منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر شعر التفعيلة (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=83)
-   -   تالا (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=3613)

مطر ابراهيم 02-12-2011 12:12 AM

تالا
 
تالا


،،
على نافذتي
تقفُ زهورٌ وحمائمْ
ورسائلُ حبٍ للذكرى ..
بعضُ رسائل..
طابورٌ من كلماتْ
أسطولُ الحبرِ الغجريّ يحثّ الشفتينِ على البوح،
لكن أفتقدُ الطفلة،
وأفتقدُ في ذات الطفلةِ وطني ..
يا وطني أينَ رحلتَ بحبيبة عمري،
أينَ اغتالوكَ لأعلم أينَ أصلّي ..
وكيفَ أصلّي، ومتى أمنحُ للبحرِ الدمع،
يا وطني ،،
هل تسمعُ صوتَ الناقوس المنفيّ!
كانت تالا تفترشُ الوطنَ حينَ تصلّي
وتباركُ أرض الله حينَ تصلّي..
تقدّس أسماء الشهداء .. تحتضنُ بقيّة عُمْرْ ،،
تالا كانت تلعبُ كبقيّة أطفال الحارات ..
لا تعرفُ رائحة البارود .. لا تعرفُ شكلَ رصاصة أمريكا،
تالا لا تستنشقُ إلا ورود.......!
وأمريكا تعرفُ تالا .. تعرفُ كيفَ قتلوا تالا ..
تعرفُ جداً .. أينَ يقبعُ جسدُ الطفلةِ تحتَ الأنقاضِ ..
لكن تالا ما زالت تلعبْ ،
حتى الموتُ لتالا لا يعني شيئاً أكثرَ من لعبة،
أذكرُ لعبةَ إستخفاء ، واستخباء، وألعابَ الفرّ
كثيراً لعبناها ..
كنّا نعودُ دوماً يا وطني .. وما عادت تالا..
تالا لا تعرفُ بأنّ الموتَ سيأخذها أبعدَ من وجهِ البحر،
وأعمقَ من عينيّ ماما،
أصعبَ من فكّ الدبّابات ..
تالا كانت تلعبُ حجلة،
تقفزُ، تركضُ، تصرخُ، تضحكُ، تَثِبُ كأرنبةٍ حرّة،
ثمّ تنامُ بأحضانِ الماما،
رحلت تالا ..
رحلت بالفرحِ .. وبالبسمات وبشقاوة طفلة..
كلّ الحيّ أحبّها تالا ..
بائعُ وردِ الحيّ، أحبّها تالا ..
صانِعُ بُكَلِ صبايا الحيّ .. أحبّها تالا ..
عصفورٌ كانَ إذا ما حزنَ ، يتوضّأ بعينيّها تالا ..
تالا ... سمةُ العصري العربيِّ الخائفِ
من دبّابة ..
حضارةُ زعماء المؤتمرات ..

وآخرُ أغنيةٍ للوطنِ
كانت تالا ..


مطر

رقية صالح 02-12-2011 11:10 PM

الأديب الفاضل أ. مطر ابراهيم
قريباً بإذن العلي القدير لن تكون آخر أغنية
وستدق نواقيس الحرية في كل الأراضي العربية
تبارك أرض الله التي امتزج ترابها بدماء الشهداء
ويدحرون الغاصب والصهيونية
في الحقيقة قصيدة موفقة اقشعر بدني لكلماتها
وحروفها مؤلمة وحزينة
أبعد الله عنكَ وعن الجميع الحزن
تحيتي وتقديري
دمت ودامت أمتنا وأطفالها بألف خير

حسن الشيخ ناصر 02-13-2011 01:28 AM

الأخ الحبيب والرائع الشاعر مطر إبراهيم , موسى إبراهيم

جميلة هذه اللغة بعربيتها وعروبتها
والتي امتلأت حزنا وبكاء وألما
جميلة هذه الحروف لأنها انبتت ثورة .

صادقةُ حروفك ونقية كصدق تالا ونقائها

ولن أتوانى في أن ارفعها لترفرف تالا
علما ونبراسا ومنارا للحرية

- تالا -
... تثبت ...

تكريما لدم كل طفل وطفلة رفض قبح الاحتلال


لشخصك الرائع كل الحب والود والاحترام




مهند المشهداني 02-13-2011 02:00 PM

الاخ الشاعر القدير مطر ابراهيم
تبتهل الحروف وهي تتوضأ من عينيها .. وترشف وجعا ينبض بأشكال الالم القسري ..
تالا هي الرمز الذي ابيح على قارعة الطغيان .. هي الطفلة .. البراءة التي سفكت
العروبة التي استبيحت .. اللغة التي رحلت في لجة الحزن
وماذا بعد الحزن الا الالم .. وحروف تعانق فيها احلامها المسروقة .. لتهبها وقفة اجلال .. وصدق مشاعر
وترانيم على اهبة الدمع .. ولكن لا .. سوف تضحك تالا .. وتبصر الحياة من جديد .. ما دامت بدمائنا ثورة تنبض
لك اعطر التحايا اخي العزيز
دمت بخير

مطر ابراهيم 02-13-2011 08:05 PM

الأستاذة رقية صالح
وجع الوطن موزّع في كلّ أنحاء الجسد العربي.. أدام الله عزكم سيّدتي وألهم شعبي الصبر والثورة.

مودّتي
مطر

مطر ابراهيم 02-13-2011 08:08 PM

الشاعر حسن الشيخ ناصر
لعل روعة حضورك تطغى على كليمات متواضعه قيلت لحظة حزن ووجع. نعم يا سيدي أنا من ينادونه موسى إبراهيم ولي في أنحاء النت سفن مبحرة رست على ضفاف منابركم.
مرحباً بك ونادني مطر .. فالمطر ملهمي وإله حرفي.

مودتي
مطر

مطر ابراهيم 02-13-2011 08:11 PM

الشاعر مهندس المشهداني
عروبتنا أريقت دماؤها ولكن لها في كلّ أرضٍ موعدٌ لم يأتِ بعد، شعبنا العربي ينهض وسيطهّر الأرض.
موعدنا القدس يا غالي.

مودتي
مطر

مطر ابراهيم 02-13-2011 08:12 PM

الشاعر مهند المشهداني
عروبتنا أريقت دماؤها ولكن لها في كلّ أرضٍ موعدٌ لم يأتِ بعد، شعبنا العربي ينهض وسيطهّر الأرض.
موعدنا القدس يا غالي.

مودتي
مطر

هالة نور الدين 02-14-2011 02:14 AM



الأستاذ الشاعر

مطر/ موسى إبراهيم


قصيدةٌ تطلقُ عَنانَ الدَّندنَة على مُحيا البَراءة
تَسْتحضرُ شَتى الألوانَ المَنْفية في غَيبُوبةِ الشُّحوب

إيقاعٌ يَطوفُ الوجْدان بـ سَخي الاسْتدَارة

سلمتْ قَوالبُكَ الرَّنانة

تقديري



مريم جبران عودة 02-14-2011 03:53 PM

الأخ الشاعر المتألق موسى إبراهيم

من على النافذة نفسها صدح الصبح ذات تموز

وكانت لأحمرِ قانا الجنوب أغنيةٌ عزفها أطفال شهداء

غرّدوا للحريّة لحناً

ورقصوا عرس النصرِ ملائكةً تُظَلِّلنا




ولـِتالا الأغنية يحلو النشيد

سهماً يغمدُ في رحم الخَوَنة

ويزهو أقحواناً بِلَون الجنوب


أهلاً بكم وبقلمكم الحي


تقديري


مريم عودة


الساعة الآن 09:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team