|
عام المطر
عامُ المطر أُمنياتي العاثِراتْ سفنٌ تخذِلها الرِّيحُ ويخفيها السَّحابْ مدنٌ يطفِئها الفجرُ فتقتاتُ ظلاماً في ضُحاه شربتْ سبعاً عِجافاً في انتظارْ ربَّما اليومَ .. غداً .. بعدَ غدٍ يأتي نهارْ أتعبتْها الأعينُ الظَّمأى تُفيضُ الدَّمعَ في كفِّ الدُّعاةِ السَّائلينْ ربِّ اِروِ الظَّامئينْ من جنونِ الغيثِ أو بعضِ المطرْ أو تعاويذِ ضياءٍ وزَهَرْ قال بعضُ العارفينْ إنَّها سبعٌ أُخَرْ أُمنياتي الظَّامئاتْ هدَّها الإعياءُ غشَّاها شحوبٌ وانكسارْ قرأتْ بعضَ السُّورْ آيةَ الكُرسي وآياتِ القمرْ بحثتْ عن زورقٍ يحملُها لم تجدْ غيرَ حَجَرْ جعلتْ منه وسادة وتغطَّتْ بلِحافٍ من ضجرْ لم تكنْ تحلُمُ إلا بالظِّماءْ وبأطلالِ صورْ وأُغيثَ النَّاسُ فالأعنابُ في كلِّ إناءٍ تُعتَصَرْ أمنياتي نائماتْ فاتَها خِصْبُ الشُّهورِ الرَّاعفاتْ فاتَها في غفلةِ النَّومِ وإغضاءِ القدرْ واستفاقتْ بعد حينْ تجمع الأوهامَ من أعينِ بعضِ المتعبينْ لم تجدْ حتَّى بقايا سُنبلاتْ وابتدتْ في عَتمةِ الليلِ عذاباتُ سفرْ أرجلٌ تحمل خوفاً ودموعاً وحذرْ وعيونٌ ألبستْها أذرعُ الجَّدبِ ملاءاتِ خدرْ 17/7/2009 |
أخي عبد السلام أحسنت فالمطر نذير عذاب يتساوق ومجريات النص الذي لم تجد في خاتمته سوى بقايا سنبلات صورة ابدعت في رسمها في نصك دمت مبدعا
|
اللهم أنّا نسألك المطر..
انّ البلاد في خطر.. قد أجدب الحب بها.. ومات جوعا أهلها.. والشمس قد غابت.. وما قد عاد في سمائها مبتسما ذاك القمر.. رباه ..من أين المفر.. بوركت أخي عبد السلام وعذرا لأني سكبت في أنائك شيئا من مرّ ألمي أبدعت فلك من قلب أخيك تحية.. علاء الأديب |
قال بعضُ العارفينْ
إنَّها سبعٌ أُخَرْ أُمنياتي الظَّامئاتْ هدَّها الإعياءُ غشَّاها شحوبٌ وانكسارْ لا أدري ما السرّ في إبداع السوريين ؟! ما شاء الله عليك يا عبد السلام لا أملك أن أقول شيئاً أمام إبداعك هذا طاب القلم أيها الشاعر ...... ناريمان |
الأخ الفاضل عبد السلام الموقر وابتدت في عتمة الليل عذابات سفر أرجل تحمل خوفا ودموعا وحذر وعيون ألبستها أذرع الجدب ملاءات خدر صورة جميلة ورائعة أخي دمت بألق تفضل بقبول التقدير |
اقتباس:
السلام عليك أخي الشاعر علي الحوراني تنير متصفحي دوماً بمرورك الطيب وكلماتك الرقيقة .... تقديري واحترامي الكبيرين |
حبات مطر كاللؤلؤ تزيل الهموم وتلئم الكلوم تبعث في الروح أمل غفا مع الظلام لسنين عجاف من جنون الغيث وأعين ظمأى تنتظر هطول ولو قطرة مطر لتنعش أرض جدباء من ملايين السنين من أمطار عشق مستحيل روى أرضاً جدباء فأزهرت ورود حمراء كنبضات قلبك أخي الشاعر عبد السلام بركات زريق معلوم الهوية هطلت صدق الأمنيات في نفسي كانت كمرآة صادقة تعكس ظلي ليأتي مع غد كله ضياء يزيل عتمة الليل توقظها من غفوتها ودي وتقديري وردي وياسميني |
أخي عبدالسلام
ما أجمل هذا الهدوء الغاضب كلنا ننتظرأمنياتك ولا بد للمطر من أن يسح تحيتي لك |
مدنٌ يطفِئها الفجرُ فتقتاتُ ظلاماً في ضُحاه
... بحثتْ عن زورقٍ يحملُها لم تجدْ غيرَ حَجَرْ جعلتْ منه وسادة وتغطَّتْ بلِحافٍ من ضجرْ أخي الشاعر الكبير عبد السلام زريق رائع أنت هنا كالسياب الذي أحبه مودتي بل محبتي |
اقتباس:
السلام عليك أخي الشاعر علاء الأديب سأقول ....آه .... إنها سبعٌ عجافٌ يا صديقي ... شرفٌ كبيرٌ لأخيك أن تدخل عالم نصه المتواضع ... تقديري واحترامي |
| الساعة الآن 10:11 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.