منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر القصص والروايات والمسرح . (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   جحيمُ رصاصة (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=24539)

نهـاد الـرجوب 03-21-2018 09:42 AM

جحيمُ رصاصة
 
[justify]
جحيمُ رصاصة

يستحضر باسل أقدم مشهد يحتفظ به لأمه، شابة في السادسة والعشرين من عمرها، أم لثلاثة أيتام، تخرج من بيتها على صوت منادٍ، فإذا به أحد فتية القرية وقد أحضر لها صدقة الفطر، صغر سنه في ذلك الوقت جعله غير قادر على إدراك الموقف، ولم يكن يعرف السبب في إحضار هذه الأشياء لأمه، لكن مشهدها وهي منزوية في المطبخ تبكي بعد كل مرة تتلقى فيها صدقة من أحد، ما زال طافيًا على سطح ذاكرته، فأيقن أن وراء هذا البكاء ألمًا من نوع خاص، وهو مشهد عصيب هيهات أن يمّحي، وقد نمت ذاكرته ونما معها المشهد.
رغم قسوة العيش بعد استشهاد زوجها الذي كانت تنعم معه بحياة هانئة، ورغم حاجة أي أرملة في سنها إلى زواج جديد يقيها عيون الرجال ويعينها على تحمل أعباء الحياة، إلا أنها بقيت متمسكة ببيتها وأولادها، لا تريد شيئا من الحياة غيرهم، وتواسي نفسها دومًا بأن "الصبر مفتاح الفرج"، كل همها تربية أبنائها على ما كان يحلم به أبوهم.
سمعها باسل مرة تقول لخالته حيث كانتا تعملان في التطريز بأجر: "شو أسوّي يا اختي؟ ربنا كاتب لي أربي يتامي، بدي أربيهم لحد ما يوخذوا شهادات الجامعة اللي تحميهم من الشغل عند اليهود زي ما كان يحلم أبوهم".

أمي تعيش على الأمل، وعليّ أن أحققه لها ولا أخذلها، هكذا كانت ردة فعل باسل على كل موقف من هذا النوع، ومع أن القدر كان له بالمرصاد، إلا أنه كان أقوى من أن يستسلم له، وهذا ما أوجد لديه العزيمة والإصرار على النجاح والتميز في كل مراحله التعليمية، في المدرسة والجامعة، حتى غدا أستاذًا في مدرسة القرية يربي الأجيال على حتمية التحرر من الاحتلال الذي قلب نعيم حياة أسرته إلى جحيمٍ عاش قسوته وسطوته بما فيه من مرارة فقر وفقد وحرمان.

هكذا كان باسل ينهل من سيرة حياته القاسية ما يمنح به تلاميذ قريته نوعًا من الصمود وقوة الإرادة والإصرار على الحياة بكل ما فيها من تضحية وفداء، فوالده استشهد مدافعا عن طالبات القرية اللاتي أردن عبور الحاجز المقام بمدخل القرية كي يذهبن للجامعة، فأصر الجندي الإسرائيلي هناك أن يفتحن جلابيبهن ليتأكد من أنهن لا يحملن أحزمة ناسفة، فما كان من أبي باسل إلا أن اقترب من الجندي موبخًا إياه على طلبه، فاستقبله الجندي برصاصة اخترقت قلبه واستشهد على الفور، فارتقت روحه إلى بارئها وانخسفت الأرض بزوجته التي كانت تحلم بوطن تعيش فيه مع زوجها كباقي النساء.

نهاد الرجوب
[/justify]

ايوب صابر 03-21-2018 10:49 AM

قصة جميلة خاصة انها تعالج ثيمة الموت والحياة كما تعالج عدة صراعات في نفس الوقت، والسرد جميل ومشوق خاصة ان القاصة جعلت ابطال النص ارملة وايتام ، ويستمر هذا الجمال في الفقرات الثلاث الاولى، لكنه يحنو نحو التقريرية في باقي النص حيث يتحول هم القاصة الى إيصال رسالة تقريرية على حساب السرد.

في السرد على القاص ان يتجنب التقريرية ويحاول إيصال الفكرة من خلال سرد يبتعد فيه عن التقريرية ويعمل الخيال ويسخره بدلا من ذلك حتى وان كانت القصة تعتمد او تقوم على حدث واقعي ففي هذه الحالة لا بد من جعل النص من نمط الواقعية السحرية لتصل الرسالة مدوية بصورة غير مباشرة لكن يكون لها اثر سحري.

اهلا بك استاذة نهاد الرجوب في كوكب منابر وارجو ان تنال نصوصك نصيبها من النقد والتعليق والتحليل وشكرا .
ثبتها لعلنا نسمع رأيا مغايرا لما قلت او نقدا وتحليلا للنص من عمالقة القصة في هذا الكوكب الجميل الرائع باعضائه وزواره وتفاعلهم مع النصوص.
*

نهـاد الـرجوب 03-22-2018 03:04 PM


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية ارحب بك استاذ أيوب وسعيدة بهذا الرد الشفاف
كان لي عضوية في هذا المنتدى من عام 2010 ولكن لم استطع الدخول بالحساب القديم وكانت لي مشاركات سابقة متواضعة هنا في هذا الصرح العريق
أما عن هذه القصة القصيرة فقد شاركتُ بها في مسابقة محلية موضوعها هو "انتهاكات الاحتلال لفلسطين الأرض والإنسان" وفازت بالمركز الأول في القصة القصيرة للفئة العمرية 15 عام فأعلى
ولكن لم تُكتب لي ملاحظات من اللجنة المشرفة أو أي نقد لها في أي ناحية ولم يناقشني أحد فيها
تم اعلان النتيجة من لجنة التحكيم في نفس اليوم الخاص بحفل التكريم
ووضعتها هنا لأرى ما يمكن أن أتفاداه في الكتابات القادمة وأُحسّن من اسلوبي وأطور قدراتي

وحينما رأيت تعليقك هنا أحببت هذا الوضوح في النصح ونظرتك الأدبية في نقد النص
أشكرك استاذي الرائع لِما قدّمت

حسين ليشوري 03-23-2018 12:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهـاد الـرجوب (المشاركة 229648)
[justify]
جحيمُ رصاصة

يستحضر باسل أقدم مشهد يحتفظ به لأمه، شابة في السادسة والعشرين من عمرها، أم لثلاثة أيتام، تخرج من بيتها على صوت منادٍ، فإذا به أحد فتية القرية وقد أحضر لها صدقة الفطر؛ صغر سنه في ذلك الوقت جعله غير قادر على إدراك الموقف، ولم يكن يعرف السبب في إحضار هذه الأشياء لأمه، لكن مشهدها وهي منزوية في المطبخ تبكي بعد كل مرة تتلقى فيها صدقة من أحد، ما زال طافيًا على سطح ذاكرته، فأيقن أن وراء هذا البكاء ألمًا من نوع خاص، وهو مشهد عصيب هيهات أن يمّحي، وقد نمت ذاكرته ونما معها المشهد.

رغم قسوة العيش بعد استشهاد زوجها الذي كانت تنعم معه بحياة هانئة، ورغم حاجة أي أرملة في سنها إلى زواج [جديد] يقيها عيون الرجال ويعينها على تحمل أعباء الحياة، إلا أنها بقيت متمسكة ببيتها وأولادها، لا تريد شيئا من الحياة غيرهم، وتواسي نفسها دومًا بأن "الصبر مفتاح الفرج"، كل همها تربية أبنائها على ما كان يحلم به أبوهم.

سمعها باسل مرة تقول لخالته حيث كانتا تعملان في التطريز بأجر: "شو أسوّي يا اختي؟ ربنا كاتب لي أربي يتامى، بدي أربيهم لحد ما يوخذوا شهادات الجامعة اللي تحميهم من الشغل عند اليهود زي ما كان يحلم أبوهم".

أمي تعيش على الأمل، وعليّ أن أحققه لها ولا أخذلها، هكذا كانت ردة فعل باسل على كل موقف من هذا النوع، ومع أن القدر كان له بالمرصاد، إلا أنه كان أقوى من أن يستسلم له، وهذا ما أوجد لديه العزيمة والإصرار على النجاح والتميز في كل مراحله التعليمية، في المدرسة والجامعة، حتى غدا أستاذًا في مدرسة القرية يربي الأجيال على حتمية التحرر من الاحتلال الذي قلب نعيم حياة أسرته إلى جحيمٍ عاش قسوته وسطوته بما فيه من مرارة فقر وفقد وحرمان.

هكذا كان باسل ينهل من سيرة حياته القاسية ما يمنح به تلاميذ قريته نوعًا من الصمود وقوة الإرادة والإصرار على الحياة بكل ما فيها من تضحية وفداء، فوالده استشهد مدافعا عن طالبات القرية اللاتي أردن عبور الحاجز المقام بمدخل القرية كي يذهبن للجامعة [إلى الجامعة]، فأصر الجندي الإسرائيلي هناك أن يفتحن جلابيبهن ليتأكد من أنهن لا يحملن أحزمة ناسفة، فما كان من أبي باسل إلا أن اقترب من الجندي موبخًا إياه على طلبه، فاستقبله الجندي برصاصة اخترقت قلبه واستشهد على الفور، فارتقت روحه إلى بارئها وانخسفت الأرض بزوجته التي كانت تحلم بوطن تعيش فيه مع زوجها كباقي النساء.

نهاد الرجوب
[/justify]

نص رائع من حيث لغته الصافية وأسلوبه السلس وطريقة السرد فيه الذكية وقد كنت، وأنا أقرأ، أتساءل كيف استشهد الزوج وجاءتني الإجابة في نهاية القصة؛ لست ناقدا ولكنني قارئ متذوق وقد راقت لي القصة هنا كثيرا.
ثم أما بعد، سمحت لنفسي بإبداء بعض الملاحظات في النص وهي مجرد وجهة نظر شخصية فقط، فكلمة "جديد" أراها زائدة لا تخدم النص كما أن توظيف حرف الجر في "يذهبن للجامعة" في غير محله والأحسن منه "إلى".
تحياتي إلى الكاتبة الشابة نهاد الرجوب وتهنئتي الصادقة لها على فوز قصتها بالمرتبة الأولى.

عبدالعزيز صلاح الظاهري 03-24-2018 03:31 PM

جحيمُ رصاصة

يستحضر باسل أقدم مشهد يحتفظ به لأمه،
صغر سنه في ذلك الوقت جعله غير قادر على إدراك الموقف،
منزوية في المطبخ تبكي
ما زال طافيًا على سطح ذاكرته
،وقد نمت ذاكرته ونما معها المشهد.

ينهل من سيرة حياته القاسية ما يمنح به تلاميذ قريته
فارتقت روحه إلى بارئها وانخسفت الأرض بزوجته
-----------------------------


رغم أن رسالة القصة كانت تحتاج لكلام تقريري لا مفر منه
إلا أن الاختيار الموفق للعنوان ،ولجمل حركية تعين على التنقل بخفة اختيرت بعناية كانت سببا في جعل القاريء يتصفح النص وكأنه يحلق فوقه ليرى ترابط قوي يبدأ من العنوان إلى الخاتمه

الاستاذة نهاد الرجوب
وفقك الله ورعاك

ناريمان الشريف 03-31-2018 09:30 PM

جحيم رصاصة ...
عنوان موفق جداً .. فكم من رصاصة غادرة انطلقت من بندقية جندي صهيوني حاقد صنعت مأساة في بلادنا ... !!
أما السرد فممتع وجميل ولاحظت بعض الجمل جاءت باللهجة المحلية
وهذا ما أعطى لقصتك روحاً فلسطينية
مع التأكيد على ملاحظات الأخ حسين ليشوري
بالإضافة إلى ( هيهات أن يمحي ) والصواب أن يُمحى

قصتك تستحق المركز الأول وبجدارة ..
أذكرك جيداً يا نهاد .. حبيبتي
أدعو لك بالتوفيق والسداد وإلى الأمام
تحية ... ناريمان

زياد القنطار 04-24-2018 04:29 AM

[تحية للأستاذة رجوب ..ولهذا المنبر الجميل الذي أكن له ولمن فيه كل المحبة والتقدير ..
بالعودة لنص الأستاذة رجوب ..
وأبدأ بالعنونة ..جحيم رصاصة ..
عنونة مركبة .حققت تعالقاً جميلاً بين شطريها الجحيم والرصاصة .وهوتعالقاً سبيبياً وفقت القاصة في اختياره ..ليشكل نصاً موازياً استطاع أن يسير بمحاذاة المتن والخطاب السردي ..
في جملة السرد ..حقيقة النص تقريري خبري غابت عنه مفصليات القص من حيث البناء ..
فلم ألحظ فيه تفجيراً للصورة ولا انزياحات حقنت خطاب السرد بالترقب ..
المقاطع الأربعة بالنص كانت دائماً تفرغ الترقب وتعيد القارئ إلى البدايات ..مما جعل تلمس انكسار السرد ..بواقع انعطافاته الحادة ..
تغول الوصف على حساب السرد ,وهذا ما أخفض مناسيب الترقب وبالنهاية لم نستطع مع مقاطع السرد الأربعة أن نصل للحظة تأزيم أو مانسميه بالعقدة ,,التي تسترعي الانفراج في قفل ..يريح القارئ ويلتقط أنفاسه ..
بوجهة النظر هذا النص الذي لابد أنه رفع منسوب التعاطف بواقع القهر الذي حاق بشخصياته ,ولكنه لم يقدم جملة قصية وافية واضحة .فبقي رهين البناء الصحفي الخبري ...
أرجو أن تعذر الأستاذة رجوب فجاجتي ,,وتقبلي مرري مع خالص التقدير ..
ومن خلال هذه الورقة تحية للرائع دوماً الأستاذ ايوب صابر ...

نهـاد الـرجوب 11-22-2019 02:04 PM

رد: جحيمُ رصاصة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين ليشوري (المشاركة 229660)
نص رائع من حيث لغته الصافية وأسلوبه السلس وطريقة السرد فيه الذكية وقد كنت، وأنا أقرأ، أتساءل كيف استشهد الزوج وجاءتني الإجابة في نهاية القصة؛ لست ناقدا ولكنني قارئ متذوق وقد راقت لي القصة هنا كثيرا.
ثم أما بعد، سمحت لنفسي بإبداء بعض الملاحظات في النص وهي مجرد وجهة نظر شخصية فقط، فكلمة "جديد" أراها زائدة لا تخدم النص كما أن توظيف حرف الجر في "يذهبن للجامعة" في غير محله والأحسن منه "إلى".
تحياتي إلى الكاتبة الشابة نهاد الرجوب وتهنئتي الصادقة لها على فوز قصتها بالمرتبة الأولى.

أستاذ حسين..
أشكرك على ردك الجميل، وكما قلت سابقا وضعتها هنا لأحسن من أسلوبي ولغتي في المرات القادمة، أشكرك على ملاحظاتك

نهـاد الـرجوب 11-22-2019 02:17 PM

رد: جحيمُ رصاصة
 
[quote=زياد القنطار;229898][تحية للأستاذة رجوب ..ولهذا المنبر الجميل الذي أكن له ولمن فيه كل المحبة والتقدير ..
بالعودة لنص الأستاذة رجوب ..
وأبدأ بالعنونة ..جحيم رصاصة ..
عنونة مركبة .حققت تعالقاً جميلاً بين شطريها الجحيم والرصاصة .وهوتعالقاً سبيبياً وفقت القاصة في اختياره ..ليشكل نصاً موازياً استطاع أن يسير بمحاذاة المتن والخطاب السردي ..
في جملة السرد ..حقيقة النص تقريري خبري غابت عنه مفصليات القص من حيث البناء ..
فلم ألحظ فيه تفجيراً للصورة ولا انزياحات حقنت خطاب السرد بالترقب ..
المقاطع الأربعة بالنص كانت دائماً تفرغ الترقب وتعيد القارئ إلى البدايات ..مما جعل تلمس انكسار السرد ..بواقع انعطافاته الحادة ..
تغول الوصف على حساب السرد ,وهذا ما أخفض مناسيب الترقب وبالنهاية لم نستطع مع مقاطع السرد الأربعة أن نصل للحظة تأزيم أو مانسميه بالعقدة ,,التي تسترعي الانفراج في قفل ..يريح القارئ ويلتقط أنفاسه ..
بوجهة النظر هذا النص الذي لابد أنه رفع منسوب التعاطف بواقع القهر الذي حاق بشخصياته ,ولكنه لم يقدم جملة قصية وافية واضحة .فبقي رهين البناء الصحفي الخبري ...
أرجو أن تعذر الأستاذة رجوب فجاجتي ,,وتقبلي مرري مع خالص التقدير ..
ومن خلال هذه الورقة تحية للرائع دوماً الأستاذ ايوب صابر ...
[/quote





ألف تحية لك أستاذي وملاحظاتك ستكون بعين الاعتبار في المرات القادمة.. هي بوح مشاعر كانت للحظة لم ولن تنسى يوما.. حاولت أن أقترب فنيا من ملامح القصة وحقيقة لا أجيد ذلك بشكل متكامل فمهما كنا على وعي بتفاصيل الكتابة ومفرداتها وأنواعها نظل نتعلم طيلة العمر ولنا كبوات وربما نجاحات أحيانا..
أنا هنا لأستفيد وأجوّد من أسلوبي وقدراتي وأرتقي بنفسي لمستوى أعلى
أحب النقد البنّاء وأرتب أولوياتي مستقبلا لأتفادى ما يمكن أن يقلل من قيمة ما أكتب

دمت بخير عزيزي

نهـاد الـرجوب 11-22-2019 02:25 PM

رد: جحيمُ رصاصة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالعزيز صلاح الظاهري (المشاركة 229672)
جحيمُ رصاصة

يستحضر باسل أقدم مشهد يحتفظ به لأمه،
صغر سنه في ذلك الوقت جعله غير قادر على إدراك الموقف،
منزوية في المطبخ تبكي
ما زال طافيًا على سطح ذاكرته
،وقد نمت ذاكرته ونما معها المشهد.

ينهل من سيرة حياته القاسية ما يمنح به تلاميذ قريته
فارتقت روحه إلى بارئها وانخسفت الأرض بزوجته
-----------------------------


رغم أن رسالة القصة كانت تحتاج لكلام تقريري لا مفر منه
إلا أن الاختيار الموفق للعنوان ،ولجمل حركية تعين على التنقل بخفة اختيرت بعناية كانت سببا في جعل القاريء يتصفح النص وكأنه يحلق فوقه ليرى ترابط قوي يبدأ من العنوان إلى الخاتمه

الاستاذة نهاد الرجوب
وفقك الله ورعاك


رعاك الله أخي عبد العزيز وأسعدك في الدارين.
أشكرك على مرورك ولك كل التحية


الساعة الآن 02:43 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team