منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   كنوز العم منصور (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=4229)

سيد حماد 03-31-2011 10:47 PM

كنوز العم منصور
 
[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]منحشرا" في اسماله, الباليه،...و في حزائه,الممزق ،ظهره ينوء باثقال يعجز عن حملها اعتى دواب الارض،تحس به يمر امامك كالطيف ،قد تصادفه بعدها،بعد قليل بمكان ما،وقد لا تصادفه ابدا"... عم منصور المهدي ....رجلا ترك ستين عاما"خلف ظهره القوي ،صرف جلها متنقلا ،..متأبطا" اوهامه واوجاعه معه حيث مضى حاملا"على ظهره،جوالا" عتيقا" ،مكتظ بالمتاع وبالاشياء النادره...تراه يزرع الطرقات،تلفحه في كل شروق،... شمسا في مكان جديد..لا احد يدري اين يعيش ؟كيف يعيش؟ماذا يأكل؟..كيف ومتى بل لا احد يدرك حتى من هو هذا الرجل في الحفيقة،كأنه غريب قد لفظته الارض من احشاؤها في عصر ما،..الجميع يعرفونه..منصور العجوز،الصغار والذين بلغوا اعتى العمر ..تسألهم عنه ،فيجيبون ببساطه:لقد وجدناه هكذا،نعرفه اجل فهو الرجل الطيب . ظن التاس دوما ان قوة خارقةتتلبسه،فهو كثيرا ما يأتي بالمعجزات،والا كيف يطوي الارض للمسافات الطوال راجلا"ويصل سويا"،مع مستقلي السيارات السريعه،في وقت وجيز،هكذا هو ...يسابق الشمس والريح ويذوب في الطبيعة كفينيق لا تلبث الطبيعةالا أن تبعثه من جديد. صادفته ذات صباح ،بقارعه احد الطرقات...ناديت عليه ،يا حاج منصور..يا حاج ،استدار نحوي بكل قامته الفارعه دفعه واحده،فأخذت أتأمله، لا ادري ماذا اقول!..ظل منتصبا،"مشدود العود، لم ترغمه الاحمال بظهره علي الانحناء،ابادرني على عجل:انت يا ولد الحاج حسين ..ماذا تريد....؟ ،لم ارد..توقفت قليلا"،اتفحص هذا العجوز الغامض،وجهه الصغير المستدير ،المغطى برداء الكتان الاحمر ،مسبحته السوداء ،المنهدله على الصدر العاري ...ثم دسست يدي بجيبي ..مددت اليه بورقه من فئة العشرين جنيها...رمقني بنظره صامته،خاليه تماما" من اي معنى،ثن انبرى منصرفا"وهو يتمتم :مشكور يا بني..انا لا اخذ النقود! ناديت اليه مره اخرى ..يا حاج ...يا حاج ..ماذا تحمل على ظهرك؟... اتتني الاجابه خاطفه من شبح لم يعد علي مرمى البصر:كنوز يا بني ...كنوز . ، [/COLOR]

سيد حماد 03-31-2011 11:06 PM

اعزائي ..القراء الكرام اعتزر مره اخري للتكرار في الرفع ..واجهني انطفاء مفاجيءفي بطاريه الجهاز،ظننت ان الوضوع لم يرفع فرفعته من جديد ...

أحمد فؤاد صوفي 04-02-2011 12:14 PM



منحشرا" في أسماله البالية ، و في حذائه الممزق ،ظهره ينوء بأثقال يعجز عن حملها أعتى دواب الأرض ، تحس به يمر أمامك كالطيف ، قد تصادفه بعدها بعد قليل بمكان ما، وقد لا تصادفه أبدا"... عم منصور المهدي...رجلٌ ترك ستين عاما"خلف ظهره القوي ،صرف جلها متنقلاً ،..متأبطا" أوهامه وأوجاعه معه حيث يمضي ، حاملا"على ظهره جوالا" عتيقا"، مكتظاً بالمتاع وبالأشياء النادرة ، تراه يزرع الطرقات،تلفحه في كل شروق شمس في مكان جديد..لا أحد يدري أين يعيش !كيف يعيش!ماذا يأكل!..كيف ومتى . . بل لا أحد يدرك حتى من هو هذا الرجل في الحقيقة،كأنه غريب قد لفظته الأرض من أحشائها في عصر ما،الجميع يعرفونه..منصور العجوز،الصغار أو الذين بلغوا أعتى العمر ..تسألهم عنه ،فيجيبون ببساطة:لقد وجدناه هكذا،نعرفه أجل فهو الرجل الطيب . ظن الناس دوماً أن قوة خارقة تتلبسه،فهو كثيراً ما يأتي بالمعجزات،وإلا فكيف يطوي الأرض للمسافات الطوال راجلا"ويصل سويا"،مع مستقلي السيارات السريعة ، في وقت وجيز ، هكذا هو ...يسابق الشمس والريح ويذوب في الطبيعة كفينيق لا تلبث الطبيعة إلا أن تبعثه من جديد. .
صادفته ذات صباح ،بقارعة أحد الطرقات...ناديت عليه ،يا حاج منصور..يا حاج ،استدار نحوي بكل قامته الفارعة دفعة واحدة،فأخذت أتأمله، لا أدري ماذا أقول!..ظل منتصباً ، مشدود العود ، لم ترغمه الأحمال بظهره على الانحناء ، بادرني على عجل:أنت يا ولد الحاج حسين ..ماذا تريد....؟ ،لم أرد..توقفت قليلا" ، أتفحص هذا العجوز الغامض ، وجهه الصغير المستدير ، المغطى برداء الكتان الأحمر ،مسبحته السوداء ، المنهدلة على الصدر العاري ...ثم دسست يدي بجيبي ..مددت إليه بورقة من فئة العشرين جنيها...رمقني بنظرة صامتة ، خالية تماما" من أي معنى ، ثم انبرى منصرفا"وهو يتمتم :مشكور يا بني..أنا لا آخذ النقود! ناديته مرة أخرى ..يا حاج ...يا حاج ..ماذا تحمل على ظهرك؟... أتتني الإجابة خاطفة من شبح لم يعد على مرمى البصر : كنوز يا بني ...كنوز .




الأديب الكريم سيد حماد المحترم

تحيتي إليك وتهنئتي على قصصك الجميلة . .
والتي لا يضعفها إلا الأخطاء الكيبوردية . . فالمنتج جميل والعرض ليس جميلاً . . لذا فالبضاعة تخشى الكساد . .
أليس كذلك . . !
وترى هنا نسخة عن قصتك بعد تضبيطها . .
وأرجو أن تنال إعجابك . .
عزيزي . .
تقبل تحيتي وتقديري . .
دمت بصحة وخير . .



** أحمد فؤاد صوفي **

سيد حماد 04-02-2011 05:46 PM

عزيزي ...استاذ احمد فؤاد ..انا لا اخشى على بضاعتي كسادا لطالما يرعاها مرورك الجميل ... و اشكرك جدا" للثناء على الحرف المتواضع ،اما الاخطاء بكل صورها،فثق باني اعمل جاهدا للتخلص منها ...عزيزي ...تقبل تحياتي ومودتي


الساعة الآن 12:22 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team