منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر الدراسات الأدبية والنقدية والبلاغية . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=512)

ايوب صابر 08-13-2010 03:41 PM

هل تولد الحياة من رحم الموت؟؟؟ دراسة بحثية
 
هل تولد الحياة من رحم الموت؟


سوف أحاول هنا سرد نبذة موجزة عن حياة اكبر عدد من الأيتام العباقرة والمبدعين...أولا كدليل على أهمية العلاقة بين اليتم والإبداع- وهو موضوع نظريتي في تفسير الطاقة الإبداعية - وثانيا بهدف استخدام المادة في دراسة بحثية تهدف للتوصل إلى عدد من الاستنتاجات المتعلقة بأثر اليتم في الشخصية والسمات والصفات ومجالات الإبداع....الخ.



تابعوني هنا ويسرني إن لقي الموضوع اهتماما ً من هواة البحث أن يساهموا معي في إضافة نبذة موجزة عن حياة كل من عرفوه يتيما مبدعا....مع ضرورة الإشارة إلى طبيعة اليتم ( هل هو يتم أب، أو أم ، أو كلا الوالدين ثم متى وقع اليتم وان أمكن مجال الإبداع ومن ثم أهم صفات الشخص المبدع في كل المجالات القيادة ، والإبداع الفكري والأدبي والعلمي والفني والرياضي الخ.)



أهلا وسهلا...

ايوب صابر 08-13-2010 03:45 PM

سلفيا ابلاث
كاتبة امريكية

Sylvia Plath

Sylvia Plath was born in Boston, Massachusetts, on October 27, 1932. Her mother, Aurelia Schober, was a master’s student at Boston University when she met Plath’s father, Otto Plath, who was her professor. They were married in January of 1932. Otto taught both German and biology, with a focus on apiology, the study of bees.
In 1940, when Sylvia was eight years old, her father died as a result of complications from diabetes. He had been a strict father, and both his authoritarian attitudes and his death drastically defined her relationships and her poems—most notably in her elegaic and infamous poem, "Daddy."
Daddy
by Sylvia Plath


You do not do, you do not do
Any more, black shoe
In which I have lived like a foot
For thirty years, poor and white,
Barely daring to breathe or Achoo.
Daddy, I have had to kill you.
You died before I had time--
Marble-heavy, a bag full of God,
Ghastly statue with one gray toe
Big as a Frisco seal
And a head in the freakish Atlantic
Where it pours bean green over blue
In the waters off beautiful Nauset.
I used to pray to recover you.
Ach, du.
In the German tongue, in the Polish town
Scraped flat by the roller
Of wars, wars, wars.
But the name of the town is common.
My Polack friend
Says there are a dozen or two.
So I never could tell where you
Put your foot, your root,
I never could talk to you.
The tongue stuck in my jaw.
It stuck in a barb wire snare.
Ich, ich, ich, ich,
I could hardly speak.
I thought every German was you.
And the language obscene
An engine, an engine
Chuffing me off like a Jew.
A Jew to Dachau, Auschwitz, Belsen.
I began to talk like a Jew.
I think I may well be a Jew.
The snows of the Tyrol, the clear beer of Vienna
Are not very pure or true.
With my gipsy ancestress and my weird luck
And my Taroc pack and my Taroc pack
I may be a bit of a Jew.
I have always been scared of you,
With your Luftwaffe, your gobbledygoo.
And your neat mustache
And your Aryan eye, bright blue.
Panzer-man, panzer-man, O You--
Not God but a swastika
So black no sky could squeak through.
Every woman adores a Fascist,
The boot in the face, the brute
Brute heart of a brute like you.
You stand at the blackboard, daddy,
In the picture I have of you,
A cleft in your chin instead of your foot
But no less a devil for that, no not
Any less the black man who
Bit my pretty red heart in two.
I was ten when they buried you.
At twenty I tried to die
And get back, back, back to you.
I thought even the bones would do.
But they pulled me out of the sack,
And they stuck me together with glue.
And then I knew what to do.
I made a model of you,
A man in black with a Meinkampf look
And a love of the rack and the screw.
And I said I do, I do.

So daddy, I'm finally through.
The black telephone's off at the root,
The voices just can't worm through.
If I've killed one man, I've killed two--
The vampire who said he was you
And drank my blood for a year,
Seven years, if you want to know.
Daddy, you can lie back now.
There's a stake in your fat black heart
And the villagers never liked you.
They are dancing and stamping on you.
They always knew it was you.
Daddy, daddy, you bastard, I'm through.

ايوب صابر 08-13-2010 03:47 PM

بابلو نيرودا
بابلو نيرودا هو شاعر تشيلي اسمه الحقيقي نفتالي ريكاردو رييز ولد في الثاني عشر من شهر يوليو عام ‏1904‏ في قرية بارال بوسط شيلي كانت والدته روزا نفتالي تعمل بمهنة التدريس أما والده جوزيه ديل كارمن فكان عاملا في سكك الحديد توفيت والدته في نهاية شهر أغسطس من نفس العام أي قبل أن يكمل الرضيع شهره الثاني نتيجة إصابتها بالدرن‏,‏ وبعد عامين تزوج والده من‏'‏ ترينيداد كانديا‏'‏ التي وصفها بابلو بأنها الملاك الحامي لطفولته‏.‏. كتب بابلو نيرودا قصائد عندما كان في العشرين من العمر قُدر لها أن تنتشر أولا في أنحاء تشيلي ولتنتقل بعدها إلى كافة أرجاء العالم لتجعل منه الشاعر الأكثر شهرة في القرن العشرين من أمريكا اللاتينية. من أشهر مجاميعه هي عشرون قصيدة حب وأغنية يائسة" التي ترجمت أكثر من مرة إلى اللغة العربية. " في هذه الليلة، أنا قادر على كتابة أكثر القصائد حزناً" كتب سيرته الذاتية بعنوان" أشهد أنني قد عشت" وترجمت إلى العربية منذ السبعينات من القرن الماضي. عندما أطاح الجنرال بينوشيه بالحكومة الاشتراكية المنتخبة ديمقراطياً وقتلوا الرئيس سلفادور أليندي, هجم الجنود على بيت الشاعر وعندما سألهم ماذا يريدون أجابوه بأنهم يبحثون عن السلاح فأجابهم الشاعر أن الشعر هو سلاحه الوحيد.
[عدل] حياته ووفاته

بدأت إبداعاته الشعرية في الظهور قبل أن يكمل بابلو عامه الخامس عشر وتحديدا عام‏1917‏ وفي عام‏1920‏ اختار لنفسه اسما جديدا هو بابلو نيرودا في مارس عام‏1921‏ قرر السفر إلي سانتياجو حيث استقر هناك في بيت الطلبة لاستكمال دراسته في اللغة الفرنسية التي كان يجيدها مثل أهلها وفي نفس هذا العام اشترك نيرودا في المظاهرت الثورية التي اندلعت في البلاد آنذاك وفي عام‏1924‏ يهجر نيرودا دراسة اللغة الفرنسية ويتخصص في الأدب ويكتب ثلاثة أعمال تجريبية وذلك قبل أن يبدأ رحلة تعيينه سفيرا في العديد من البلدان تنتهي بكونه سفيرا في الأرجنتين عام‏1933‏ أي بعد زواجه من الهولندية الجميلة‏'‏ ماريكا‏'‏ بثلاث سنوات والتي انتهي زواجه منها بإنجاب طفلته مارفا مارينا التي ولدت في مدريد في الرابع من أكتوبر عام‏1934‏ وفي نفس العام وتحديدا بعد شهرين تزوج نيرودا من زوجته الثانية ديليا ديل كاريل الأرجنتينية الشيوعية والتي تكبره بعشرين عاما ورغم كونه قد عمل سفيرا في العديد من الدول الأوروبية إلا أن ذلك لم يزده سوي إصرارا علي أن الشيوعية‏-‏ التي اندلعت شرارتها في روسيا‏-‏ ليست سوي المنقذ الحقيقي والحل السحري لكل المشكلات ورغم المتاعب التي سببها له هذا الاتجاه السياسي إلا أنه ظل متمسكا به إلي حد استقالته من عمله الدبلوماسي‏.‏ توفي والده عام 1938 وزوجته الأولى عام 1942 ثم يأتي عام‏ 1968‏ ويمرض الكاتب بمرض يقعده عن الحركة وفي‏21‏ أكتوبر عام‏1971‏ يفوز نيرودا بجائزة نوبل في الأدب وعندما يعود إلي شيلي يستقبله الجميع باحتفال هائل في استاد سانتياجو ويكون علي رأس الاحتفال سلفادور الليندي الذي لقي مصرعه بعد ذلك علي يد الانقلاب الذي قاده بينوشيه. وعندما حصل قتل الانقلابيون الرئيس أليندي جاء جنود بينوشيه إلى بيت بابلو نيرودا وعندما سألهم الشاعر ماذا يريدون قالوا له جئنا نبحث عن السلاح في بيتك فرد قائلا: إن الشعر هو سلاحي الوحيد. وبعدها بأيام توفي نيرودافي‏23‏ سبتمبر‏1973 متأثرا بمرضه وبإحباطه من الانقلابيين حتى أن آخر الجمل ولعلها آخر جملة في كتابه "أعترف أنني قد عشت" والذي يروي سيرته الذاتية (تُرجم للعربية!) هي "لقد عادوا ليخونوا تشيلي مرة أخرى".


.. الذي نفخ الروح في وجدان قارة أميركا اللاتينية كان من أبرز شعراء القرن العشرين .. الذين لهم الفضل في تقريب شعوبهم من وجدان العالم . ولد في الثاني عشر من الشهر السابع ( يوليو ) 1904 في قرية – بارال - بوسط الشيلي من أم تعمل في مهنة التدريس وأب من عامة الشعب ، يعمل كمستخدم بسيط بسكة الحديد .

لكن وعلى الرغم من أن والدته قد فارقت الحياة قبل أن يكمل شهره الثاني .. الأ أن نيرودا الذي كانت تنتظره حياة حافلة بالمكابدات الصعبة قد استطاع أن يحقق في القصيدة مفقوداته التي حرمته الحياة منها وعاش حسب اعترافه في مذكراته الشهيرة التي كان عنوانها ( أعترف بأنني قد عشت ) حياة رغم قساوتها ثرية باللذائذ والمتع ..


عقد صداقات مع أهم الأسماء في ميادين السياسة والأدب والفن مثل " المهاتما غاندي ونهرو "ووطد علاقات حميمة مع كتاب فرنسا وأسبانيا منهم "اراغون وايلوار ولوركا "مما كان له الأثر الفعال في إثراء ثقافة وطنه وتطور الحركة الأدبية، ليس في الشيلي وحسب ، بل في بلدان أمريكا اللاتينية التي استفادت من مغامرة القنصل والشاعر المناضل بابلو نيرودا .

ايوب صابر 08-13-2010 03:49 PM

رالف السون
إليسون، رالف (1914م-1994م). كاتب أمريكي أسود، اسمه رالف والدو إليسون ، ولد في مدينة أوكلاهوما. واشتهر بروايته الرجل الخفي (1952م)، والتي يكشف من خلالها عن المشكلات التي كان يتعرض لها السود في بحثهم عن الكرامة والمساواة والمكانة اللائقة في الولايات المتحدة الأمريكية. وهي تحكي قصة أحد السود من الولايات الجنوبية، كان يسعى إلى مكانة لائقة في المجتمع. كان يسمح للآخرين بتحديد دوره ومكانته. وفي الجنوب كان يقوم بذلك جده ووالداه والقادة البيض فقط، ولكن بعد طرده من كلية السود، ذهب إلى الشمال. وهناك سمع عن مفاهيم جديدة تحدد دوره في المجتمع، من الوطنيين السود ودعاة الشيوعية. ولكن كل هذه المفاهيم والمبادئ خيبت أمله. وخلال أعمال شغب قرر التخلي عن ذلك كله، وأدرك أن عليه استعمال عقله وماورثه من ثقافة لكي يطور مفاهيمه الخاصة عن دوره في الحياة.
والرواية عمل معقد يستعمل فيه إليسون رموزاً لتدل على مفاهيم عديدة. أحد هذه المفاهيم أن الأمريكيين البيض يرفضون “النظر” إلى السود باعتبارهم أفرادًا رئيسيين في المجتمع الأمريكي، ولذا فإن السود يصبحون “غير مرئيين”. ومن ناحية أخرى يقترح إليسون أن على كل الأمريكيين أن يناضلوا حتى لا تضيع إنسانيتهم.
تتضمن كتابات إليسون عددًا من القصص القصيرة. كما نشر مجموعتين من الروايات وأعمالاً أخرى منها: الظل والعمل (1964م)؛ في الطريق إلى الأقاليم (1986م).


Ralph Ellison

Ralph Waldo Ellison was born March 1, 1914 in Oklahoma City, Oklahoma to
Lewis Alfred and Ida Millsap Ellison.
The death of Lewis Ellison in 1917 left Ida, Ralph, and his younger brother Herbert quite poor. To support the family, Ida worked as a domestic and stewardess at the Avery Chapel Afro-Methodist Episcopal Church. The family moved into the parsonage and Ellison was brought into close contact with the minister's library. Literature was a destined medium for Ellison, whose father named him after Ralph Waldo Emerson and hoped that he would be a poet. His enthusiasm for reading was encouraged over the years of his youth by his mother bringing books and magazines home for him from the houses she cleaned. In addition, a black episcopal priest in the city challenged the white custom of barring blacks from the public library and the custom was overturned. Ellison's horizons were broadened to a world outside his own sheltered life in Oklahoma City, by the many books now available to him in the library.
-----Ralph also never forgot the day in Salter's grocery store when he watched his father climb some steps and attempt to hoist a hundred-pound block of ice into a cabinet. When a shard of ice pierced his stomach, Lewis Ellison staggered and collapsed.
Ralph remembered the lingering illness, the internal wound that would not heal, the decision to operate, and their last visit together in the hospital. As he prepared to leave with his mother, his father slipped a blue cornflower into Ralph's lapel and gave him pink and yellow wildflowers from a vase on a windowsill. Then his father was wheeled away and Ralph saw his father alive for the last time. "I could see his long legs," Ralph would write (the emphasis his own), "his knees propped up and his toes flexing as he rested there with his arms folded over his chest, looking at me quite calmly, like a kindly king in his bath. I had only a glimpse, then we were past." The official death certificate identified the cause of death as "Ulcer of stomach followed by puncture of same." He was thirty-nine years old.
Ralph's life was changed forever. So, too, were the lives of his mother and his brother, Herbert Maurice Ellison, who was then only a few weeks old. The emotional cost was incalculable, and in all matters involving money the change was a disaster. Ahead lay years of shabby rented rooms, hand-me-down clothing, second-rate meals, sneers and slights from people better off, and a pinched, scuffling way of life. For the Ellisons, Oklahoma City took on a radically new character. Almost every aspect of Ralph's life became tougher, sadder. He would take many years to recover fully from the shock of his father's death, if he ever did
"

ايوب صابر 08-13-2010 03:53 PM

حنا مينه

حنا مينه روائي سوري ولد في مدينة اللاذقية في 9 اذار 1924. ساهم في تأسيس رابطة الكتاب السوريين واتحاد الكتاب العرب. يعد حنا مينه أحد كبار كتاب الرواية العربية.[1] وتتميز رواياته بالواقعية [2]


حياته

عاش حنا طفولته في إحدى قرى لواء الاسكندرون علي الساحل السوري. وفي عام 1939 عاد مع عائلته إلى مدينة اللاذقية وهي عشقه وملهمته بجبالها وبحرها. كافح كثيراً في بداية حياته وعمل حلاقاً وحمالاً في ميناء اللاذقية، ثم كبحار على السفن والمراكب. اشتغل في مهن كثيرة أخرى منها مصلّح دراجات، ومربّي أطفال في بيت سيد غني، إلى عامل في صيدلية إلى صحفي أحيانا، ثم إلى كاتب مسلسلات إذاعية للاذاعة السورية باللغة العامية، إلى موظف في الحكومة، إلى روائي.
بداياته مع الكتابة

البداية الادبية كانت متواضعة، تدرج في كتابة العرائض للحكومة ثم في كتابة المقالات والأخبار الصغيرة للصحف في سوريا ولبنان ثم تطور إلى كتابة المقالات الكبيرة والقصص القصيرة.
أرسل قصصه الأولى إلى الصحف السورية في دمشق بعد استقلال سوريا اخذ يبحث عن عمل وفي عام 1947 استقر به الحال بالعاصمة دمشق وعمل في جريدة الانشاء الدمشقية حتى أصبح رئيس تحريرها .
بدأت حياته الأدبية بكتابة مسرحية دونكيشوتية وللآسف ضاعت من مكتبته فتهيب من الكتابة للمسرح، كتب الروايات والقصص الكثيرة بعد ذلك والتي زادت على 30 رواية أدبية طويلة غير القصص القصيرة منها عدة روايات خصصها للبحر التي عشقة وأحبه، كتب القصص القصيرة في البداية في الاربعينات من القرن العشرين ونشرها في صحف دمشقية كان يراسلها، أولى رواياته الطويلة التي كتبتها كانت ( المصابيح الزرق ) في عام 1954 وتوالت إبداعاته وكتاباته بعد ذلك، ويذكر ان الكثير من روايات حنا مينه تحولت إلى أفلام سينمائية سورية ومسلسلات تلفزيونية.
مساهمته في رابطة الكتاب السوريين



ساهم حنا مينه مع لفيف من الكتاب اليساريين في سوريا عام (1951) بتأسيس رابطة الكتاب السوريين، والتي كان من أعضائها صلاح دهني
  1. مواهب كيالي
  2. حسيب كيالي
  3. مصطفي الحلاج
  4. وآخرون…
نظمت الرابطة عام (1954) المؤتمر الأول للكتاب العرب بمشاركة عدد من الكتاب الوطنين والديمقراطيين في سوريا والبلاد العربية وكان لحنا مينه دوراا كبير في التواصل مع الكتاب العرب في كل أنحاء الوطن العربي.


تأسيس اتحاد الكتاب العرب

ساهم بشكل كبير في تأسيس اتحاد الكتاب العرب، وفي مؤتمر الاعداد للاتحاد العربي التي عقد في مصيف بلودان في سوريا عام 1956 كان لحنا مينه الدور الواضح في الدعوة إلى ايجاد وإنشاء اتحاد عربي للكتاب، وتم تأسيس اتحاد الكتاب العرب عام 1969 وكان حنا مينا أحد مؤسسيه.
حنا مينا أب لخمسة أولاد، بينهم صبيان، هما سليم، توفي في الخمسينيات، في ظروف النضال والحرمان والشقاء، والآخر سعد، أصغر أولاده، وهو ممثل ناجح ومعروف الآن. شارك في بطولة المسلسل التلفزيوني (نهاية رجل شجاع) المأخوذة عن رواية والده وبالمسلسل الشهير (الجوارح) و(الطير) وشارك في العديد من المسلسلات السورية، ولديه ثلاث بنات: سلوى (طبيبة)، سوسن ( وتحمل شهادة الأدب الفرنسي)، وأمل (مهندسة مدنية) .
من أقواله

يقول حنا مينا: أنا كاتب الكفاح والفرح الإنسانيين) فالكفاح له فرحه، له سعادته، له لذّته القصوى ، عندما تعرف أنك تمنح حياتك فداء لحياة الآخرين، هؤلاء الذين قد لا تعرف لبعضهم وجهاً، لكنك تؤمن في أعماقك، أن إنقاذهم من براثن الخوف والمرض والجوع والذل، جدير بأن يضحى في سبيله، ليس بالهناءة وحدها، بل بالمفاداة حتى الموت معها أيضاً.إن وعي الوجود عندي، ترافق مع تحويل التجربة إلى وعي، وكانت التجربة الأولى في حي (المستنقع) الذي نشأت فيه في اسكندرونة، مثل التجربة الأخيرة، حين أرحل عن هذه الدنيا ، ومثل تجربة الكفاح ما بينهما، منذورة كلها لمنح الرؤية للناس، لمساعدتهم على الخلاص من حمأة الجهل ، والسير بهم ومعهم نحو المعرفة، هذه التي هي الخطوة الأولى في (المسيرة الكبرى) نحو الغد الأفضل.
كما يقول عن مهنته الأخيرة: مهنة الكاتب ليست سواراً من ذهب، بل هي أقصر طريق إلى التعاسة الكاملة. لا تفهموني خطأ، الحياة أعطتني، وبسخاء، يقال إنني أوسع الكتّاب العرب انتشاراً، مع نجيب محفوظ بعد نوبل ، ومع نزار قباني وغزلياته التي أعطته أن يكون عمر بن أبي ربيعة القرن العشرين. يطالبونني، في الوقت الحاضر، بمحاولاتي الأدبية الأولى، التي تنفع الباحثين والنقاد والدارسين، لكنها، بالنسبة إلي، ورقة خريف اسقطت مصابيح زرق.
ويقول عن البحر: إن البحر كان دائماً مصدر إلهامي، حتى إن معظم أعمالي مبللة بمياه موجه الصاخب، وأسأل: هل قصدت ذلك متعمّدا؟ في الجواب أقول:في البدء لم أقصد شيئاً، لحمي سمك البحر، دمي ماؤه المالح، صراعي مع القروش كان صراع حياة،أما العواصف فقد نُقشت وشماً على جلدي، إذا نادوا: يا بحر أجبت أنا! البحر أنا، فيه وُلدت، وفيه أرغب أن أموت.. تعرفون معنى أن يكون المرء بحّاراً؟
إنه يتعمّد بماء اللجة لا بماء نهر الأردن، على طريقة يوحنا! أسألكم: أليس عجيباً، ونحن على شواطئ البحار،ألا نعرف البحر؟ ألا نكتب عنه؟ ألا نغامر والمغامرة احتجاج؟ أن يخلو أدبنا العربي، جديده والقديم، من صور هذا العالم الذي هو العالم، وما عداه، اليابسة، جزء منه؟! البحّار لا يصطاد من المقلاة! وكذلك لا يقعد على الشاطئ، بانتظار سمكة السردين التافهة. إنه أكبر، أكبر بكثير، وأنا هنا أتحدث عن البحّار لا عن فتى الميناء!
الأدباء العرب، أكثرهم لم يكتبوا عن البحر لأنهم خافوا معاينة الموت في جبهة الموج الصاخب. لا أدّعي الفروسية، المغامرة نعم! أجدادي بحّارة، هذه مهنتهم، الابن يتعلم حرفة أهله، احترفت العمل في الميناء كحمّال، واحترفت البحر كبحّار على المراكب. كان ذلك في الماضي الشقي والماجد من حياتي ، هذه المسيرة الطويلة كانت مشياً ، وبأقدام حافية، في حقول من مسامير، دمي سال في مواقع خطواتي، أنظر الآن إلى الماضي، نظرة تأمل حيادية، فأرتعش. كيف، كيف؟!
أين، أين؟! هناك البحر وأنا على اليابسة؟! أمنيتي الدائمة أن تنتقل دمشق إلى البحر، أو ينتقل البحر إلى دمشق، أليس هذا حلماً جميلاً؟! السبب أنني مربوط بسلك خفي إلى الغوطة ، ومشدود بقلادة ياسمين إلى ليالي دمشق الصيفية الفاتنة، وحارس مؤتمن على جبل قاسيون ، ومغرم متيّم ببردى، لذلك أحب فيروز والشاميات.
الأديب والروائي

حنا مينه أحد عمالقة الرواية في سوريا والوطن العربي، وقف في وجه الاستعمار الفرنسي وعمره 12 عاما وعاش حياة قاسية، وتنقل بين عدة بلدان سافر إلى أوروبا ثم إلى الصين لسنوات لكنه عاد.
حنا مينه الروائي، أديب الحقيقة والصدق، عصامي ساهم في إغناء الرواية العربية وعمل باجتهاد حتى أجاد وأبدع. كتب الكثير من الروايات والقصص يتحدث في معظمها عن البحر ويصف حياة البحارة في مدينة اللاذقية وصراعهم على متن المراكب والسفن ومع اخطار البحر. لقد أبدع في الكتابة عن البحر بروايات فيها الكثير من الصدق والعمق والمعاناة والكفاح والواقعية والحب والجمال.
رواياته ومؤلفاته



معظم رواياته تدور حول البحر وأهله، دلالة على تأثره بحياة البحارة أثتاء حياته في اللاذقية.
  1. المصابيح الزرق
  2. الشراع والعاصفة
  3. الياطر
  4. الأبنوسة البيضاء
  5. حكاية بحار
  6. نهاية رجل شجاع
  7. الثلج يأتي من النافذه
  8. الشمس في يوم غائم
  9. بقايا صور
  10. المستنقع
  11. القطاف
  12. الربيع والخريف
  13. حمامة زرقاء في السحب
  14. الولاعة
  15. فوق الجبل وتحت الثلج
  16. حدث في بيتاخو
  17. النجوم تحاكي القمر
  18. القمر في المحاق
  19. عروس الموجة السوداء
  20. الرجل الذى يكره نفسه
  21. الفم الكرزى
  22. الذئب الاسود
  23. الاقرش والغجرية
  24. حين مات النهد
  25. صراع امرأتين
  26. حارة الشحادين
  27. البحر والسفينة وهي
  28. طفولة مغتصبة
  29. المرصد
  30. الدقل
  31. المرفأ البعيد
  32. مأساة ديمترو
  33. الرحيل عند الغروب
  34. المرأة ذات الثوب الأسود
  35. المغامرة الأخيرة
  36. هواجس في التجربة الرواءية
  37. كيف حملت القلم؟
  38. امرأة تجهل أنها امرأة
  39. النار بين أصابع امرأة
  40. عاهرة ونصف مجنون
  41. شرف قاطع طريق
سر الابداع لديه



الروائي الكبير حنا مينا يكاد يكون أكثر الأدباء العرب الذين مارسوا مهناً مختلفة قبل الكتابة. إذ ولد لعائلة فقيرة جداً وبعد ولادته مرض أبوه مرضا شديدا، وقد حرمه الفقر ومرض الأب من التمتع بأيام الطفولة فذاق طعم التشرد والتنقل والحاجة وعاني مرارة الفاقة متقلباً في مهن شتي. خالط عمال البحر في الموانئ السورية، وعمال التبغ، وعمال الحفر، والعاطلين عن العمل، والمشردين. وكان لهذه المكابدة المريرة دور كبير في إثراء تجربته الإبداعية.
يقول في حوار أجراه صاحب هذه السطور معه عام 1987: تعلمت من الناس منذ وعيت الوجود ودفعت ثمناً باهظاً لتلك الدروس التي تلقيتها في جامعة الحياة. إن الثقافة هي نتاج الذهن والسلوك البشري، والمعرفة هي الحصول علي هذه الثقافة بشقيها النظري والتطبيقي، وقد حصلت علي ثقافة الكتب ولكنني قبل ذلك حصلت علي ثقافة العيش الذي كنت فيه كالحديدة التي ألقيت في النار. وعلي مدي عمري كله ظلت حياتي في سعة تجاربها حديدة تصهرها الحياة في بوتقة بؤسها الشديد . ويضيف: حين كنت في العشرين من عمري عملت حلاقاً في دكان صغير علي باب ثكنة عسكرية بالقرب من البحر بعد أن اضطررت لمغادرة مسقط رأسي في لواء اسكندرون، وكان زبائني من الفقراء والبحارة الذين كانوا يروون علي مسامعي قصصهم الأسطورية، وانعكست هذه الأجواء علي الكثير من أعمالي ومنها ثلاثية حكاية بحار ثم عملت أجيراً في محل للدراجات، وعتالاً في المرفأ، وبحاراً علي أحد المراكب الشراعية التي كانت تنطلق من اللاذقية إلي الإسكندرية. وبعد هجرتي إلي دمشق عملت في الصحافة، ليستقر بي المقام في وظيفة مستشار في وزارة الثقافة التي أمضيت فيها 23 عاماً قبل أن أحال إلي التقاعد.



ايوب صابر 08-13-2010 03:55 PM

جوزف كنراد

هو أديب إنجليزي بولندي الأصل ولد في ما يعرف بأوكرانيا البولندية عام 1857 لوالد أديب مغمور انتقل مع والده إلى بولندا حيث توفى والده ومنها انتقل إلى فرنسا عام 1874 حيث عمل بالملاحة ثم انتقل إلى إنجلترا واستمر في عمله بالبحر. توفي عام 1924 بنوبة قلبية وترك 13 رواية و 28 قصة قصيرة.
أغلب رواياته لها علاقة بالبحر ويرويها بحار عجوز اسمه مارلو من رواياته "قلب الظلام" "العميل السري" و"النصر" و"تحت عين غريبة " و"لورد جيم".


Joseph Conrad was born in Berdichev (Polish: Berdyczów), Kiev Governorate (now Berdychiv, Ukraine), into a highly patriotic, noble (yet slightly impoverished) Polish family that bore the Nałęcz coat-of-arms. His father, Apollo Korzeniowski, was a writer of politically themed plays and a translator of Alfred de Vigny and Victor Hugo from French and of Charles Dickens and Shakespeare from English. He encouraged his son Konrad to read widely in Polish and French.
In 1861 the elder Korzeniowski was arrested by Imperial Russian authorities in Warsaw, Poland, for helping organise what would become the January Uprising of 1863–64, and was exiled to Vologda, a city some 300 miles (480 km) north of Moscow.
His wife, Ewelina[6] Korzeniowska (née Bobrowska), and four-year-old son followed him into exile. Because of Ewelina's poor health, Apollo was allowed in 1865 to move to Chernigov, Chernigov Governorate, where within a few weeks Ewelina died of tuberculosis. Apollo died four years later in Kraków, leaving Conrad orphaned at the age of eleven.
In Kraków, young Conrad was placed in the care of his maternal uncle, Tadeusz Bobrowski – a more cautious person than Conrad's parents. Nevertheless, Bobrowski allowed Conrad to travel at the age of sixteen to Marseille and to begin a career as a seaman. This came after Conrad had been rejected for Austro-Hungarian citizenship, leaving him liable to conscription into the Russian Army.

Joseph Conrad
1857. Jozef Teodor Konrad Korzeniowski born December 3 in Berdichev (or vicinity) to Apollo Nalecz Korzeniowski and Evelina (Ewa) Bobrowska. Poland at that time is under the control of Russia.
1862. Conrad's father exiled to Russia because of his political liberalism, accompanied by his wife and son.

1865. Conrad's mother dies. Conrad taken into care of maternal uncle, Tadeusz Bobrowski.

1869. Conrad and his father return to Cracow. Father dies. Conrad sporadically
يتم الاب والام

ايوب صابر 08-13-2010 03:57 PM

اي ام فوستر

إدوارد مورغان فورستر (بالإنجليزية: Edward Morgan Forster) روائي وقاص وكاتب مقالات بريطاني ولد في لندن 1 يناير 1879 وتوفي في 7 يوليو 1970. تُظهر رواياته اهتمامه بالعلاقات الشخصية والعقبات الاجتماعية والنفسية والعرقية التي تقف في طريق مثل هذه العلاقات. تركز رواياته على أهمية اتباع الدوافع الكريمة أو الفطرة السليمة.
رواياته

أكثر روايات فورستر التي نالت التقدير هي ونهاية آل هوارد 1910؛ رحلة إلى الهند 1924. ونهاية آل هوارد، قصة اجتماعية كوميدية ذات مضمون مأساوي تحكي عن شخصيات إنجليزية من الطبقة الوسطى. تعكس الرواية مفهوم فورستر المثالي عن الأرستقراطية الرقيقة المشاعر، والمراعية لحقوق الآخرين، والشجاعة المقدامة. أما رواية رحلة إلى الهند فتصف الصراع بين الثقافتين الإنجليزية والهندية. كتب فورستر أربع روايات أخرى هي: عندما تخاف الملائكة أن تطأ 1905, أطول رحلة 1907, غرفة ذات إطلالة 1908, موريس التي أُكملت عام 1914، ونُشرت عام 1971، أي بعد أن توفي الكاتب.
في السنوات الـ 46 الأخيرة من حياته، لم يكتب فورستر سوى القصص الواقعية. إلا أنه كتب مقالات وتراجم ونقدًا أدبيًا بأسلوب رائع ممتاز وبنفس الجمال والكياسة والأناقة التي تميزت بها رواياته

Edward Morgan Forster OM, CH (1 January 1879 – 7 June 1970), was an English novelist, short story writer, essayist and librettist. He is known best for his ironic and well-plotted novels examining class difference and hypocrisy in early 20th-century British society. Forster's humanistic impulse toward understanding and sympathy may be aptly summed up in the epigraph to his 1910 novel Howards End: "Only connect".


Forster was born into an Anglo-Irish and Welsh middle-class family at 6 Melcombe Place, Dorset Square, London NW1, in a building that no longer exists. He was the only child of Edward Morgan Llewellyn Forster, an architect, and Alice Clara "Lily" (née Whichelo). His name was officially registered as Henry Morgan Forster, but at his baptism he was accidentally named Edward Morgan Forster.[1] To distinguish him from his father, he was always called Morgan thereafter. His father died of consumption on 30 October 1880, before Morgan's 2nd birthday.

Forster was a humanist, homosexual, lifelong bachelor.[9] Forster developed a long-term loving relationship with Bob Buckingham, a married policeman (his wife's name was May),[10] and included the couple in his circle, which also included the writer and arts editor of The Listener, J.R. Ackerley, the psychologist W.J.H. Sprott, and, for a time, the composer Benjamin Britten. Other writers with whom Forster associated included the poet Siegfried Sassoon and the Belfast-based novelist Forrest Reid.
From 1925 until Forster's mother's death at age 90 on 11 March 1945, he lived with her at West Hackhurst, Abinger Hammer, finally leaving on or around 23 September 1946.[11] His London base was 26 Brunswick Square from 1930 to 1939, after which he rented 9 Arlington Park Mansions in Chiswick until at least 1961.[

Forster was elected an honorary fellow of King's College, Cambridge in January 1946,[12] and lived for the most part in the college, doing relatively little. He declined a knighthood in 1949 and was made a Companion of Honour in 1953.[12] In 1969 he was made a member of the Order of Merit. Forster died of a stroke[14] in Coventry on 7 June 1970 at the age of 91, at the home of the Buckinghams.[

E.M. Forster
chronological notes
1879. Edward Morgan Forster born in London. Father dies the following year.
1887. Inherits £8,000.

1890. Educated at private schools in Eastbourne and Tonbridge Wells.

1897. Studies classics and history at King's College, Cambridge. Influenced by philosopher G.E. Moore and the notion that the purpose of life is to love, create, to contemplate beauty in art, and to cultivate friendships. Becomes a member of the 'Apostles', which was later to form the nucleus of the Bloomsbury Group.

1901. One year's tour of Italy and Austria with his mother. Begins writing seriously.

ايوب صابر 08-13-2010 04:01 PM

فرجينيا ولف


Virginia Woolf


1882. Born (25 Jan) Adeline Virginia Stephen, third child of Leslie Stephen (Victorian man of letters - first editor of the Dictionary of National Biography) - and Julia Duckworth (of the Duckworth publishing family). Comfortable upper middle class family background. Her father had previously been married to the daughter of the novelist William Makepeace Thackery. Brothers Thoby and Adrian went to Cambridge, and her sister Vanessa became a painter. Virginia was educated by private tutors and by extensive reading of literary classics in her father's library.

Death of her mother( 1895). VW has the first of many nervous breakdowns.

1896. Travels in France with her sister Vanessa.

1897. Death of half-sister, Stella. VW learning Greek and History at King's College London.

ايوب صابر 08-13-2010 04:03 PM

أبو الطيب المتنبي


هو أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكوفي الكندي. ولد بالكوفة سنة 303 هـ= 915م. في محلة تسمي كِندة وتقع حالياً على مسافة عشرة كيلومترات من النجف وخمسة وستون من كربلاء تقريباً.

يقال إن والده الحسين سماه أحمد و لقبه بأبي الطيب، ويقال إنه لم يعرف أمه لموتها وهو طفل فربته جدته لأمه. قضى طفولته في كندة (304-308 هـ= 916-920م).

أعظم شعراء العرب، وأكثرهم تمكناً باللغة العربية وأعلمهم بقواعدها ومفرداتها، وله مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العربية. فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء. و هو شاعرحكيم، وأحد مفاخر الأدب العربي.. قال الشعر صبياً. فنظم أول اشعاره و عمره 9 سنوات . ظهرت موهبته الشعرية باكراً. صاحب كبرياء وشجاع طموح محب للمغامرات.

ايوب صابر 08-13-2010 04:04 PM

محمد باقر الصدر

ولد في 25 ذي القعدة عام 1353 هـ في مدينة الكاظمية ، وفي سنوات حياته الاولى توفي أبوه فافتقد حنان الأبوة من أيامه الأولى وبدأت حياته الصعبة في ظل المحن ، هذا وقد كان لأمه ولأخيه الأكبر المرحوم آية الله السيد إسماعيل الصدر ( رحمهما الله ) دورا كبيرا في تخفيف وطأة المحنة على حياته .
وفي عام 1365 هـ هاجر السيد إسماعيل الصدر مع كافة أفراد عائلته إلى النجف الاشرف فبدأت بذلك رحلته العلمية فدرس على يد كبار العلماء في النجف مثل آية الله الشيخ محمد رضا آل ياسين وهو خال الشهيد وآية الله الشيخ ملا صدر البادكوبي وآية الله الشيخ عباس الرميثي وآية الله السيد الامام أبو القاسم الخوئي وآية الله الشيخ محمد تقي الجواهري ، وقد ظهرت علامات النبوغ على شهيدنا في أيامه الأولى لدرجة أن الشيخ عباس الرميثي ( رض ) كان يقول له وهو في السابعة عشر من عمره أن التقليد عليك حــرام وهذا يعني أنه بلغ مرتبة الاجتهاد وهو في سن مبكرة جدا

بعض من مؤلفاته :
فلسفتنا ، اقتصادنا ، فدك في التاريخ ، المدرسة الاسلامية ، المعالم الجديدة للأصول ، البنك اللاربوي في الاسلام

ايوب صابر 08-13-2010 04:06 PM

الخميني

ولد في العشرين من جمادى الثانية 1320 للهجره ، تزامنا مع ذكرى مولد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام ، وقد ولد في مدينة خمين في أسرة عرفت بالعلم والجهاد والزهد والسداد ، وأسموه (روح الله الموسوي )

وكان والده الجليل عالما مناضلا ومجاهدا مخلصا كرّس كل همّته للدفاع عن المظلومين والحرومين ، وقد أستشهد على أيدي أشرار وطغاة عصره ، في وقت لم يكن عمر وليده روح الله قد تجاوز الخمسة أشهر .

وقد هاجر في سن الثامنة عشرة متوجها إلى مدينة أراك للالتحاق بحوزتها العلمية حيث درس في مدرسة الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي ، وبعدها هاجر سماحته إلى مدينة قم عام 1921 م ، وهناك نال درجة الاجتهاد ولم يكن قد تجاوز سن الخامسة والعشرين بعد .
* من كتبه و مؤلفاته :
تحرير الوسيلة ، الجهاد الاكبر ، الاربعون حديثا ، آداب الصلاة ، كشف الاسرار ، الوصايا العرفانية .......الخ

ايوب صابر 08-13-2010 04:08 PM

صدام حسين

عاش صدام مع أمه وإخوته في بيت بسيط في قرية الأوجة، يتكون من غرفة واحدة ذات أرض طينية، غير مزودة بالاحتياجات الأولية كالمياه الجارية والكهرباء، وقد حكى صدام لأمير إسكندر كاتب سيرته الذاتية: "لم أشعر أنني طفل أبدًا، كنت أميل للانقباض وغالبًا ما أتجنب مرافقة الآخرين". ولكنه وصف تلك الظروف بأنها منحته الصبر والتحمل والاعتماد على الذات.

والده حسين الماجد فقد توفي قبل ولادة صدام ببضعة أشهر، وقد تعددت الأقاويل التي فسرت سبب وفاته ما بين وفاة لأسباب طبيعية، أو مقتله على يد قاطع طريق.

والدته هي "صبحة طفلح المصلات"، كانت شخصية قوية جدًّا يقول البعض بأنها أقوى كثيرًا من شخصية زوجها، عاشت في تكريت حتى وفاتها عام 1982.


الحياة القاسية التي لا يخفيها صدام

ومن ضمن ما حكاه صدام لإسكندر أنه عاش حياة شقية اندفع إليها بسبب الفقر، كان يبيع البطيخ في القطار الذي كان يتوقف في تكريت في طريقه من الموصل إلى بغداد كي يطعم أسرته، وتروي حكايات أخرى بأنه كان يمسك بعصا حديدية ليقتل الكلاب الضالة في الطريق.

انتقل صدام للعيش مع خاله خير الله طفلح عام 1947 الذي كان يعمل مدرسًا في قرية الشاويش بالقرب من تكريت، وقد التحق صدام بالمدرسة في سن الثامنة أو العاشرة

وتنبئ صورتان قد بقيتا من هذه المرحلة عن صبي له وجه مستدير، وشعر ناعم مستقيم، وأذنان كبيرتان، وعينان صغيرتان ثاقبتان، وتعبير بائس بعض الشيء على وجهه، وفي سن الخامسة عشرة تحول هذا المظهر لتظهر الصور شابًّا وسيمًا أكثر هدوءاً وسعادة بابتسامة جذابة ووميض في عينيه الصغيرتين، بينما يرتدي رداءً عربيًا تقليديًّا ويغازل الكاميرا.

ايوب صابر 08-13-2010 04:10 PM

جمال عبد الناصر


لم يكد يبلغ الثامنة من عمره حتى تُوفيت أمه في (18 رمضان 1344 هـ / 2 أبريل 1926) وهي تضع مولودها الرابع "شوقي"، وكان عمه "خليل"، الذي يعمل موظفا بالأوقاف في القاهرة متزوجاً منذ فترة، ولكنه لم يرزق بأبناء، فوجد في أبناء أخيه أبوته المفتقدة وحنينه الدائم إلى الأبناء؛ فأخذهم معه إلى القاهرة؛ ليقيموا معه حيث يوفر لهم الرعاية والاستقرار بعد وفاة أمهم.

وبعد أكثر من سبع سنوات على وفاة السيدة "فهيمة" تزوج عبد الناصر من السيدة "عنايات مصطفى" في مدينة السويس وذلك سنة 1933، ثم ما لبث أن تم نقله إلى القاهرة ليصبح مأمورا للبريد في حي "الخرنفش" بين الأزبكية والعباسية؛ حيث استأجر بيتا يملكه أحد اليهود المصريين، فانتقل مع إخوته للعيش مع أبيهم، بعد أن تم نقل عمه "خليل" إلى إحدى القرى بالمحلة الكبرى، وكان في ذلك الوقت طالبًا في الصف الأول الثانوي.

ايوب صابر 08-13-2010 04:12 PM

غاندي


Mahatma Gandhi
Copyright: Vithalbhai Jhaveri/ GandhiServe


Mohandas Karamchand Gandhi was born in the town of Porbander in the state of what is now Gujarat on 2 October 1869.
Gandhi later recorded the early years of his life in his extraordinary autobiography, The Story of My Experiments with Truth.

His father died before Gandhi could finish his schooling, and at thirteen he was married to Kasturba [or Kasturbai], who was even younger.

In 1888 Gandhi set sail for England, where he had decided to pursue a degree in law. Though his elders objected, Gandhi could not be prevented from leaving; and it is said that his mother, a devout woman, made him promise that he would keep away from wine, women, and meat during his stay abroad. Gandhi left behind his son Harilal, then a few months old.
In London, Gandhi encountered theosophists, vegetarians, and others who were disenchanted not only with industrialism, but with the legacy of Enlightenment thought. They themselves represented the fringe elements of English society. Gandhi was powerfully attracted to them, as he was to the texts of the major religious traditions; and ironically it is in London that he was introduced to the Bhagavad Gita. Here, too, Gandhi showed determination and single-minded pursuit of his purpose, and accomplished his objective of finishing his degree from the Inner Temple. He was called to the bar in 1891, and even enrolled in the High Court of London; but later that year he left for India.

ايوب صابر 08-13-2010 04:14 PM

ليو تولستوى

ولد ليو تولستوى في التاسع من سبتمبر عام 1828، في ضيعة صغيرة تمتلكها عائلته الأرستقراطية، يطلق عليها ياسنايا بوليانا (Yasnaya Polyana) تقع بالقرب من مدينة موسكو، من أعمال روسيا القيصرية.

توفي والداه عندما كان صبياً صغيراً، وتولت خالاته تربيته.

وقد تلقى تولستوي تعليمه الأولي، على يد مدرسين خصوصيين أجانب. وفي عام 1844، التحق تولستوي بجامعة كازان إلا أنه سرعان ما ضَجِر من الطريقة، التي يشرح بها أساتذته الموضوعات العلمية، فترك الدراسة، قبل أن يتخرج، وعاد إلى مسقط رأسه عام 1847.
وبدأ تولستوي يعلم نفسه بنفسه. فصار يقضي الساعات الطوال، ينهل من مصادر العلم والمعرفة. وعن هذه الفترة من حياته، كتب تولستوي ثلاث روايات هي: الطفولة (Childhood)،والصبا (Boyhood)، والشباب (Youth).

ايوب صابر 08-13-2010 04:16 PM

جان بول سارتر

مؤسس المذهب الوجودي

ولد في مدينة باريس في 21 حزيران 1905.
توفي والده، وهو لا يزال صغيراـ فتعهدته والدته آن ماري شوايتزر، وأدخلته "ليسيه لويس الكبير"، ومنها انتقل إلى دار المعلمين العليا وتخرج عام 1929، وبدأ في ممارسة التعليم حتى عام 1945.

وكان يغتنم فرصة العطلة الصيفية ليزور بلدانا كإيطاليا ومصر واليونان، مطلعا على حضاراتها القديمة، ومهتما بفلسفاتها.

أثناء دراسته في دار المعلمين سيمون دو بوفوار التقى سارتر بالأديبة الفرنسي وصارا ، صديقين، ثم تطورت العلاقة بينهما فـ"تساكنا" طوال حياتهما . دون عقد زواج مسجل.

ايوب صابر 08-13-2010 04:18 PM

اسحاق نيوتن

(1642-1727م)
ولد اسحاق نيوتن عام 1642م، ومات أبوه قبل مولده،

وتزوجت والدته من رجل من أثرياء القرية تمكن بثرائه من توفير تعليم جيد لنيوتن بعد انتهاء دراسته الأولى.

التحق نيوتن 1661م بكلية ترينيتى بكامبردج وهى الكلية التى كانت تعد الشباب ليصبحوا من رجال الدين ومن موظفى الحكومة، كان من المفروض إذن -مثله مثل كوبرنيكس وكبلر وجاليليو- أن يعد نفسه ليصبح من رجال الدين، ولكن نيوتن تحول إلى علوم الرياضة والفيزياء والكيمياء، وكان مما أثار حب العلم والرغبة فى المعرفة عند نيوتن قراءته فى وقت مبكر من حياته لكتاب "الأوليات" لإقليدس، ولرياضيات أرشميدس وأريستاركوس. وعلى عكس كبلر فقد نال نيوتن العديد من مظاهر التكريم والتشريف من الدولة، فانتخب فى البرلمان عن دائرة كامبردج، ونال لقب سير، وعين مديراً لدار سك النقود، ولما مات دفن فى مقابر العظماء فى وستمنستر.

كان نيوتن باحثاً فريداً، وكان يقيم معظم حياته وحيداً فى غرفته بكلية ترينيتى، قدم العديد من الدراسات فى كافة ميادين العلم، قدم دراسات فى الضوء والبصريات، واخترع تلسكوباً عاكساً Reflecting telescope وأثبت أن الضوء الأبيض يتكون من خليط من ألوان الطيف، قدم أيضاً دراسات مهمة فى الرياضة أهمها عن التفاضل والتكامل، وحسب بدقة متناهية مسار الكواكب فى مجاراتها مضيفاً بذلك إلى حسابات كبلر الى وضعت أساس علم الفلك الحديث.
وإلى جانب كتاباته للجمعية الملكية التى تعد أول نماذج لأوراق البحث العلمى الصحيح، كتب نيوتن كتابه الشهير الذى أدخله فى تاريخ العلوم من أوسع الأبواب وهو "مبادئ الرياضيات Principia Mathematica". ولكن أعظم أعمال نيوتن دراساته فى الميكانيكا وعن الجاذبية، وخالف نظريات أرسطو العلمية التى سيطرت لقرون عديدة على عقل البشرية، والتى تبنته الكنيسة فكانت سجناً للفكر الحر والعلم الحقيقى، والتى دق المسامير الأولى فى نعشها كوبرنيكس وكبلر وجاليليو بدراساتهم التى أطلقت حرية العلم من سيطرة أفكار أرسطو، فلقد كانت أهم آراء أرسطو أن الأرض هى مركز الكون، وقد حطم كوبرنيكس هذا الفرض، وأن الكواكب تدور فى مدارات كاملة الاستدارة، وقد حطم هذا الرأى كبلر وجاليليو، وكان ارسطو يعتقد أن الأشياء ثابتة بطبيعتها وأنها لا تتحرك إلا للعودة إلى مكانها الطبيعى، فالحجر مكانه الطبيعى هو الأرض ولذا يسقط على الأرض، وتتناسب فى زعمه الخاطئ سرعته مع وزنه، والنار والبخار مكانهما الطبيعى فى السماء ولذا يرتفع الدخان للسماء، وحطم نيوتن كل هذا ووضع بنظريته عن الجاذبية الأساس لآلاف من النظريات العلمية من حركة المد والجزر، إلى حركة الكواكب، إلى علوم الفضاء فى عصرنا الحالى، إلى علوم الذرة، وكانت أهم إضافاته فى هذا المجال هو أن كل الأشياء من الممكن دراستها رياضياً.
وهكذا استمرت إشعاعات مكتبة الإسكندرية حتى بعد زوالها، وأفرزت العلماء الذين تأثروا بعلماء الإسكندرية القديمة.

ايوب صابر 08-13-2010 04:20 PM

هيجل

كل ما نعرفه عن طفولة هيجل هو أنه ولد في مدينة شتوتجارت عام 1770م في عائلة متواضعة من الناحية المادية.

وقد أصيب بعدة فواجع في طفولته، ففقد أمه التي كان يحبها كثيرا في الحادية عشر ة. وقتل أخوه في الحرب، وجنت أخته التي كان متعلقا بها أيضا كثيرا. تضاف الى ذلك مأساة طفله غير الشرعي الذي سبب له متاعب عديدة طيلة حياته كلها.

وبالنسبة للفيلسوف المقبل، فقد تضافرت الصدفة والضرورة لكي تصنعا منه أكبر فيلسوف في ألمانيا، وربما في العصور الحديثة كلها، فقد بلغ سن النضج (أي 18 سنة) عندما بلغت فرنسا نضجها السياسى بأندلاع ثورتها الكبرى عام 1789. وكان مساره الفلسفي متساوقا مه مسار هولدرلين الشعري، أو مع مسار بيتهوفن الموسيقي، ومع مسار نابليون السياسي... فلم يكن نابليون فاتحا في مجال الحرب والسياسة بأكثر مما كان هيجل فاتحا في مجال الفكر والفلسفة. ويبدو أن التعاليم الأول لم تؤثر عليه كثيرا من الناحية الفكرية.


ولذلك راح يعبر عن غبطته العظيمة عندما ولد للمرة الثانية: أي عندما اعتنق الفلسفة، وأصبحت هاجسه الأول. فمثل جميع العظام في التاريخ شهد هيجل لحظة التحول الخارق، وأحس وكأنه يولد من جديد. كل ما نعرفه أيضا عن طفولته هو أنه ولد في عائلة بروتستانتية لوثرية. وكانت تتميز بالتقى والورع، وللدين فيها حضور قوي، وسوف يظل هيجل طيلة حياته كلها متعلقا بالمذهب اللوثري، وبالطابع الاحتجاجي للبروتستانتية وسوف يخوض عدة معارك ضد المذهب الكاثوليكي الذي كان يعتبره راضخا للحكام ومؤيدا للطغيان على عكس البروتستانتية ولكنه سوف ينتقد هذه الأخيرة عندما تحولت الى عقيدة جامدة مؤيدة للحكام أيضا، مهما يكن من أمر فإن هيجل تأثر في شبابه الأول بالتيار الفكري الصاعد آنذاك.

ايوب صابر 08-13-2010 04:22 PM

الغزالي

في مدينة (طوس) إحدى مدن بلاد (فارس) وبالتحديد في قرية (غزالة) جلس طفلان صغيران ينظران إلى والدهما وهو يغزل الصوف، أخذا يتأملان أصابعه؛ ويتابعانه في إعجاب شديد، ترك الأب مغزله وأخذ ينظر إلى ولديه (محمد وأحمد. شعر الشقيقان أن أباهما يريد أن يقول لهما شيئًا، لقد فهما ذلك من نظرات عينيه، وفجأة.. انهمرت الدموع من عيني الأب الذي عرف بالتقوى والصلاح، فقد تملكه إحساس جارف بأنه سيموت قريبًا، ولم يترك لولديه شيئًا من المال يعينهما على تحمل أعباء الحياة، غادر الأب دكانه، وذهب إلى صديق وفي له؛ فأوصاه بتربية ولديه الصغيرين، وترك له ما كان معه من مال، وكان قليلاً، ومات الأب، فعمل الصديق بالوصية، فنشَّأ الطفلين تنشئة دينية صحيحة، وعاملهما معاملة طيبة وألحقهما بإحدى المدارس، وكانت أمهما ترعاهما بعناية كبيرة، وتتابع دراستهما، فنبغ الطفلان، وتفوَّقا على أقرانهما، وبخاصة (محمد الغزالي) الذي تعلم مبادئ النحو واللغة، وحفظ القرآن الكريم، وتعلم اللغة الفارسية

معاناة النفس في بحثها عن مقصد اليقين بفكر ثاقب، وجبلة في الطبع لابد وأن تكون مضنية، ومثال ذلك الإمام أبو حامد الغزالي في مجاهدة بين الشك واليقين.

ومن خلال هذه المسيرة فإن المعرفة بأثر التجربة حين نفهم أبعادها، والارتحال لرحابها ارتحال لمزيد من المعرفة بذات الإنسان في معاناته وما يستغرقه من الجهد والوقت، وهو النموذج الأمثل لرحلة ما بين الشك واليقين. وبنظرة تختزل التفاصيل على بعض مما كتب، وبالذات كتب ثلاث، وهو الذي ألف عشرات الكتب إلا أن هذه الكتب الثلاث تسهل أي حوار حوله.

وللمزيد من التفاصيل لابد من استعراض شامل لحياته الفكرية من خلال كل مؤلفاته. وما أقترح الحوار بصدده يعتمد على كتب ثلاث، الأول (المنقذ من الضلال)، والثاني (تهافت الفلاسفة)، والثالث (الإحياء).

وقد تعتبر خلاصة لرحلة فكر ومعاناة نفس، بالمنقذ من الضلال إن لم يكن سيرة لفكرة فهو بيان لمعاناة فكر ما بين الشك بسؤال يعقبه آخر حتى يستقر به الحال مطمئناً إلى اليقين، سجل في كتابه (المنقذ من الضلال) مراحلها في جانب ما يراه حول علم الكلام ومذهب التعليمية، وعن الفلسفة والفلاسفة، وأنهى ذلك بحديث عن التصوف، وفيما احتوى هذا الكتاب إشارة إلى طرح جديد لم يسبقه سوى الحارث بن أسعد المحاسبي في مقدمة كتابه (الوصايا).


ايوب صابر 08-13-2010 04:24 PM

جابر بن حيان

درس الأوربيون كتبه، واستفادوا من تجاربه، وبنوا حضارتهم على جهده العلمي الوافر هو وغيره من العلماء المسلمين.. عاش (حيان) في أواخر الدولة الأموية وأوائل الدولة العباسية، وتنقل في بلاد الله، وعندما وصل إلى بلدة (طوس) ببلاد العجم رزقه الله بمولود سماه (جابرًا) ولما مات حيان أصبح جابر يتيم الأب، لكنَّ أقاربه أخذوه وتولوا تربيته وتعليمه، فدرس الرياضيات، ثم رحل (جابر) إلى الكوفة، فتلقى دروس الكيمياء على يد الإمام (جعفر الصادق) ورحب العباسيون بجابر وأكرموه؛ فوالده (حيان) قد ضحى بحياته من أجل قيام دولتهم، فأرادوا أن يجازوه على حسن صنيع أبيه معهم، فظل جابر في بغداد مقر الخلافة حتى أصبحت له مكانة كبيرة ومنزلة عظيمة في قصر الخليفة، وفي عهد الخليفة هارون الرشيد، كان جابر بن حيان على علاقة قوية بالبرامكة وعندما نكبهم الخليفة رحل جابر إلى الكوفة خوفًا على حياته.


درس جابر بن حيان علومًا كثيرة، منها: علوم الكيمياء، والتاريخ الطبيعي، والطب والفلسفة، وكان ماهرًا في كل هذه العلوم، لكنه مال إلى الكيمياء وأتقنها، حتى أنشأ معملا خاصًّا به؛ يقيم فيه تجاربه على المعادن، ويتعرف على خصائصها عن طريق التجربة والمشاهدة الدقيقة، ويكرر تجاربه أكثر من مرة حتى يصل إلى جوهر الحقيقة لذلك كان يتخير الوقت والظرف المناسب حتى يتفرغ لإجراء تجاربه العديدة في هدوء، كما أنه كان شديد الملاحظة، صادق التأمل.

ايوب صابر 08-13-2010 04:25 PM

أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني

إمام أهل السنة والجماعة الإمام أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، وأصله من البصرة، ولد عام 164هـ في بغداد، وتوفي والده قبل مولده؛ فنشأ يتيما، وتولَّت رعايته أمه، وحرصت على تربيته كأحسن ما تكون التربية، وعلى تعليمه فروع الثقافة التي كانت سائدة؛ فحفظ القرآن الكريم، وانكبّ على طلب الحديث في نهم وحب، وبزَّ أقرانه في الفقه حتى صار أحد أصحاب المذاهب الفقهية الأربعة المعتبرة.

ايوب صابر 08-13-2010 04:27 PM

الامام الشافعي


الإمام الحبر ، الفقيه البحر ، العالم النحرير ؛ الذي دانت له قطوف الحكمه ، ودانت له نواصي البلاغة ، وبرع في علوم شتى أنه محمد بن أدريس الشافعي القرشي الذي ملأ أقطار الأرض علماً وفقهاً وفضلاً ، ولد في غزه سنة 150هـ .

توفي والده وهو جنين أو رضيع ، فتولته أمه في عنايتها فكان ثمره – بعد فضل الله تعالى – لهذه الأم الكريمة والفطنة ، التي أشرفت عليه في حكمتها وكانت امرأة من فضليات قبائل الأزد .بعد وفات والده انتقلت به والدته إلى مكة خوفاً عليه من الضياع وعمره سنتين فنشأ بها ، وحفظ القرآن في السن السابعة ، ثم حفظ موطأـ الإمام مالك في سن العاشرة يقول الإمام عن تلك المرحلة المتقدمة من حياته : ( كنت يتيماً في حجر أمي , ولم يكن لها ما تعطيني للمعلم ، وكان المعلم قد رضي مني أن أقوم على الصبيان إذا غاب وأخفف عنه ) ، ثم حبب أليه الفقه فساد أهل زمانه ، يقول أبن الربيع : ( كان الشافعي وهو أبن خمسة عشر سنه ) ، وهو أول من صنف في أصول الفقه ، وأول من قرر ناسخ الحديث من منسوخه .
وقد أثنى عليه عدد من كبار عصره ؛ فها الإمام أحمد بن حنبل يرى بأنه : ( مجدد المائة الثانية ) ، وقال عنه قتيبة : ( الشافعي إمام ) ، وقال عنه الذهبي : (هو عالم العصر ، ناصر الحديث ، فقيه الملة) .
توفي هذا العالم الإمام الحجة رحمه الله في شهر رجب من عام 204هـ في مصر ، وله من العمر 54 سنة .

ايوب صابر 08-14-2010 02:09 PM

أبو هريرة

رضي الله عنه

الإمام الفقيه المجتهد الحافظ ، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأبو هريرة رضي الله عنه سيد الحفاظ الأثبات .
نشأ أبو هريرة يتيماً بعد وفاة والده وهو صغير ، وكان يرعى الغنم لقومه ، اشتهر بكنيته ، وبها عرف حتى غلبت على اسمه .
وهذا الصحابي الجليل من المكثرين في الرواية عن النبي صلى الله عليه وسلم ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له ، روى له أئمة الحديث في كتبهم (5374) حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال الإمام البخاري عنه : ( روى عن أبي هريرة رضي الله عنه نحو ثمانمائة أو أكثر من طلاب العلم ، وكان أحفظ من روى الحديث في عصره.
توفي أبو هريرة رضي الله عنه وأرضاه في سنة 58هـ ، ودفن في المدينة.


ايوب صابر 08-14-2010 02:10 PM

آرثر رامبو

فرنسي

لماذا توقّف رامبو عن كتابة القصيدة؟

حكاية شاعر أسلم حياته للريح

شاعر التصقت بموهبته الفذة لعنة الفنان. والفنان المبدع عمليا سيما العبقري هو المحكوم بعدم الاسترخاء. ويمكن ترجمة الاسترخاء في الحياة بصور عديدة، منها الاستسلام لسهولة الحياة، الاسترخاء في البنيان، والاستقرار على ما خطه أو انتهجه الآخرون من أعراف وقوانين لا تخدم في المحصلة سوى مصالح فئة محدودة من المجتمع. وربما من سلم عقله للآخرين ليفكروا عنه ويخططوا له مسار حياته.

ورامبو الشاعر الذي ارتبطت به صفة المتشرد، ولد في شارلفيل في فرنسا في 20 أكتوبر عام 1854، وكان الابن الثاني لقبطان المشاة فريديريك رامبو وزوجته فيتالي غويف.

كانت طفولة رامبو منذ بدايتها وحتى نهايتها، مشحونة بالتوتر، سيما بعد هجر الوالد لعائلته عام 1860 واختفائه من حياة أبنائه، ليبقى آرثر في إطار عالم والدته الأرستقراطي المتشدد والمتزمت وهو نقيض عالم والده المحاط بالثقافة والأدب والمتمثل في مكتبة المنزل الزاخرة بشتى أصناف الكتب.
في طفولته كان قارئا نهما، وتلميذا متفوقا ولامعا، حصد الكثير من جوائز التقدير. كان الأساتذة يقدرونه إلا أنهم كانوا يلحظون بين الحين والآخر شيئا ما في نظرته ينم عن الاغتراب.

ايوب صابر 08-14-2010 02:13 PM

الإمام ابن الجوزي

هو جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي بن عبيد الله بن عبد الله بن حمادي بن أحمد بن محمد بن جعفر بن عبد الله بن القاسم بن النضر بن القاسم بن محمد بن عبد الله القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق، رضي الله عنه، القرشي التيمي البكري البغدادي الفقيه الحنبلي الحافظ المفسر الواعظ المؤرخ الأديب المعروف بابن الجوزي، رحمه الله رحمة واسعة، وأدخله فسيح جناته.

مولده:
ولد العلامة ابن الجوزي "بدرب حبيب" الواقعة في بغداد، واختلف في تاريخ ولادته:
قيل: سنة 508، وقيل سنة 509، وقيل سنة 510 هجرية، والأرجح أنه ولد بعد العشرة كما يظهر ذلك في بعض مؤلفاته في الوعظ، حيث يقول: أنه بدأ التصنيف سنة 528هـ، وله من العمر 17 سنة . ولما نقل عنه أيضا في ذيل تاريخ بغداد لابن النجار (أنه كان يقول: لا أتحقق مولدي غير أنه مات والدي في سنة 514هـ، وقالت الوالدة كان لك من العمر ثلاث سنين).. وعلى هذا تكون ولادته سنة 511هـ، 1117م.. وكان أهله تجارا في النحاس، ولهذا يوجد في بعض سماعاته القديمة: عبد الرحمن بن علي الجوزي الصفار.

ايوب صابر 08-14-2010 02:14 PM

الإمام البخاري


هو إمام الأمة أبو عبدالله محمد بن اسماعيل بن ابراهيم بن بَردِزبَة الجعفي البخاري ، أصله فارسي .. فقد كان جده المغيرة مولى لليمان البخاري والي بخارى .. فانتسب إليه بعد إسلامه ولد ببخارى سنة 194 هـ ونشأ يتيما و أخذ يحفظ الحديث وهو دون العاشرة رحــلاتــه في طـلـب الـعلـم

أمير المؤمنين في الحديث كما لقّبه بذلك غير واحد من أئمة السلف .

كان مولده في شوال سنة أربع وتسعين ومائة في " بخارى " ، ونشأ في بيت علم ، وظهرت عليه في طفولته علامات النبوغ والنجابة ، ووهبه الله سبحانه وتعالى ذاكرةً قويّة تفوّق بها على أقرانه ، وقد اشتمله الله برعايته منذ طفولته ، وابتلاه بفقدان بصره في صباه فرأت والدته في المنام إبراهيم عليه السلام فقال لها : "يا هذه قد رد الله على ابنك بصره لكثرة بكائك أو كثرة دعائك" فأصبحت وقد ردّ الله عليه بصره ببركة دعاء أمه له .

ايوب صابر 08-14-2010 02:15 PM

عبد الرحمن بن ناصر السعدي

هو الشيخ أبو عبد الله عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله بن ناصر السعدي من آل سعدي من الحمران من قبيلة النواصر أحد قبائل تميم ، ولد في بلدة عنيزة في القصيم ، وذلك بتاريخ 12 محرم عام ألف وثلاثمائة وسبع من الهجرة النبوية ، وتوفيت أمه وله أربع سنين ، وتوفي والده وله سبع سنين ، فتربى يتيماً ولكنه نشأ نشأة حسنة ، وكان قد استرعى الأنظار منذ جداثة سنه بذكائه ورغبته الشديدة في العلوم ، وقد قرأ القرآن بعد وفاة والده ثم حفظه عن ظهر قلب ، وأتقنه وعمره أحد عشر سنة ، ثم اشتغل في التعلم على علماء بلده وعلى من قدم بلده من العلماء ، فاجتهد وجد حتى نال الحظ الأوفر من كل فن من فنون العلم ، ولما بلغ من العمر ثلاثاً وعشرين سنة جلس للتدريس فكان يتعلم ويعلم ، ويقضي جميع أوقاته في ذلك حتى أنه في عام ألف وثلاثمائة وخمسين صار التدريس ببلده راجعاً إليه ، ومعول جميع الطلبة في التعلم عليه .

ايوب صابر 08-14-2010 02:16 PM

عبد الرزاق السنهوري


ولد في عام 1895م بمدينة الإسكندرية ، وعاش طفولته يتيمًا إذ توفي والده وعمره خمس سنوات. بدأ تعليمه في الكُتَّاب ثم التحق بمدارس التعليم العام و حصل على الشهادة الثانوية سنة 1913م ، وكان ترتيبه الثاني على طلاب القطر المصري. نال درجة الليسانس في الحقوق سنة 1917م من مدرسة الحقوق الخديوية (باللغة الإنجليزية) ، وجاء ترتيبه الأول على جميع الطلاب ، رغم أنه كان يعمل موظفًا إلى جانب دراسته.

ايوب صابر 08-14-2010 02:18 PM

غيرهارد شرودر

Gerhard Schröder) هو مستشار ألمانيا (1998 - 2005). ولد في 7 أبريل 1944 في بلدة موزينبيرغ-فوهرين (Mossenberg-Wöhren) بالقرب من مدينة ليبه (Lippe) في ولاية نوردراين-فيستفالن.
شرودر هو ابن عائلة بسيطة تتكون من خمسة أفراد، سقط أبوه في الحرب العالمية الثانية في رومانيا.

أكمل تعليمه المهني 1961 و انضم للنقابات العمالية آنذاك. أيضا كان لاعب كرة قدم في نادي محلي في منطقته. تمكن بين عامي 1964 و 1968 من اتمام شهادة الثانوية الألمانية، بين عامي 1966 و 1971 درس شرودر المحاماة في جامعة غوتنغن. بين 1971 و 1976 تمكن من إتمام جميع الامتحانات لكي يبدأ بممارسة مهنته كمحامي في عام 1976. مارس هذه المهنة بين عامي 1976 و 1990. أصبح رئيس ولاية ساكسونيا السفلى عام 1990 بعد فوز حزبه بالانتخابات هناك. فاز مرة أخرى في الانتخابات التالية عام 1994، و لكن هذه المرة بأغلبية مطلقة. اختاره حزبه لتزعم حملته الانتخابية عام 1998

ايوب صابر 08-14-2010 02:19 PM

عبد العزيز بن باز

ولد الشيخ في مدينة الرياض في ذي الحجة سنة 1330هـ، وترعرع فيها وشب وكبر فيها.
نشأته: نشأ ابن باز في أسرة يغلب على الكثير من فضلائها طلب العلم وعلى بعضها عمل التجارة، والبعض العناية بالزراعة، ونشأ يتيماً في حضانة والدته: هيا بنت عثمان بن عبدالله الخزيم، فوالده توفي في ذي القعدة من عام 1333هـ وعمره ثلاث سنوات، وقد اعتنت به والدته، وخاصة في توجيهه إلى طلب العلم الشرعي منذ نشأته، وكانت البيئة التعليمية فيذلك الوقت عامرة بالعلم الشرعي عن طريق التعليم في المساجد والكتاتيب، فبدأ الشيخ تعليمه بحفظ القرآن الكريم كما هي عادة السلف الصالح، إذ يجعلون القرآن الكريم أول المصادر العلمية، فيحفظونه ويتدبرونه، ويعون أحكامه وتفاسيره، ومن ثم ينطلقون إلى بقية العلوم الشرعية، وقد كان الشيخ مبصراً في أول حياته، ثم أصابه المرض في عينيه عام 1346هـ ثم ذهب بصره بالكلية في عام 1350هـ وهو ابن عشرين عاماً تقريباً، ومع ذلك كله استمر في طلب العلم، ثم فجع بوفاة والدته عام 1356هـ ومع ذلك صبر الشيخ في طلب العلم والتزود من العلوم والمعارف.

ايوب صابر 08-14-2010 02:21 PM

ليوناردو دا فينشي

من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة


ليوناردو دا فينشي (1452 - 1519 م)، يعد من أشهر فناني النهضة الإيطاليين على الإطلاق وهو مشهور كرسام، نحات، معماري، وعالم. كانت مكتشفاته وفنونه نتيجة شغفه الدائم للمعرفة والبحث العملي، له آثار عديدة على مدراس الفن بإيطاليا امتد لأكثر من قرن بعد وفاته وإن أبحاثه العلمية خاصة في مجال علم التشريح البصريات وعلم الحركة والماء حاضرة ضمن العديد من اختراعات عصرنا الحالي. وقيل عنه إن ريشته لم تكن لتعبر عما يدور بذهنه من أفكار وثابة حتى قال عنه ب. كاستيلون: "من الطريف جدا أن الرسام الأول في العالم كان يكره الفن، وقد انصرف إلى دراسة الفلسفة، ومن هذه الفلسفة تكونت لديه أغرب المفاهيم، وأحدث التصورات، ولكنه لم يعرف أن يعبر عنها في صوره ورسومه"[بحاجة لمصدر].
ولد ليوناردو في بلدة صغيرة تدعى فينشي قرب فلورنسا بتوسكانا . ابن غير شرعي لعائلة غنية أبوه كاتب العدل وأمه فلاحة تطلقت من زوجها بعد ولادة طفلها بمدة قصيرة مما جعله يفتقد حنان الأم في حياته.

في منتصف القرن الرابع عشر استقرت عائلته في فلورنسا والتحق ليوناردو بمدارس فلورنسا حيث تلقى أفضل ما يمكن أن تقدمه هذه المدينة الرائعة من علوم وفنون ( فلورنسا كانت المركز الرئيسي للعلوم والفن ضمن إيطاليا.

ايوب صابر 08-14-2010 02:23 PM

حافظ إبراهيم
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

الميلاد 24 فبراير 1872 م ديروط، محافظة أسيوط
الوفاة 21 يونيو 1932 م القاهرة، مصر
محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس المشهور باسم حافظ إبراهيم (ولد في ديروط من محافظة أسيوط 24 فبراير 1872 - 21 يونيو 1932 م) شاعر مصري ذائع الصيت. عاشر أحمد شوقي ولقب بشاعر النيل وبشاعر الشعب.

حياته
ولد حافظ إبراهيم على متن سفينة كانت راسية على النيل أمام ديروط وهي مدينة بمحافظة أسيوط من أب مصري وأم تركية.توفي والداه وهو صغير. وقبل وفاتها، أتت به أمه إلى القاهرة حيث نشأ بها يتيما تحت كفالة خاله الذي كان ضيق الرزق حيث كان يعمل مهندسا في مصلحة التنظيم. ثم انتقل خاله إلى مدينة طنطا وهنالك أخذ حافظ يدرس في الكتاتيب. أحس حافظ إبراهيم بضيق خاله به مما أثر في نفسه، فرحل عنه وترك له رسالة كتب فيها:
ثقلت عليك مأونتي اني اراه واهية
فافرح فاني ذاهب متوجه في داهية
بعد أن خرج حافظ إبراهيم من عند خاله هام على وجهه في طرقات مدنية طنطا حتى انتهى به الأمر إلى مكتب المحام محمد أبو شادي، أحد زعماء ثورة 1919، وهناك اطلع على كتب الأدب وأعجب بالشاعر محمود سامي البارودي. وبعد أن عمل بالمحاماة لفترة من الزمن، التحق حافظ إبراهيم بالمدرسة الحربية في عام 1888 م وتخرج منها في عام 1891 م ضابط برتبة ملازم ثان في الجيش المصري وعين في وزارة الداخلية. وفي عام 1896 م أرسل إلى السودان مع الحملة المصرية إلى أن الحياة لم تطب له هنالك، فثار مع بعض الضباط. نتيجة لذلك، أحيل حافظ على الاستيداع بمرتب ضئيل.
شخصيته
كان حافظ إبراهيم إحدى أعاجيب زمانه، ليس فقط في جزالة شعره بل في قوة ذاكرته التي قاومت السنين ولم يصيبها الوهن والضعف على مر 60 سنة هى عمر حافظ إبراهيم.

ايوب صابر 08-14-2010 02:25 PM

عَبْد الرَّحْمَن الدَّاخِل

الأمير الفَذّ

(731-788): مؤسس الدولة الأموية في الأندلس الملقب بصقر قريش. هو ابن معاوية بن هشام. ولد في دمشق مات ابوه وهو صغير فتربي في بيت الخلافه. هرب إلى فلسطين ثم أفريقيا بعد استيلاء العباسيين على الخلافة وملاحقتهم لأمراء الأمويين. حصل على تأييد قبائل البربر في المغرب، وبدأ بالسعي إلى حكم الأندلس التي كانت تعيش خلافات بين اليمنيين والمضريين. كاتب أمراء الأندلس فوعدوا بتأييده، ونزل في المنكّب بالأندلس عام 755، وتوجه إلى إشبيلية حيث لقي الترحيب. حارب حاكم البلاد يوسف الفهري وانتصر عليه، ثم دخل قرطبة ونودي به أميراً سنة 756، فدشن بذلك عهد الدولة الأموية في الأندلس الذي استمر حتى 1031. استمر حكمه ثلاثين عاماً قضاها في توطيد أركان حكمه وإخماد الثورات التي قامت ضده، كما حارب شارلمان ملك فرنسا وانتصر عليه. ترك لابنه هشام دولة قوية وخلف آثاراً معمارية عظيمة أهمها جامع قرطبة.

ملَك من السماء، أم ماذا هو؟! لن نذهب بعيدًا، وسنترك الحديث عنه إلى ابن حيّان الأندلسي، ولنعي ما يقوله عنه، يقول ابن حيان مستعرضًا بعضًا من صفات عَبْد الرَّحْمَن الدَّاخِل، كان عَبْد الرَّحْمَن الدَّاخِل راجح العقل، راسخ الحلم، واسع العلم، ثاقب الفهم، كثير الحزم، نافذ العزم، بريئًا من العجز، سريع النهضة، متصل الحركة، لا يخلد إلى راحة، ولا يسكن إلى دعة، بعيد الغور، شديد الحدّة، قليل الطمأنينة، بليغًا مفوّهًا، شاعرًا محسنًا، سمحًا سخيًا، طلق اللسان، وكان قد أعطي هيبة من وليّه وعدوّه، وكان يحضر الجنائز ويصلي عليها، ويصلي بالناس الجمع والأعياد إذا كان حاضرًا، ويخطب على المنبر، ويعود المرضى. انتهى كلامه - رحمه الله .

شخصية تُشخِص الأبصار وتبهر العقول، فمع رجاحة عقله وسعة علمه كان لا ينفرد برأيه، فإذا اجتمعت الشورى على رأي كان نافذ العزم في تطبيقه - رحمه الله -، ومع شدته وحزمه وجهاده وقوته كان - رحمه الله - شاعرًا محسنًا رقيقًا مرهف المشاعر. ومع هيبته عند أعدائه وأوليائه إلا أنه كان يتبسط مع الرعية، ويعود مرضاهم، ويشهد جنائزهم، ويصلي بهم ومعهم، ومع كونه شديد الحذر قليل الطمأنينه، فلم يمنعه ذلك من معاملة الناس والاختلاط بهم ودون حرّاس، حتى خاطبه المقربون في ذلك وأشاروا عليه ألا يخرج في أوساط الناس حتى لا يتبسطوا معه، ولكن كيف يمتنع عن شعبه وهو المحبوب بينهم والمقرّب إلى قلوبهم؟! ولقد صدق من قال حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر. فكان له حقًا أن يأتي إلى هذه البلاد وحيدًا مطاردًا مطلوب الرأس، تجري وراءه قوى الأرض جميعا، فعباسيون في المشرق، وخوارج في المغرب، ومن بعدهم نصارى في الشمال، وثورات في الداخل، ثم يقوم وسط هذه الأجواء بتأسيس هذا البنيان القوي، وهذه الدولة الإسلامية ذات المجد التليد.

ايوب صابر 08-14-2010 02:27 PM

Nelson Mandela

As the world's most famous prisoner and, he exemplifies a moral integrity that shines far beyond South Africa
By ANDRE BRINK

In a recent television broadcast BBC commentator Brian Walden argued that Nelson Mandela, "perhaps the most generally admired figure of our age, falls short of the giants of the past. Mandela himself argues that "I was not a messiah, but an ordinary man who had become a leader because of extraordinary circumstances." Clearly, a changing world demands redefinition of old concepts.

In the revolution led by Mandela to transform a model of racial division and oppression into an open democracy, he demonstrated that he didn't flinch from taking up arms, but his real qualities came to the fore after his time as an activist — during his 27 years in prison and in the eight years since his release, when he had to negotiate the challenge of turning a myth into a man.
Rolihlahla Mandela was born deep in the black homeland of Transkei on July 18, 1918. His first name could be interpreted, prophetically, as "troublemaker." The Nelson was added later, by a primary school teacher with delusions of imperial splendor.
Mandela's boyhood was peaceful enough, spent on cattle herding and other rural pursuits, until the death of his father landed him in the care of a powerful relative, the acting regent of the Thembu people. But it was only after he left the missionary College of Fort Hare, where he had become involved in student protests against the white colonial rule of the institution, that he set out on the long walk toward personal and national liberation.
Having run away from his guardian to avoid an arranged marriage, he joined a law firm in Johannesburg as an apprentice.





ايوب صابر 08-14-2010 02:28 PM

أحمد ياسين

يتمتع الشيخ أحمد ياسين مؤسس حركة حماس بموقع روحي وسياسي متميز في صفوف المقاومة الفلسطينية، مما جعل منه واحدا من أهم رموز الجهاد الفلسطيني طوال القرن الماضي.
المولد والنشأة
ولد أحمد إسماعيل ياسين في قرية تاريخية عريقة تسمى جورة عسقلان في يونيو/ حزيران 1936 وهو العام الذي شهد أول ثورة مسلحة ضد النفوذ الصهيوني المتزايد داخل الأراضي الفلسطينية. مات والده وعمره لم يتجاوز خمس سنوات.

عايش أحمد ياسين الهزيمة العربية الكبرى المسماة بالنكبة عام 1948 وكان يبلغ من العمر آنذاك 12 عاما .
خشونة العيش
التحق أحمد ياسين بمدرسة الجورة الابتدائية وواصل الدراسة بها حتى الصف الخامس، لكن النكبة التي ألمت بفلسطين وشردت أهلها عام 1948 لم تستثن هذا الطفل الصغير فقد أجبرته على الهجرة بصحبة أهله إلى غزة، وهناك تغيرت الأحوال وعانت الأسرة -شأنها شأن معظم المهاجرين آنذاك- مرارة الفقر والجوع والحرمان، فكان يذهب إلى معسكرات الجيش المصري مع بعض أقرانه لأخذ ما يزيد عن حاجة الجنود ليطعموا به أهليهم وذويهم، وترك الدراسة لمدة عام (1949-1950)

ايوب صابر 08-14-2010 02:29 PM

أبو الحسن الندوي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

أبو الحسن الندوي. هو مفكر إسلامي وداعية كبير ولد بقرية تكية، مديرية رائي بريلي، الهند عام 1332هـ/1913م.

اسمه ونسبه
عليٌّ أبو الحسنِ بنُ عبد الحي بن فخر الدين الحسني ـ ينتهي نسبه إلى عبد الله الأشتر بن محمد ذي النفس الزكية بن عبد الله المحض بن الحسن السبط بن علي ابن أبي طالب هاجر بعض أجداده وهو الأمير السيد قطب الدين محمدالمدني (م 677هـ) إلى الهند في أوائل القرن السابع الهجري.
أبوه علامة الهند ومؤرِّخُها السيد عبدالحي بن فخرالدين الحسني رحمه الله صاحب المصنَّفات المشهورة: “ نُزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر في تراجم علماء الهند وأعيانها”.
ميلاده ونشأته
وُلِدَ بقرية تكيه بمديرية راي بريلي- في الولاية الشمالية -(Uttar Pardash) بالهند .
بدأ تعلُّمَه للقرآن الكريم في البيتِ تُعاوِنُه أمُّه، ثم بدأ في تعلُّم اللغتَينِ الأرديةَ والفارسيةَ.
تُوُفِّي أبوه عام 1341هـ - ( 1923م) وهو لم يزل دون العاشرة، فتولَّى تربيتَه أمُّه الفاضلةُ،وأخوه الأكبُر الدكتور عبد العلي الحسني الذي كان هو الآخَرُ طالباًفي كلية الطب بعد تخرُّجِه من دار العلوم ندوة العلماء ومن دار العلوم ديوبند.

بدأ تعلُّم العربيةِ على الشيخ خليل بن محمد الأنصاري اليماني عام 1342هـ (1924م) وتخرَّج عليه،كما استفاد- في دراسة اللغة العربية وآدابها - من عمَّيهِالشيخ عزيز الرحمن والشيخ محمد طلحة،وتوسع فيها وتخصص على الأستاذ الدكتور تقي الدين الهلالي عند مقدمه في ندوة العلماء عام 1930م.
حياته العملية وجهوده الدعوية
.تزوج عام 1934م، وعوضه الله عن أولاده من الصلب ابن الأخ الداعية الكاتب الموهوب[ محمد الحسني رحمه الله] وأبناء الأخت الصالحين البررة الدعاة المخلصين[ محمد الثاني رحمه الله، محمد الرابع، ومحمد الخامس وهو المعروف بـ: واضح رشيد حفظهما الله]

ايوب صابر 08-14-2010 02:30 PM

ياسر عرفات

يعتبر الرئيس ياسر عرفات من شخصيات الصراع العربي الإسرائيلي المحورية والتي ارتبط اسمها بالقضية الفلسطينية طوال العقود الخمسة الماضية، ولا يزال ومحركا رئيسيا لأحداثها

الميلاد والنشأة
لا يعرف على وجه اليقين مكان ولادة محمد عبد الرؤوف القدوة الحسيني الذي اشتهر فيما بعد باسم ياسر عرفات أو أبو عمار، والأغلب أنه ولد في القاهرة في الرابع والعشرين من أغسطس/آب 1929، وهو الابن السادس لأب كان يعمل في التجارة، وهاجر إلى القاهرة عام 1927 .

وعندما توفيت والدته وهو في الرابعة من عمره أرسله والده إلى القدس وهناك بدأ وعيه يتفتح على أحداث ثورة 1936.

بزيه الزيتي القاتم وكوفيته الفلسطينية التي لم يتخلى عنها في أي محفل من المحافل وبشخصيته الكاريزمية شكل ياسر عرفات الذي أصبح رئيسا منتخبا للسلطة الفلسطينية رمزا للنضال الفلسطيني منذ أكثر من أربعة عقود. وقد برهن عرفات الذي يبلغ من العمر75 عاما على قدرة غير عادية للخروج من أشد الأوضاع خطورة ولأن الجبل لا تهزه الرياح أعلنها أبو عمار مدوية ليسمعها القاصي قبل الداني شهيداً..... شهيداً..... شهيداً....... هذا دربي واختياري منذ عقود طويلة.
ويحيط الغموض ببعض تفاصيل فترة شباب ياسر عرفات، وذلك بسبب ولعه المبكر بالتحلي بصفات الزعامة. فقد زعم أنه من مواليد القدس ليدعم من مؤهلاته كزعيم قومي فلسطيني، لكن لكنته كانت تكشف عن نشأته القاهرية.

واتخذ اسم "ياسر" وكنية "أبو عمار"، أثناء دراسته في كلية الهندسة بجامعة القاهرة، إحياءً لذكرى مناضل فلسطيني قتل وهو يكافح ضد الانتداب البريطاني

وظهرت مواهبه منذ سنوات شبابه المبكر كناشط وزعيم سياسي. وقد انجذب في البداية لجماعة الأخوان المسلمين، لكنه سرعان ما اعتنق فكر الكفاح المسلح ضد إسرائيل عقب "نكبة" عام 1948 وقيام دولة إسرائيل فوق ما يزيد عن 70 بالمئة من مساحة فلسطين التي كانت خاضعة للحكم البريطاني.

ايوب صابر 08-14-2010 02:32 PM

بل كلنتون

Bill Clinton
From Wikipedia, the free encyclopedia
William Jefferson Clinton (born William Jefferson Blythe III on August 19, 1946)[1] served as the forty-second President of the United States from 1993 to 2001. He was the third-youngest president, older only than Theodore Roosevelt and John F. Kennedy.
Clinton was described as a New Democrat and was largely known for the Third Way philosophy of governance that came to epitomize his two terms as president.[5]
Clinton left office with an approval rating at 65%, the highest end of office rating of any President since World War II.[12]

Early life
William Jefferson Blythe III in 1950 at age four. Known at the time as Billy, he did not formally adopt his stepfather's name until age fourteen.
William Jefferson Clinton was born in Hope, Arkansas. His birth name was William Jefferson Blythe III. Clinton's father, William Jefferson Blythe, Jr., was a traveling salesman who died in a car accident three months before Bill was born.

Following his birth, in order to study nursing, his mother Virginia Dell Cassidy (1923-1994), traveled to New Orleans, leaving Clinton in Hope with grandparents Eldridge and Edith Cassidy, who owned and operated a small grocery store.[13] At a time when the Southern United States were racially segregated, Clinton's grandparents sold goods on credit to people of all racial groups.[14] In 1950, Clinton's mother returned from nursing school and shortly thereafter married Roger Clinton, who together with his brother owned an automobile dealership in Hot Springs, Arkansas.[15] The family moved to Hot Springs in 1950.
Although he assumed use of it, it was not until Billy (as he was known then) turned fourteen that he formally adopted his stepfather's surname of Clinton. Clinton says he remembers his stepfather as a gambler and an alcoholic who regularly abused his mother and, at times, his half-brother, Roger, Jr.[15][16]
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
Bill Clinton
إعجابي بهذا الرجل ليس فقط لأنه كان رئيس أعظم دولة في العالم، ولكن لأنه أحد أذكى رجال القرن الواحد والعشرين، وأكثرهم حنكة وسياسة. فقد تعدت رؤية هذا الرجل لقيادة دولته، حتى أصبح من المنظرين والمفكرين للإنسانية جمعاء.

أثناء محاكمته المشهورة لعلاقته بمساعدته "مونيكا لوينسكي"، ركّز الجميع على فساد الرؤساء الأمريكيين، وانحطاط المجتمع الأمريكي، ولم ينتبهوا إلى أن ما يحدث يظهر مدى قوة المجتمع في محاكمة رؤسائه، وكذلك يظهر أن أعداء كلينتون لم يجدوا عليه من الأخطاء والفساد إلا هذه القضية الصغيرة. وكان طوال جلسات المحاكمة يقود الدولة إلى نجاح اقتصادي، وعسكري، وسياسي، منقطع النظير في تاريخ الولايات المتحدة.

من يتمعن في تاريخ هذا الرجل يجد ما للمرأة من دور كبير في حياته. فقد تربى على يدي أمه، التي حرصت أن يحصل ولدها على أفضل تعليم، وغرست فيه حب الطموح والثقة في النفس. ثم التقى برفيقة دربه "هيلاري"، التي لا تقل عزما ولا إصرارا من أمه في جعل مستقبل هذا الرجل هو الشاغل في حياتها. واستمرت في دعمه وتشجيعه، إلى أن أحتل أعلى منصب في الدولة، إن لم يكن في العالم.

ذاك الرجل حقيقة يستحق التقدير. ليس لكل النجاح الذي حققه أثناء فترته الرئاسية، ولكن لقدرته على الظهور بهذا الشكل البسيط والمتواضع. واعتقد أننا لم ننتهي من سماع آخر أخباره. فمن المؤكد أنه لن يغيب عن تسجيل تاريخ هذا القرن.

ايوب صابر 08-14-2010 02:33 PM

سيمون بوليفار

Simon Bolivar (SEE-mohn boh-LEE-vahr) was one of the most powerful figures in world political history, leading the independence movement for six nations (an area the size of modern Europe), with a personal story that is the stuff of dramatic fiction. Yet today outside of Latin America, where he is still practically worshipped, his name is almost unknown.
Born to wealthy Creoles in Caracas, Venezuela, on July 24, 1783, his father died when he was three and his mother six years later. Simon was reared by an uncle with a tutor who exposed him to the writers of the Enlightenment, such as Voltaire and Rousseau, who were inspirations for the French Revolution. The tutor, Simon Rodriguez, fled the country when he was suspected of conspiring to overthrow Spain's colonial rule in 1796.1
At 16, Bolivar was sent to Spain to complete his education and on the way, his ship stopped in Vera Cruz. During an audience with the viceroy, he audaciously praised the French Revolution and American independence, both of which made Spanish officials nervous.2
In 1802, he married the daughter of a nobleman in Spain and returned to Caracas, only to have her die a year later from yellow fever. As a way of keeping his mind off of his grief, Bolivar decided to return to Europe to immerse himself in the intellectual and political world he had found so stimulating.3
While in Paris, he met Alexander von Humboldt, the great naturalist who had just returned after five years in South America. As von Humboldt spoke of the enormous natural resources and wonders of the continent, Bolivar remarked, "In truth, what a brilliant fate--that of the New World, if only its people were freed of their yoke."
Von Humboldt responded, "I believe that your country is ready for its independence. But I can not see the man who is to achieve it." It was a fateful comment Bolivar was to vividly recall the rest of his life.4

ايوب صابر 08-14-2010 02:35 PM

نديم غورسل

الروائي التركي
بكر صدقي - الحياة - 17/05/08//

صدرت الشهر الماضي في اسطنبول رواية جديدة لنديم غورسل بعنوان «بنات الله». العنوان بحد ذاته جعل الرواية في قلب السجال الساخن، سجال العلمانية والإسلام السياسي في تركيا >>>.

لم يكد أحد قد قرأ الرواية الجديدة حين بدأ غورسل يتعرض لنقد من خارج النص، فاتهمه البعض بممالأة عالم الغرب الذي يقض الإسلام مضجعه في الأعوام الأخيرة، والرغبة في تسويق كتابه هناك، مع أن غورسل لا تعوزه الشهرة في الغرب، فقد ترجمت معظم أعماله الى اللغات الأوروبية وهو يعيش في باريس منذ عقود.

واتهمه آخرون بأنه «يلعب على وتر صراع العلمانية والإسلام السياسي في اليوميات التركية»، مع أنه بدأ كتابة روايته قبل سنوات، وتطلب منه الأمر دراسات تمهيدية طويلة في معهد العالم العربي في باريس. ما هو موضوع الكتاب ومن هو نديم غورسل؟

تقوم بنية الرواية، وفقاً للعرض الموجز الذي قدمته على العلاقة بين طفل وجده الذي شارك، إبان شبابه، في الدفاع عن المدينة المنورة في إطار الحرب العالمية الأولى، وفقد ذراعه في إحدى المعارك. يكبر الطفل لاحقاً ويفقد إيمانه الديني ويمتلك معارف واسعة في ميدان الدين، ويصبح كل شيء بالنسبة إليه موضع شك وتساؤل.

يحدِّد غورسل موضوع روايته بالقول: «طرحتُ في روايتي سؤال الإيمان والعنف في بيئة الحروب التي وقعت باسم الإسلام، وتساءلتُ عن تلك العلاقة الحميمة جداً بين الرسول محمد (صلى الله عليه وسلّم) والله في تفاصيل حياته اليومية. لم أخترع أي شيء من ذلك، بل اعتمدت القرآن مرجعاً».

منطلقة من الإطار التاريخي للحرب العالمية الأولى، حين واجه الجيش العثماني في شبه الجزيرة العربية تمرد القبائل العربية المدعوم من الإنكليز، تعود الرواية الى فجر الدعوة المحمدية، فترسم لوحة لمرحلة الانتقال من الجاهلية الى الإسلام، ثم تكتب سيرة حياة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلّم) بتقنيات الرواية الحديثة. أما عنوان الرواية فيحيل الى آلهة الجاهلية الثلاثة (اللات وعزى ومناة).

الى ذلك لا تخلو الرواية من إشارات الى أحداث ذات صلة بالأعوام الأولى للجمهورية التركية التي ألغت الخلافة وأرست أسس التعامل العلماني للدولة مع الإسلام، من ذلك مثلاً التطرق الى المناقشات المبكرة حول تلاوة الآذان باللغة التركية.

سألته الكاتبة إيبك أوزبي من مجلة «تمبو» التركية عما دفعه للقيام بهذه الرحلة الى العالم الداخلي للدين، فأجابها غورسل قائلاً: «ثمة فصل في الرواية يحمل عنوان الوحي، حاولتُ فيه رواية النزول الأول للوحي بطريقتي الخاصة. فعلتُ ذلك بطريقة لا تسيء الى المسلمين. إنها مشكلة طبعاً تحديد المدى المباح لكاتب في محاولته دخول العالم الداخلي للدين. لكــنني اعــتمدُ القرآن مرجعي الأســاس فلم أختلق أية واقعة».

«كنتُ مؤمناً في طفولتي» يقول نديم غورسل، رداً على سؤال للكاتبة نفسها: «كان جدي يصطحبني الى صلاة الجمعة، وتلقيتُ معارفي الأولى في الإسلام منه. في مرحلة الشباب انخرطتُ في التيار الماركسي – اللينيني، ففقدت إيماني وحلمتُ بالثورة.

أما الآن فيمكن أن أصف نفسي باللاأدرية، فأنا أؤمن بالله. لكن شخصية الرسول محمد (صلى الله عليه وسلّم) كانت مؤثرة فيّ جداً منذ طفولتي المبكرة»... «فقدتُ أبي، مثله، في سن مبكرة جداً، وتــألمتُ لفكرة أن أبي تخلى عني».«

إحدى ميزات الرسول (صلى الله عليه وسلّم) هي أنه يجمع في شخصيته النبوة وما هو شديد الإنسانية معاً... يقول في أحد الأحاديث المنسوبة إليه: «حُبِّبَ إليَّ من دنياكم النساء والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة». إنه نبيٌ يحب النساء ويقع في الحب.

لم أتمالك نفسي من الاهتمام بهذا الجانب، لكنني لم أتعمّق فيه. أخضعتُ نفسي لنوع من الرقابة الذاتية. لو تعلق الأمر بأي شخصية روائية أخرى لاقتحمت حياتها الخاصة... لكننا أمام شخصية رسول يقدسه بلايين من البشر».

ولد نديم غورسل عام 1951 في مدينة عينتاب، بدأ ينشر في المجلات الأدبية منذ الثامنة عشرة. تخرج في جامعة السوربون – باريس في 1974، في قسم الأدب الفرنسي الحديث، وحصل على درجة الدكتوراه في الأدب المقارن من الجامعة نفسها، ولا يزال يدرّس فيها الأدب التركي. ترجمت أعماله الى اثنتي عشرة لغة وحصل على جوائز أدبية في تركيا وفي الخارج.

له الكثير من الروايات والمجموعات القصصية وكتب الرحلات، نذكر منها «رواية الفاتح» و «حبيبتي اسطنبول» و «كتاب النساء أو المرأة الأولى» و «... ورحلت السفن» و«قصة صيف طويل».


الساعة الآن 01:28 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team