|
يا موْت ...
يا موتُ ... يا أرْقى نُزوحْ ...
رُحْماكَ يا ... خَتْمَ الجُروحْ ... تَمْضي بِموعدِكَ المُحدّدِ ... دونَ تِبيان الشّروحْ .... خُذْني لِمجهولِ الثّنايا ... علّني ألقى الوُضوح ... إنّي تعبتُ من الحياةِ ... و لا أرى فَرَجًا يلوحْ ... *** اِبْحَثْ بِأقطار العروبةِ... ما بها وجهٌ صبوحْ ... عافتْ أمانينا الحياةَ ... بِلا مصيرٍ أو طُموحْ ... اليأسُ عَمّ شعوبنا ... و اجتاحَ كالنّهرِ الجَموحْ ... ما مِن مجالٍ أن نُعارِضَ أو نصارحَ أو نبوحْ ... *** يا موتُ ... يا عطرا يفوحْ ... هل تُخْلِفُ الميعادَ روحْ ؟... هل تبْتلي أهلَ الخيام ... ولا ترى أهل الصّروحْ ؟... لم ينْجُ سكّان الجبال ... ولا السّهولِ ولا السّفوحْ ... عَجَبي ...لِمن يلْقى نَعيمَكَ ... ثُمّ يَلْطِمُ ...أو يَنوحْ ... |
إنّي تعبتُ من الحياةِ ... و لا أرى فَرَجًا يلوحْ ... هذه ابلغ من قول زهير بن بي سلمى سَئِمتُ تَكاليفَ الحَياةِ وَمَن يَعِش ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِ يا كاتب هذه القصيدة البائسة اليائسة ولو انها جميلة في بنائها فلتُعِدِ الكتابةَ والقراءةَ مرةً أخرى، أراك لحنت انه الربيع يا شاعر والموت يأتي بالحياة كما يأتي الليل بالنهار . ربما انك لا ترى الفرج الان من بشاعة المنظر وقساوته والمه وحزنه لكن الموت هو الذي يأتي بالفرج... علينا ان لا نستسلم للموت ولو كان شاخصا يقف على عتبة الباب متأهبا وان نشب مخالبه علينا ان نصارعه وان انتصر في معركته علينا ان ندرك بان قطرات الدم التي تسقط تكون بذور لحياة اجمل مثل شجرة الموز التي ان قطعتها نبت مكانها سبعة او عشرة اشجار تنبض بالحياة . |
اقتباس:
الله الله يا أخ محمد يا موت .. تباً لهذا الوقت الذي يجعلنا ننادي على الموت ونطلب منه الحضور ذكرتني هذه الأبيات بالشاعر العربي الذي قال : ألا موت يُباع فأشتريه ** فهذا العيش ما لا خير فيه أشكرك .. وكل الاحترام تحية ... ناريمان الشريف |
الأخ الفاضل الحبيب محمد نجيب بلحاج حسين الموقر
نعم فاضلي وأستاذي الكريم فلاحياة لمن تنادي ولكن الأمل بالله ساطع بقصيدتك المميزة تفضل فائق التقدير والإحترام |
| الساعة الآن 08:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.