عود بخور- ميكروفيتش3
اعتادت ان تحرق البخور فى الشقة كل عدة ايام..تعرف انهم لا يتحملون مجرد الألم الصادر من الدخان والشعلة البسيطة لعود البخور..تضحك على حكى جدتها لكنها تلتزم بالعادة وتنسى النصيحة لاتقتربى من الاركان كثيراً فهم يختبؤن بها هرباً منك وبخورك..لا نريد أذيتهم بل تطفشيهم خارج المنزل.لا تستخدمى البخور ابدأ فى الحمام ستحرقيهم .لم تجرؤ على موضوع الحمام هذا لكن الفضول جعلها تقترب بعود البخور من هذا الركن ليدفع شئ خفى يدهها فجأةوتصرخ بهلع وهستريا من لسعة الشعلة البسيطة لعود البخور التى انحنت لتحرق رسغها.
|
الروائيه روان عبد الكريم
قصة فيها حرفية ،خيال وإبداع ، تعالج موروث شعبي إنني من المتابعين والمعجبين لما تقدمين فقصصك تذكرني بقصص ادغر الان بو المرعبة |
استاذنا اشكر لك عظيم مدحك وان يظل العبقرى الان بو بعيدا عن تشابه او مشابهه
تحياتى |
رأيتها تحمل المبخرة و رأيتها تقترب ، هي المرأة الفولاذية ، من يقول إن الخوف مقرون بالأنثى فهو كاذب ، لولا الخوف على الرجولة لما تظاهر الرجل بالشجاعة . ولولا الخوف على الأنوثة لما بالغت النساء في الخوف .
تقديري |
الساعة الآن 01:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.