منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الشعر العمودي (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   قصيدة ((الأم)) (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=2628)

عبد السلام بركات زريق 12-13-2010 10:49 PM

قصيدة ((الأم))
 

أخوتي يحلو لي أن أسمي هذه القصيدة (قصيدة بالإكراه)
كنت ولا أزال أجد وهن قلمي وقصور أبجديتي
عن التعبير هنا ... وبعد أن وضع أستاذي علاء الأديب
في هذا المنبر موضوعاً عن مسابقة الأم على قناة المستقلة
قال ليَ اكتب ... ففعلت ...من عالمي الطيني الموحل إلى عالمٍ
أسأل الله أن يكون ضياءً في جواره الكريم



((الأم))




خبِّريني متى يحينُ فِطامي؟
من دموعي ولوعتي وغرامي

يا مَلابًا طفَّفتُ أيامَ عمري
أحتسيهِ واليومَ أفرغتُ جامي

موسمَ الطيبِ عن شذاكِ ابتعادي
كم زرعتِ الدروبَ زهرًا أمامي

أسألُ النَّايَ عزفَ بعضِ أنيني
لأغنيْ في راحتيها هُيامي

من يقلْ لي " بنيَّ " عزفَ انتشاءٍ
فتغنِّي صدى النداءِ عظامي

من يصافي مودتي في حديثٍ
أنتَ صفوُ الوجودِ عبدَ السلامِ

كنتُ نسيًا وأنتِ سرُّ وجودي
وسكوني وهدأتي واضطرامي

يا انبلاجَ الضياءِ والدهرُ ساجٍ
وارتواءَ الشفاهِ والثغرُ ظامي

واخضرارَ الربيعِ والغصنُ عارٍ
ووقارَ الهدوءِ والخطبُ طامِ

مِن رحيقِ الحياةِ كان ارتوائي
وبحضن الحنانِ كان اعتصامي

كنتِ عُذراً إذا تلكَّأَ عُذري
وكلامًا إذا يضِلُّ كلامي

ولجيشِ الظلامِ كنتِ ضياءً
ولغدرِ الزمانِ كنتِ حسامي

أيها الفجرُ كم شهدتَ انتظارًا
لعيونٍ دموعُها في سِجامِ

أيها الليلُ كم شهدتَ اشتعالًا
لفؤادِ وجيبُه من ضِرامِ

أيها الدهرُ كم شهدتَ سؤالًا
عن ضَياعي عن صحتي عن سقامي

كلما في كهوفِ روحي تلظَّتْ
ذكرياتي احتسيتُها كالمُدامِ

أطلبُ النومَ والخيالُ سُهادي
علَّ طيفًا يعودُني في منامي

أُمِّ أنتِ الحياةُ أنتِ شذاها
أنتِ بردُ اليقينِ في إلهامي

بَعدَك العمرُ كله سِقطُ عمْرٍ
بعدك الناسُ كلهم أخصامي

إن تقدمتُ ... كيف أقبلَ هذا ؟
أو تأخرتُ .. ما تَمَنَّوا قيامي

بعد أن غِبتِ كم تعثَّرتُ خَطْوًا
وتلعثمتُ في حروفِ كلامي

وَيْكأَنِّي أُعيدُ قصةَ عُمْرٍ
كنتِ فيه مُعلِّمي وإمامي

* * * *

حالتي تعلمينَ لا زلتُ فردًا
وصدودُ الزمانِ صعبُ الخصامِ

أُمسكُ التبرَ يستحيلُ رمادًا
وأعاني من وحدتي في الزِّحامِ

هكذا صرتُ -إذْ نأيتِ- هباءً
كل ما في الحياةِ صعبُ المَرامِ

سنواتٌ بعد الرحيلِ عِجافٌ
كيف بعد الجفافِ يُخصِبُ عامي؟

آهِ يا قسوةَ البِعادِ أَصيخي
لخرابي فقد تهاوى حُطامي

ربِّ أكرمْ مَقامَها يا كريمٌ
أنتَ مشكاةُ نورِها في الظلامِ

لا ترُعْها إذا الجفونُ اشرأبَّتْ
لانبعاثِ الرميمِ يومَ الزِّحامِ

شفِّعِ اللهُ خيرَ خلقكِ فيها
سرَّ هذا الوجودِ خيرَ الأنامِ

ما بلغتُ الفطامَ لا تسألوني
بعد أمي متى يحينُ فطامي


13 - 11 - 2010

علي أحمد الحوراني 12-13-2010 10:58 PM

ما بلغتُ الفطامَ لا تسألوني
بعد أمي متى يحينُ فطامي
ضحكت يا عبد السلام على ( تجعل البيت منهمو كالمعسكر )
وانا الآن انتشي على الفطام

والله إنّ الأمّ تستحق منا أكثر من ذلك

دمت مبدعا


أمل محمد 12-13-2010 11:04 PM

أبكتني وخالقي

بالله ما عساي أن أقول يا عبد السلام !!!

نبض ُ قلبك َ باسمها وحـُـبـّها وفـَـقدها شعرت ُ به وآلمني

هي فقط دعواتي لها بـ سـُكنى الجـِنان

ولك َ بـ مرافقتها في جنـّات النعيم ~

ولك َ أجمل تحيـّـة من ~ أمل

ساره الودعاني 12-14-2010 03:59 PM


{ قصيدة بالإكراه }









أماه .... سامحيني



أما ....





أراك صامتة طيلة الوقت فقط عيناك تتجول في أرجاء المكان



ألمح فيهما كلام



لست انا من تخفاها عينا امها التي تبحث عن الراحلين في بقايا المكان



إنها تبحث عن مسن كان هنا ذات يوم ورحل !!





تسعة اشهر أو تزيد ثمنا لجلوسي في دفء أحشائك





سنتين وربما أكثر بين ذراعيك بالقرب من فؤادكِ



خمس سنوات بأيامها الطويلة متشبثة بأطراف ردائك وأنتِ تجوبين البيت تقضين فيه شؤون أسرتك !



ليال ليس لها عدد دموعك الحرا تسيل على وجنتيك وابتهالات تخرج من أعماقك ترنو إلى السماء في لهفة وخشوع أن يستجيب ربك ندائك ورجائك بأن يشفيني ..



وبقية عمري عيناك لا تغيببا عني



وتيقض شعورك يرعاني اينما ذهبت ..



وقلبك الذي خرج معي حين غادرت بيت الأسرة ليرقبني وانا ابني عشاَ صغيرا خاص بي



لا أظنه سيعود الى حنايا ضلوعك العوج بل بقي سيبقى معي إلى الأبد ..



كل هذا لا تطلبين له ثمن ولا ترجين مني جزاء !



فواخجلاه من قبح جزائي



الذي أقدمه لك



ارجوك أمي ذكريني بحقك إن نسيت كعادتي واجباتي نحوك !!




الأستاذ الشاعر عبد السلام بركات


ما شاء الله تبارك الله حولك وعليك


ليتني اجيد بقصيدة بأمي ولو بالإكراه..


صح قلبك





ورحم الله والدتك وجعل الجنة مستقرها..



عمر ابو غريبة 12-14-2010 09:26 PM

أخي عبد السلام
أشجيتني وأحزنتني هذا المساء
ولكن حسنا فعلتَ إذ أفرغت شيئا من لوعتك وحزنك المكتوم
أسأل الله أن يتغمدها وأموات المسلمين بسابغ رحمته وواسع عفوه الكريم
وأدعو معك بدعائك:
ربِّ أكرمْ مَقامَها يا كريمٌ
أنت مشكاةُ نورِها في الظلامِ
محبتي ومواساتي
أستاذي

سلطان الركيبات 12-15-2010 10:38 PM

نعم هي قصيدة بالإكراه
موجعة مؤلمة متعبة
كيف كتبتها يا رجل
حقا أنك جبار لحظتها
أخي عبدالسلام لا أريد تأجيج نارك
ولكن قصيدة بحق تزفر من أبياتها لا سيما آخرها
رحم الله العظيمة التي انجبت هذا الشاعر العظيم
ولا يسعني إلا أن أقول
وبشر الصابرين
قصيدة بغاية الإبداع والأوجاع
مودتي أخي الرائع المتواضع


عبدالرحمن آل ماضي 12-16-2010 10:36 PM


ألمشرف العزيز / عبد السلام بركات زريق

سلام عليك . لقد شدتني قصيدتك في الأم بل وهيجت ذكرى حزينه
في نفسي حينما فقدت والدتي رحمه الله وأمهات المسلمين . إن قدْر
كبير وقد أحسنت في وصفها من حيث الحنان والحرص على حياتك وسعادتك .
رحمها الله أجدد إتصالي بك بعد فترة من عدم التواصل0

أخوك/ أبو تركي

عبد السلام بركات زريق 12-17-2010 04:58 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد الحوراني (المشاركة 47209)
ما بلغتُ الفطامَ لا تسألوني

بعد أمي متى يحينُ فطامي
ضحكت يا عبد السلام على ( تجعل البيت منهمو كالمعسكر )
وانا الآن انتشي على الفطام


والله إنّ الأمّ تستحق منا أكثر من ذلك

دمت مبدعا




السلام عليك
الأخ الحبيب علي الحوراني
إما ضحكةٌ تخفي خلفها الكثير من البكاء
أو دمعة ... ولا أعرف ما وراءها !!!!
هكذا الدنيا ...
كان عجبي مما يقاسينَ
لنكون ... ومن موتهنَّ لنحيا ...
ولعمري لا يعوض
فقدهنَّ شيءٌ في الوجود
ألا يكفي أنهنَّ من أوسع الأبواب
للتقرب إلى الله تعالى ؟؟
ليحفظك الله يا أخي
تقديري ومحبتي

عبد السلام بركات زريق 12-17-2010 05:08 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل محمد (المشاركة 47210)
أبكتني وخالقي

بالله ما عساي أن أقول يا عبد السلام !!!

نبض ُ قلبك َ باسمها وحـُـبـّها وفـَـقدها شعرت ُ به وآلمني

هي فقط دعواتي لها بـ سـُكنى الجـِنان

ولك َ بـ مرافقتها في جنـّات النعيم ~

ولك َ أجمل تحيـّـة من ~ أمل




السلام عليك
الأخت المتألقة أمل محمد
لا أبكى الله عينك إلا من فرح
يا أمل
أشكر مرورك العبق بسحر الكلمة
ودفء المشاعر
أسأل الله لوالدتك تمام الصحة
والعافية
ولك التقدير والاحترام

سارة رمضان 12-17-2010 05:31 PM

براعة استهلال و حسن خاتمة و ما بينهما عواطف جياشة ,

ولا يمكن أن يكون كل هذا إلا فى سواها ,

رحمة الله عليها و إلى جنان الخلد إن شاء الله .

عبد السلام بركات زريق 12-17-2010 05:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره الودعاني (المشاركة 47298)
{ قصيدة بالإكراه }









أماه .... سامحيني



أما ....





أراك صامتة طيلة الوقت فقط عيناك تتجول في أرجاء المكان



ألمح فيهما كلام



لست انا من تخفاها عينا امها التي تبحث عن الراحلين في بقايا المكان



إنها تبحث عن مسن كان هنا ذات يوم ورحل !!





تسعة اشهر أو تزيد ثمنا لجلوسي في دفء أحشائك





سنتين وربما أكثر بين ذراعيك بالقرب من فؤادكِ



خمس سنوات بأيامها الطويلة متشبثة بأطراف ردائك وأنتِ تجوبين البيت تقضين فيه شؤون أسرتك !



ليال ليس لها عدد دموعك الحرا تسيل على وجنتيك وابتهالات تخرج من أعماقك ترنو إلى السماء في لهفة وخشوع أن يستجيب ربك ندائك ورجائك بأن يشفيني ..



وبقية عمري عيناك لا تغيببا عني



وتيقض شعورك يرعاني اينما ذهبت ..



وقلبك الذي خرج معي حين غادرت بيت الأسرة ليرقبني وانا ابني عشاَ صغيرا خاص بي



لا أظنه سيعود الى حنايا ضلوعك العوج بل بقي سيبقى معي إلى الأبد ..



كل هذا لا تطلبين له ثمن ولا ترجين مني جزاء !



فواخجلاه من قبح جزائي



الذي أقدمه لك



ارجوك أمي ذكريني بحقك إن نسيت كعادتي واجباتي نحوك !!




الأستاذ الشاعر عبد السلام بركات


ما شاء الله تبارك الله حولك وعليك


ليتني اجيد بقصيدة بأمي ولو بالإكراه..


صح قلبك





ورحم الله والدتك وجعل الجنة مستقرها..





السلام عليك
الأخت الفاضلة سارة الودعاني
وهل الذي ذكرتِ هنا إلا شعراً ؟؟
هو كذلك ...وجاء عفو الخاطر لا إكراه فيه

خمس سنوات بأيامها الطويلة متشبثة بأطراف ردائك وأنتِ تجوبين البيت تقضين فيه شؤون أسرتك !

ففي زحمة ألوان الحداثة الدخيلة
وأولئك الذين يكتبون شعرهم بالمسطرة
والفرجار بدعوى التمسك بالتراث والتراث
منهم بريء صار يكفي أن تدخل الكلمة القلب
لأقول ... الحمد لله سمعتُ شعراً بقلبي ؟؟
هنا كلماتك دخلت القلب
وكم من ((شاعر)) لا تغادركلماته شفتيه
بوركت أخت سارة
تقديري واحترامي


الحسين الحازمي 12-18-2010 09:08 PM

ماذا عسانا أن نقول بعد أن أبكيتنا يا عبد السلام
إنك لم ترث أمك وحسب بل الأمهات جميعا بهذه القصيدة الحزينة ..
رحم الله امك وامي وجميع الأمهات الحانيات ..


تحياتي وعزائي







حسن زكريا اليوسف 12-20-2010 09:16 AM

صباحك الورد يا عبد السلام

يا لها من قصيدة


تأخذ بتلابيب القلب والروح

هي غاية في الروعة والبهاء


رحم الله والدتكم وأسكنها فسيح جنانه

وأنعم بها وقد ولدتك

بوركت وسلمت أناملك

مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي

ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف

عبد السلام بركات زريق 03-09-2011 03:24 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر ابو غريبة (المشاركة 47361)
أخي عبد السلام
أشجيتني وأحزنتني هذا المساء
ولكن حسنا فعلتَ إذ أفرغت شيئا من لوعتك وحزنك المكتوم
أسأل الله أن يتغمدها وأموات المسلمين بسابغ رحمته وواسع عفوه الكريم
وأدعو معك بدعائك:
ربِّ أكرمْ مَقامَها يا كريمٌ
أنت مشكاةُ نورِها في الظلامِ
محبتي ومواساتي
أستاذي



السلام عليك
الأخ الشاعر الكبير عمر أبو غريبة
أشكر مرورك سيدي وحسن مواساتك
وها أنا أكتب
ردِّي بغير الأخضر ...!!!
وحمداً لله على عودتك سالماً
دمتَ بخير
أستاذي
تقديري واحترامي

عبد السلام بركات زريق 03-21-2011 08:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان قاسم (المشاركة 47622)
نعم هي قصيدة بالإكراه

موجعة مؤلمة متعبة
كيف كتبتها يا رجل
حقا أنك جبار لحظتها
أخي عبدالسلام لا أريد تأجيج نارك
ولكن قصيدة بحق تزفر من أبياتها لا سيما آخرها
رحم الله العظيمة التي انجبت هذا الشاعر العظيم
ولا يسعني إلا أن أقول
وبشر الصابرين
قصيدة بغاية الإبداع والأوجاع
مودتي أخي الرائع المتواضع


السلام عليك
الأخ الشاعر الرقيق سلطان قاسم
أشكر مرورك وحسن ثنائك
تذكرتُ نبضَ يديها ...
دمتَ ومن تحب بخيرٍ يا صديقي
تقديري واحترامي

رقية صالح 04-19-2011 06:26 PM



أيُّها الأبجديَّاتُ هل من مَعينٍ؟

لأغنيْ في راحتيها هُيامي

من يقلْ لي " بنيَّ " عزفَ انتشاءٍ

فتغنِّي صدى النداءِ عظامي

من يصافي مودتي في حديثٍ

أنتَ صفوُ الوجودِ عبدَ السلامِ

كنتُ نسياً وأنت سرُّ وجودي

وسكوني وهدأتي واضطرامي

يا انبلاجَ الضياءِ والدهرُ ساجٍ




سلام الله على الأديب المتميز
أ.عبد السلام بركات زريق
معلوم الهوية

قصيدة نكأت الجرح
وجعلته ينزف من جديد
شجية .. موجعة
من آلام الفقد والحزن الخبيئ
رحم الله أمك وأمي وأسكنهم فسيح جنانه
وأدام الصحة والعافية للأمهات الأحياء
تحيتي وتقديري


عبد السلام بركات زريق 05-10-2012 04:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن آل ماضي (المشاركة 47702)
ألمشرف العزيز / عبد السلام بركات زريق

سلام عليك . لقد شدتني قصيدتك في الأم بل وهيجت ذكرى حزينه
في نفسي حينما فقدت والدتي رحمه الله وأمهات المسلمين . إن قدْر
كبير وقد أحسنت في وصفها من حيث الحنان والحرص على حياتك وسعادتك .
رحمها الله أجدد إتصالي بك بعد فترة من عدم التواصل0

أخوك/ أبو تركي


السلام عليك
الأخ الشاعر عبد الرحمن آل ماضي /العم أبو تركي
رحم الله والدتك والمسلمين
نفتقدك في المنابر عسى المانع خيراً ؟؟
محبتي وتقديري

عبد السلام بركات زريق 05-12-2012 01:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة رمضان (المشاركة 47798)
براعة استهلال و حسن خاتمة و ما بينهما عواطف جياشة ,


ولا يمكن أن يكون كل هذا إلا فى سواها ,


رحمة الله عليها و إلى جنان الخلد إن شاء الله .


السلام عليك
الأخت الأديبة سارة رمضان
ما شاء الله عليك أوجزتِ وأحسنتِ
ستكونين ناقدة بارعة
رحم الله من سبق من المسلمين
لجواره الكريم
تقديري

عبد السلام بركات زريق 05-12-2012 01:37 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحسين الحازمي (المشاركة 48110)
ماذا عسانا أن نقول بعد أن أبكيتنا يا عبد السلام

إنك لم ترث أمك وحسب بل الأمهات جميعا بهذه القصيدة الحزينة ..
رحم الله امك وامي وجميع الأمهات الحانيات ..


تحياتي وعزائي






السلام عليك
الأخ الشاعر الحسين الحازمي
وما عسايَ أقول با صديقي : أسأل الله ما سألتَ
محبتي وتقديري

عبده فايز الزبيدي 05-12-2012 10:26 PM

أخي الحبيب
و شاعري القدير
عبدالسلام بركات
يا لها من رائعة
صادقة خالدة كصدق الحب الخالد بين الأم و ابنها
طربتُ لشاعريتك و ألمت للوعتك
فآجَرَكَ اللُه في مصابك و أسكنَها _بعفوه و رحمته_ الفردوس الأعلى من الجنة.
محبكم


عبد السلام بركات زريق 05-13-2012 04:07 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن زكريا اليوسف (المشاركة 48404)
صباحك الورد يا عبد السلام


يا لها من قصيدة


تأخذ بتلابيب القلب والروح

هي غاية في الروعة والبهاء


رحم الله والدتكم وأسكنها فسيح جنانه

وأنعم بها وقد ولدتك

بوركت وسلمت أناملك

مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي


ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف


السلام عليك
صديقي الشاعر حسن زكريا اليوسف
وأنت الأبهى بمرورك والأندى بكلماتك
عساك والأخ فائز والأهل بخير ؟؟؟
أرنا نفسك دوماً يا صديقي لنطمئن عليك
محبتي وتقديري

عبد السلام بركات زريق 05-13-2012 06:20 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية صالح (المشاركة 69133)


أيُّها الأبجديَّاتُ هل من مَعينٍ؟


لأغنيْ في راحتيها هُيامي


من يقلْ لي " بنيَّ " عزفَ انتشاءٍ


فتغنِّي صدى النداءِ عظامي


من يصافي مودتي في حديثٍ


أنتَ صفوُ الوجودِ عبدَ السلامِ


كنتُ نسياً وأنت سرُّ وجودي


وسكوني وهدأتي واضطرامي


يا انبلاجَ الضياءِ والدهرُ ساجٍ




سلام الله على الأديب المتميز
أ.عبد السلام بركات زريق
معلوم الهوية

قصيدة نكأت الجرح
وجعلته ينزف من جديد
شجية .. موجعة
من آلام الفقد والحزن الخبيئ
رحم الله أمك وأمي وأسكنهم فسيح جنانه
وأدام الصحة والعافية للأمهات الأحياء
تحيتي وتقديري


السلام عليك
الكاتبة الرائعة رقية صالح
نفتقدك بيننا فعساك بخير ؟
رحم الله من سبق
تقديري واحترامي

عبد السلام بركات زريق 05-13-2012 06:23 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبده فايز الزبيدي (المشاركة 117034)
أخي الحبيب
و شاعري القدير
عبدالسلام بركات
يا لها من رائعة
صادقة خالدة كصدق الحب الخالد بين الأم و ابنها
طربتُ لشاعريتك و ألمت للوعتك
فآجَرَكَ اللُه في مصابك و أسكنَها _بعفوه و رحمته_ الفردوس الأعلى من الجنة.
محبكم


السلام عليك
أخي الشاعر عبده فايز الزبيدي
أثلجتَ صدري بدعائك وثنائك
رحم الله أمواتنا والمسلمين
محبتي وتقديري

عبد الغفار الدروبي الحفيد 05-13-2012 11:41 PM

سأكسر القلم بعد هذا الكلام:
شفِّعِ الله خيرَ خلقكِ فيها
سرُّ هذا الوجودِ خيرُ الأنامِ
ما بلغتُ الفطامَ لا تسألوني
بعد أمي متى يحينُ فطامي
فما كنت أود قوله لأمي وأنا عند قدميها ألثم أطراف أصابعهما قلته نيابة عني، فاسمح لي أن أهديه لأمي يا أخي

عبد السلام بركات زريق 05-14-2012 01:25 AM

السلام عليك
أستاذي الفاضل عبد الغفار الدروبي الحفيد
أشكرك على تشجيعك الدائم
ورحم الله من سبق من المسلمين
تقديري واحترامي

عبد الغفار الدروبي الحفيد 05-14-2012 04:01 AM

[fot1]أمي لله الحمد على قيد الحياة فأسأل الله أن يجعلني بارا بها[/fot1]

عبد السلام بركات زريق 05-15-2012 02:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الغفار الدروبي الحفيد (المشاركة 117418)
[fot1]أمي لله الحمد على قيد الحياة فأسأل الله أن يجعلني بارا بها[/fot1]

السلام عليك
أطال الله عمرها في طاعته أستاذي
معينٌ لا ينضبُ من الأجر لمن قام بحق والديه
لا حرمكه الله
تقديري

ناريمان الشريف 10-20-2020 11:54 PM

رد: قصيدة ((الأم))
 

((من يقلْ لي " بنيَّ " عزفَ انتشاءٍ
فتغنِّي صدى النداءِ عظامي))

الله الله اي عزيزي ..
ماذا أقول هنا ؟؟
بلغت بالإبداع حداً لم يطله قلمي ليتحدث عنه
تحية ... ناريمان

ريمه الخاني 10-21-2020 06:04 PM

رد: قصيدة ((الأم))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام بركات زريق (المشاركة 47155)

أخوتي يحلو لي أن أسمي هذه القصيدة (قصيدة بالإكراه)
كنت ولا أزال أجد وهن قلمي وقصور أبجديتي
عن التعبير هنا ... وبعد أن وضع أستاذي علاء الأديب
في هذا المنبر موضوعاً عن مسابقة الأم على قناة المستقلة
قال ليَ اكتب ... ففعلت ...من عالمي الطيني الموحل إلى عالمٍ
أسأل الله أن يكون ضياءً في جواره الكريم


((الأم))



خبِّريني متى يحينُ فِطامي ؟
من دموعي ولوعتي وغرامي

يا مَلاباً طفَّفتُ أيامَ عمري
أحتسيهِ واليومَ أفرغتُ جامي

موسمَ الطيبِ عن شذاكِ ابتعادي
كم زرعتِ الدروبَ زهراً أمامي

أيُّها الأبجديَّاتُ هل من مَعينٍ ؟
لأغنيْ في راحتيها هُيامي

من يقلْ لي " بنيَّ " عزفَ انتشاءٍ
فتغنِّي صدى النداءِ عظامي

من يصافي مودتي في حديثٍ
أنتَ صفوُ الوجودِ عبدَ السلامِ

كنتُ نسياً وأنت سرُّ وجودي
وسكوني وهدأتي واضطرامي

يا انبلاجَ الضياءِ والدهرُ ساجٍ
وارتواءَ الشفاهِ والثغرُ ظامي

واخضرارَ الربيعِ والغصنُ عارٍ
ووقارَ الهدوءِ والخطبُ طامِ

من رحيقِ الحياةِ كان غذائي
وبحضن الحنانِ كان اعتصامي

كنتِ عُذراً إذا تلكَّأَ عُذري
وكلاماً إذا يضِلُّ كلامي

ولجيشِ الظلامِ كنتِ ضياءً
ولغدرِ الزمانِ كنتِ حسامي

أيها الفجرُ كم شهدتَ انتظاراً
لعيونٍ دموعها في سجامِ

أيها الليلُ كم شهدتَ اشتعالاً
لفؤادِ وجيبُه من ضِرامِ

أيها الدهرُ كم شهدتَ سؤالاً
عن ضَياعي عن صحتي عن سقامي

كلما في كهوفِ روحي تلظَّتْ
ذكرياتي احتسيتُها كالمُدامِ

أطلبُ النومَ والخيالُ سُهادي
علَّ طيفاً يعودني في منامي

أمُّ أنتِ الحياةُ أنتِ شذاها
أنتِ بردُ اليقينِ في إلهامي

بعدَك العمر كله سِقطُ عمْرٍ
بعدك الناسُ كلهم أخصامي

إن تقدمتُ ... كيف أقبلَ هذا ؟
أو تأخرتُ .. ما تَمَنَّوا قيامي

بعد أن غِبتِ كم تعثَّرتُ خَطْواً
وتلعثمتُ في حروفِ كلامي

وكأني أُعيدُ قصةَ عُمْرٍ
كنتِ فيه معلِّمي وإمامي

* * * *

حالتي تعلمينَ لا زلتُ فرداً
وصدودُ الزمانِ صعبُ الخصامِ

أُمسكُ التبرَ يستحيلُ رماداً
وأعاني من وحدتي في الزِّحامِ

هكذا صرتُ إذْ نأيتِ هباءً
كل ما في الحياةِ صعبُ المَرامِ

سنواتٌ بعد الرحيلِ عِجافٌ
كيف بعد الجفافِ يُخصبُ عامي ؟

آهِ يا قسوةَ البِعادِ أَصيخي
لخرابي فقد تهاوى حُطامي

ربِّ أكرمْ مَقامَها يا كريماً
أنت مشكاةُ نورِها في الظلامِ

لا ترُعْها إذا الجفونُ اشرأبَّتْ
لانبعاثِ الرميمِ يومَ الزحامِ

شفِّعِ الله خيرَ خلقكِ فيها
سرُّ هذا الوجودِ خيرُ الأنامِ

ما بلغتُ الفطامَ لا تسألوني
بعد أمي متى يحينُ فطامي


13/11/2010



أظن أول مرة أقرأ لكم مشرفنا وشاعرنا ماذا قصدتكم بملابا؟تحية وتقدير

عبد السلام بركات زريق 10-21-2020 09:18 PM

رد: قصيدة ((الأم))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناريمان الشريف (المشاركة 262234)

((من يقلْ لي " بنيَّ " عزفَ انتشاءٍ
فتغنِّي صدى النداءِ عظامي))

الله الله اي عزيزي ..
ماذا أقول هنا ؟؟
بلغت بالإبداع حداً لم يطله قلمي ليتحدث عنه
تحية ... ناريمان

أعتزّ بشهادتك أخت ناريمان الشريف
كل التقدير

عبد السلام بركات زريق 10-21-2020 09:22 PM

رد: قصيدة ((الأم))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني (المشاركة 262270)
أظن أول مرة أقرأ لكم مشرفنا وشاعرنا ماذا قصدتكم بملابا؟تحية وتقدير

أنرت القصيدة الأخت الفاضلة
ريمه الخاني
أنقل لك ما ورد في معجم الصحاح


(والمَلابُ: ضربٌ من الطِيبِ كالخَلوقِ. قال جرير:

بصِنِّ الوَبْرِ تحسبُهُ مَلابا

وشيء مُلَوَّبٌ، أي ملطَّخ به)

والتعبير (احتساء الملاب)
على سبيل المجاز كقول القائل
أكلت كتاباً أي أتممت قراءته

كل التقدير سيدتي

ريمه الخاني 10-22-2020 09:52 AM

رد: قصيدة ((الأم))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام بركات زريق (المشاركة 262286)
أنرت القصيدة الأخت الفاضلة
ريمه الخاني
أنقل لك ما ورد في معجم الصحاح


(والمَلابُ: ضربٌ من الطِيبِ كالخَلوقِ. قال جرير:

بصِنِّ الوَبْرِ تحسبُهُ مَلابا

وشيء مُلَوَّبٌ، أي ملطَّخ به)

والتعبير (احتساء الملاب)
على سبيل المجاز كقول القائل
أكلت كتاباً أي أتممت قراءته

كل التقدير سيدتي

ـ±

شكرا للتوضيح دمتم بخير وسؤدد.

ياسَمِين الْحُمود 10-22-2020 08:43 PM

رد: قصيدة ((الأم))
 
هذا الحزن لا يحمل شرعية في البقاء ..
ولكنـه مستوطِن ضاربـة جذوره في أعماق أرواحنا .

انقعنا بالحزن يا صديق
فـحتى الحزن بحرفك له نكهة
سأكون وستتلوى أحرفي حزناً وفرحاً بك ..

يُشبهني حُزنك أيها الشاعر
يشبهني جداً:30:

عبدالحكم 10-25-2020 06:53 PM

رد: قصيدة ((الأم))
 
بديعة من البدائع ودرة من الدرر وكوكب يسبح في فلك الإبداع ولو لم يكن لك إلا تلك القصيدة لأحرزت بها السبق في مضمار الشاعرية والإبداع,,تقبل خاص تقديري وتحياتي

خديجة قاسـم 10-25-2020 07:17 PM

رد: قصيدة ((الأم))
 
رحمها الله وأسكنها فسيح جنته
وخير ما تترك الأم بعدها ولد صالح يدعو لها ويذكرها بلسان طيب نبيل
بوركت حروف الوفاء ودامت رفعة وسموّا
كل التقدير أ.عبد السّلام

محمد الصالح الجزائري 10-27-2020 12:30 AM

رد: قصيدة ((الأم))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام بركات زريق (المشاركة 47155)

أخوتي يحلو لي أن أسمي هذه القصيدة (قصيدة بالإكراه)
كنت ولا أزال أجد وهن قلمي وقصور أبجديتي
عن التعبير هنا ... وبعد أن وضع أستاذي علاء الأديب
في هذا المنبر موضوعاً عن مسابقة الأم على قناة المستقلة
قال ليَ اكتب ... ففعلت ...من عالمي الطيني الموحل إلى عالمٍ
أسأل الله أن يكون ضياءً في جواره الكريم


((الأم))



خبِّريني متى يحينُ فِطامي ؟
من دموعي ولوعتي وغرامي

يا مَلاباً طفَّفتُ أيامَ عمري
أحتسيهِ واليومَ أفرغتُ جامي

موسمَ الطيبِ عن شذاكِ ابتعادي
كم زرعتِ الدروبَ زهراً أمامي

أيُّها الأبجديَّاتُ هل من مَعينٍ ؟
لأغنيْ في راحتيها هُيامي

من يقلْ لي " بنيَّ " عزفَ انتشاءٍ
فتغنِّي صدى النداءِ عظامي

من يصافي مودتي في حديثٍ
أنتَ صفوُ الوجودِ عبدَ السلامِ

كنتُ نسياً وأنت سرُّ وجودي
وسكوني وهدأتي واضطرامي

يا انبلاجَ الضياءِ والدهرُ ساجٍ
وارتواءَ الشفاهِ والثغرُ ظامي

واخضرارَ الربيعِ والغصنُ عارٍ
ووقارَ الهدوءِ والخطبُ طامِ

من رحيقِ الحياةِ كان غذائي
وبحضن الحنانِ كان اعتصامي

كنتِ عُذراً إذا تلكَّأَ عُذري
وكلاماً إذا يضِلُّ كلامي

ولجيشِ الظلامِ كنتِ ضياءً
ولغدرِ الزمانِ كنتِ حسامي

أيها الفجرُ كم شهدتَ انتظاراً
لعيونٍ دموعها في سجامِ

أيها الليلُ كم شهدتَ اشتعالاً
لفؤادِ وجيبُه من ضِرامِ

أيها الدهرُ كم شهدتَ سؤالاً
عن ضَياعي عن صحتي عن سقامي

كلما في كهوفِ روحي تلظَّتْ
ذكرياتي احتسيتُها كالمُدامِ

أطلبُ النومَ والخيالُ سُهادي
علَّ طيفاً يعودني في منامي

أمُّ أنتِ الحياةُ أنتِ شذاها
أنتِ بردُ اليقينِ في إلهامي

بعدَك العمر كله سِقطُ عمْرٍ
بعدك الناسُ كلهم أخصامي

إن تقدمتُ ... كيف أقبلَ هذا ؟
أو تأخرتُ .. ما تَمَنَّوا قيامي

بعد أن غِبتِ كم تعثَّرتُ خَطْواً
وتلعثمتُ في حروفِ كلامي

وكأني أُعيدُ قصةَ عُمْرٍ
كنتِ فيه معلِّمي وإمامي

* * * *

حالتي تعلمينَ لا زلتُ فرداً
وصدودُ الزمانِ صعبُ الخصامِ

أُمسكُ التبرَ يستحيلُ رماداً
وأعاني من وحدتي في الزِّحامِ

هكذا صرتُ إذْ نأيتِ هباءً
كل ما في الحياةِ صعبُ المَرامِ

سنواتٌ بعد الرحيلِ عِجافٌ
كيف بعد الجفافِ يُخصبُ عامي ؟

آهِ يا قسوةَ البِعادِ أَصيخي
لخرابي فقد تهاوى حُطامي

ربِّ أكرمْ مَقامَها يا كريماً
أنت مشكاةُ نورِها في الظلامِ

لا ترُعْها إذا الجفونُ اشرأبَّتْ
لانبعاثِ الرميمِ يومَ الزحامِ

شفِّعِ الله خيرَ خلقكِ فيها
سرُّ هذا الوجودِ خيرُ الأنامِ

ما بلغتُ الفطامَ لا تسألوني
بعد أمي متى يحينُ فطامي


13/11/2010



أخي الرائع..صاحب الحرف المشعّ الأنيق..الروائع لا تموت..كالأمهات تماما..الأمّ خالدة في الوجدان..الأمّ أروع قصيدة لم تُكتب بعد ! آلمني حرفك وأسعدني في آن..من يصدق في وصفه للأم إلا كلّ ولد بارّ بها..فالشعر في الأم عصيّ ، فكيف في فقدها أيهذا الشاعر الشاعر!!؟؟ أبدعت أخي وصديقي عبد السلام أبدعت..تقبّل تحيتي واحترامي وتقديري وإعجابي..

محمد بوثران 10-27-2020 12:41 AM

رد: قصيدة ((الأم))
 
نص باذخ ويستحق أن يُقرأ أكثر من مرة.

معاوية عبدالله كوجان 10-28-2020 06:42 PM

رد: قصيدة ((الأم))
 
أخي أستاذ عبد السلام
هذه من روائعك التي أحبها.
رحم الله والديك وأكرمهما .

عبد السلام بركات زريق 10-30-2020 02:00 PM

رد: قصيدة ((الأم))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريمه الخاني (المشاركة 262345)
ـ±

شكرا للتوضيح دمتم بخير وسؤدد.

أهلا بك الأخت ريمه الخاني
كل التقدير

عبد السلام بركات زريق 10-30-2020 02:11 PM

رد: قصيدة ((الأم))
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين الحمود (المشاركة 262391)
هذا الحزن لا يحمل شرعية في البقاء ..
ولكنـه مستوطِن ضاربـة جذوره في أعماق أرواحنا .

انقعنا بالحزن يا صديق
فـحتى الحزن بحرفك له نكهة
سأكون وستتلوى أحرفي حزناً وفرحاً بك ..

يُشبهني حُزنك أيها الشاعر
يشبهني جداً:30:

أهلا بك الأخت ياسمين
الحمد لله
أكثر ما يبهج الشاعر أن
تصل رسالته وتلامس
وجدان المتلقي
كل التقدير


الساعة الآن 12:26 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team