منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   قابل .. للحذف (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=27050)

ياسَمِين الْحُمود 11-04-2020 09:13 AM

رد: قابل .. للحذف
 
الغالية ناريمان
يا جميلة النّفس!
يا مليحة الفؤاد!
بماذا أكافئك،
وأنت تشيعين البهجة في محيّا حرفي؟؟؟
سعيدة جدا بمتابعتك لموضوعاتي:21::31:

ياسَمِين الْحُمود 11-04-2020 09:35 AM

رد: قابل .. للحذف
 
ولأنني قررت السفر قريبا
أحببتُ أن يكون الموضوع
(9) في رواق صالة الانتظار

من مطار إلى مطار، ومن مكان و زمان إلى آخر
لابد أن يكون لنا لحظات من الانتظار
نشاهد حوارات كثيرة وغريبة
أفكار عجيبة وتصرفات أغرب من عجائب الدنيا
أعتذر كثيراً عن التشريفات لكي يكون لي نصيب من تلك الحوارات والمشاهد
المشهد الأول :
نشاهد وجهين لعملة واحدة ، ولكن الفرق كبير من الاثنين
الأول تشعر وكأنك تتحدث مع الرجل الأول في هذا المطار
ردوده عبارة عن إيماءات ونظرات استغراب وازدراء
والثاني قمة الحفاوة والترحيب وكأنك حللت ضيفاً عزيزاً في منزله
المشهد الثاني:
حوار بين زوجين من المفترض أنها رحلة ترفيه وتغيير الأجواء
ولكن الظاهر العام علامة الغضب والنكد قد ارتسمت على محياهم
على النقيض في المقعد الآخر كلمات الحب والدعابة قد أغرقت حديثهما
المشهد الثالث:
أم وحولها أبناؤها هذا يصرخ ، وهذا يطلب الماء،
و يرغب في اللعب، وهي تبادلهم الصراخ بصراخ وتردد على مسامعهم كلمات
( أباكم تركنا في مدخل المطار وغادر مسارعاًوكأنه هارب من الجحيم )
كتلة من الرسائل للسلبية والشحن العطفي بالكره اتجاه أبيهم
في جانب آخر أيضا أم وحولها أطفالها مثل باقي الأطفال لهم متطلباتهم،
لكن كانت تجيب بابتسامة وحنان ومداعبة وتقدير لسنهم وجهل تقديرهم للمكان،
فانصاعوا لها مبتسمين فرحين
وغيرها من المشاهد
ولكن يبقى دوما ما هو قابل للحذف






عيدان الكناني 11-04-2020 09:58 AM

رد: قابل .. للحذف
 
وهناك ماهو قابل للثبات والإثبات كحروفك المتناثرة في أرجاء هذا المكان :44:

ياسَمِين الْحُمود 11-04-2020 10:17 AM

رد: قابل .. للحذف
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عيدان الكناني (المشاركة 264843)
وهناك ماهو قابل للثبات والإثبات كحروفك المتناثرة في أرجاء هذا المكان :44:

يكفي تواجد الوفاء النادر :31:

ماجد جابر 11-27-2020 06:26 PM

رد: قابل .. للحذف
 
بارك الله فيك ورعاك أستاذتنا القديرة ياسمين الحمود على موضوعك الماتع المفيد، ، ومنابر علوم اللغة ترحب بك وبقلمك الجميل أجمل ترحيب.

ياسر حباب 11-28-2020 02:32 PM

رد: قابل .. للحذف
 
باقة جميلة مثل باقة ورد
كل التحية و التقدير

ياسَمِين الْحُمود 12-20-2020 07:01 AM

رد: قابل .. للحذف
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر حباب (المشاركة 269175)
باقة جميلة مثل باقة ورد
كل التحية و التقدير

:30::30::30::30::30::30::30::30::30:

ياسَمِين الْحُمود 12-20-2020 07:06 AM

رد: قابل .. للحذف
 
ليس السعيد في هذا العالم من ليس لديه مشاكل
وليس من يتمتع بتلك الأحلام الوردية.
ولكن السعداء حقيقة هم أولئك الذين تعلموا
كيف يتعايشون مع تلك الأشياء البسيطة
التي لديهم ويقتنعون بها
هم الذين عرفوا المعنى الحقيقي لحب الذات والرقي بها.
وصلوا لمكنون فهم السعادة بأبسط الطرق وأدومها.
حافظوا عليها بابتسامة صادقة، ليس هذا فحسب
ولكن استطاعوا أن ينشروا تلك الابتسامة على من حولهم
ولكن يبقى هناك دوماً ما هو قابل للحذف.

ناريمان الشريف 12-20-2020 08:34 PM

رد: قابل .. للحذف
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسمين الحمود (المشاركة 273909)
ليس السعيد في هذا العالم من ليس لديه مشاكل
وليس من يتمتع بتلك الأحلام الوردية.
ولكن السعداء حقيقة هم أولئك الذين تعلموا
كيف يتعايشون مع تلك الأشياء البسيطة
التي لديهم ويقتنعون بها
هم الذين عرفوا المعنى الحقيقي لحب الذات والرقي بها.
وصلوا لمكنون فهم السعادة بأبسط الطرق وأدومها.
حافظوا عليها بابتسامة صادقة، ليس هذا فحسب
ولكن استطاعوا أن ينشروا تلك الابتسامة على من حولهم
ولكن يبقى هناك دوماً ما هو قابل للحذف.

تخيّلت المشهد في صالة المطار
وحقيقة ما ورد .. كلّه سبق لي أن شاهدته أثناء تنقلاتي من مطار إلى آخر
ولكن اقتبست هذه المشاركة لأؤكد على ما جاء فيها
فلا أحد في الدنيا يعيش بلا مشاكل
ولكن الجميل أن نتعايش مع الأمور البسيطة ونكيّف أنفسنا مع الظروف قدر المستطاع .. فالسعادة تنبع من الداخل ولا تأتي من الخارج
ما أجملك حبيبتي
:22-41::31::21:
لك من القلب

سرالختم ميرغنى 12-20-2020 09:15 PM

رد: قابل .. للحذف
 
هــــذه القاعـــــدة صحيحـــــة وضرورية فى الحيـــاة ..عندما كنت أنشــــــغل بكل صغيرة وكبيرة فى حياتى اليوميـــة كنت تعيســــا لا راحـــــة لى . وعندما صارت هناك أشـــياء أفوّتها ولا أكترث لها ، تنفســـــت الصــــــعداء وأصبح لى فســـــحة من الوقت أتنفس فيها وأرتاح . وعرفت أن حمل الهـــــم لكل صغيرة وكـــــبيرة ولكل مشـــــكلة تواجه الإنســــان فى حياته كان ســــبب التعاســـــة
وتذكــــرت المثل المصــــرى العامى : " ما تدقش !" أو المثل الســــودانى العامى " ما تحــــكّـها " !!


الساعة الآن 02:58 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team