|
فاكهة ،،،،،،،،،،، ولكن.
فاكهة ............ ولكن. ( شعر محمد نديم) فاكهة الشارع نابضة بالبهجة ،،، وعيون تنتهك مذاق العفة فيها ،،، وتسمم في الروح حلاوة سكرها،، وتقئ الملح على أهداب نضارتها. فاكهة الشارع ،،، مضياف رونقها لذباب العالم كله ،،، من مريقلِّب ،،،، أو يتحسس . أو يطعن بالعينين ،،، ومن جاء ليسرق ،،، أو ينهش واحدة ،،، أو يتجسس ،، فاكهة الأشجار ،،، ولو كانت مُرّة ،،، ترضع روح طهارتها من ذات الشجرة. يا فاكهتي ،،، يا طفلة قلبي ،،، من غادر غصنا يسكنه ،،، أكلته الحياتْ ،، وتجرأ في جوف الليل بغاث الطير لينقر قلبه ،،، يا فاكهتي ،،، يا طفلة عمري غصنك أمنك ،،، ورحيقك روحك ممتد ،، من أمك ،،، حتى جذر الشجرة في أرضك . سقيا عطشك ،،،، من جدولك الثر ... ومن بئر الطهر المتورد في قلب الرمل. وحسنك ،من وحي الشمس بعينيك الفاتنتين. فاكهة الشارع للبيع ،، وما يتبقى يسكنه الدود ،،، على أرصفة الليل ،،،، ليأكله سكير ،،أو يركله شرطي جوال. وفاكهة الأشجار بصبر تنتظر ربيع النضج ووقت القطف ،،،له فرحٌ في موسم عز ،،، وغناء. |
تحياتى البيضاء
كمتلق أجدنى أمام تجربة شعرية تقوم على فكرة خلقية نبيلة ، أى أنه يمكن القول أن النص هنا منشغل بالحس الاجتماعى حيث يقوم على فكرة الابتذال التى قد تمارسه نوعية من الفتيات ربما لمراهقة أو للفت الانظار أو للتجارة المحرمة ، والحقيقة أن المعالجة الفنية للفكرة جاءت ذكية فاعلة حيث نتلقى الاستعارة التصريحية " فاكهة الشارع " حيث تستحيل العلاقة النحوية القائمة على الإضافة علاقة دالة على المفاتن التى تبتذلها من تعرضها فتكون عرضة لعبث العابثين - كما أن هذى الاستعارة تنداح أكثر فى سياق النص حيث تستحيل العمود الرئيس للتخييل فى سياق النص وهى بحق استعارة ثرية دالة خاصة مع الاستعانة بمحسن بديعى هو المقابلة بين الاستعارة الأولى " فاكهة الشارع " ثم الاستعارة الأخرى " فاكهة الأشجار " والتى تحمل دلالة جلية على البنت العفيفة القارَّة فى طهرها - لذا يمكن القول إن المقابلة بين كلا الاستعارتين تضع المتلقى أمام اكتمال المشاهد امام الصورة الكاملة الجلية لكلا الحالتين وهو ما يمنح رسالة النص القدرة على أن تنسرب فى سلاسة إلى الوجدان والفكر |
أستاذنا / الفاضل / محمد الصاوي السيد
السلام عليكم ورحمة الله أشكر لك جهدك الطيب في تحليل قصيدتي البسيطة التي هي مجرد محاولة لمزج الأدب بالمعادل الأخلاقي الأكبر ، دون الوقوع في شرك الخطابة ، فلكل لغته في توصيل قناعاته وأفكاره وما يؤمن به ، لكنها على أية حال تجربة إنسانية حقيقية ، بسيطة في معانيها أحاول أن أسمو بها في مقاصدها ، بلغة أدبية وفنية تنتمي للشعر والوجدان ، وصولا إلى طرق بعض الأبواب ليس في العقل الأنثوي فقط بل في العقل البشري ككل. تحيتي ولك مني خالص الشكر والود . |
الأخ الفاضل محمد نديم الموقر
هذه ليست المرة الوحيدة التي أقرأ لك بها وأظنك قد شكلت شخصيتك الشعرية وأضحت حروفها وروعة موسيقاها الداخلية تحمل ملامحك دمت بخير |
اقتباس:
أستاذي نبيل أحمد زيدان تحية لشخصك النبيل ، وامتناني لرأيك الذي أعتز به . كل عم وأنت بخير. |
نص جميل، يدخلك في عالم الشاعرية الجميلة، شكرا لك أيها الرائع
|
هي الفتيات ألوانٌ و فواكه ...
فعلينا أن نختار من نكون و إلام نؤول .. استعارة جميلة و مقارنة وضحت الصورة أكثر ... صافي الود |
أخي محمد
أنا أقرأك من جديد كنت أول المتابعين لك تقدم الى الأمام جميل ما سطرت اليوم همام |
| الساعة الآن 01:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.