|
عَـنَـاقِـيـدُ الـمِـلْـح
. خلفَ الأبْوَاب صَوامِعُ خُذْلاَن وشَارِبٌ مَعقُوف عَلى تَلِ خَواء هاكَ يَمِينِي بَيضَاءُ قَانِيَة وشَى بِهَا أصْحابُ القَتَرة يَقِينِي يَقِينُهم قَصِيرَة أنْفاسُهم خَلفَ الأبْوَاب عَزْفُ الرِّيح يُقَبلُ شَيْخُوخَةَ الجُدْرَان وبَقايَا تَلاشَتْ كـ العِهْن مِن نَفْخَةِ نَوَى هَاتِيكَ مَآذنُ الصَّمْت هَاتيكَ رَفْرَفةُ البَيَان تُصَفِفُ بحَارَ الرُّؤى وأنتَ يَا ..... حَلقُكَ يَابِس كيفَ يَرتَوي مَن يَخْشَى البَلَل؟! خَلْفَ الأبْوَاب كَشْرةُ الثَّغر سَطحُ الغُوايَة تَكْنزُ خَلفَها قَهْقهَةَ ضَلالٍ يَرتدُ مَرمَاهَا لـ عُنقِ البِئر وفي دَمِي الطَّازَج تَسْرَحُ وَصايَا الأمَاسِي المُلونَّة يَأكُلنِي عِطرُ المَمَرات ويَزفُنِي لـ سُكْنَى تُهشِمُ أعْوادَ الاضْطِرَاب خَلفَ الأبْواب دَهْشةُ المَاء تُداولُ أطْرافَ الوَسَن تَنْعطِفُ بـ الذِّكْرَى حَيثُ أحَادِيثُ البُكَاء وأنَا .. يَا أنَا عَناقِيدُ المِلْحِ تُهاجِرُ صَوبَ الفُؤاد وتَعْتَنقُكَ آيَة مِلْء الكَوْنِ حَيَاة هالة نور الدين |
وأنتَ يَا ..... حَلقُكَ يَابِس كيفَ يَرتَوي مَن يَخْشَى البَلَل؟! ********* ضحكةٌ تنسابُ من شفتَي الزمن وجفن الورد واعٍ يا أمّاه ليس الندى من يغفو فالنسيمُ متأهّبٌ يحكي ألوان العنفوان ~~~~~~ الشاعرة الراقية هالة نور الدين هو الفجر انبلج على أعتاب هذا الشعر الغاضب فحكى صلاة الكبرياء عناقيد الملح تُثبّت عناقيد فخرٍ واعتزاز وافر التقدير مريم عودة |
الشاعرة المبدعة هالة نور الدين
وأنت با... حلقك يابس كيف يرتوي من يخشى البلل؟ **** صدق حسك الشعري ، صورة راقية جدا وأنت يا... قلبك جليد كيف تشتعل ولم تمسسك نار؟ *جميل سريان الماء في نصك الشعري هذا دام لك هطول الكلام. |
هالة نور الدين .. في دمك الطازج .. يمتد شهيق البوح حتى يصل مدائن الروح .. وخلف الأبواب الموصدة لا تنهر الشموع صيحات الظلام .. وكأنكِ في هذا الوشاح الماسي الذي جلبتيه من أزقة تيتان .. كنت تجمعين خصلات شعثاء لخيوط الظمأ من سواقي الفأل .. فحطت قوافل الإبداع على رابيتك تنشد المبيت الأزلي .. تحية بأرتال دهشة لهذا السكب .. سلام على قلبك .. |
خَلْفَ الأبْوَاب كَشْرةُ الثَّغر سَطحُ الغُوايَة تَكْنزُ خَلفَها قَهْقهَةَ ضَلالٍ يَرتدُ مَرمَاهَا لـ عُنقِ البِئر تَنْعطِفُ بـ الذِّكْرَى حَيثُ أحَادِيثُ البُكَاء وأنَا .. يَا أنَا عَناقِيدُ المِلْحِ تُهاجِرُ صَوبَ الفُؤاد وتَعْتَنقُكَ آيَة مِلْء الكَوْنِ حَيَاة عناقيد كرم بيضاء بين طيات النور تحلق الأحزان متراكضة تتوارى من الضوء مع رفرفة سحر البيان سكنت بين الروح والقلب على موانئ رابية تزهر بعناقيد الأمل بهية .. عذبة .. رسمتها بألوان زاهية لا تزلزلها دموع انكسار المشرفة الأديبة الرائعة هالة نور الدين تهت وسرحت معك إلى آفاق البوح نحتها بروائع الكلم تحية بحجم السماء لغيومك البيضاء تقديري وود لا ينتهي |
اقتباس:
الأستاذة الحبيبة الندية مريم عودة بُخارُ الثَّرى يَتسامَى لـ نَدى الجَبِين يَروي أقاصِيصَ مُعتقَة بـ نَكْهةِ المِلح يُهديكِ الوَجدُ فَارعَ الامْتنان لـ مُشاطَرةٍ تُحاكِي ألوانَ الطَّويَة شَتى نَواقِيسُ الثَّناء لكِ إذْعَان طابَ مرجُ الأَنامِل |
كم عشقتها تلك العناقيد رغم ملوحتها وجدتها تسكبُ الشهد في كلمات الرائعة .. هالة تقبّلي مروري مقروناً بمحبتي |
اقتباس:
الأستاذ الشاعر عبد الرحيم عيا الجميلُ أن يحْظى النَّص بهذا الصَّدى في جَوفكم المُشرق وتلكَ المُشاطَرة التي تُزهرُ على أفْنانِها عَناقِيدُ الحَواس دامَ لي هذا التَّواجد أيُها القَدير الوَضاء لكَ السُّكْنى قَوافِل |
[color="darkorchid "]..وملء كون الشعر الهادر بعمق الصورة [/color]كانت القصيدة ..تحلق بأجنحة الخيال الخلاق تحيتي وتقديري الشاعرة هالة نورالدين |
كل بيت نقف عليه ونتمعن به هي عناقيد ما أجملها من عناقيد صيغت بجمال فايق لك تقديرنا ko123qw |
على ابواب مدن الملح .. تلهث الظلال وتنهب الجفاف .. على ابوابها .. جدر تصحرت فغدت افواها تلقف اليباب وانت كما انت ايها العابر خلف الحروف المثقلة .. بألوان السراب .. تستظل بالهجير وترفع الشكوى .. ويخنقك النحيب .. وأنَا .. يَا أنَا عَناقِيدُ المِلْحِ تُهاجِرُ صَوبَ الفُؤاد الشاعرة الراقية المتألقة في سما الشعر والادب هالة نور الدين تهل علينا حروفك فتدخل القلب دون استأذان بنور من شعر بهي يحكي نبضا صادقا ويرسم لوحة اعيت الخيال .. فتعلق بعناقيد الملح عازفا منفردا .. وفردا حشود ا تشكل من حرفك الشامخ .. يعزف على اوتار الفضاء الرحب لتخرج عناقيدك مكللة بالبوح .. تسطر الما يلفه الحزن الى ابد الارتماء على قارعة القصيد .. لك التحايا ايتها المبحرة في فضاءات الشعر الى الشعر |
اقتباس:
الأستاذة العطرة سحر الناجي مَعْجونٌ طيفكِ دوماً بـ فَواخرِ الإطْلال تُدوزنُ الدَّهشَةَ في عُقرِ الخَفقَات فـ يَنداحُ التَّأويلُ لَيناً سَائغاً مَرايا شُكران تُغدقكِ أيتُها الثَّرية وهذه الانْفتاحَة لـ حُجراتِ النُّهى |
هالة الشاعرة المتميزة ..هنا وجدت طبقا شهيا يتضمن كل جماليات قصيدة النثر من تكثيف وايجاز واستعارات قوية ناهيك على الانزياحات الجميلة........مودتي
|
اقتباس:
الأستاذة المتألقة رقية صالح شكراً عَمِيقة أيتُها السَّابحة بـ لُبِ الجَمال تَغْترفينَ من المُزنِ أشْهاها و أجْودها انْحناءاتٌ مُقلدَة بـ شَاهقِ الامْتنَان طبتِ يا نكْهةَ الجَنان |
الأخت الفاضلة هالة نور الدين الموقرة
على ما يبدو نأخرت عن هذا المزار ولا تفيد أمام هذا البياض ملايين الأعذار نص معشق بالنور كهالة نهار لك كل الود تفضلي بقبول التقدير والإحترام |
اقتباس:
الأستاذة الراقية زكية نجم هو شَهد مُحياكِ سَيدتي البَهية تَدلى مِن رُبوعِ قطَافكِ لـ يُصافحَ الكَلم لكِ الهناءُ قَوافل رائِجَة |
اقتباس:
الأستاذ الشاعر الرائع سالم رزقي ومِلء جُيوب الغَورِ امْتنان يُصافح رَحيبَ الرُّؤى المُورقَة عُروقُ شُكران لا يَجفُ خفْقُها طبتَ شَاهقاً أيُها النَّدي |
اقتباس:
الأستاذ الراقي جميل عبد الغني الجَمال سَبائك بيلسَان تتَشكلُ على غُصونِ حَرفكَ السَّخي عَنادلُ تصدحُ بـ الشُّكران سيدي طبتَ بـ كنفِ الإشْراق |
اقتباس:
الأستاذ الشاعر المُتألق مهند المشهداني هتافٌ يُعانقُ أكْتافَ الامْتنان لـ تلكَ المُشاطرة المُدلاة بـ خَمْر البَيان لا يبارحُ بَصرُها عُنقَ الرُّؤى شُكران وارفُ الأصْداء طبتَ بـ مُسْتهلِ البَياض |
مساؤك الشهد يا هالة مليحة عناقيد هذا الملح لطالما سعدت بالمرور في جنان حرفك دامت روعتك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
اقتباس:
الأستاذ الشاعر المتألق محمد محضار مُمْتنة كثيراً أيُها الوارف إطلالةٌ مُرصَعة بـ الجُود دمتَ ودامَت قامةُ التَّفنيد تهْتنُ في الخَلايا الغَبطَة |
اقتباس:
الأستاذ الشاعر نبيل أحمد زيدان شعائرُ امْتنان تُشيدُها الغَبْطة على أعْتابِ تلكَ الإشْراقة الفَاخرة النُّور حيثُ تضخُ مُزنكُم سيدي طبتَ رفعةً وسَخاء |
اقتباس:
الأستاذ الشاعر المتألق حسن زكريا اليوسف مَساءاتكَ مَناسكُ عَدن أيُها الوضَاء مُمْتنة لـ مُحيا الإطْلال المُنعم بـ الأريج طبتَ لـ مَزايا البَهاء نَبْعاً |
أشكرك أستاذة هالة نور الدين على روعة المعاني ، وجمال المباني ، ودفق العاطفة .
بوركتِ ، وبورك المداد. بارك المولى بقلمك ، وبصدقِ مشاعرك .. حييت . |
اقتباس:
الأستاذ الراقي ماجد جابر مُمتنة لـ عبَير الإطْلال سيدي شيعَ البَهجةَ في حَدائقِ النَّبض طبتَ وكثيفُ الزَّخم مُتوالياتٌ من الشُّكر والتَّقدير |
وفي دَمِي الطَّازَج
تَسْرَحُ وَصايَا الأمَاسِي المُلونَّة يَأكُلنِي عِطرُ المَمَرات ويَزفُنِي لـ سُكْنَى تُهشِمُ أعْوادَ الاضْطِرَاب خَلفَ الأبْواب دَهْشةُ المَاء تُداولُ أطْرافَ الوَسَن تلك الأبواب التي تلفها عناقيد الملح محرومة الحركة في الخروج والدخول ودهشة الماء ارتجاف على سطح نهر تحركه نسمات عابره فتعكس حركة في بنية النص هذا الشعر هنا يرقى ليس برقي المفردة رغم أهميتها ولكنها ترتكز على الجملة الشعرية التي تثير الدهشة وبعكس مانفعل أحيانا في القفلة أرادت الشاعرة التي أتعرف على نصوصها حديثا أن تمنحنا استراحة فلم تكن نهاية القصيدة هي الأعلى بل كانت إغلاق الباب مرة أخرى لنفكر فيما خلف الباب تماما وبناء عليه استطاعت الشاعرة أن تبقينا حيث أرادت أي في العالم الذي أضائت عليه خلف الأبواب قصيدة مهمة وشيقة مودتي الشاعرة هاله نور الدين تلك هي |
الشاعرة الراقية هالة نور الدين سرني اليوم ، التجوال بين ربوع بوحك العميق ، المتميز في مستوى لغته ، وتماسك بنيانه، راقني كثيرا اختيارك الجميل لكلمالتك المتفاعلة مع صميم الذات والمنفتحة على التأويل المتعدد الرؤى ، وهذه غاية مرتجاة لدى كل شعراء قصيدة النثر ، هنا كان اللفظ الموظف مونقا ومتوهجا ، كما الانزياح كان موفقا ورائعا مودتي
|
اقتباس:
الأستاذ الأديب المتألق سليمان الشيخ حسين أمام هذا الاسْتقراء المُحنك لا يسعُ الأحْبارُ سِوى بَذل آفَاق الشُّكر والامْتنان لعَلهَا تَفي قَامَة الإطْلالِ المُتغادقِ جَدارةً طبتَ لـ المِداد رُؤىً من نُور |
اقتباس:
الأستاذ الشاعر الراقي محمد محضار تغْشانِي الغَبْطة بـ هذا الهُطول الفَذ وتفْنيدكَ المَاتِع لـ زَوايا الانْسكَاب ممتنة كثيراً لـ إطْلالَةٍ تخْترقُ نَوافذَ الضَّوء دامَ نَدى المُحيا |
أختي الشاعرة السامقة هالة
قصيدة رائعة جد رائعة وعنوان أروع كتبت فأجدت وعلمتِ مودتي و ودي |
| الساعة الآن 06:50 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.