|
هل تشعرون بما أشعر ؟
ربما هذا الإحساس يخصني وحدي أو ربما يخص كافة المسلمين .. وهو ذلك الشعور الذي أشعر به عندما أتوضأ والله إذا كنت أشعر بالحر فإنني أستبرد وإذا كنت أشعر بالبرد فإنني أستدفئ وإذا كنت غاضبة فإنني أهدأ وإذا كنت حزينة أشعر بأن الحزن انزاح وانقشع وإذا كنت كسلانة فإنني أشعر بنشاط جديد الوضوء راحة مثلى ... فكيف بالصلاة ؟! هل تشعرون يا ترى شعوري ؟ أم أنه شعور يخصني وحدي ؟! تحية ... ناريمان |
الأخت الكريمة ناريمان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : هنيئا ً لك , فالوضوء عبادة , وآثاره تنعكس على الأنسان يقينا ً , ولكن بنسبة متفاوته للإحساس به . أذكر أني قرأت مقالا ًعلميا ًعن هالة كهرميغناطيسة تحيط بكل إنسان , لا تصبح منتظمة إلا إذا توضأ , وانتظامها يعكس عليه نوع من السكينة والهدوء . وبهذه المناسبة أحببت أن أذكر لك بعض الأحاديث الواردة في فضل الوضوء : عن عقبة بن عامر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من قام إذا استقلت الشمس فتوضأ فأحسن الوضوء ثم قام فصلى ركعتين خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه ) . قال عقبة بن عامر : فقلت : الحمد لله الذي رزقني أن أسمع هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان تجاهي جالسا ً : أتعجب من هذا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعجب من هذا قبل أن تأتي ؟ فقلت : وما ذاك بأبي أنت وأمي ؟ فقال عمر : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من توضأ فأحسن الوضوء ثم رفع بصره أو نظره إلى السماء فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا ًعبده ورسوله فتحت له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء ) . ( حديث حسن رواه علي المديني ) . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا و يرفع به الدرجات ؟ إسباغ الوضوء على المكاره ، و كثرة الخطا إلى المساجد ، و انتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط ، فذلكم الرباط ) صحيح الجامع , أخرجه الألباني . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده . حتى تخرج من تحت أظفاره ) مسلم . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل ٌ عليهما بقلبه ووجهه , إلا وجبت له الجنة ) أخرجه مسلم . أكرمك الله بطاعته وآنسك بقربه . |
اقتباس:
اللهم صل على محمد ما أجمل كلام حبيبنا محمد أشكرك أخي عبد السلام سباق دائماً للخير معطاء كعادتك أشكرك على مشاركتي هذا الشعور أزكى تحية ... ناريمان |
سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم ............... |
| الساعة الآن 10:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.