آهٍ منكِ..

إذا ما غبتِ عن أطواري؛

وإذا ما عدتِ...

بالأطفال؛

وبالقبلات؛

وبالأمطار؛

يا من أهوى فيكِ جنوني..

وبطولاتي..

يا من أدمن فيكِ دماري؛

هل أذنبت..

حين تركتكِ تغتسلين في حدقاتي؟

هل أذنبتُ..

حين نذرت الشوق إليكِ؟

وحين نذرتُ البسمة لكِ؟

وحين نذرتٌ لكِ أسفاري؟



2


يا من أهوى حتى الصلب

آهٍ منكِ؛

لم اتخيل أن الحب لذيذ جداً

ولم أتصور حين دخلتي بيومياتي..

أن حياتي ستصبح سكر؛

وأن الدنيا في عينيّا

ستصبح سكر

سكر..

سكر..



3


آهٍ منكِ..

يامن أهوى حتى الشطب

كم أذنبتُ حين رحلتي!

وحتى الأن ما أذنبت؛

وكم قررت التوبة حقاً؟

ومضى العمر..

ولا أتذكر أني تُبت؛

وما فكرت بأنثى أخرى

كيف أفكر..

وانتي بعقلي كل الوقت؟

وما خططت لأية ثورة..

كيف أثور..

وانتي بقلبي كل الوقت؟

فكيف رحلتي؟

إني أشك كل الوقت



4


آهٍ منكِ..

يا حسناتي إذا ما مت؛

يا معجزتي حين ألاقي إله الكون

وحين أقرُ...

أني غيركِ ما أحببت؛

وغير هواكِ ما أدمنت؛

وغير كتابة الشعر إليكِ

شيئاً أخر..

أبداً أبداً ما أتقنت؛

وغير الصبر..

وغير الشكر..

لتلك الساعة ما أعددت..





أنور محمد

عِمت مساءً..

أ.علي مجدوع

قرأتك المدهشة يا سيدي؛

ولحضورك عبق البنفسج؛

وفي حروفك تكمن..

إبتسامات المساء؛

دُمت في سعادة.



أنور محمد

مسائكِ ياسمين..

أ.أمل محمد

حروفك أنتِ نوتة موسيقية؛

أغنية فيروزية؛

دُمتِ في سعادة.



أنور محمد