منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر قصيدة النثر (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=85)
-   -   هنا هناك (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=4879)

سليمان الشيخ حسين 06-07-2011 01:13 AM

هنا هناك
 
هنا هناك إليها تشعل روحي


هنا
يتربع وجه من بردٍ
يضّخ ارتجاف صقيعي الصدى
يعّرش لفيف دخان
يلف هواء زفير ولا يقترب

هناك
تئن المواويل
تحاول شق الطريق إلينا
فيكسرها رجعُ الصدى
أنين القصب

هنا
ترجل عن حذاء قديم
مشى حافيا من سجلات أمجاده
باركه الوقت بالتوقف

هناك
تنزف الساعة دم الزمن
وما من مكان لتودع فيه اهتزازاتها
هنا
كل شيء على حاله
نشيد الطفولة
اكتشاف المتع
والركوب على عصى باتجاه الحياة
هناك
يرعد الوقت ويبرق
دون سحاب أو هطول
والأرض في حيرة من أمر هذا التردد
عن كسر حلقة واحده
والسلاسل من ورق
هنا
منعنا عن الركض والنطق
وحتى الإشارة
والحقل أخفى نباتاته
عن سكة المحراث
هناك
مدن عمرها الحلم بحجم تمرده
وشيد أروقة لغناء الأرواح

هنا
يتفتق وجع صوفي النشأة
والصمت لجام
والحسرة تغتال
محاولة الفرح العذبة

هناك
لأجل غيمه لأجل ظل
أكون وحيدا تكونين كل
وتهمي على قامتي
وفيكِ أحّلَ
هنا
الشوارع مقفرة
روحي هائمة
بلا هوادة تصفع الريح خدي
لا سقف آوي إليه
أين أنت
الآن هنا
لأزرف دمع الوصول إلى كتفيك

هناك
لم تلوح لي أصابعك
وغاب حفيف حروفك
عن مسمعي
رغم هذا الانهمار الشديد للمطر
لقد غص به البحر
والسحاب يسترد ماءه المتبخر
هنا
أنتظر بفارغ الوقت
أملأ سلاله
بحروف اسمك فتغبطني السماء

مريم جبران عودة 06-07-2011 10:31 PM

هنا
ترجل عن حذاء قديم
مشى حافيا من سجلات أمجاده
باركه الوقت بالتوقف





وَيُفلِتُ الصبحُ قطعاناً تتفتّحُ على أبوابِ السماء

حبّاتُ الرملِ تذرو زمرّدَها إلى أعلى شواطئ النخيل

حيث تغفو ابنةُ الطبيعةِ في قيلولةٍ تحت أشعّةِ الشمس

وللزوارقِ أناهيد بِطَعْمِ البحر على امتدادِ الروح



كما أن لقلمكم سحرُ الشام


الشاعر المتألق سليمان حسين الشيخ


ضجيجٌ صاخبٌ تكوثَرَ نثراً بصِبْغَةٍ متميّزة


هنا وهناك تثبت لما افصحَت من مباهج الجمال



غارٌ يحييكم



مريم عودة

هالة نور الدين 06-07-2011 10:49 PM

هنا
يتفتق وجع صوفي النشأة
والصمت لجام
والحسرة تغتال
محاولة الفرح العذبة

هناك
لأجل غيمه لأجل ظل
أكون وحيدا تكونين كل
وتهمي على قامتي
وفيكِ أحّلَ
هنا
الشوارع مقفرة
روحي هائمة
بلا هوادة تصفع الريح خدي
لا سقف آوي إليه
أين أنت
الآن هنا
لأزرف دمع الوصول إلى كتفيك


الأستاذ الأديب المبدع


سليمان الشيخ حسين


هنا مَساحةٌ اسْتقطعتْ مِن عَسْجدِ الجَوف
حلتْ بها نَوايا الامْتثالِ بـ فَارغ التَّواني


هناكَ يا شلالَ الخُزام الآسِر
تتكاثرُ على رُسغكَ آيةُ الأنا ثَمالةً

ستعتمر الرُّوح ُهنا لـ وقتٍ ليسَ بـ اليَسير


طابتْ شَمسُ الأصَابع


مديدُ الثناء لـ الرائعة مريم سبقتني في ختمِ العَنان


أفلاكُ بذَخ

سليمان الشيخ حسين 06-08-2011 04:40 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مريم جبران عودة (المشاركة 72984)
هنا
ترجل عن حذاء قديم
مشى حافيا من سجلات أمجاده
باركه الوقت بالتوقف





وَيُفلِتُ الصبحُ قطعاناً تتفتّحُ على أبوابِ السماء

حبّاتُ الرملِ تذرو زمرّدَها إلى أعلى شواطئ النخيل

حيث تغفو ابنةُ الطبيعةِ في قيلولةٍ تحت أشعّةِ الشمس

وللزوارقِ أناهيد بِطَعْمِ البحر على امتدادِ الروح



كما أن لقلمكم سحرُ الشام


الشاعر المتألق سليمان حسين الشيخ


ضجيجٌ صاخبٌ تكوثَرَ نثراً بصِبْغَةٍ متميّزة


هنا وهناك تثبت لما افصحَت من مباهج الجمال



غارٌ يحييكم



مريم عودة

مامن مجال كي أخفي ابتسامتي فرحي حين من وراء الشمس تأتي كلماتك العالية الألق وأنا المتوجع من حذاء قديم يمنعني من البوح لقد أطلقت العنان لقلمي الذي أصيب لزمن طويل بحمى الخوف لكنه بكل ماللحرية من مدارات أشكر مرورك مودتي تلك هي الشاعرة مريم جبران عوده وهذا الثلاثي في الكون مريم معجزه جبران زمن رومانسي مقتول وعوده حلمنا بأرضنا السليبه أغبطك عليه فهو قصيدة تغنى أسف ليس اطراء أرجو تقبله

سليمان الشيخ حسين 06-08-2011 05:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هالة نور الدين (المشاركة 72985)
هنا
يتفتق وجع صوفي النشأة
والصمت لجام
والحسرة تغتال
محاولة الفرح العذبة

هناك
لأجل غيمه لأجل ظل
أكون وحيدا تكونين كل
وتهمي على قامتي
وفيكِ أحّلَ
هنا
الشوارع مقفرة
روحي هائمة
بلا هوادة تصفع الريح خدي
لا سقف آوي إليه
أين أنت
الآن هنا
لأزرف دمع الوصول إلى كتفيك


الأستاذ الأديب المبدع


سليمان الشيخ حسين


هنا مَساحةٌ اسْتقطعتْ مِن عَسْجدِ الجَوف
حلتْ بها نَوايا الامْتثالِ بـ فَارغ التَّواني


هناكَ يا شلالَ الخُزام الآسِر
تتكاثرُ على رُسغكَ آيةُ الأنا ثَمالةً

ستعتمر الرُّوح ُهنا لـ وقتٍ ليسَ بـ اليَسير


طابتْ شَمسُ الأصَابع


مديدُ الثناء لـ الرائعة مريم سبقتني في ختمِ العَنان


أفلاكُ بذَخ

فيما تنتظر القصيدة قلمك واقتباسك لتكتشف عمق ماتذهب إليه أفكر كيف أرد لك التحية فتلح علي قصيدة جديده ربما تكون أكثر عمقا في الوصول إلى مقام كلماتك الغنية مودتي الشاعرة الرائعة هاله نور الدين تلك هي


الساعة الآن 12:41 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team