|
يوميات كائن...
ساعات مشحونة بالألم ِ والفرح .. أيام مكتظة بالمواقف والضحكات العابرة ..والدموع الساكنة في العيون...هذا ذهبَ من هنا !!... الى البعيد ولم نرهُ أبداً ؟؟... وهذا يحاول الهرب الى الهناك... وهذا يأتي الى حياة نحن نهربُ منها .. لهيبُ الوقائع اللاسع ...هموم مخلدة في النفوس... الأسى ونبكي أنا وأنت سوياً.. تحدثني ساعات ... وأحدثكَ لحظات ..أيام وساعات ولحظات وثواني مؤثرة ... أشياء ملونة.. وأخرى قاتمة لاتشبهني ولا تشبهك حتى ... أنت واليوميات وماذا ستكتب معي ... في يوميات كائن ... هوازن البدر |
رد: يوميات كائن...
في هذا الصباح .. إرتسم الحزن على صفحات وجوه المارّه من هنا الى هناك...هي الوجوه التي تتابع القانون البشري الخانق كل يوم... والشمس التي تصدرت السماء معاتبة البشرية الصماء كل يوم الى متى..؟؟ وهي تنظر الى تجاعيد الهمّ في الوجوه العابسة الصامتة.. سالَ نورها على سطح ارضٍ أبت أن تنتعش ..!! وسألت مابالها الأيام تسرق من هؤلاء البشر السعادة...والهدوء ..والحب ..؟؟ أم أن هناك من أسر َ الشمس عن قوانين هؤلاء..؟؟ وحظر َ دفء الشمس عنهم؟؟؟ هو صباحٌ غريب ... كالصباحات المشحونة الأخرى....منذ شروق الشمس حتى المغيب ...وتبقى رائحة الليمون عالقة عند الكثير ..لترسم ربما ذكريات جميلة تواسيهم لحظة وحدتهم.. يوميات كائن.. |
رد: يوميات كائن...
في هذا الصباح
كتبت ُ رسالة ً حبرها دمي لـ غائب ٍ ودّعني ورحل للمجهول لا أعلم إن كانت رسالتي سـ تصل أم لا ؟؟ // شكرًا لك ِ يا ~ زهرة ~ |
رد: يوميات كائن...
استيقظت وكان البلبل يصدح على فرع الشجرة المواجه للنافذة المفتوحة خرجت أطل على الحديقة الصغيرة ، فنادتني ، برائحتها الرقيقة البديعة ، الزهرة البيضاء في أصيصها الصغير أمسكت الزهرة برفق واستنشقت عبيرها طويلا ، ووددت لو تكون أنفاسي شهيق فقط بغير زفير عاد البلبل إلى غناءه ، وليس من صوت سواه وحفيف خفيف لأوراق الأشجار النسيم خفيف ولطيف في هذه اللحظات من الصباح وأحس جذورك تمتد أكثر في دمائي فأحيا بألم التنائي أيتها البعيدة هناك أينك معي في هذه اللحظات |
اليوم كان مختلفاً ... فقد كانت الكلمات في حلقي جافة .. حدَّقَ بوجهي كثيراً .. في المرةِ الأولى ..والثانية.. والثالثة..وأستمر بالنظرِ إلي .. وبعد ذلك ..تلاشى ..هذا الحلم رغم بساطته .. ومرونة تخيله في الدماغ.. ذهبتُ أنا في طريقي ..وذهب َ هو في طريقه .. الذي عرفتهُ .. هو أننا فقط للحظتين عشنا قصة حب كاملة.. ورغم أن البحر يلامس قدمينا .. إلا أن جفاف الكلمات خلقَ فينا العطش ..وخنق فينا الروح.... ولكني ..رغم ذلك كله.. سأحتفظ بتلك اللحظتين في حياتي ... فقوافل الأحلام رحلت مع السراب ...لم َ نلاحقها ..؟؟؟ |
إمتلأت قائمة الأشخاص عندي ... فأصبحوا جميعاً بلا فائدة... ويستحقون السحق بالقدم... كما أن قائمتي أصبحت ممتلئة بهم .. فقمتُ بطريقة رائعة جداً ... تحديد /// مسح /// اوك/// تمت العملية ... ما أسرعها من طريقة ... وما أسهلها لفقدان الذاكرة ... وتهيئتها من جديد .. ولكن ..للأسف .. كانت بجهازي المحمول فقط ... ليتها بالحياة أيضاً .. ياتُرى هل هناك طريقة ...؟؟؟ |
البارحة فقط .. أدركت شيئاً لم أكن أعرفه قبل ذلك !! أدركت أن علي أن أرتب تقاطيع الحياة من جديد للتعامل مع أناس كان يجب علي ألا أتعامل معهم فيما مضى أبداً أدركت أنه لا بد من مراجعة دفاتر الحسابات لأعيد حساباتي من جديد فكم ضيعت من الوقت والجهد في التفكير بهم وهم لا يستحقون وكم وكم من الكلمات التي تمتمت بها بيني وبين نفسي ألومها على ما فعلت !! تباً لي .. لم أكن أعلم أن هناك أناس لا يستحقون من وقتي ثانية واحدة وأنا أضعت من أجلهم ساعات .... ناريمان |
ينتصف النهار وتنطلق الشمس بكامل نورها يصير كل شئ باهتا وتضيع التفاصيل في قسوة الظلال مع قطبية الضوء الباهر والظل الحالك ، تتداخل المعاني والمشاعر حتى لا يبقى منها شئ ويكون تيه ... ... أين أنت يا سحب الشتاء "الماطرة" |
جاءني صوتها عبر الهاتف اعترتني موجات من المشاعر والأحاسيس فرح متوتر حنان خجول ندم على زمان قبلها أمل في استمرار النماء والتجذر .. قرب رغم المسافات تجمعت كل الحواس في أذني فرأيت حلما كان .. فأصبح وامتلأ عالم السكون بأغان وأهازيج تحرك راكد الحياة وانطلقت طيور الحب أسرابا تغرد لأشجار لم أتسلقها وورود لم أتنسمها وأمواج لم ألاعبها وسحابات لم أرقص معها عدت طفلا فما أجمل أن أعود في حضرتك طفلا .... .... |
في هذا اليوم ... بدأتُ أعدُّ حبات الغبار في الجو... حبات الغبار التي تركها ذئاب الزمن على ملامح الوجه ..... أتعبتني ذرات الغبار ... فقد وجدتُ نفسي لا أنتمي للهؤلاء ... الذين رحلوا وتركو ا بقايا أكاذيبهم .. لذا فضلّتُ البقاء وحيدة .. يوميات كائن .. |
في هذا اليوم ... عرفتُ الآن .. أني وأنتَ روح واحدة ..ووجعٌ واحد .. فهنيئاً للحزن لأنهُ إجتمع فينا... |
ما أجمل ما تكتبين يا هوازن !!!! لك من القلب تحية ...... ناريمان |
رمــــــاد .... مُسمى يصلح لكل شيء تقريباً في هذا العمر ... |
أنـــتَ الحقيقيــــــة من خلفِ هذا الزجاج أراكَ سراباً من بين عينيك أرى ألف كذبة وكذبة |
في هذا اليوم أخبرك .. أن تكون سعيداً ليس بالأمر المهم .. لاشيء في هذه الدنيا يلفت الانتباه حتى تسعد به.. فالسعاده لحظة تأتي سريعاً تدق باب حياتك وتغوص في عالمك دون أيِّ استئذان ولكن ماهي السعادة ومتى تكون سعيداً من يجيبني على هذا السؤال هلوسات |
في هذا اليوم ...
رغم الهدوء الخارجي إلا أن العواصف عاتية داخلي برغم الإبتسامة المرسومة على شفتي إلا أن الحزن والبؤس يمتلكني برغم أنك رجل طيب لا أجد ُفيك الحنان برغم أنك الرجل فـأني لا أجدُ معك الأمان وبرغم كل هذا وذاك أودعُ كل يوم ببعضاً من الأمل الذي أزرعه في صدري لأصافح يوماً جديداً ربما يكون أجمل... |
في هذا اليوم عرفت الحقيقة بوجهين أحدهما حبي .. والآخر حبي لك حد الكراهية ..... ناريمان |
اليوم عندما قرأت لك هوازن اكتشفت شيئا ً جديدا ً , أحبه وأفتقده : الشجاعة , والوضوح , والصراحة , وفلسفة عميقة هوازن البدر , اليوم فقط عرفت بأنني أمضيت الكثير من الوقت بحثا ً عن نموذج اسمه : هوازن البدر . |
فضيلته خدعة ضخمه وتقواه شعوذة فاجره خرجت ِ على الناس ياليل ُ نفساً كما هي عارية سافره فلم تلبسيها ثياب النفاق ولم تخدعي نفسك الطاهره وكنت كما أنت ِ بنت الطبيعة كنت حقيقتك الباهره . |
في هذا اليوم ... تبحثُ عني الأشياء وأبحثُ عنها .. أنا لا ادري ... هل ستجدني ...أم أنني سأعثرُ عليها ... أم أننا سنضيعُ في أزقة الوقت المنسي.. يوميات كائن .. |
هل كان ما كان؟ أم كان حلما أذابه الوقت؟ .... ولو سأظل أحلم حتى أكون .. ويكون |
اقتباس:
الأحلام ... لاتذوب ...لا تنصهر ولا ترحل .... بل تنضج مع الوقت .... أسامة . سعيده بك عزيزي ... |
في هذا اليوم ... صباحٌ تلونهُ متاهات ... ومتاهات تلونُها متاهات أخرى ... دققْ بالنَفسِ الطويل ... واللحن الذي لمْ يُبْق ِ مسافات الرحيل .. وأسفٌ يحطمُ كل ما بداخلي ... وأسف ٌ يلفُ الوقت اللعين .. |
في هذا اليوم ... أتذكر .. أنــــا : في حضرة الذكرى صدى الأشياء .... هي تنطقُ بي ..فأنطق من شدة ألمي... |
في مدينة ما .. تحط ُّ بي موجات اللحن .. في كهف ما .. باهت الأضواء - بيكاسي - الرسوم آدم وحواء .. يرقصان حواء من النوع الذي ينام في أرائك لويس الخامس عشر .. يحتقر الذباب والرجال .. قميص آدم المهترئ لا يخجل من مخمل خديها المدلل آدم عادي كآلاف الرجال .. يتحدث عن النوم والعمل والتعب .. يتحدث عن أي شيء .. فجأة .. يثور اللحن يضمها إليه بشدة .. تصفعه - الكونتيسة - غاضبة .. تكاد تفسد طية ثوبي ونظام شعري أيها الجلف .. الرجل يجمد .. سيدتي .. تريدين أن أحبك ! آدم لا يعرف كيف يحب بالشوكة والسكين . |
اقتباس:
عبد السلام جميل ماكتب هنـــــــا ... |
أنتظر بشرى تأتيني من خلف المغيب أنتظرها بفارغ الصبر يا رب تأتي .. يا رب حقق أملي محبتي يا هوازن ..... ناريمان |
لم يبق إلا الانتظار ألمٌ يغرِسُ أنيَابَهُ في الوقت أملٌ مشرقٌ باللقــاء |
في هذا اليوم ... قمة العذاب مشاعر إمرأة كارهة ومرغمة.. لاتعشق.. فأقرب الأحضان اليها فيه قمة الحرمان .. لأنها تعلمُ جيداً أنها تمتلكُ حضناً مزيفاً .. عابثاً بها ... لا أكثر.. بارداً جافاً لايعي حقيقة الحنان.. هذا .. تقصدهُ أوقاتاً .. وتنفرُ منهُ ليالٍ طوال .. حياتها ... رمادية اللون ...جافة المعالم .. لا أبيض يحيها...ولا أسود يقضي على الموت الذي فيها... غريبة !! إنها تشعرُ بالغربة كلما إقترب منها ... فلا تعطيها الحياة .. وتأخذُ منها ..وتحملها الى الهناك .. حيث ُ الألم .. |
أتقلب في مضجعي الشائك الجافي .. أحس طنينا ً فظيعا ً في أوردتي كلها .. وأهرب مخدرا ً في محاولة عفوية لإنقاذ الذات .. أفزع إلى ملجأ ( ما يجب ) ... علي أن أكون عمليا ً أن أقوم بعمل ما أي عمل كان أفضل وأجدى من هذا الاحتراق المجاني .. غير المجدي .. هكذا أبرر هربي من أفكاري .. التي بلغت حدا ًمن الإيلام لم أعد أطيقه .. |
أنْطَلِقُ فِي المَسَافَاتِ تَقُودُنِي رَائِحَةُ المَطَرِ أُحَادِثُ النّجْمَاتِ أُغَنِّي للغَيمَاتِ يَا أنْتِ هُنـَـــاك مَا لِي غَيرَ تِلكَ الرَائِحةِ وَهَذِي المَسَافَةُ . . . . . مَا بينَ الألفِ وبينَ الهَاء |
في هذا اليوم .. الريح تحمل رائحة عطري .. الى هناكــ كان اليوم كباقة ورد تنسقها تلك الريح لتنقلها اليه ِ هناكـ آهٍ منكـِ ايتها الريح الغريبة ... كم أخذتي مني الأشياء لهُ ... وتتركني هنا أتعذب وحدي .. أنتظرُ الرياح المسافرة معها الطيور لأمطتيها كي أصل ُ اليه ... يوميات كائن .. |
في هذا اليوم ... أنا قد اكون مخطئة بنظرك.... وأنت لن تبرأ في نظري.... |
في هذا اليوم ...
ربما تكون الحكاية مختلفة عن كل يوم ... بين الأزقة .. ينهشُ اللحم المتبقي فوق العظم المرمي هناك .. بين الأكوام الهائلة ... يلتهمها بشراهة .. ويقضمُ الباقيا والنوايا ... بينما يجلسُ الآخر يرمقهُ بعينين غارقتين بالأسئلة والدمع فيهما ... الى متى .. ؟؟؟ يوميات كائن |
اليوم أحسست بحينن الى هذا المكان
وجدت نفسي اكتب سطرا امحي الأخر ولكن حنيني أكبر من كل السطور.. |
في يوميات كائن ... كنا هنا .. وكان الزمان ونتظرنا .. وانتهت بنا الأيام ... وكانت .. نسمة صيفية ... والربيع له ُ اللون الآخر .. مالذي غيَّر فيك الهدوء ...!!! مالذي جعلني أبتعد ...أجلسُ هناك على مقاعد الغياب أنتظر فيك الكلمة ... أنا .. مكبلة الآن .. مقيدة ... لا أملك ُ سوى الشوق اليك ... |
. تُرَابٌ أَنَا أَبْدَأُ مِنَ اللا شَئ لأَصِيرَ إلَى لا شَئ فَمَا كَانَ لَمْ يَكُنِ وَكَانَ اليَمِينُ شِمَالاً ولَمْ يَكُنِ الفَوقُ سِوَى جُبٍ والصَّوتُ غَيرِ وَهمٍ فَلا يَبْقَى غَيرُ اللا شَئ وَصَدى وَهمِ أُغنِيةٍ كَأنَمَا كَانَت تَقُولُ "عُيُونُكِ شَوْكَةٌ فِي القَلبِ" . |
في هذا اليوم .. أسوأ المشاعر هي ... التي تفيض من نفوسنا ... لتصب في أحدى حفر الامتصاص في نفس ٍ أخرى.... لاتقدرها .. ولاتعتني بها ... |
أشياء عديدة قد تصبح ُ أوضح بالحوار ! لكن قطرات الحزن المخبأة تُرغمني على التخلّي عن استدراج الكلمات .. أجرّب كعادتي وقع التبسم .. والضحكات .. اسمح بعدها للوقت أن يخنق بعض الأحزان .. ويدفع بالأمل |
في هذا اليوم فاضت الأحزان على غير العادة .. ووجدتك أنت َ تلملمها .. وتبعثها .. مع الطيور خلف الشمس ... في هذا اليوم مسحتَ دمعة .. لم يستطيع غيركَ مسحها ... أختلف ُ أنا اليوم ... يوميات كائن .. الهوازن |
| الساعة الآن 11:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.