أحرَقَنا أيلولُ في نارِهِ، ( ابن المعتز ) أحرَقَنا أيلولُ في نارِهِ، فرحمة ُ الله عَلى آبِ ما قرّ لي في ليلتي مضجعٌ ، كأنّني في كفّ طَبطابِ |
أختانِ : إحداهما إذا انتحبتْ ( ابن المعتز ) أختانِ : إحداهما إذا انتحبتْ تبكي كباكٍ بدمعة ٍ حرى وما بها صَبَوة ٌ ولا حَزَنٌ، تضحكُ منها لدمعها الأخرى |
أخذتُ من المدامة ِ والتصابي ، ( ابن المعتز ) أخذتُ من المدامة ِ والتصابي ، وعَرّاني المَشيبُ منَ الشّبابِ و قد كانَ الشبابُ سطورَ حسني ، فمحيتُ السطورَ منَ الكتابِ |
أخذتْ من شبابيَ الأيامُ ، ( ابن المعتز ) أخذتْ من شبابيَ الأيامُ ، وتُوُفّيَ الصِّبَا علَيهِ السّلامُ وارعَوَى باطِلي، وبّرَّ حَديثُ الـ ـنّفسِ منّي، وعَفّتِ الأحلامُ ونهَاني الإمامُ عَن سَفَهِ الكأ سِ فردتْ على السقاة ِ المدامُ عفتها مكرهاً ولذاتِ عيشٍ قامَ بيني وبينهنّ الإمامُ و لقد حثّ بالمدامة ِ كفي غصنُ بانٍ عليهِ بدرٌ تمامُ عجباً ينهبُ العيونَ ، ويشتا قُ إلَيهِ التّقبيلُ والإلتِزامُ و نداميَّ في شبابٍ وحسنٍ ، أتلفتْ مالهم نفوسٌ كرامُ بَينَ أقداحهِم حَديثٌ قَصيرٌ هوَ سحرٌ ، وما سواهُ كلامُ و غناءٌ يستعجلُ الراحَ غضٌّ ، وكما ناحَ في الغُصونِ الحَمامُ وكأنّ السُّقاة َ بَينَ النّدامَى ألفاتٌ على السطورِ قيامُ |
أخطأتَ يا دهرُ في تَفَرّقِنا، ( ابن المعتز ) أخطأتَ يا دهرُ في تَفَرّقِنا، ويحك تب بعدها ، ولا تعدِ يا شرُّ باللهِ أخري أجلي ، لا تَقتُلِيني بالهمّ والكَمَدِ ما لي أرى الليلَ لا صباحَ له ، ما الهجرُ إلاّ ليلٌ بغيرِ غدِ يا جامعَ الهجرِ والفراقِ ألا تجمَعُ بينَ الفُؤادِ والجسَدِ |
أخَفُّ مِن لا شيءَ في سَجدتِه، ( ابن المعتز ) أخَفُّ مِن لا شيءَ في سَجدتِه، كأنهُ يلسعُ في جبهتهِ و شيخُ سوءٍ ذاك علمي به ، يمري على الإخوان من نكهته و ديدبانٌ فوقَ ساباطه ، والنّاسُ مُنغِضُونَ عن وَقفتِه تصَدّرَ التّفّاحُ في خدّهِ، و نورَ السوسنُ في لحيته و قد أتانا ببراهينهِ ، و ما نرى البرهانَ في حجته وورِثَ الهاضومَ عن جَدّهِ، و عن أبيهِ ، فهو في رتبته ذاكَ دواءٌ جيدٌ نافعٌ ، يصلحُ ما يشكوهُ من معدته |
أدبرا عليّ الكأسَ ليسَ لها تركُ ، ( ابن المعتز ) أدبرا عليّ الكأسَ ليسَ لها تركُ ، و يا لائمي! لي فتنتي ولكَ النسكُ دعوني ونفسي ، وباركَ اللهُ فيكمُ ، أمَا لأسيرِ الغَيّ من لَومكُم فَكّ إذا لم يكنْ للرشدِ والنصحِ قابلاً ، فسُخطُكمُ جَهلٌ ولَومُكُمُ مَحكُ فخَلّوا فتًى باللّهوِ والكأسِ مُغرَماً، فما عندهُ سمعٌ فهل عندكم تركُ معتقة ٌ صاغَ المزاجُ لرأسها أكاليلَ درٍّ ما لمنظومها سلكُ جرتْ حركاتُ الدهرِ فوقَ سكونها فذابَ كذوبِ التبرِ أخلصهُ السبكُ وأدرَكَ منها الآخَرونَ بقيّة ً من الرّوحَ في جسمٍ أضرّ به النّهكُ فقد خَفِيَتْ من صَفْوِها، فكأنّها بقَايا يَقينٍ كادَ يُدرِكُهُ الشّكّ و طافَ بها ساقٍ أديبٌ بمبزلٍ ، كخنجرِ عيارٍ ، صناعتهُ الفتكُ ورُدَّتْ إلينا الشّمسُ تَرفُلُ في الدّجى ، فكانَ لِسِترِ اللّيلِ من نُورِها هَتكُ إذا سكَنَتْ قَلباً تَرَحّلَ هَمُّهُ، وطابتْ له دُنياهُ وانقَمَعَ الضّنكُ وما المُلكُ في الدّنيا بهَمٍّ وحَسرَة ٍ، و لكنما ملكُ السرورِ هوَ الملكُ |
أرأيتَ كيفَ بَدا ليَقتُلنَا ( ابن المعتز ) أرأيتَ كيفَ بَدا ليَقتُلنَا ذاكَ الرشا والبدرُ والغصنُ ببياضٍ وجهٍ مع عيونِ ظبا ، بسَوادهها، فتَكامَلَ الحُسنُ |
أرقتُ جميعَ الليلِ للبارقِ الذي ( ابن المعتز ) أرقتُ جميعَ الليلِ للبارقِ الذي ترفع مع نجدٍ ، فشاقَ إلى نجدِ أحُلّ بدارِ اللّهوِ حيثُ لَقِيتُها، وأهزِلُ باللذّاتِ، والدّهرُ في جِدّ ألا إنّما الدّنْيا بَلاغٌ لغايَة ٍ، فإما إلى غيًّ ، وإما إلى رشدِ |
أرى أعينَ الأعداءِ قد فطنتْ بنا ، ( ابن المعتز ) أرى أعينَ الأعداءِ قد فطنتْ بنا ، رأوا حسنَ سوءِ الظنّ من كان ذا أنسِ و إن تمنعوا من صورة ِ الجسمِ صورة ً ، ففي النّفسِ تُلقى صُورَة ُ النّفسِ للنفّسِ |
الساعة الآن 08:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.