبه طريقاً، وذو إرادة صلبة قوية، وأناني إلى أبعد الحدود ولا يؤمن بوجود الحبّ والضمير والشرف، ومن يؤمن بهذه المفاهيم فهو ساذج أبله برأيه، فهو يقف خارج عالم الأخلاق نهائياً. يتلذذ بتعذيب ضحيته، وهو شديد الحساسية لأي شيء يمس كبرياءه، لأنه يعي تفوقه على الآخرين، إنه يكره عطيل لأنه جعل كاسيو ملازمه، وهو أيضاً ينزعج من كاسيو لأن عطيل فضله عليه، وهو يرغب في الحصول على منصب يليق بإمكانياته الكبيرة، يتعاون مع رودريغو وهو وجيه من وجهاء البندقية، لا يرغب به برابانتيو زوجاً لابنته ديدمونه، فيبلغ ياغو ورودريغو والد ديدمونة أن عطيل يلتقي بها، ويتزوج عطيل ـ الذي هو سليل بيت من البيوت المالكة ـ ديدمونة لأنه أحبها وأحبته. وعندها يبدأ اياغو بمحاولة تخريب بيت عطيل، إذ يحاول إقناعه أن ديدمونة خائنة، التي كانت ترافق زوجها في قبرص حيث جرت معارك انتصر فيها عطيل على الأعداء وأغرق سفنهم، فيقول ياغو لعطيل أنّ ديدمونة غشت أباها، ولديها الاستعداد لخداع زوجها: "تزوجتك دون أن تحصل على موافقته، وقد تغشك" ويبحث عن وسيلة يحاول فيها تخريب بيت عطيل بيد عطيل نفسه، ولأنه لا يستطيع تنفيذ المؤامرة بمفرده، يطلب من زوجته إميليا مساعدته، دون أن يشرح لها أنه يحيك خيوط مؤامرة. فيطلب من زوجته إميليا سرقة منديل زوجة عطيل، واسمها كما أشرنا ديدمونة، دون أن يشرح لها الأسباب، أو أنه يضمر الشر لأسرة عطيل، فتقول إميليا: "هذا المنديل هو أول تذكار أهداه المغربي إليها، وزوجي الغريب الأطوار، قد لاطفني، وسألني أن أسرقه لـه، غير أنها تحبّ هذه الهدية حباً جماً، لأن عطيل أوصاها ملحاً بالاحتفاظ بها أبداً ولهذا هي تحملها بلا انقطاع وتقبلها وتخاطبها"
وتسرق إميليا المنديل وتعطيه لزوجها اياغو الذي يرميه في غرفة كاسيو.‏
ويقول لعطيل: "إنني كنت بائتاً منذ ليال مع كاسيو... تبينت أن كاسيو يرى حلماً.. سمعته يقول وهو مستغرق في رؤياه "حبيبتي ديدمونة لنكن حذرين ولنخف حبنا".. وحينئذ يا سيدي أمسك بيدي يشدها ويصيح "يالك من حسناء شهية" ثم طفق يلثمني بقوة.. ثم ألقى بساقه على فخذي وتنهد وعانقني وصاح: "لعن الله الحظ الذي وهبك للمغربي". ويقول لعطيل إنه رأى المنديل بيد كاسيو.‏ ويطلب عطيل من ديدمونه المنديل متظاهراً أنه مصاب بزكام قوي، وهذا المنديل وهبته امرأة مصرية لأم عطيل، وكانت المصرية ساحرة، وقالت لها ما دام المنديل معك فزوجك يحبك وإن فقدته فقد تفقدي حبّ زوجك. وحافظت عليه إلى ساعة زفافها وأعطته لعطيل وأوصته أن يعطيه لزوجته، فلا يجوز فقدانه. وهو من الحرير الطبيعي.‏
ويقول اياغو لعطيل إنّ كاسيو اعترف لـه بفعلته، وأتفق وإياه أن يسمع حديثاً بينه وبين كاسيو ويكون عطيل مختبئاً، ووافق عطيل، وسمع الحديث دار حول امرأة أخرى كان خليلية كاسيو، وظن عطيل أن الحديث يدور حول زوجته ديدمونة.‏
ويسأل عطيل إميليا زوجة ياغو عن ديدمونة، ويتهم زوجته بالخيانة وكان اياغو يأخذ من رودريجو مجوهرات بحجة أنه يعطيها لديدمونة، ولم يعطها فيريد التخلص من رودريجو لكي لا يطالبه بالمجوهرات، ويريد أيضاً التخلص من كاسيو، فقال لرودريجو إنّ وفداً جاء من البندقية ويريد تعيين كاسيو مكان عطيل، فالأفضل التخلص من كاسيو، الذي سيكون في منتصف الليل عند خليلته. ويضرب كل منها الآخر رودريجو وكاسيو، ويضرب اياغو كاسيو ويكسر ساقه، كل هذا في الظلام ويهرب وبعد ذلك يعود في الظلام ويضرب رودريجو ويقتله.‏
يخنق عطيل ديدمونة بتهمة الخيانة مع كاسيو ولكن إميليا زوجة اياجو تكشف الحقيقة لعطيل أنّ المنديل هي أخذته وأعطته لزوجها دون أن تعلم أنه يبيت أمراً خبيثاً وإجرامياً، فيطعن عطيل نفسه حزناً على ديدمونة. ويكون قد طعن ياغو وجرحه، ولكنه لم يقتله، ويصف عطيل نفسه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة: ".... رجل لم يعقل في حبه، بل أسرف فيه،... رجل رمى بيده (كهندي غبي جاهل) لؤلؤة، أثمن من عشيرته كلها، رجل إذا انفعل درت عينه، وإن لم يكن الذرف من دأبها، دموعاً غزيرة كما تدر أشجار العرب صمغها الشافي.." ولعل هذه الأوصاف التي وصف بها نفسه أصدق من كل تحليل لشخصيته.‏
النهاية</SPAN>

أما كاسيو الذي تسلم زمام الأمور، بعد موت عطيل فهو شاب طيب معجب بشخصية عطيل، ومخلص لـه، وأما زوجة ياغو إميليا فهي تشبه كاسيو في طيبها، هي تحب ديدمونة، وإن كانت دون أن تدري قد شاركت في المؤامرة التي أحاكها زوجها الشرير. وديدمونة إنسانة طيبة شريفة مخلصة لزوجها، صادقة لا تعرف الخداع وبالتالي فالصراع في هذه المأساة بين شخص شرير هو ياغو إلى أبعد الحدود وبين أشخاص لا يعرفون الشر هم عطيل وزوجته ديدمونة، وقعا ضحية طيبتهما، انتحر عطيل بعد أن خنق زوجته، وجرح عطيل اياغو ولكنه لم يقتله هل يعني هذا أن الشر باق، والخير سيموت؟ ولكن هناك أمل أنّ ياغو سيحاكم على فعلته القذرة.

ايوب صابر 01-15-2013 03:25 PM

شكسبير


مكرر

- مجهول الطفولة.

ايوب صابر 01-15-2013 03:55 PM

Pedro Paramo
by Juan Rulfo Juan Rulfo, Mexico, (1918-1986)

As one enters Juan Rulfo's legendary novel, one follows a dusty road to a town of death. Time shifts from one consciousness to another in a hypnotic flow of dreams, desires, and memories, a world of ghosts dominated by the figure of Pedro Paramo - lover, overlord, murderer. Rulfo's extraordinary mix of sensory images, violent passions and unfathomable mysteries has been a profound influence on a whole generation of Latin American writers including Carlos Fuentes, Mario Vargas Llosa and Gabriel Garcia Marquez. To read "Pedro Paramo" today is as overwhelming an experience as when it was first published in Mexico nearly fifty years ago.

==

رواية * بيدرو بارامو * تأليف: خوان رولفو

يكشف لنا خوان رولفو في كتابه "سيرة ذاتية مسلحة" أن أحد الدوافع التي دفعته إلى تأليف روايته الوحيدة المؤسسة لحداثة الرواية اللاتينية "بيدرو بارامو" هي زيارته لقريته ومرتع طفولته بعد أن هجرها ثلاثين عاماً، فعاد إليها ليجدها طللاً، تلف الوحدة شوارعها وديارها، ولا يعمّرها سوى حفيف شبحي، حفيف أشجار الكازورينا تعصف بها الريح.

اعتمد بناء "بيدرو بارامو" أسلوب الرواية الحديثة، التي تهدف إلى

إشراك المتلقي كي يملأ بمخيلته الفراغات التي تركها المؤلف، خاصة أنها تقدم عالماً مستحيلاً، هو عالم الموتى، لذلك لم يكن بوسع صوت المؤلف أن يتدخل!!‏

لكن رغم ذلك شكلت شخصية "بيدرو بارامو" أحد العوامل التي نسجت وحدة الرواية، وحفظت بنيتها من التفكك، باعتقادنا، إذ كانت محوراً تدور حوله معظم الكوابيس والأحداث والشخصيات (الراوي البطل، ابنه، زوجته، وكيله، رجل الدين (الأب رينتيريا) فبدا (بيدرو) مؤثراً في حياتهم وفي موتهم! في حين اختفى المؤلف وترك شخوصه يتحدثون في حرية، وهو ما عزّز انطباعاً خاطئاً بعدم وجود بنية...
==
برغم تلكَ المادة المختلطة بينَ ادراك الوهمْ وَ وهم الادراكْ ,
وتلكْ المقدمة الساخنة في اول الكتابْ , انا جداً سخيّة في ابرازْ مئة فكرة منْ جنباتكْ يارولفو ,
لن أقولْ انكَ مُحايدْ , لانكْ تُكثرْ التأملْ , وليسَ في التأملِ افراطْ ,
وهُنَا " الطريقْ يصعد وينحدرْ , يصعد او يهبطْ , حسب الذهاب او الايابْ ,
فهو صعوداً للذاهب وَ نزول للقادمْ ," /
القارئْ الذكيّ لاتعرقله فكرة العيشْ معَ الامواتْ , ولايبطله التواصل الحسّي معهمْ ,
وبالرغمْ منْ نبرة التشويقْ , الا ان الكاتبْ يستحوذْ علينا ابدلَ الحبكة في المنتصفْ ,

ايوب صابر 01-15-2013 03:57 PM

رواية بيدرو بارامو , لـِ خوان رولفو

ليستْ مُجزأة الى فصولْ , كما قال الكاتبْ , لم تكنْ لتحتاجَ الى ذلكْ ,
رولفو يفردْ عضلة المخيلة التي يملكْ , وَ يسوقنا بعيداً عن رواياتهالواقعية الاخرى ,
وَ رواية من تحتِ الارضْ , تُنكثْ لـِتخضعنا لهذا التجاوبْ والاتصالْ بينَ الارواحْ ,
لاتنتهي حياة الميتْ , فقدْ بيقيّ الكثيرْ ليقالْ , وان سدّت الحياة اذنيها ,
: ان يجيئكَ كاتبْ , فيقولْ أكتب لاني هاوٍ , ليسَ الاَّ , فبإمكانه انيلزمكَ في منتصفْ
سرده , ويتوقفْ , لان الهامه نفدْ , هوَ ذارولفو قناعاته فوق الاشياءْ , ذكيّ ,
ويدخلكْ الى تلكَ العوالمْدونَ توجّسْ ,
يبحثْ عن الميت بيدرو بارامو , في مكاولا , مدينة القبورْ , مدينةٌ نُسجت منالامواتْ ,
الاصواتْ , اللغة , السكونْ , والريحْ , وجميع الادوات التي توحي بالتعلق بين البعث والهلاك
يستخدمها خوان لينتزعالقارئْ منْ مكانه الى تلكَ الأحياءْ الهامدة الحيّة ,
من اول الحضور في بداية هذه الرواية وانا اشعر بأن الهواءْ اسفنجة سخيّة , تمتصْ وَ تزفرْ
ربما القارئْ التقليديّ يرغب بأن يندمج بهااستدراجياً , حيثُ تبدأ من المدينة او المكان التي اتى منه , الى
تلك المدينة الضائعة الساكنة , لكني شعرت لحشدْ الاجواءْ والافكار في ذهنالكاتب فانه توغَّل بيّ
سريعاً الى بطنِ الجحيمْ , من اولها اتىبالابيضْ العاري المُتَّسخْ ,

للحظاتْ شعرتُ انَّ مُصطلح " التناقضْ " في وفاقٍتامْ وَ تكوينة الحياة , حينَ قالَ في مقطعْ,
-مالذيتفعله كل هذا الوقت في المرحاض ايها الصبي ؟
-لاشئْيااماه
-اذا مابقيت في الداخل ستخرج افعىوتلدغكْ
-حاضر يااماه ,
ويليها بالتواليّ , يقولْ ,
"عندما كنانطيّر طيارات ورقيّة , في موسم الرياحْ , ونسمعُ همس القرية النابضْ بالحياة ..الخْ"
المكانْ , الاسودْ , يوحيّبالظلالْ الروحانية ,
ذلكَ الرجلْ يعشقْ تأملْ الاشياءْ , تأملَالمطرْ , فيقولْ :
"مغفرة الذنوب , وبعثَ الجسدْ , آمينْ" , وكأنَ جُلَّ الحدثْ , في التخلصْ منْ الخطاياْ ,
علّنا نعودُ تائبينْ ,

لوانلنا فكرة خوان الى انفسنا , ومنحنا التركيزْ قليلٌ منا , لوجدنا انهيستخدمْ شخصية واحدة
في عدَّة أمورْ , لم تكن تقنيته تقليدية , في الواقعْ استخدامه شيّقٌ ورشيقٌ , جداً ,
ابونديو , وقد يكونَالبغّال ذاته هو ذاته في النطاطْ وهي وصف اكثر مما تكونْ استخدامْ , ايضاً مروّضاًللمهورْ , وَ مُهيّجاً للأحلامْ ,
ربما يكونُ ايضاً دجالاً حينَ قال لامه انْلآتُضاجعْ تلك الليلة احداً , لان القمر هائجْ ,
في حين انها كانت ليلةزفافها من بيدرو بارامو , / فأبدلت نفسها بصديقتها الحميمية , حيثُ كانتْ
هي ذاتها واقعة في غرامِ بارامو , لكنها لم تكن هي امه ,
فقدْ انجبتهُ امّهُ ذات الحدوسْ , او كما تُسمّيها العناتْ , وهي بعيدة عنبيدرو بارامو , هجرته لتذهب عند
اختها التي تُحبها أكثرْ , لذا بعد السنةاوصتْ ابنها ان يبحثْ عن ابيه الذي لم يره ,
حتى يأخذ منه غالياً ثمنالهجران الذي تركهم له ,

للحظاتْ اعيد قرائتي لنفس الكاتبْ , حتى أصبت بالتوهمْ ,
-لقد قتلوا اباك
-وانتِ , من الذيقتلك يااماه ؟

ايوب صابر 01-15-2013 03:58 PM

شخصية الابْ , ذكرتني بقصيدة
ذاتُ اللسعة لرخصْ الفكر , وضحالة النفسْ فيهمْ , ودناءة الرغبة فيه ,
حتى يقول الكاتبْ : "ومالذي يعرفه هو عن الفردوسوالجحيمْ !" , ولتصويرْ قذارة هذا الابْ ,
حين كان يتأملْ وضعه ككاهنْ , يقولْ"انني استعرضْ صفّاً من القديسينْ , كما لو كنت أرى ماعزاًتقفزْ"

وتجئُ اُخرى تنتزعْ من الحياة اثماً آخرْ , فتقولْ :
"اتركوا لي علىالاقل حقّ تخبط الساقينْ الذي يتمتع بهِ المحكومون بالشنقْ",
الالفاظ المُستخدمة , الاشخاصْ , الادوارْ , الاحداثْ , والمشاكلْ جميعها تُناسبْ ماتحتَ التُرابْ ,
قضيّة الخطيئة وَ التمثيلْ بها , جميعها لعبتْ هذا الدورْ , هذا الموقفْ ,
او بالاحرى , الشخصية التي تعالجها واقعية , وان اتتْ جُلَّ الفكرة من وحيّالبرزخْ ,
حينَ اقولْ عن الميتْ انهُ ينتهدْ , علىطريقة خوان رولفو ,فهي :
"كل تنهيدة هي مثل جرعة من الحياة تخرج من المرءْ" ,
لحظة , اسمعُ نُباحَ الكلابْ , - لن يأتيمقطعاً دونَ جلبة الامواتْ وَ ثرثرة اصواتهمْ / اصدائهمْ - وجرِّ الجحيمْ حتىمكانيّ , هواءٌ منهكْ , حارْ !
نعمْ سؤددُ النارْ الـ تلّظلتْ بهؤلاءْالامواتْ , ودللَ عليها حينَ قالْ :
"انه هو , ضعي وجهَالنفاقْ" , لازال الميتْ يمارسْ آثامه , ليعذّبهُ الله جهراً ,

-لقد شدّني الوهمْ
-الوهم! هذا يكلفغالياً , فقد كلفني ان اعيشْ اكثر من اللازمْ ,
هذا الاقتباسْ يختصر " دوروتيا " التي حلمت بحُلمينْ , احدهما " المباركْ " والاخرْ " اللعينْ "
كما اسمهتمْ , / الاول حينحلمت ان لديها ابنْ , وآمنتْ بذلكْ , حتى فقدته فجأه , حينحلمتْ
ان السماءْ اخطاءتْ , حين اعطتها قل ام , ورحم امراة عادية , حتى ماتتْ بالوهمِ وهماً ,

منالاقتباساتْ الرَّطِبة حقيقة , والتي تكسرْ روتينْ القارئْ , في السردْ الاسودْالذي يُملِيهِ القارئْ ,
من عالمْ الى اخرْ , من غرفة الى اخرى , منميت الى الاخرْ , من حشرجة الى حشرجة , ومن صوتِ الى صوتْ , آه , لذا قال :
"تعالي ايتها المياهاللذيذة , تعاليّ , اهطليّ حتى تتعبيّ , وبعد ذلكْ , اجرِ الى هنا , تذكري انناشققنا الارضَ
بالعملْ , منأجلْ ان تستريحيّ وحسبْ" / فأطلقَ ضحكة ,
هذا المشهد الوحيدْ , الذي يجربْ فيه تلقائية الطبيعة بعيداً , عنْ فحيحِالاختناقْ ,
اشعر احياناً , كان الكاتبْ يحاول ان يهزالشخصيات من كتفيها ان كفاكم بؤساً , وان اتتْ هذهِحكاية
من رؤيته , لكنْ المجال الذي ينفضه بينالفينة والاخرى هو كلمة " بزوغ الفجرْ " التي لاينفكْ يرددها ,
هناك املْ , حتى للدار الاخرة , لاشئَ ينقضيّ , رُبمَا فلسفتهمْ تُعينهمْ , لكنْ على الاقلْ
ايجاؤه بالاملْ في ظلْ هذهِ الروايةالترابية هوَ محضْ اتزانْ من الكاتبْ ,
تُتركْ عدالة الانفسْنفسها في ختامِ حديثه , حيثُ اصلاً تشعرْ انهُ بقيّ عليكْ ايهاالقارئْ
الدور الاهمْ , في انصاف بيدرو بارامو , هلتُشرعْ له الفراديسْ ابوابها , ام
تأكلهُ الجحيمْ يتلظّى ,

افسحوا لانفسكم مجالْ النقيضْ الصحْ , حتى تثبتوا انكم مرةً على السطحْ , ومارتٍ أُخرْ
انتمْ تحت انقاضِ الارضْ ,
اعادة نظرْ لحقيقة ان الامواتْ يموتونَ ثانية

ايوب صابر 01-15-2013 04:01 PM

زمن الرواية الصعب .. شبكة السرد المعقد

&quot;
بيدرو بارامو &quot; (*) للكاتب المكسيكي خوان رولفو

زيد الشهيد

من طواف الباصرة النقدية / القرائية ؛ خلل ماتبثّه دور النشر المتوزعة أصقاعاً متناثرة تتجلّى المقدرة على الفرز وجس ما هو رسيخ وآيل إلى التموضع في منعطفات الذاكرة – تلك المقدرة الحسيّة المكينة على خرق حُجب الخطاب وتأجيج دواخل قطبي الانتاج ( المبدع / المتلقي) من حيث أنَّ الرواية تحفر باصابع ذاكرتها متوناً لتاريخ وتفاصيل لمتابعين ادهشهم الكلم الابداعي ، وصار القارىء المتابع الدَّهِش يتطلّع بعين الرغبة ، ويتلمَّس بأنامل المكتشفين رُقم التأجج الابداعي والإحتراق اللحظوي / الدائمي العذب . وظنّي أنَّ مطالعة التجارب الروائية التي عُمتُ في خضيب غمارها هي ما رستني عند مرفأ هذا الاستنتاج .
تسوقني هذه الرؤية وأنا أتنقل شغيفاً من مرفأ نثري ارهاصي لمرفأ آخر قادم أو ماضٍ تحتشد ماوراء سوره بوادرُ وبواكيرُ نهوضٍ رؤيوي يؤرِّخ هموماً انسانية تقدّم جزئياتها مشهداً بانورامياً مؤثثةً له هدفاً ، وحافرةً تاريخاً على صفحات المسار الصاعد لتخوماللاانتهاء الانساني .
&quot;
بيدرو بارامو &quot; : هذا المُنتَج الروائي الذي أشعل ضوءً وهّاجاً في عتمةِ وهدة الأدب المكسيكي ، وسلَّط الانظار على حياة مُهملة لشريحة اجتماعية منسيَة .
&quot;
خوان رولفو &quot; : الكاتب المغمور ، القابع خلف منضدة دائرة ( مكاتب شؤون الهجرة ) المكسيكية يرمي على قارعة ذوق وتذوّق الانسانية هذا الاصبع من الديناميت الابداعي الذي نظر إليه المتابعون للحركة الادبية ببرودٍ أول الأمر، ما لبث أن فجّر في دواخلهم فضول التتبّع والملاحقة والسبر غور ؛ ثم الخروج باعتبارٍ يُقر أنَّ &quot; بيدرو بارامو&quot; اشتغالٌ روائي يُعَد من أهم روايات أدب امريكا اللاتينية حتى اليوم ( صدرت الرواية عام 1955 ) .
تتوخى &quot; بيدرو بارامو &quot; كخطاب روائي تنشيط الذاكرةِ السرديةِ عبر تهشيم البُنى التقليدية : بداية / وسط / نهايةوخلق توتر يستدعي التتبّع الحذِر والمعالجة الآنية تمتزج فيها ذاتُ القارىء وتُستَفزُّ مجسّاتُ فضوله والنزوع ، وصولاً لجمع الشَّتات وادراك اكتمالية الوحدة الموضوعية حيث التهشيم الماثل في الخطاب المقروء يجسّد قصدية صانع الخطاب في اظهار تشرذم الواقع المعاش لا واقع الشخوص الروائية فحسب ... انها قصدية كشف كاملِ العفن الآيل إلى الرفض والعُري المستور بشدة العسَف والتجنّي وقسوة الاضطهاد .
إنَّ التفكيك السردي والصوري الغريب وغير المألوف للعمل آنذاك( زمن كتابة الرواية ونشرها ) والبنائية الاسلوبية الصادمة عبر البرازخ الزمنية التي تنقلنا من حدثٍ لآخر ومن صوتٍ لأصوات خروجاً من عالم الاحياء ، ولوجاً إلى عالم الأموات وبالعكس هو ما أعطى سحراً مدهشاً وأضفى نوعاً من التحفّز والتحرك والدخول في عوالم زمكانية وسلوكيات شخوص ثم حواراتهم الموشاة بالغرابة والغيمية وبالتصدق تارة وعدم التصديق تارات .
والحساسيّة المكثفة / الضاجّة لدى الروائي منحته دفعاً قدرةَ عرضٍ سردي لحقبةٍ من تاريخٍ شكّلت تخلخلاً جاء بمثابة ارهاص لحركة تمرّد أو ثورة تحمل بذرةَ وأدِها . ثورةٌ لا يرقى مستوى وعي رجالاتها لاستشراف نجاحِها الناجز . وحقَّ للروائي أن يذكرها لأنَّ نتاجَ وطأتِها كان مأساوياً على البناء التركيبي القادم لحياته . فمن رَحِم مقاطعة ( خاليسكو ) المكسيكية ومنعطفاتها المعبّاة بالحرارة الفائرة قُدِّر لخوان رولفو – في ساعاته الأولى - أن يسمع تأوهات الصدور لجموعِ الفلاحين القاطنين قرى متناثرة وهم يرزحون تحت وطأة احتلال اسباني متعجرف عملَ على ابادة السكان الأصليين ، وأحلَّ مكانهم آخرين نظروا لأنفسهم على أنهم أسياد المكان . واستلَّ رولفو شخصية &quot; بيدرو بارامو &quot; نموذجاً في عمله الروائي هذا من هاتيك الشريحة المتجبّرة . ولا بدَّ لوضعٍ كذي أنْ يشهد عدم الاستقرار . ولا بدَّ للانسان المظلوم أن يصرخ يوماً بوجه مضطهديه مهما طال زمنُ العسف وشسعِت مقدرة التحمّل ( وهذا ما شهده رولفو في طفولته ، يوم تمرّد الفلاحون عندما أجبروا على ايقاف شعائرهم الدينية عام 1926 . وقد ولدت حساسية مكثَّفة ضاجّة لديه منحته قدرة عرض سردي سنراه يُنتج قصصاً تتحدّث عن كل هذا ؛ يصاحبه وفاء وحنين لماضيه أرضاً وبشراً رغم قسوة الماضي وتراجيديته ) . وبسبب ذلك فقدَ رولفو والده وجدّه ثم لحقتهما الأم ، ما دفعته إلى العزلة ودخول ملجأ الايتام حتى عمر الخامسة عشرة عندما قرر السفر إلى العاصمة لاكمال دراسته الجامعية التي لم يقدر على بلوغها فصارت العاصمة سكنه الدائم بينما تراكمت صور وأحداث أيامه السالفة في خانة متأججة من الذاكرة . ومن هذا التعقيد المُربك لحياة الكاتب ولدت روايته المُربكة ألتي لا تُفهم بسهولة ولا تمنح متعة قراءتها من أول مطالعة . إنها شبكة معقدةومتشظية من الصور والتراكيب والأصوات . ويشير مترجمها إلى أنّه واجه صعوبات جمّة في مضمار ترجمتهابعدما ظنَّ بادي الأمر أنها رواية يمكن أن ينال حظوة تقديمها بجهدٍ يسير &quot; الحق أني وقعتُ في ما يشبه المصيدة ؛ إذ أنَّ المقاطع الأولى من الرواية أغرتني بترجمة الكتاب ، وكنتُ أتوقَّع أن تسير المقاطع الأخرى على المنوال نفسه من ذلك الاسلوب السهل الممتنع للمقاطع الأولى . إلا أني وجدتُ نفسي قد دخلتُ في رمال الرواية المتحركة التي كانت تشدني إلى الأسفل ، وتضعني أمام سلسلة لا تنتهي من المفردات والأسماء والمصطلحات . &quot;. ومن يلج استهلال الرواية ويدخل في غمارسيرها يعذر المترجم ويمجِّد حذقه وجهده الاستثنائي في ترجمتها . فهي اشتغال صعب وعسير ما أن تدخل مع سردٍ وتوصيف لموقعٍ وحركة شخوص وحوار لمّا ترتسم ملامحهم وتلتم في الذاكرة حتى يصدمك سردٌ وشخوص وأماكن أخرىتهشّم لديك ما جمعت . وهي صفّة تدوينية كانت غير مألوفة زمن كتابتها واطّلاع قرائها . ولولا جهد المترجمومثابرته لكنّا نحن القراء العرب فقدنا متعة قراءة رواية هائلة كـ &quot; بيدرو بارامو &quot; إذ يشير في مقدمة كتابه المترجم أنّ &quot; مشروع الترجمة كاد يقف عند هذا الحد لأني لم أكن مقتنعاً بما ترجمته ، ولأنَّ هناك ثغرات في النص المترجم لم استسغها ؛ إلا أنني استطعت الحصول على نسخة أخرى من الرواية نفسها صادرة عن دار نشر اسبانية فكَّت رموز هذه الرواية وجاءت حافلة بالملاحظات والشروح وقدّمت تفصيلاً شاملاً لكل المفردات الغريبة والمحلية التي وردت في الرواية . وهنا وجدتُ نفسي أقوم بترجمة الكتاب مرّةً أخرى في ضوء المعلومات الجديدة . بل اضطررتُ إلى ترجمة مقدمة الكتاب الطويلة ليستطيع القارىء فك رموز الرواية &quot; .
تبدو عنونة الرواية بهذا الاسم اشارة مقصودة من الكاتب حيث :
( 1 ) &quot;
بيدرو بارامو &quot; الاقطاعي المهيمن على ( كومالا ) . له أتباعه ورجالاته . وهنا يُقر الروائي قصدياً بسطوة القوى المُضطهِدة وتقهقر ذوي المطالب الحقّة .
( 2 )
بيدرو بارامو : العاشق غير السوي ؛ الذي أحبّ &quot; سوزانا &quot; نصف المعتوهة والتي قرّر بعد موتها أن يحيل ( كومالا ) القرية التي تحت سطوته خراباً أبدياً ، ومدفناً جماعياً لذاكرةِ ساكنيها الذين تبعثروا فتركوا القرية جغرافيةَ أشباح ، وصفيراً دائماً .


ايوب صابر 01-15-2013 04:03 PM

تتداخل الاصوات عبر السرد وتعود الذاكرة تقهقراً ، تُبرز صوراً وحوارات ثم تتخللها تداعيات . ففي الوقت الذي يبتدىء فيه الراوية بصوت المتكلّم &quot; خوان بريثيادو &quot; نرى بعد عدَّة صفحاتالصوت الغائب يمسك زمام السرد ليحدثنا عن بيدرو بارامو ، حيث يتداخل أيضاً الحديث عنه . فمرةً صبيّاً تعنفه أمّه لعدم مساعدته جدّته بحوار تبدو عليه لمسات الغباء . يخترق الحوار تداعٍ يتكلم فيه بيدرو وهو رجل مسن عبر تذكره لسوزانا ، الفتاة التي أحبَّها بعمقٍ لكنَّها ماتت .. ثم يعود السرد بلسان الصوت الثالث يواصل الإخبار عن بيدرو الصبي . ومن داخل السرد يتعالى التداعي بسوزانا &quot; كنت أنظر إلى القطرات التي التمعت في ضوء البرق وهي تسقط وأتنهّد كلما تنفستُ وكنتُ كلّماافكِّر ، افكر فيكِ أنتِ يا سوزانا .&quot; ص74
ويعود &quot; خوان بريثيادو &quot; الذي استهل الدخول إلى الرواية عبر زيارة قرية ( كومالا ) بناءً على وصية أمّه التي ماتت قبل أيام لأخذ حقّه من أبيه بيدرو بارامو والتي يصلها فيلتقي بـ &quot; دولوريس &quot; التي تخبره أنها صديقة أمّه ، وأنهما عاشا سويةً لكنَّ أمّه تزوجت بيدرو ولم ينصفها ... يعود بريثيادو يتحدث عن &quot; دونيا ايدوفكس &quot; التي تحدثه عن أمه وكيف أنَّ عرّاب بيدرو نصحها أن لا تضاجع بيدرو تلك الليلة . فطلبت من دونيا ايدوفكس &quot; أن تذهب بدلها ؛ وفعلت المرأة . ونعرف أنَّ بريثيادو جاء ولداً لـ&quot; دولوريس &quot; . لكن هذا التعرَّف سرعان ما يُبطل فعله فنكتشف أن &quot; دونيا ايدوفيكس &quot; كانت تهذي بهذا الكلام وأنها ساعة التحدث كانت من عداد الأموات وما هذا الكلام الذي سمعه سوى محض وهم انبثق في خيال &quot; بريثيادو &quot; نفسه على لسان &quot; دونيا &quot; . وحتى الشخوص الذين التقاهم بريثيادو منذ بدء الرواية هم أموات ابتداءً من الحوذي الذي ظنّه حيّاً واكتشف في ما بعد أنه ميت من خلال أخبار &quot; دونيا ايدوفيكس &quot;
إن ميزة هذه الرواية المثيرة أنها تجعلك تعيش المتخيَّل كما لو كان واقعاً رغم صبغته السريالية الي تطلي حركية الشخوص وتمثُّلَهمحيث تتمظهر المرأة التي يقابلها نساءً عديدات . ففي المرّة الأولى التي منها سمع الكلام ودخل في حوارٍ معها كانت &quot; دونيا أيدوفيكس &quot; . ودونيا هذه سرعان ما استحالت &quot; داميانا &quot; تلك المرأة التي لا تقطن قرية &quot; كومالا &quot; بلقرية &quot; ميديا لونا &quot; المجاورة والتي عرفها بريثيادو على أنها التي اعتنت به وربّته في صغره . ولم تعترض &quot; داميانا &quot; على الكلام بل وافقته وهو يخبرها أنَّ حديثاً طويلاً جرى بينه وبين &quot; دونيا &quot; . والغريب أن كل من التقاها وحدثته عمّن جاءت في سياق الكلام كانت حياتها غميرة المأساة ومليئة بالخطايا . الخطايا التي لا نجد له وجوداً كبيراً . فقط ما أوحى به صانع الخطاب؛ لأنَّ خطايا يرتكبها أناس بسطاء لا يمكن أن تكون مهولة إلى درجة تؤدي إلى الفناء ، وليس العذاب الذي تلاقيه هذه النفوس في مضمار موتها يقارن بكبار الخطايا . إنَّ صانع الخطاب يقسو بثقلٍ مريع على شخوص روايته حتى وإن رأيناهم أناساً عاديّين :
_ &quot;
ألا ترى الخطيئة فيَّ إلا ترى هذه البقع الداكنةكأنها طفح ينتشر فيَّ من قمّة رأسي إلى أخمص قدمي . هذا هو الجزء الظاهر فقط ، أما داخلي فهو بحر من وحل . &quot;
_
ومن براك إذا كان لا يوجد أحد هنا ؟ لقد طفتُ أرجاء المدينة ولم أشاهد أحداً ؟ &quot;
_
هذا ما تعتقده أنت ، ولكن ما زال بعضهم موجوداً . قل لي إذا ما كان فيلومينو أو دوروتيا أو بردمثيو العجوز أو سوستينس ليسوا أحياء ؟ ولكن ما يحدث انهم يقضون وقتهم سجناء . لست أدري ما الذي يفعلونه في أثناء النهار ؛ أما الليل فيقضونه في حبسهم . إن هذه الساعات مليئة بالرعب . ليتك ترى زحمة الأرواح التي تمرح طليقة في الشارع . فحالما يبدأ الظلام تأخذ بالخروج . لا أحد يرغب في رؤيتها أنها كثيرة ونحن قلة . ولا تفيد معها حتى صلواتنا لانها تخرج بسبب آلامها .&quot; ص119 هذا التصوير المهول الذي يصوره خوان رولفو لسكان &quot; كومالا &quot; يمثلمرتبة عالية من القسوة . وحتى &quot; خوان بريثيادو &quot; الراوي لم يفعِّله بل تركه يتعذب وهو يخطو على أديم طرقات القرية ويدخل بيوتاتها الذاويةثم يُدخِلهُ حلبةَ الهذيان والموت . ويظل رولفو ينشر قسوته حتى على الثورة التي تندلع على الأوضاع المتردية في الجنبات المكسيكية ويأتي لهب الثورة إلى &quot; كومالا &quot; فيعدها من الحركات التي تحمل بذرة وأدها . ومن هنا لا يعطي أي منفذ لخلاص &quot; كومالا &quot; من عزلتها ، ولا يمنح أيّة بادرة أمل لحياة جديدة ما يدفعها إلى الموت المحتَّم فيحكم عليها بالفناء .


ايوب صابر 01-15-2013 04:03 PM

ان الخطاب الروائي الذي يتعالق وذهنية المتلقي ويتفاعل معه بدافع الوصول إلى مرحلة الإدراك هو الخطاب الذي يمتلك الجرأة في الطرح والإيهام في التأويل . والشخصية التي يُرسَم لها على أن تكون مؤثرة ينبغي وجودها فاعلة لها قدرة التغيير وتحويل المسار المألوف؛ و( كومالا ) التي كانت قرية خضراء يانعة استحالت بقدرة بيدرو إلى يباب يغمرهاالهجر ويدميها الفقد . فقد استحوذ بيدرو على كل المقدرات ؛ وكان مصير القرية بيده ، فهو الذي يتحكم بجهد الفلاحين ومستقبلهم ، وهو الذي يؤثِّر على القس الأب &quot; رونتيريا &quot; ويدفعه إلى قبول آراءهحتى وأن كان فيها تجديف ، حتى وإن كانت تتعارض وتعاليم المسيح؛ وهو الذي كانت استباحة نساء القرية تتم لديه بمقدرة لا تستدعي الجهد ، اعتماداً على وسائل الترغيب بالخديعة تارةوالترهيب بالتهديد تاراتينفذها &quot; فولغور سيدانو &quot; ذراعه اليمنى التي يستخدمه لتحقيق المآرب والوصول إلى المآل . فمرة حدث إن رغب بيدرو في مضاجعة &quot; دولوريس &quot; فتم له إقناعها عن طريق سيدانو بقبولها زوجةً له وتحقيق مراسيم عرس سريعة وبوقت لا يتعدى امتداد التهيئة له لا يزيد على اليومين . وأمام هذه الخديعة تسقط &quot; دولوريس &quot; بشباك الغواية :
_
اعذر خجلي يا دون فولغور . لم أكن أعتقد أن دون بيدرو معجب بي .
_
إنّه لا ينام من كثرة التفكير بكِ .
_
لكنه يستطيع أن يختار أي واحدة ، فالجميلات مثيرات في كومالا . ماذا سيقلنَ عندما يعرفنَ ؟
_
إنّه يفكر فيك حسب ، يا دولوريس . لن يفكر بعد الآن في غيرك .&quot; ص103
وكانت دولوريس صاغرة .. وكان الجميع أمام بيدرو صاغرين ، منفذين .
ولم يتعلق الأمر بقسوة بيدرو بارامو وامتهانه للناس بل تعدّت هذه القسوة والامتهان إلى سلوكية ولده &quot; ميغيل بارامو &quot; فسامَ هذا الابن الناس سوء العذاب والقتل واعتدى على الشرف ؛ إذ قتل شقيق الأب &quot; رينتيريا &quot; واغتصب ابنة القتيل كواحدة من ممارسات الاستحواذ والتعبير عن الهيمنة . ويوم قُتل هو رفض الأب &quot; رينتيريا &quot; قراءة الصلاة عليه وطلب الغفران له . ولأن لبيدرو بارامو سطوةقوية فقد أجبر الأب القس على أداء الصلاة بعدما تبرع للكنيسة كدلالة على اعترافه بهابمال وفير في محاولة لإرضائه . ولكن هل أعلن القس رضاءه عن قاتل أخيه ومغتصب ابنة أخيه بالعفو : &quot; جمع القس رينتيريا قطع النقود الواحدة بعد الأخرى واقترب من مذبح الكنيسة ، وقال : _ إنها لكَ فهو يستطيع أن يشتري الخلاص . أنت وحدك تعرف إذا كان هذا هو الثمن . أما أنا يا ربّي فسأجلس عند قدميك لألتمس منك كل ما هو عادل أو غير عادلٍ . وهو كل ما ينبغي أن نطلبه ... عاقبه من أجلي يا رب .&quot; ص88
ولقد قسم النقاد الرواية إلى قسمين وجعلوها ذات مستويينحيث القسم الأول بضم حضور خوان بريثيادو إلى كومالا واستحالته شبحاً عبر الرعب ثم الموت في أجواء من الفنتازيا والخيالات والتنصل عن الواقع ، في حين جعلوا القسم الثاني قسم الواقع المعاش عودةً إلى الماضي ، وقت كانت كومالاتعيش التفاصيل اليومية تحت سطوة بيدرو وأمام أنظار الفقر والخطايا والثورات الفاشلة .. وفي هذا القسم نشهد أحداث الثورات الفاشلة . وفي هذا القسم أيضاً نتعرف على بيدرو مسيطراً وقد امتلك كل شيء مثلما نتعرف على &quot; سوزانا &quot; وقد غدت امرأة تعيش تحت طائلة مرضٍ يجعلها لا تعير وزنا لأيامها ولا تلتفت توجهاً إلى الرب ليسعفها ؛ وإذ ماتت كان موتها بغيبوبة لا تعرف من حولها ولم تطلب غفراناً كما نشهد موت بيدرو وهو يرى نعش &quot; سوزانا &quot; ينقل إلى المقبرة فتتفاعل التداعيات داخله :&quot; نظر إلى ذلك الموكب
إنَّ خوان رولفو صنع لنا رواية خالية من الفرح ، ولا توجد ثمّة منبت للضياء . زرع في فضاء مخيلتنا عالم الأموات والأحياء أو الأحياء الأموات لا فرق ، ودعانا إلى اقتفاء خطى قرية هي ذاتها قبل الفناء وبعده . ففي الوجود الذي يجسد جغرافيتهايعرض تضاريس بؤس وشقاء واستحواذ وقتل ودماء واغتصاب وغواية وأشباح وأحلام موؤدة ، وأمانٍ منتهكة ، ووجوه فاقدة الملامح ، وصدور خاوية القلوب ، وذاكرات منخورة كالغرابيل .
إنّ قراءتنا لهكذا خطاب روائي هائل تظل محفورة على صوان الذاكرة . ودائماً تنهض لتكون تدويناً يساجل التدوينات اللاحقة بصيغة مقارنة أو بأسلوب استقراء . وإذا كان &quot; غوستاف باشلار &quot; اعتبرَ متعةَ القراءةِ انعكاساً لمتعة الكتابةفقد رافق الصواب . وما استمتاعنا كقرّاء مطالعين وقراء ناقدين إلاّ صدى لجمالية الرواية المبثوثة على نواصي الصفحات والمنثورة صوراً في فضاء المخيلة .
وتبقى &quot; بيدرو بارامو &quot; رواية عصيةً على الملل ، مناهضة للإشباع، مثيرة للَّذاذات الرغوية ، ساعية للتأجج والانشطار

ايوب صابر 01-15-2013 04:04 PM

مخطئ تماماً إن ظننت أنه يمكنك قراءة هذه الرواية كأي رواية أخرى، استلزم الأمر مني قراءتين متواليتين حتى أقدر هذه الرواية، وأمنحها النجوم الخمسة التي تستحقها.
يأخذنا الراوي إلى كومالا، حيث يذهب بحثاً عن والده (بيدرو بارامو) الذي منح الرواية اسمها، في كومالا الحارة جداً والتي يوصف حرها بأن موتاها يعودون حالما يصلون إلى الجحيم طلباً للحافهم، هذه الكومالا مدينة غرائبية يلتقي فيها الموتى والأحياء، بحيث لا يمكنك أن تعرف هل من يحدثك حي أم ميت، ولكن هذا غير مهم، فهنا غرس بيدرو بارامو نفسه، وفرض قوانينه، وأنجب ابنه، بل أبنائه، فبارامو كعادة السادة الإقطاعيين ينزو على كل النساء في القرية، ويخلف أطفالاً لن تدري بهم، حتى يقول لك أحدهم “أنا ابن بيدرو بارامو”، فلماذا إذن يذهب الراوي إلى كومالا؟ إن ما يدفعه إلى هناك وعد قطعه لوالدته وهي تحتضر بأن يذهب للقاء والده، وأن يطالبه بحقوقهم التي أهملها.
الرواية مكتوبة بطريقة مذهلة، يختلط فيها الماضي بالحاضر، ولا تدري أحياناً من يتحدث، ولا أي حوار يدور، ولكنك تستمتع وتشعر بذكاء بيدرو وشخصيته الرهيبة، تراقب كيف يعامل رجاله ونسائه، حتى تصل إلى اللحظة الأخيرة ونهاية الرواية القصيرة.

ايوب صابر 01-15-2013 04:04 PM

Pedro P&aacute;ramo
is a short novel written by Juan Rulfo, originally published in 1955. In just the 23 FCE editions and reprintings, it had sold 1,143,000 copies by November 1997. Other editions in Mexico, Spain, and other nations have sold countless more copies. It is Rulfo's second book, after the short story collection El Llano en llamas, translated into English as The Burning Plain and other Stories. It has had a major influence in the development of magical realism and it is told in a mixture of first and third person narration. Gabriel Garc&iacute;a M&aacute;rquez said that he had not felt like that since reading The Metamorphosis, while Jorge Luis Borges called it one of the best novels in literature.[1]
The novel has been translated twice into English. The more recent translation is by Margaret Sayers Peden which has received numerous film adaptations. The first, by Spanish film director Carlos Velo and starred by American actor John Gavin in 1967 [2] and the latest will star Gael Garc&iacute;a Bernal and be directed by Mateo Gil.[3]

Synopsis</SPAN>

The novel is set in the town of Comala, considered to be Comala in the Mexican state of Colima.
The story begins with the first person account of Juan Preciado, who promises his mother at her deathbed that he will return to Comala to meet his father, Pedro P&aacute;ramo. Juan suggests that he did not intend to keep this promise until he was overtaken by subjective visions of his mother. His narration is fragmented and interspersed with fragments of dialogue from the life of his father, who lived in a time when Comala was a robust, living town, instead of the ghost town it has become. Juan encounters one person after another in Comala, each of whom he perceives to be dead. Midway through the novel, Preciado dies. From this point on most of the stories happen in the time of Pedro P&aacute;ramo. Most of the characters in Juan's narration (Dolores Preciado, Eduviges Dyada, Abundio Mart&iacute;nez, Susana San Juan, and Damiana Cisneros) are presented in the omniscient narration, but much less subjectively. The two major competing narrative voices present alternative visions of Comala, one living and one full of the spirits of the dead. The omniscient narration provides details of the life of Pedro P&aacute;ramo, from his early youthful idealization of Susana San Juan, his rise to power upon his coming of age, his tyrannical abuses and womanizing, and, finally, his death. Pedro is cruel, and though he raises one of his illegitimate sons, Miguel P&aacute;ramo (whose mother dies giving birth), he does not love him. He does not love his father (who dies when Pedro is a child), or either of his two wives. His only love, established from a very young age, is that of Susana San Juan, a childhood friend who leaves Comala with her father at a young age. Pedro P&aacute;ramo bases all of his decisions on, and puts all of his attention into trying to get Susana San Juan to come back to Comala. When she finally returns, Pedro makes her his, but she constantly mourns her dead husband Florencio, and spends her time sleeping and dreaming about him. Pedro realizes that Susana San Juan belongs to a different world that he will never understand. When she dies the church bells toll incessantly, provoking a fiesta in Comala. Pedro buries his only true love, and angry at the indifference of the town, swears vengeance. As the most politically and economically influential person in the town, Pedro crosses his arms and refuses to continue working, and the town dies of hunger. This is why in Juan's narration, we see a dead, dry Comala, instead of the luscious place it was when Pedro P&aacute;ramo was a boy.
Themes</SPAN>

People's hopes and dreams being the source of the motivation they needed to succeed is a major theme in the book. Hope is each character's central motive for action. As Dolores tells her son, Juan, to return to Comala, she hopes that he will find his father and get what he deserves after all of these years. Juan goes to Comala instilled with the hope that he will meet and finally get to know his father. He fails to accomplish this and dies fearful, having lost all hope. Pedro hopes that Susana San Juan will return to him after so long. He was infatuated with her as a young boy and recalls flying kites with her in his youth. When she finally returns to him, she has gone mad and behaves as though her first husband were still alive. Nevertheless, Pedro hopes that she will eventually come to love him. Dorotea says that Pedro truly loved Susana and wanted nothing but the best for her. The Padre lives in hope that he will someday be able to fully fulfill his vows as a Catholic priest and tell Pedro that his son will not go to heaven, instead of pardoning him for his sins in exchange for a lump of gold because he is too poor to survive otherwise. Along hope, despair is the other main theme in the novel. Each character's hopes lead to despair as none of their attempts to attain their goals are successful. Ghosts and the ethereal nature of the truth are also recurrent themes in the text. When Juan arrives in Comala it is a ghost town yet this is only gradually revealed to the reader. For example, in an episode with Damiana Cisneros, Juan talks to her believing that she is alive. They walk through the town together until he becomes suspicious as to how she knew that he was in town, and he nervously asks, “Damiana Cisneros, are you alive?” This encounter shows the truth as fleeting, always changing, and impossible to pin down. It is difficult to truly know who is dead and who is alive in Comala. Sometimes the order and nature of events that occur in the work are not as they first seem. For example, midway through the book, the original chronology is subverted when the reader finds out that much of what has preceeded was a flashback to an earlier time.

ايوب صابر 01-15-2013 04:06 PM

Plot summary and time line</SPAN>


The sequence of events for the plot is broken up in the work and is at times difficult to discern. Each plot event is stated and then defined in more detail.
  • Fulgor Sedano arrives at Media Luna: His old patr&oacute;n, Lucas, told him that Pedro is totally useless and that he should go and get a new job when he dies.
  • Pedro’s grandfather dies: His family prays for him after his death to help shorten his time in Purgatory. Pedro himself does not feel like doing this and instead thinks about Susana.
  • Susana San Juan and Pedro P&aacute;ramo play during their childhood: Pedro thinks about this often. They would fly kites near the village and Pedro would help Susana fly hers. He is scolded for taking so long in the outhouse by his mother, while he recalls this event.
  • Se&ntilde;ora San Juan dies. This event is assumed since Dorotea cannot remember seeing Susana with her mother ever. Susana also talks about how her mother died. She recounts that she was sickly and never visited anyone and how no one came to her funeral. Susana laments about having to pay for Gregorian masses for her mother and the heartless transaction of money required to be able to do that.
  • The San Juan family moves to the mining region. Not much is known about this other than they lived there for many years and later returned to Comala.
  • Susana and her Father explore the Andromeda mine. Se&ntilde;or San Juan drops Susana, at the end of a rope, down into the old mine shaft and tells her to look for gold coins. She is unable to find any, only a skeleton.
  • Lucas P&aacute;ramo was killed: He was shot at a wedding by a bullet that was meant for the bridegroom. Pedro later killed most of the people at that wedding. He also permanently crippled a man which Juan hears about in the grave.
  • Florencio dies (exact time unknown). Susana’s husband dies and she tragically becomes mad. She still thinks that he is living. She stayed up late that night waiting for him, but he never arrived at home and in the morning she found out that he was dead.
  • Fulgor Sedano tells Pedro about his father's debts: Sedano had avoided Pedro in the past because of the warnings of Lucas, but stayed on the hacienda because he loved the land. He has to tell Pedro about the debts. Pedro answers that: “I’m not interested in how much, just to whom.” They concoct a plan get Dolores Preciado to marry him to eliminate the debt to her family.
  • Sedano and Dolores Preciado talk: Sedano tells her a lie about how much Pedro had wanted her and that he is really a very shy man. To this, she replies that she is having her period and cannot be married so soon. Sedano is scornful of this reason.
  • Osorio warns Dolores Preciado not to sleep with Pedro on her wedding night. She begs Eduviges Dyada to go and sleep with Pedro in her place. Eduviges does this, but Pedro is too drunk to have sex.
  • Miguel P&aacute;ramo is killed by his horse: He is going to Contla to visit his girlfriend and to have sex with her when he attempts save time on his journey by jumping his horse over a fence that his father had built. His horse’s name is El Colorado, and it was said that this horse would be the death of him one day. His ghost came back to tell Dyada about this.
  • Miguel P&aacute;ramo is absolved by the Church: Father Renter&iacute;a absolves him after Pedro P&aacute;ramo gives him some gold coins. The priest realizes that he cannot afford to anger the leader of the town, Pedro, by not doing so. The priest is upset that he absolved his brother’s killer and niece’s rapist.
  • Renter&iacute;a talks to his confessor: He is not forgiven of his sins as he did not give absolution to the dying. The other priest chastises him for not doing his job and saying that the people of Comala believe in God more out of superstition rather than actual adoration. They talk about how the land is bitter in Mexico.
  • Dorotea Confesses: Dorotea goes to Father Renter&iacute;a and tells him that she was the one who was procuring girls for Miguel P&aacute;ramo. She is drunk at Miguel’s wake. She tells the priest that she had brought girls for Miguel for years and years and that she had lost count of how many she had gotten. The Padre said that there is nothing that he is able to do about it. He cannot forgive her and says that she will not “go to Heaven now.”
  • Toribio Aldrete is hanged: He was plotted against by Fulgor Sedano and Pedro P&aacute;ramo who accused him of “falsifying boundaries”. Toribio owned some land that P&aacute;ramo wanted to add to his hacienda. Pedro orders Sedano to write charges for Aldrete’s conviction. One night Aldrete is drunk and goes into Eduviges Dyada’a house (the corner room) and is hung. He is left to “turn to leather” and to never have salvation. The key to the room is thrown out. Ironically, Eduviges gives Juan Preciado this room in her house in which to stay the night. He then hears an echo of the past while sleeping and awakens suddenly.
  • Dolores Preciado (Juan's mother) leaves Pedro P&aacute;ramo and the Media Luna hacienda: She is looking at a crow in the sky and says that she wishes that she was this bird and could fly to her sister’s house in the city. Pedro becomes angry enough to finally dismiss her. She leaves and never returns. She and Pedro are never divorced.
  • Eduviges Dyada kills herself: Her sister. Maria Dyada, tells Father Renter&iacute;a that it was out of despair. “She died of her sorrows.” But the priest laments that all her good work has gone by the wayside and that she will be unable to get into heaven. The priest says that only with prayers will she be able to get into heaven and even then nothing is certain.
  • Start of the Mexican Revolution
  • Return of the San Juans: Se&ntilde;or Bartolomé San Juan refuses to read the letters from Pedro asking him to come and be his administrator. He is finally found and comes back to Comala only because the Revolution makes the countryside dangerous. He finds out the Pedro wants only his daughter.
  • Se&ntilde;or San Juan dies: Before, while working, he had realized that he would die and that he must die. Additionally, Sedano and Pedro conspire to have him killed. He dies and goes to heaven. His “spirit” comes to say goodbye to Susana. Susana laughs that he came to say goodbye to her while Justina cries. He must have been killed since his ghost does not haunt the town.
  • Fulgor Sedano is killed: A scared man comes to Pedro’s house with the news. He says that the revolutionaries stopped him and Sedano and told Sedano to run and tell Pedro that they were coming for him and then shot him as he ran.
  • Pedro joins Revolution: He calls the local revolutionaries to his house for supper. He promises to give them much money and support, even more than they had asked for. By doing this he managed to remain safe and preventing the soldiers from attacking his lands.
  • El Tilcuate, the revolutionary leader, and Pedro talk: Pedro tells Damasio that he has no more money to give to him to fight and that he should go and raid a larger town to get supplies.
  • Susana San Juan dies: She refuses absolution by the priest. She is simply waiting for death to come and take her. Father Renteria gives her communion, but she is semi-delirious and is talking to Florencio. Susana says that she “wants to be left in peace.” She dies without receiving the last sacraments.
  • The party: The people of Comala have a large fiesta which is full of drinking and wild revelry. This greatly annoyed Pedro who wanted people to mourn his loss of Susana. He says, “I will cross my arms and Comala will die of hunger.” And that is what happened
  • Refugia Martinez dies: This is the wife of Abundio. He had stayed up all night with her and she had died in the morning. He is out to get drunk to forget his troubles. He goes to the Villalpando’s store to do so.
  • Damiana Cisneros’s slaying: Abundio Mart&iacute;nez frightens Cisneros and she begins to scream. In his drunken state he becomes confused and begins to stab her. While doing so, he thinks about his wife and that he only wanted money for her burial. He is then captured and dragged back into town.
  • Pedro P&aacute;ramo dies: He is stabbed by his illegitimate son, Abundio. Pedro dies after thinking about Susana. It can be discerned that with her death, he died too. He realizes that he cannot move his arms and the ghost (apparently) of Cisneros comes to him and then he dies.
  • Dolores Preciado dies: Her death wish is for Juan to find his father and get what he deserves from him after all of these years.
  • Juan Preciado comes to Comala: He meets the ghosts of:
    • Abundio
    • Dyada
    • Cisneros
  • He is taken in by Donis and his sister/wife.: He is scared to death.
  • Dorotea dies
  • Juan and Dorotea are buried in the same grave.

ايوب صابر 01-15-2013 04:07 PM

Interpretation

Critics primarily consider "Pedro P&aacute;ramo" as either a work of magical realism or a precursor to later works of magical realism. This may be deceptive, however, as magical realism is a term coined to note the juxtaposition of the surreal to the mundane, with each bearing traits of the other. It is a means of adding surreal or supernatural qualities to a written work while maintaining a necessary suspension of disbelief. "Pedro P&aacute;ramo" is distinct to other works classified in this manner, because the primary narrator states clearly in the second paragraph of the novel that his mind has filled with dreams and that he has given flight to illusion, and that a world has formed in his mind around the hopes of a man named Pedro P&aacute;ramo. Likewise, several sections into this narration, Juan Preciado states that his head has filled with noises and voices. He is unable to distinguish living persons from apparitions. Certain qualities of the novel, including the narrative fragmentation, the physical fragmentation of characters, and the auditory and visual hallucinations described by the primary narrator, suggest that this novel's journey and visions may be more readily associated with the sort of breakdown of the senses present in schizophrenia or schizophrenia-like conditions than with magical realism.[4][5]
Meaning of title</SPAN>

The title of the work is Pedro P&aacute;ramo. It is obvious that the title underscores the importance of the character of Pedro P&aacute;ramo. Pedro is a very important character and his life and decisions that he makes are key to the survival of the town of Comala. He is not only responsible to the economic well-being of the town but also for the existence of many of its inhabitants. His offspring include Abundio, Miguel, and Juan along with countless others. He is commonly seen raping women and even Dorotea cannot keep track of all the women he has slept with. He is also responsible for the security of the town. He strikes a deal with the revolutionary army and does so mainly in his own self-interest and for protection. But being the owner of such a large swath of land, he is, by extension, in charge of the physical well-being of the town. An example of his power is when he decides to allow Comala to starve and do nothing with the fields and with the crops. The town withers on his apathy and indifference. The entire work centers around his actions, appetitive and aversive. He holds the town of Comala in the proverbial palm of his hand.

ايوب صابر 01-15-2013 04:10 PM

خوان رولفو (بالإسبانية: Juan Rulfo) يعد الكاتب المكسيكي الأشهر والأب الروحي للواقعية السحرية في أدب أمريكا اللاتينية. ولد في سايولا (المكسيك) في 16 مايو 1917. وتوفي في مدينة مكسيكو في 8 يناير 1986. عمل رولفو في شركة لبيع الإطارات وفي مشاريع الري ودائرة الهجرة ،وكتب للسينما، لكنه جعل من المدينة التي ولد فيها محوراً لأحداث قصصه.[1]
حقق خوان رولفو شهرة عالمية بفضل روايته "السهل يحترق" (1953) التي ترجمت إلى عديد من اللغات وكان له تأثير حاسم في مسار أدب أمريكا اللاتينية. وكان لظهور روايته (بدرو بارامو) (1955) تأثيرا كبيرا في التعريف باتجاه الواقعية السحرية وهي من أشهر مدارس الكتابة في أمريكا اللاتينية. يعتبر رولفو من أهم الكتاب العالميين في القرن العشرين على الرغم من قلة إنتاجه القصصي، وتضاهي قامته الأدبية الكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيس، بناء على استطلاع رأي قامت به دار النشر الإسبانية ألفاجوارا.
و ترجع شهرة خوان رولفو كالأب الروحى للواقعية السحرية إلى مقدرته على المزج بين الواقع والخيال حيث قدم في أعماله أحداثا لها علاقة بمجتمعه، بجانب شخصيات تقدم وتعكس نمطية المكان والمشاكل الاجتماعية والثقافية، وذلك بعد مزجها بالعالم الخيالى.

السنوات الأولى والحياة العملية</SPAN>

عندما بلغ رولفو السادسة من عمره أصبح يتيم الأب، وبعد ذلك بأربع سنوات لقيت والدته حتفها. وفى عام 1929 تم نقله إلى سان جأبريل حيث عاش هناك مع جدته، وبعد ذلك عاش بملجأ لويس سيلبا، المعروف حاليا بمعهد لويس سيلبا، بمدينة جوادالاخارا. وقد بدأ دراسته الابتدائية عام 1924، وفى عام 1933 حاول الالتحاق بجامعة جوادالاخارا.
وفى عام 1934 بدأ خوان رولفو كتابة أعماله الأدبية.
وقد كرس نفسه أيضا لمجال التصوير الفوتوغرافى بداية من 1946. وقد عمل لدى شركة جودريتش إيوسكادى كوكيل سفريات منذ 1946 حتى 1952. وفى عام 1947 تزوج من أنخيلينا آباريسيو رييس، حيث أنجب منها أربعة أبناء هم(كلاوديا بيرينسى، وخوان فرانسيسكو، وخوان بابلو، وخوان كارلوس)، ومنذعام 1954 حتى 1957 كان مشاركا في لجنة بابالوأبان، وناشرا في المعهد المحلى للدراسات الهندية بمدينة المكسيك.[3]
العمل الأدبى</SPAN>

شارك خوان رولفو في مجلة ميكسيكو في عام 1930. وفى عام 1945 نشر قصتين في مجلة بان الواقعة بمدينة جوادالاخارا وهما:قد أعطونا الأرض، وماكاريو. وفى عام 1946 نشرت ماكاريو في مجلة أمريكا، ونشرت بعد ذلك عقبة العرابات في عام 1948، وقد نشر له أيضا في نفس المجلة تالبا والسهل يحترق عام 1950، وقد قامت مجلة أمريكا أيضا بنشر قصته قل لهم ألا يقتلونى ويلقوا بى إلى الكلابفي عام 1951. وفى عام 1953 قام صندوق الثقافة الاقتصادية بتجميع السهل يحترق، والتي تنتمى إليها قصة لقد أعطونا الأرض، في مجموعة ليتراس ميكسيكاناس.[4] وفى عام 1955 نشر رواية بيدرو بارامو.وقد قام أيضا خوان رولفو بكتابة روايته الثانية بعنوان ديك من ذهب ما بين عامى 1956 و 1958، والتي ظلت غير منشورة حتى عام 1980.

أعماله
  • السهل يحترق(1953)(قصص)
  • بيدرو باراموب (1955)(رواية ترجمها إلى العربية صالح علماني)
  • قل لهم ألا يقتلونى (1960)(قصص)
  • ديك من ذهب (1980).(رواية)

ايوب صابر 01-15-2013 04:11 PM

Juan Rulfo
(Spanish pronunciation: [ˈxuan ˈrulfo]) (16 May 1917[3] – 7 January 1986) was a Mexican writer, screenwriter and photographer. One of Latin America's most esteemed authors, Rulfo's reputation rests on two slim books, the novel Pedro P&aacute;ramo (1955), and El Llano en llamas (1953), a collection of short stories. Fifteen of these seventeen short stories have been translated into English and published as The Burning Plain and Other Stories). This collection, includes his admired tale "&iexcl;Diles que no me maten!" ("Tell Them Not to Kill Me!"). He and Jorge Luis Borges were named the most important Spanish-language writers of the 20th century.
There are more than 6,000 negatives of his photographs at the Juan Rulfo Foundation.

Early life</SPAN>

Rulfo was born as Juan Nepomuceno Carlos Pérez Rulfo Vizca&iacute;no in Apulco, Jalisco (although he was registered at Sayula, Jalisco), in the home of his paternal grandfather. After his father was killed in 1923 and after his mother's death in 1927, his grandmother raised him in the town of San Gabriel, Jalisco. Their extended family consisted of landowners whose fortunes were ruined by the Mexican Revolution and the Cristero War of 1926-1928, a Roman Catholic integralist revolt against the government of Mexico following the Mexican Revolution.
Rulfo's mother died from cardiac arrest in November 1927, when he was ten; his two uncles died a year later. Juan Rulfo had just been sent to study in the Luis Silva School, where he lived from 1928 to 1932. He completed six years of elementary school and a special seventh year from which he graduated as a bookkeeper, though he never practiced that profession. Rulfo attended a seminary (analogous to a secondary school) from 1932 to 1934, but did not attend a university afterwards ─ both because the University of Guadalajara was closed due to a strike and because he had not taken preparatory school courses. Instead, Rulfo moved to Mexico City, where he first entered the National Military Academy, which he left after three months and then he hoped to study law at the Universidad Nacional Aut&oacute;noma de México. In 1936, Rulfo was able to audit courses in literature there because he obtained a job as an immigration file clerk through his uncle, David Pérez Rulfo, a colonel working for the government, who had also gotten him admitted to the military academy.

Later life</SPAN>

From 1954 to 1957, Juan Rulfo collaborated with "La comisi&oacute;n del rio Papaloapan", a government institution in charge of helping the socioeconomic development of the settlements along the Papaloapan River[4] and from 1962 until his death in 1986, he worked as editor for the National Institute for Indigenous People.[5] Juan Rulfo died in Mexico City at the age of 67 on January 6, 1986

After his father was killed in 1923 and after his mother's death in 1927, his grandmother raised him in the town of San Gabriel, Jalisco

والده قتل عام 1923 بينما كان عمره 6 سنوات وماتت امه وعمره 10 سنوات .

لطيم .


ايوب صابر 01-16-2013 09:13 AM

by Astrid Lindgren, Sweden, (1907-2002)
Have you performed at the circus? Pippi has! Can you wiggle your toes while you're sleeping? Pippi can! Are you going to be a pirate when you grow up? Pippi is! Pippi lives in a house with a horse, a monkey, a suitcase full of gold and no grown-ups to tell her what to do. She's wild and funny and her crazy ideas are always getting her into trouble!
=
Astrid Lindgren (1907-2002) was born on a homestead in Smaland, Sweden. Her most famous book, Pippi Longstocking, was published in 1945 to great success. She is also well known for Carlsen on the Roof, her books about The Bullerby Children and The Tomten. Her books are loved all over the world and have sold around 145 million copies. She won many awards, including the Lewis Carroll Shelf Award for Pippi Longstocking in 1973; the Hans Christian Andersen Award in 1958; and the International Book Award from UNESCO in 1993. Marit Tornqvist was born in 1964 in Uppsala, Sweden and divides her time between the Netherlands and Sweden. She studied illustration at the Gerrit Rietveld Academie in Amsterdam. In 2011 she was awarded a Golden Plaque from the Biennial of Illustration Bratislava, one of the most prestigious children's illustration awards.
==
Pippi Longstocking (Swedish Pippi L&aring;ngstrump) is a fictional character in a series of children's books by Swedish author Astrid Lindgren, and adapted into multiple films and television series. Pippi was named by Lindgren's then nine-year-old daughter, Karin, who requested a get-well story from her mother one day when she was home sick from school.
Nine-year-old Pippi is unconventional, assertive, and has superhuman strength, being able to lift her horse one-handed without difficulty. She frequently mocks and dupes adults she encounters, an attitude likely to appeal to young readers; however, Pippi usually reserves her worst behavior for the most pompous and condescending of adults. Pippi's anger is reserved for the most extreme cases, such as when a man ill-treats her horse. Like Peter Pan, Pippi does not want to grow up. She is the daughter of a buccaneer captain and as such has adventurous stories to tell. She has four best friends, two animals (her horse and a monkey) and two humans, the neighbor's children Tommy and Annika.
After an initial rejection from Bonnier Publishers in 1944, Lindgren's manuscript was accepted for publication by the Swedish publisher Rabén and Sj&ouml;gren. The first three Pippi chapter books were published from 1945 to 1948, with an additional series of six books published in 1969–1975. Two final stories were printed in 1979 and 2000. The books have been translated into 64 languages.[1]
Pippi and her world</SPAN>

Pippi ('quirky' in older swedish slang) claims her full name is Pippilotta Delicatessa Windowshade Mackrelmint Ephraim's Daughter Longstocking (Swedish: Pippilotta Viktualia Rullgardina Krusmynta Efraimsdotter L&aring;ngstrump). Her fiery red hair is worn in kečkes, or pigtails, that are so tightly wound that they stick out sideways from her head.
Pippi lives in a small Swiss village, sharing the house she styles "Villa Villekulla" with her monkey, Mr. Nilsson, and her horse ("Lilla gubben", "little buddy", in the books, in adaptations usually referred to as "Old Man" or Alfonzo) but no adults or relatives. She befriends the two children living next door: Tommy and Annika Settergren. The three have many adventures. Tommy and Annika's mother, Mrs. Settergren, often disapproves of Pippi's manners and lack of education, but eventually comes to appreciate that Pippi would never put Tommy and Annika in danger, and that Pippi values her friendship with the pair above almost anything in her life. Pippi's two main possessions are a suitcase full of gold coins (which she used to buy her horse) and a large chest of drawers containing various small treasures.
Personality</SPAN>

Pippi is portrayed as being a friendly and kind girl, but one possessing very little proper manners and having very little knowledge on how to behave. She is virtually clueless to proper etiquette and manners and, after leading a life at sea, has received a very limited education. Her behavior has earned her the distrust and dislike of many adults, and she enjoys sharing recollections of her memories sailing across the world. In spite of being admired amongst children, Pippi is prone to merciless exaggerations and lies, particularly when engaging in conversation, and is not always very trustworthy, but loyal to her friends and victims of bullying.
Father</SPAN>

Pippi is the daughter of seafarer Ephraim Longstocking, captain of the sailing ship Hoptoad [Hoppetossa in Swedish (which means: perty/bubbly tomboy)], from whom Pippi inherited her common sense and incredible strength. Captain Longstocking is the only person known who can match Pippi in physical ability. He originally bought Villa Villekulla to give his daughter a more stable home life than that on board the ship, although Pippi loves the seafaring life and is a better sailor and helmsman than most of her father's crew.
Pippi retired to the Villa Villekulla after her father was believed lost at sea, determined in her belief that her father was still alive, had been made the king (negerkung or "negro king" in the original) of en massa negrer ("a large group of negroes")[2] and would come to look for her there.
As it turned out, Captain Longstocking was washed ashore upon a South Sea island known as Kurrekurredutt Isle, where he was made the "fat white chief" by its native people. The Captain returned to Sweden to bring Pippi to his new home in the South Seas, but Pippi found herself attached to the Villa and her new friends Tommy and Annika, and decided to stay where she was, though she and the children sometimes took trips with her father aboard the Hoptoad, including a trip to Kurrekurredutt where she was confirmed as the "fat white chief's" daughter, Princess Pippilotta.
Pippi's unusual strength</SPAN>

Pippi's strength has been described in various ways:
  • "The strongest girl in the world."
  • "She is so strong you won't believe it!"
  • In one of the books, she is described as having "The strength of ten policemen."
  • On a VHS cover it is said that "She has the strength of Superman."
It is never explained how she can be so strong. Pippi's strength amazes and confounds people, including the children, though they eventually begin to take it in stride. Pippi herself makes no mention of her extraordinary strength, though she is obviously aware of it. She is not at all violent, and when circumstances require her to protect herself or others, she usually takes great care not to hurt anyone. This is seen in the first book, when she neutralizes five large bullies singlehandedly, and also when she engages two policemen (who were determined to take her to an orphanage against her will) in a game of tag.
She is also seen in the various movies picking up a horse (the books often mention Pippi moving her horse Old Man by carrying him from one place to another), a car, weights/barbells weighing over 1,000 pounds; she also pulls bars out of a jail window and throws pirates across a room.

ايوب صابر 01-16-2013 09:14 AM

كيف ندخل إلى عالم الأطفال
بقلم محمود شقير
تكتسب الكتابة الأدبية للأطفال جدواها وجدارتها، بقدر تلبيتها لاحتياجات الأطفال المعرفية والنفسية والعاطفية والجمالية والترفيهية، وبقدر ما تمكنهم من عدم الانجرار كلياً وراء ثقافة الصورة التي تحملها إلى الأطفال، أجهزة الإعلام الحديثة، التي تهدد الكتاب المقروء وتمعن في إبعاد الطفل القارئ عنه على نحو خطير.

انطلاقاً من ذلك، ومن معاينتي لعدد من النصوص الشعرية والقصصية المكتوبة للأطفال في فلسطين وغيرها من البلدان العربية، فقد لاحظت أن ثمة طغياناً للوظيفة التوجيهية لأدب الأطفال على حساب الوظائف الأخرى التي لا تقل أهمية عن الوظيفة المذكورة ، بل إن هذه الوظيفة التوجيهية تتجلى في عدد من النصوص على نحو مبالغ فيه ، بحيث تبدو فيها نزعة الوعظ والرغبة في التلقين مخلة بشروط العمل الأدبي وبجمالياته، وتفضح من وجه آخر، ما تواطأ عليه الكبار من فهم خاطئ مؤداه أن الطفل كائن ضعيف مفتقر الى من يمد له يد المساعدة في كل شئ، فلا يلبث هذا التواطؤ أن يستفحل الى أقصى حد، مما يولد حالة من الاستهانة بذكاء الطفل، والمجازفة بتقديم نتاجات أدبية مختلفة، دون تبصر في حقيقة موقف الطفل منها، ومدى تقبله لها، ودون اعتبار لمدى تلبيتها لاحتياجاته العاطفية والنفسية، أو إدخال المتعة إلى نفسه أثناء القراءة، وهو الأمر الذي يغفله بعض كتاب الأطفال، فيكتبون للطفل أفكارهم ورؤاهم التي لا تتلاءم مع إدراكه الغض، ويقدمون له مشاعرهم وأحاسيسهم التي لا تتطابق مع مشاعره وأحاسيسه، للفارق الكبير بينهم وبينه في العمر والتجربة والثقافة والإدراك.
إن لدى الأطفال قدرات على الإدراك وعلى فهم الأمور بطريقتهم الخاصة، وهو أمر قد يبدو مفاجئاً للكبار في بعض الأحيان. وللتدليل على ذلك أسوق بعض الأمثلة: كنت قبل فترة وجيزة، أشاهد مجموعة من الأفلام القصيرة لعدد من المخرجين من بلدان عديدة، في ذكرى جريمة الحادي عشر من سبتمبر في نيويورك. من بينها فيلم من أفغانستان، تسأل فيه المعلمة تلاميذها الذين لا يتجاوز عمر الواحد منهم خمس سنوات: من الذي دمر برجي التجارة في نيويورك؟ يجيب أحد الأطفال: الله هو الذي دمر البرجين. يتصدى طفل آخر للتعليق على هذه الإجابة قائلاً: ولكن ليس لدى الله طائرات. يؤكد الطفل الأول: الله دمر البرجين، وهو الذي يميت الناس ويخلقهم. يعلق طفل آخر قائلاً: ليس الله مجنوناً لكي يميت الناس ثم يخلقهم.
كذلك، فقد لاحظت الأمر نفسه في نصوص بالغة التكثيف، مفاجئة، كتبها أطفال، وجمعتها الكاتبة Nanette Newman في كتاب عنوانه Small Talk، أقتبس منه ما يلي: كتبت أليس (5 سنوات) تقول: To get married you have to shave your legs I think
وكتب نورمان (6 سنوات): I wouldn't fall in love because girls are all spotty and they wisper ، وكتب نيك (6 سنوات) : my dad was going to marry my mum but he forgot. وكتبت آنا (5 سنوات) : I am helping my Mummy choose my next Daddy وكتب أندريه (6 سنوات) : once you've had a baby you can't put it back. وكتبت تينا (6 سنوات) : A new borned baby can't talk it just thinks all day
ولتجنب نزعة الوعظ والإرشاد والمباشرة في التوجه إلى الأطفال، ربما كان من المناسب التذكير بقصة " Pippi Long Stocking " للكاتبة السويدية Astrid Lindgren ، لتبيان ما يلحقه الإصرار على الوعظ المباشر والتلقين من قمع لخيال الطفل، ومن تدجين لفضوله المعرفي، ومن خلق قيود جديدة تكبله باسم الحرص عليه ، وتنشئته على نحو صحيح .
ففي هذه القصة المتميزة تتجنب الكاتبة نزعة الوعظ المباشر والتلقين تماما، وتسمح لبطلة قصتها بحرية الحركة والفوضى ، وتشجعها على كسر النظام المألوف ، وعلى القيام بمغامرات جديدة ، وعلى ارتكاب مخالفات صغيرة ، دون أي تدخل منها لنقدها أو ادانتها الا على نحو غير مباشر ، وباسلوب غاية في الذكاء ، فالطفلة " Pippi " " ليس لها أب ولا أم . وهي تحبذ ذلك ، لأنه ليس هناك من يأمرها بأن تذهب للنوم في المساء ، ولاسيما عندما تكون في قمة نشاطها وبهجتها . فهي تفعل دائما ما تريد"، وحينما كانت تخفق البيض لتحضير الفطائر لها ولصديقيها ، فان بيضة تنكسر على رأسها ولا تكترث لذلك ، بل تقول " لقد سمعت دائما أن صفار البيض مفيد للشعر "، وحينما تأكل " فهي تستلقي على الطاولة ، وتضع الطعام على الكرسي " ، حيث " لا يوجد هناك من يطلب منها أن تجلس بطريقة صحيحة "، "وعندما تنام " Pippi " تضع قدميها على الوسادة ورأسها تحت الغطاء . انها تفضل النوم بهذه الطريقة . ولا يوجد هناك من يأمرها بألا تفعل ذلك"، وفي حين " قامت " Pippi " بترتيب طاولة المطبخ بشكل جميل "، فانها شربت الشوكولاته السائلة ثم " قلبت الفنجان على رأسها كأنه " طاقية " ولكنه لم يكن فارغا تماما ، فسالت بقايا الشوكولاته على وجهها "، وبعد ذلك تلعب هي وصديقاها لعبة القفز " في أنحاء المطبخ فوق الأشياء الموجودة فيه ، دون أن يلمسوا الأرض " ، وفي النهاية يضطر صديقاها الى مغادرة بيتها، تقول صديقتها كأنها عائدة الى مكان لا يروق لها : " من المؤسف أننا يجب أن نعود الى البيت في النهاية ".
إن هذه القصة وهي تمارس تحريضها ضد السائد والمألوف ، استجابة منها لرغبات الأطفال في المشاغبة والعبث والتحدي ، لم تتوقف عن تكرار ثيمة واحدة بعينها تؤكد على أن الطفلة تعتمد في كل شئ على نفسها، وتلك قيمة تربوية ما كان يمكن لها أن تصل الى قرارة نفس الطفل الا " بالتجرؤ على الواقع ، بكسر قيوده ، وتجاوز حدوده ، واعادة تركيب العلاقات بين عناصره ، أو اعادة استخدام أدواته. ولا يتاح ذلك الا من خلال الانطلاق في الخيال الخلاق الذي يتجاسر على جمود الواقع ، ويتجاوز صلابته " على حد رأي أحد النقاد العرب.
ولعل تجربتي في الكتابة للأطفال أن توضح فهمي لكيفية الدخول إلى عالم الطفل، كما توضح بعض خصوصيات الكتابة النابعة من طبيعة الوضع الذي يحياه الشعب الفلسطيني، فقد انصبّ اهتمامي إلى حد كبير، وأنا أكتب قصصاً قصيرة ومسرحيات للأطفال، على الهم الوطني. كنت معنياً بجذب الأطفال إلى حب الوطن، وإلى التعلق بالأرض، وإلى رفض سلطة العدو المحتل للوطن والأرض. وقد ألهمتني انتفاضات الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال، والأذى الذي يتعرض له أطفال فلسطين، كتابة قصص ترصد مشاعر الأطفال لدى رؤيتهم لجنود الاحتلال وهم يقمعون مظاهرات الاحتجاج السلمية أو يفرضون منع التجوال على المواطنين الأبرياء. وكتبت قصصاً عن أطفال حقيقيين استشهدوا على أيدي جنود الاحتلال. كتبت هذه القصص محاولاً ما أمكن تجنب المباشرة الصارخة، وكنت معنياً بأن تصل الفكرة إلى الأطفال دون شعارات أو خطب بليغة، وأعتقد أن أفضل ما كتبت في هذا المجال، قصة "الجندي واللعبة" التي استوحيت مادتها مما وقع فعلاً مع طفلتي الصغيرة على الحدود، وهي عائدة مع أمها من الأردن، حينما قام جندي إسرائيلي بتمزيق لعبتها البلاستيكية خوفاً من وجود مادة متفجرة بداخلها. بالطبع، فإنني لم أكتف بالمادة الخام لتشكيل القصة، وإنما تصرفت بهذه المادة على النحو الذي أحالها إلى قصة فنية.
فيما بعد، كتبت قصة طويلة للفتيات والفتيان، تتناول الرغبة في التعايش وإحلال السلام العادل، ومحاولة التعرف إلى تفكير الآخر، علاوة على تطرقها لبعض مظاهر تخلفنا الاجتماعي، وبالذات حينما يتعلق الأمر بالمرأة أو بالفتاة، وحينما يتعلق الأمر بالدور التقليدي الذي تلعبه المدرسة والأسرة وغيرها من مؤسساتنا الاجتماعية، ما قد يدفع بعض فتياتنا إلى طريق خاطئ، وإلى الهرب من بيت الأسرة كرد فعل على المعاملة السيئة التي يلقينها هناك. وكتبت رواية للفتيات والفتيان فيها الكثير من الخيال والفانتازيا، أناقش فيها فكرة التعايش مع الآخر أيضاً، وهي الفكرة التي يقف الاحتلال عائقاً أمامها. الرواية تنطلق من فكرة خيالية لحل الصراع، ثم تنتهي بضرورة إلغاء الأسلحة من حياة البشر والتطلع إلى الحرية والحب والطمأنينة والسلام. وفي هذه الرواية ثمة انتباه إلى التعددية التي يتسم بها المجتمع الفلسطيني، فأبطال الرواية هم من المسلمين والمسيحيين الذين يعيشون في حالة تامة من التفاهم والانسجام.
كذلك، فقد انتبهت في قصصي إلى الجانب الاجتماعي في حياة الأطفال. ثمة أطفال يعيشون في أسر فقيرة. كيف نتعامل مع موضوع الفقر مثلاً؟ بعض الكتاب يعمدون إلى معالجات سوداوية تدخل الحزن إلى نفوس الصغار. والمطلوب عدم إدخال الحزن إلى نفوسهم، وعدم تحميلهم ما هو أكبر من قدراتهم. إذاً، يمكن أن نتحدث عن الموضوع بطريقة حذرة ، وبما يجعل الطفل متفهماً لظروف أهله، فلا يلح في طلباته الكثيرة، وقد فعلت ذلك في بعض قصصي بحيث يكتسب الطفل خبرة جديدة ووعياً جديداً، ولكن دون الدخول به إلى تعقيدات لا حاجة له بها.
كتبت قصصاً أخرى تجعل الأطفال محبين للطبيعة من حولهم ومندفعين إلى التفاعل معها والاستمتاع بمظاهرها من مطر وغيم وأشجار وجبال. ولعلنا نتذكر تلك الجملة التي وصف فيها الروائي الكولومبي الشهير غارسيا ماركيز، علاقة أهل المدينة بالريف، حينما قال إنهم حينما يتحدثون عن الريف، يقولون: إنه ذلك المكان العجيب الذي تمشي فيه الدجاجات وهي نيئة! (وذلك انطلاقاً من أنهم لا يرون الدجاج إلا وهو مشوي خلف الفاترينات الزجاجية للمطاعم). وقد كتبت قصصاً تربوية تعلم الطفل بعض أساليب السلوك الصحيح، كما كتبت مسرحية للفتيات والفتيان حول الممارسة الديمقراطية داخل الأسرة، وكتبت مسرحية أخرى حول ضرورة الحفاظ على بيئة نظيفة. ومسرحية ثالثة حول الخوف الذي يسببه الاحتلال وعساكره للأطفال الفلسطينيين، وكذلك حول ضرورة انصراف الأطفال إلى دراستهم وألعابهم، وتأجيل مشاركتهم في مقاومة الاحتلال إلى أن يبلغوا سن الرشد. كما كتبت قصة اسمها "الملك الصغير"، أتحدث فيها عن أهمية التسامح وتفهم الآخر وعدم اللجوء إلى العنف لحل النزاعات.
أبطال قصصي هم من الأطفال والبشر العاديين، وأهتم في قصصي بإبراز دور البنت تماماً مثلما أهتم بدور الولد، وأهتم بدور المرأة اهتمامي بدور الرجل، كما أنني ألجأ في بعض قصصي إلى أنسنة الحيوانات والطيور والاستعانة بها لأداء أدوار البطولة في هذه القصص، وأستمد العون في ذلك من التراث العربي القديم الذي جسد في كتاب "كليلة ودمنة" حكايات تدور كلها على لسان الحيوانات، وفيها مجموعة من القيم التي ترشد الناس إلى أفضل السبل للتعامل مع بعضهم بعضاً وإلى فهم أفضل للحياة. أما الحمار فله مكانة خاصة في قصصي، وقد كتبت قصصاً عديدة بطلها حمار. وفي الوقت نفسه ففي قصصي دفاع عن حق الأطفال في اللعب. وقد كتبت قصة استفدت فيها من واحدة من شخصيات تراثنا المحكي، وأقصد هنا "الشاطر حسن" الذي يقرأ في دفتره بعض الوقت ثم يحول الجبال إلى ذهب، بمعنى أن قراءته في الدفتر تجعل أوامره مطاعة. يستعير الطفل "ماهر" الدفتر من الشاطر حسن ثم يحول رجال الحي الذي يقيم فيه إلى ملوك ونساء الحي إلى ملكات مدة يوم كامل، لكي تتاح له ولأصدقائه من الأطفال فرصة للعب من دون تدخل من ذويهم. كل ذلك بأسلوب ساخر تتحقق من خلاله متعة القراءة، التي هي أهم شرط من شروط الكتابة للاطفال.
كما نشرت خمسة كتب تعالج موضوعات محددة ولغايات تعليمية. من بينها كتاب مكرس لذوي الاحتياجات الخاصة، آخذاً بعين الاعتبار عدم عرض هؤلاء كما لو أنهم موضوعات غريبة، وإنما ينبغي التعامل معهم كما نتعامل مع أية شخصية طبيعية تقوم بأعمال طبيعية، منتبهاً في الوقت نفسه إلى حقيقة وجود حواجز في المجتمع تعرقل محاولات المعاق نحو حياة طبيعية ناجحة، حيث أن غالبية المعاقين يعانون من التمييز ضدهم في مجالات العمل وفي التعليم وحتى في المواصلات العامة وغيرها من مجالات الحياة اليومية. وكتاب آخر مكرس لإلقاء الضوء على طبيعة معاملة الطفل. بطل الكتاب طفل يتعرض للعنف في البيت وفي المدرسة وفي المجتمع، ما يجعل سلوكه عنيفا مع أقرانه من الأولاد. وكتاب آخر مكرس لمعالجة موضوع التسرب من المدرسة والذهاب إلى العمل في سن مبكرة.
أميل في الكثير من قصصي إلى الاهتمام بعنصر الفكاهة والسخرية لإمتاع الطفل أثناء القراءة، وأظن أن هذا النوع من الكتابة يحتاج إلى جهد خاص. وأميل إلى العناية بعنصر الخيال لما له من أهمية في إغناء عالم الطفل وتوسيع مداركه، وأحرض على استخدام اللغة الفصيحة المبسطة التي تتلاءم والتحصيل المعرفي للطفل وقدرته على الاستيعاب.
مع ذلك، أعترف بأن عالم الأطفال ليس سهلاً، والدخول إليه يحتاج إلى تحصيل معرفي وخبرة حياتية ومراس أدبي، وأعترف أن بعض قصصي التي نشرتها في السنوات الماضية، تميل إلى التركيز على وجهات نظر خاصة بي، من دون أن تكون بالضرورة مقنعة للأطفال أو جاذبة لاهتمامهم. وحينما أقرأ بعض صفحات من كتاب "Harry Potter" للكاتبة J.K.Rowling أو أشاهد بعض مشاهد متلفزة منه، فإنني لا أجد متعة في المتابعة، ولا أفكر بكتابة مثل هذه الكتابة الممعنة في السحر والغرابة والمغامرات، لاعتقادي أن ليس هذا ما يحتاجه الأطفال في بلادي وفي العالم سواء بسواء، ومع ذلك، فإن ملايين النسخ قد بيعت من هذا الكتاب، الذي أثار اهتمام أطفال العالم على نحو أكيد، وهذا بدوره يطرح من جديد أسئلة عديدة عن: كيف ندخل إلى عالم الأطفال؟ وماذا نكتب لهم؟

تاريخ الإدراج: 7 / 1 / 2007

ايوب صابر 01-16-2013 09:14 AM

أشهر كاتبة عرفها أدب الطفل على مر التاريخ
ولدت استريد ليندجرين (Astrid Lindgren) في 14 نوفمبر 1907 في مدينة فيمربي بوسط السويد، نشأت الفتاة في بيئة تمجد القراءة، لذلك تعرفت مبكرا على القصص والروايات الخيالية، وهو ما أهلها للعمل في مجال الصحافة وهي في سن صغيرة.
بدأت استريد في كتابة القصص عند سن 37 وكانت قصة اليتيمة المتمردة “بيبي لونجستوكينج” أو “جنان ذات الجورب الطويل” أول وأشهر كتبها التي بلغت سبعة ملايين نسخة ثم تحولت بعد ذلك إلى دراما، و ترجمت إلى جميع لغات العالم، وبلغ عدد كتبها أكثر من 100 قصة وكتاب، ترجمت غالبيتها إلى 76 لغة من لغات العالم المعروفة، وتم بيع ملايين النسخ منها حول العالم.
لقبت استريد بـ (معلمة الأجيال) السويدية، والغريب أن انطلاقتها كانت مجرد نتيجة للحظة طفولية بريئة تقول عنها في إحدى التصريحات: “بدايتي الحقيقية، ككاتبة أطفال بدأت في عام 1941 عندما أصيبت ابنتي كارين بمرض التهاب الرئة وهي في السابعة من عمرها، في كل يوم، وأنا أجلس بجانب سريرها، كانت تلح علي لقص حكايات لها، وفي إحدى المرات سألتها: أي الحكايات تريدين؟ فأجابت: حكاية بيبي ذات الجوارب الطويلة، لقد اخترعت هي هذا الاسم في لمح البصر، لهذا لم أسألها أي شيء، فقط بدأت بسرد القصة، ولأن الاسم غريب فقد سردت حكاية غريبة أيضا، بعد وقت أحبت ابنتي هذه الحكاية وأحبها أصدقاؤها، وبقيت ولسنوات أحكي لهم حكايات بيبي”.
قامت ليندجرين بتعليم الأطفال من خلال ما كتبته من قصص لهم القدرة على التفكير واتخاذ القرار وحتى التمرد الإيجابي، ولكن المشحون بالأحاسيس النبيلة والتضامن ايضا، ما أسهم في تربية أجيال من الناس ذوي شخصية قوية ومؤثرة. فالأطفال الذين قرأوا قصة “جنان ذات الجورب الطويل” في الأربعينات واستمدوا منها الشجاعة والمروءة يعيدون قراءتها اليوم على أحفادهم، ليتواصل تأثير الكاتبة على الأجيال.
ويعد وصول حكاية “بيبي لونجستوكينج” أو “جنان ذات الجورب الطويل” للنشر في حد ذاته رسالة كفاح، حيث فكرت استريد في البداية بطبعها في شكل كتاب لتقدمه كهدية لابنتها في عيد ميلادها، ولما اتصلت بإحدى دور النشر، رفضت الدار نشر الكتاب، فحاولت الكاتبة مرة ثانية وراسلت دار نشر أخرى أقامت مسابقة لقصص الأطفال، وبعد فترة اتصلوا بها ليخبروها بفوز قصصها والموافقة على نشرها
ولعل انطلاقة الكاتبة تكمن ايضا في مواقفها الإنسانية وفي إيمانها بحقوق الطفل والحيوان، وبسبب إسهامتها في تثبيت حقوق الأطفال في القانون السويدي، تم تأسيس منظمة “بريس” – انطلاقاً من فكرتها – لضمان حقوق الأطفال في المجتمع. ويُذكر في هذا الصدد ايضا مساهمتها في إنشاء أول مكتبة عالمية في أوروبا تحتوي على أكثر من مليون كتاب وبغات العالم المختلفة، وتعد حصة اللغة العربية منها الأكبر، حيث تجاوز عددها 17 ألف كتاب.
تتميز استريد بمخيلة إبداعية استثنائية، كما أنها تملك قدرة قوية على تأثيث قصص الأطفال بما يسحرهم من أشياء مختلفة، إن قارئ أعمالها يحس لا محالة بروح طفولية نابضة وحية، وهذا يدل على صدق تجربة استريد في طفولتها، وكونها بالفعل عاشت طفولة مليئة بالجمال والأحداث الممتعة، تقول ليندجرين في إحدى تصريحاتها: “أنا لم أبدع قصصي من خيال أطفالي، أنا بسهولة كتبت عن طفولتي، وأنا لا أصغي إلا لصوت الطفل الذي في داخلي”.
يلقب السويديون مدينة فيمربي مسقط رأس الكاتبة، بمدينة استريد ليندجرين، وهناك بعد وفاتها تم بناء ساحة كبيرة بجانب منزلها حيث يلتقي فيها الزائرون على مدار العام بشخوص أبطال قصصها بكامل ملابسهم والأدوات التي يتعاملون بها.
وهكذا تحولت تجربة مبدعة في مجال أدب الطفل، إلى حراك إبداعي عالمي وعمل معرفي منظم هدفه خدمة الطفولة وإسعادها.


توفيت استريد ليندجرين عن عمر يناهز 95 عاما في يناير عام 2002، وبعد رحيلها سجلت في حقها الكثير من الشهادات، كان أبرزها ما قاله ملك السويد كارل جرستاف: “لقد عنت استريد ليندجرين عبر كتاباتها المتفردة الكثير لنا جميعا، صغارا وكبارا ليس في السويد وحدها وإنما في العالم بأسره، فقد كان لحكاياتها أن تسحر وتذهل كل حواس قارئها. عوالم قصصها ممتلئة ببيئات وأناس يختلفون تماما عما هو موجود في السياق اليومي العادي والمتوقع غالبا”.
لقد عاشت استريد وفية لطفولتها التي حملتها معها حتى في شيخوختها، وظهر هذا من خلال التماع عينيها وتمردها وضحكتها الطفولية.
تتميز استريد بمخيلة إبداعية استثنائية، كما أنها تملك قدرة قوية على تأثيث قصص الأطفال بما يسحرهم من أشياء مختلفة، إن قارئ أعمالها يحس لا محالة بروح طفولية نابضة وحية

ايوب صابر 01-16-2013 09:15 AM

بيبي لونغ ستوكينغز.. الطفلة الملهمة المتمردة
صعب ان انتقي قصه من القصص التي امر بها وتمر بي خلال هذه الاجازه الصيفيه غير التقليديه باجوائها البارده في غالب الاحيان، واعلم صعوبه الحديث عن هذه الاجواء في ظل ارتفاع الحراره المرافق لانقطاعات التيار الكهربائي في احياء كثيره من مدن المملكه بما فيها الرياض. لكني ارغب في مشاركتكم في الامر لاسيما وان هذه التجارب تقل الاشاره اليها لدي الحديث عن بلد مثل السويد او مثل امريكا بولاياتها المتعدده. لابدا من حيث بدات، بالسويد، واتناول قصه ليست خلافيه تزعج السامعين.. قصه احدي الاطفال التي تناولتها رائده كتابه قصص الاطفال السويديه الاديبه استريد ليندجرينAstrid Lindgren (1907- 2002)، وهي قصه الطفله "بيبي لونغ ستوكينغز" Pippi Longstockings او بيبي ذات الجوارب الطويله. وسبب بدئي بها ان في نفسي وفي نفس اولادي شيئا من روح هذه الطفله المتمرده والمسالمه في ان مما يجعلني لا استطيع الانتقال الي موضوع اخر قبل اشفاء الغليل من مداعباتها الذكيه.
علي الرغم من ان كتابات ليندجرين مترجمه الي معظم لغات العالم وتعد الكاتبه الثامنه عشره في ترجمه اعمالها علي مستوي العالم وبيعت من كتبها حوالي 145 مليون نسخه من قصص اشهرها بيبي لونغ ستوكينغز التي ترجمت الي 60 لغه، بالاضافه الي كارلسون علي السطح، واطفال بولبيري السته او الاطفال السته المزعجين وغيرها. ولسبب او لاخر انتشرت شخصيه معينه في بلاد دون اخري لسبب يعود الي استحسان تلك الشعوب لها، فعلي سبيل المثال اعتبر كارلسون الشخصيه الكارتونيه والقصصيه رقم واحد في الاتحاد السوفييتي السابق ودول شرق اوروبا، بينما شاعت قصه بيبي في بقيه انحاء العالم. اما العالم العربي فلم يعرف هذه الكاتبه او قصصها الا في حدود ضيقه، فلم اجد لبيبي لونغ ستوكينغز الا ترجمه دار المني تحت اسم "جنان ذات الجورب الطويل". وقليل هو ما يعرف عن هذه الكاتبه الفذه وتاثيرها علي ادب الطفل في العالم العربي. ربما للموقف النقدي من كتابات ليندجرين التي تجعل البعض يتحرج من قبولها وربما لبعض الشقه بين العالم العربي والعالم الاسكندنافي، او هكذا نتصور. فما هي قصه استريد او قصه بيبي واخواتها من قصصها الاخري؟
تعتبر استريد كاتبه الهمت ملايين الاطفال حول العالم ليفكروا بطريقه مختلفه، ليفكروا لانفسهم وليسعدوا بالطبيعه ويبحثوا عن الامان فيها. يعتبرها نقادها محرضه للتمرد علي سلطه الكبار وسلطه التربيه التقليديه والتعليم والمجتمع لتصويرها شخصيه بيبي في صوره فتاه يتيمه الام في التاسعه تعيش في فترات طويله بمفردها في بيت يسمي "فيلا فيلاكولا" في قريه ريفيه هادئه مع حصانها الابيض المنقط بالاسود وقردها "السيد نيلسون". والدها بحار جاب المحيطات وجابتها معه في فترات متفرقه وفي فترات اخري كانا يقيمان في هذا المنزل. وهي تُصور كطفله تستطيع تدبر امرها وهي تعيش مما اثار استياء التربويين والجيران في القريه واخذ كل يريد ان ينقل بيبي الي دار لرعايه الاطفال وهي تصر ان بيتها هو بيت اطفال نظراً لانها طفله وتعيش فيه ثم انها ليست بمفردها فمعها حصانها وقردها ولا تحتاج احداً ان نقصت عليها مؤونه فلديها صندوق من القطع الذهبيه الذي تركه لها والدها من سفرياته البحريه فتصرف جنيهاً كلما رغبت في شراء شيء، وهو ما جعلها عرضه لطمع بعض اللصوص الذين تعاملت معهم بكل تسامح ومحبه وجعلتهم يحتارون في امرها، وهذا في طابع مرح. ويشارك بيبي في القصه صديقاها في البيت المجاور، تومي وانيكا اللذان يشاركانها مغامراتها ويستمتعان بجراتها وقدراتها الخارقه ويندهشان لمعرفتها بالعالم وشعوبه التي زارتها. لذلك فتمثل بيبي الشخصيه المتمرده علي السلطه المجتمعيه وسلطه الكبار وسلطه التربيه التقليديه، فهي لا تذهب الي المدرسه وتكتسب تعليمها من والدها وخبره السفر فحسب. وتتميز بيبي بانها حره الروح، شديده التفاؤل، منطلقه التعبير والتصرف، تحسن الظن في الجميع مع حس عال بالعداله والانصاف، وما يثير الهام الاطفال بالاضافه الي ذلك هي قوتها الخارقه فهي تستطيع ان تحمل حصانها بيد واحده، وفي قصه تحدت اقوي رجل في العالم في سيرك مر بقريتها بان حملته باثقاله علي اصبع واحده وهي تقول ان كان هو اقوي رجل في العالم فانا اقوي فتاه في العالم، واصبحت لازمه من مقولاتها التي تتناقلها الفتيات.
وبيبي ليست الشخصيه الوحيده لدي استريد التي تمثل الخروج علي السلطه العامه فهناك ايضاً شخصيه كارلسون في قصصه الثلاثه وغيره من الشخصيات التي وان كانت محبوبه الا انها تنحو الي الاستقلاليه وابداء الراي الحر. كما تحمل شخصيات استريد ليندجرين افاقاً من الخيال المتناهي والذي يردد صدي خيال الاطفال المنطلق، وتعزز انطلاقه بهذه الشخصيات التي لا تخضع لقوانين البشر وانما لقوانين الطبيعه في بيئتها المسالمه والعادله.
كنت قلقه من هذه القصه التي غزت بيتنا وانا ابحث في ثقافه السويد قبل السفر اليها وابحث عما يناسب الاطفال حتي تعرفت علي استريد وبيبي، ووجدت لها فيلماً كرتونياً طويلاً بالانجليزيه محكم الصنع والاخراج والالحان التي جعلت من زين الشرف تتسمر امام الكومبيوتر وكلما انتهي الفلم تطلب اعادته وبعد قليل انضم اليها اجواد ايضاً وقد ظننت ان قصه الطفله لن تلفت نظره لكن هناك من التفاصيل ما شده كذلك وقد اخذا يحفظان كلمات الاغاني ويرددانها وهي تقول "انا ملك نفسي، هناك سحر في كل شيء، ماذا سافعل اليوم يا تري؟" وهي تتنقل علي ظهر السفينه تساعد طاقمها ووالدها في كل تفاصيل الرحله كما تحاول انقاذ والدها بعد ان سقط في البحر.
==
لعل الكثيرين قد سمعوا عن هذه الكاتبة السويديةالمشهورة عالميا -( أستريد ليندجرين - Astrid Lindgren ) ولكن لا بأس من وضع هذا الرابط للتعرف على هذه الأديبةالعملاقة




ايوب صابر 01-16-2013 09:15 AM

كاتبة الأطفال أستريد ليندجرينبالعربية

لندن: «الشرق الأوسط»
عن دار «المنى» بالسويد، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، صدر الجزء الأول من قصة الأطفال «إميل في لنبريا»، والجزء الثاني «إميل في لنبريا يسرح ويمرح» لكاتبة الأطفال السويدية الشهيرة أستريد ليندجرين. وترجم الجزء الأول إلى العربية سعيد الجعفر، بينما ترجمت الجزء الثاني آن كريستين باتفوز نصار.
من أجواء القصة الاولى:
«هل سمعت يوماً بفتى يدعى إميل في لنبريا، الذي كان يسكن في مزرعة كاتهولت في سمولاند؟ لا؟ أحقاً؟ أؤكد لك أن جميع أبناء لنبريا كانوا يعرفون ابن عائلة سفنسون، ذاك الشقي الذي كانت مشاغباته تتجاوز عدد أيام السنة، والذي كان يخيف سكان لنبريا لدرجة أنهم قرروا إرساله إلى اميركا. أجل، أجل، ولهذا الغرض جمعوا ذات يوم بعض النقود وذهبوا بها في صرة إلى أم إميل قائلين:
«ربما تكفي هذه النقود لكي ترسلي إميل إلى اميركا»، فقد كانوا متأكدين من إن لنبريا ستصير أكثر هدوءا من دون وجود إميل فيها. وكانوا بالطبع على حق، غير ان أم إميل جن جنونها ورمت بالصرة بقوة جعلت النقود تتبعثر فوق لنبريا بكاملها».
==

ايوب صابر 01-16-2013 09:16 AM

استريد ليندجرين (1907=2002)م (Astrid Lindggren) كاتبة اطفال سويدية شهيرة ولدت في 14 نوفمبر 1907 في مدينة فيمربي بوسط السويد، نشأت الفتاة في بيئة تمجد القراءة، لذلك تعرفت مبكرا على القصص والروايات الخيالية، وهو ما أهلها للعمل في مجال الصحافة وهي في سن صغيرة.{{ترتيب_افتراضي بدأت استريد في كتابة القصص عند سن 37 وكانت قصة اليتيمة المتمردة “بيبي لونجستوكينج” أو “جنان ذات الجورب الطويل” أول وأشهر كتبها التي بلغت سبعة ملايين نسخة ثم تحولت بعد ذلك إلى دراما، و ترجمت إلى جميع لغات العالم، وبلغ عدد كتبها أكثر من 100 قصة وكتاب، ترجمت غالبيتها إلى 76 لغة من لغات العالم المعروفة، وتم بيع ملايين النسخ منها حول العالم.
لقبت استريد بـ (معلمة الأجيال) السويدية، والغريب أن انطلاقتها كانت مجرد نتيجة للحظة طفولية بريئة تقول عنها في إحدى التصريحات: “بدايتي الحقيقية، ككاتبة أطفال بدأت في عام 1941 عندما أصيبت ابنتي كارين بمرض التهاب الرئة وهي في السابعة من عمرها، في كل يوم، وأنا أجلس بجانب سريرها، كانت تلح علي لقص حكايات لها، وفي إحدى المرات سألتها: أي الحكايات تريدين؟ فأجابت: حكاية بيبي ذات الجوارب الطويلة، لقد اخترعت هي هذا الاسم في لمح البصر، لهذا لم أسألها أي شيء، فقط بدأت بسرد القصة، ولأن الاسم غريب فقد سردت حكاية غريبة أيضا، بعد وقت أحبت ابنتي هذه الحكاية وأحبها أصدقاؤها، وبقيت ولسنوات أحكي لهم حكايات بيبي”.
قامت ليندجرين بتعليم الأطفال من خلال ما كتبته من قصص لهم القدرة على التفكير واتخاذ القرار وحتى التمرد الإيجابي، ولكن المشحون بالأحاسيس النبيلة والتضامن ايضا، ما أسهم في تربية أجيال من الناس ذوي شخصية قوية ومؤثرة. فالأطفال الذين قرأوا قصة “جنان ذات الجورب الطويل” في الأربعينات واستمدوا منها الشجاعة والمروءة يعيدون قراءتها اليوم على أحفادهم، ليتواصل تأثير الكاتبة على الأجيال.
ويعد وصول حكاية “بيبي لونجستوكينج” أو “جنان ذات الجورب الطويل” للنشر في حد ذاته رسالة كفاح، حيث فكرت استريد في البداية بطبعها في شكل كتاب لتقدمه كهدية لابنتها في عيد ميلادها، ولما اتصلت بإحدى دور النشر، رفضت الدار نشر الكتاب، فحاولت الكاتبة مرة ثانية وراسلت دار نشر أخرى أقامت مسابقة لقصص الأطفال، وبعد فترة اتصلوا بها ليخبروها بفوز قصصها والموافقة على نشرها.
ولعل انطلاقة الكاتبة تكمن ايضا في مواقفها الإنسانية وفي إيمانها بحقوق الطفل والحيوان، وبسبب إسهامتها في تثبيت حقوق الأطفال في القانون السويدي، تم تأسيس منظمة “بريس” – انطلاقاً من فكرتها – لضمان حقوق الأطفال في المجتمع. ويُذكر في هذا الصدد ايضا مساهمتها في إنشاء أول مكتبة عالمية في أوروبا تحتوي على أكثر من مليون كتاب وبغات العالم المختلفة، وتعد حصة اللغة العربية منها الأكبر، حيث تجاوز عددها 17 ألف كتاب.
تتميز استريد بمخيلة إبداعية استثنائية، كما أنها تملك قدرة قوية على تأثيث قصص الأطفال بما يسحرهم من أشياء مختلفة، إن قارئ أعمالها يحس لا محالة بروح طفولية نابضة وحية، وهذا يدل على صدق تجربة استريد في طفولتها، وكونها بالفعل عاشت طفولة مليئة بالجمال والأحداث الممتعة، تقول ليندجرين في إحدى تصريحاتها: “أنا لم أبدع قصصي من خيال أطفالي، أنا بسهولة كتبت عن طفولتي، وأنا لا أصغي إلا لصوت الطفل الذي في داخلي”.
يلقب السويديون مدينة فيمربي مسقط رأس الكاتبة، بمدينة استريد ليندجرين، وهناك بعد وفاتها تم بناء ساحة كبيرة بجانب منزلها حيث يلتقي فيها الزائرون على مدار العام بشخوص أبطال قصصها بكامل ملابسهم والأدوات التي يتعاملون بها.
وهكذا تحولت تجربة مبدعة في مجال أدب الطفل، إلى حراك إبداعي عالمي وعمل معرفي منظم هدفه خدمة الطفولة وإسعادها.
توفيت استريد ليندجرين عن عمر يناهز 95 عاما في يناير عام 2002، وبعد رحيلها سجلت في حقها الكثير من الشهادات، كان أبرزها ما قاله ملك السويد كارل جرستاف: “لقد عنت استريد ليندجرين عبر كتاباتها المتفردة الكثير لنا جميعا، صغارا وكبارا ليس في السويد وحدها وإنما في العالم بأسره، فقد كان لحكاياتها أن تسحر وتذهل كل حواس قارئها. عوالم قصصها ممتلئة ببيئات وأناس يختلفون تماما عما هو موجود في السياق اليومي العادي والمتوقع غالبا”.
لقد عاشت استريد وفية لطفولتها التي حملتها معها حتى في شيخوختها، وظهر هذا من خلال التماع عينيها وتمردها وضحكتها الطفولية.[[تصنيف:مؤلف

ايوب صابر 01-16-2013 09:16 AM

ترجمة "إميل في لنبريا" لساحرة الصغار ليندجرين

غلاف الكتاب
عن دار المنى بالسويد، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، صدر الجزء الأول من قصة الأطفال "إميل في لنبريا"، والجزء الثاني "إميل في لنبريا يسرح ويمرح" لكاتبة الأطفال السويدية الشهيرة أستريد ليندجرين. وترجم الجزء الأول إلى العربية سعيد الجعفر، بينما ترجمت الجزء الثاني آن كريستين باتفوز نصار.
من أجواء القصة الأولى وفق صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية:
"هل سمعت يوماً بفتى يدعى إميل في لنبريا، الذي كان يسكن في مزرعة كاتهولت في سمولاند؟ لا؟ أحقاً؟ أؤكد لك أن جميع أبناء لنبريا كانوا يعرفون ابن عائلة سفنسون، ذاك الشقي الذي كانت مشاغباته تتجاوز عدد أيام السنة، والذي كان يخيف سكان لنبريا لدرجة أنهم قرروا إرساله إلى أمريكا. أجل، أجل، ولهذا الغرض جمعوا ذات يوم بعض النقود وذهبوا بها في صرة إلى أم إميل قائلين:
"ربما تكفي هذه النقود لكي ترسلي إميل إلى أمريكا"، فقد كانوا متأكدين من إن لنبريا ستصير أكثر هدوءا من دون وجود إميل فيها. وكانوا بالطبع على حق، غير أن أم إميل جن جنونها ورمت بالصرة بقوة جعلت النقود تتبعثر فوق لنبريا بكاملها".
ولدت ساحرة الصغار أستريد ليندجرين في نوفمبر عام 1907 في بيت أحمر اللون تحيطه أشجار التفاح من كل صوب. تقول كما نقلت عنها جريدة "الاتحاد" الإماراتية: المزرعة التي عشنا فيها كان اسمها نيس وهي ما تزال تحمل نفس الاسم. المزرعة قريبة جدا من مدينة فيمربي في منطقة سمولاند.
بلغ إنتاجها أربعة وثمانين كتابا للأطفال وحوالي أربعين نصا سينمائيا وعديد من المسرحيات، هذا إضافة إلي عدد من الكتب للقارئ البالغ.. وقد تم تحويل أغلب أعمالها إن لم تكن كلها إلي أفلام ومسلسلات تلفزيونية ومسرحيات وأعمال إذاعية مختلفة.. كما ترجمت أعمالها إلي خمس وثمانين لغة حية في العالم وبيع من كتبها ما يزيد علي 130 مليون نسخة لتكون الكاتبة السويدية بل العالمية الأكثر انتشارا في القرن العشرين علي الإطلاق.
وكانت ليندجرين تؤكد أن هدف قصصها هو: "يجب أن يعرف الأطفال أن في الحياة حزنا وشرا وأن الحياة ليست أرض حكايات سعيدة فقط".
غادرت ليندجرين الحياة عن عمر يناهز 95 عاما في يناير عام 2002.


الساعة الآن 09:51 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team