|
غيابك فاتحة الأسئلة
غيابكَ
عشب وحشي غطى الطريق الترابية المؤدية إلى قلبك غيابكَ بقية من جذوات مشتعلة تحت الرماد تلسع بما بقي منها قرارات الروح و تكوي جروحها التي ما تزال تنز العشق و الجوى غيابكَ ؟ لا تصدق هذا الكلام فانت لا تغيب طالما طيفك يحتل المقلة بلا أمل في الجلاء |
رد: غيابك فاتحة الأسئلة
المشكلة أن مدية الربيع
مثلومة ضرجت الشقائق بحمرة قانية و أسكنت أحداق الورد ذهول لا ينتهي غيابكَ بنى لقلبي ضريحا يزوره كل ثانية آلاف العشاق |
رد: غيابك فاتحة الأسئلة
في غيابكَ
سقطت من ذاكرتي الفصول لم يعد للحر أو القر من معنى و عادت الأرض إلى بدائيتها البراكين إلى مراجلها المنطفئة و الغيمات إلى أصلها البخاري و لأنه في البدء كانت الأنثى عادت الأشياء إلى مبدئها إلى أنوثتها |
رد: غيابك فاتحة الأسئلة
غيابك
أضنى خلايا المخ و شغاف القلب حاولت مسحك من خلايا ذاكرتي .. أمرت لساني ألا ينطق اسمك البتة.. لكن ...عبث ما احاول غيابك نص هارب من بين أناملي لم أستطع يوما كتابته |
رد: غيابك فاتحة الأسئلة
غيابكَ
علم قارورة العطر كيف تنشر عبقها لتمنح الأرض بعضا من السكر يزيح تلال الملح الراكدة في قرارات الذاكرة و يحفر لنهر الشعور مسارا جديدا مسارا بتولا لم تطأه قدم من قبل |
رد: غيابك فاتحة الأسئلة
يسوع يمارس الانتظار
منذ ألفي عام مرت به حقب التاريخ و ما زال هناك يرامقنا يمر الربيع فالصيف فالخريف فالشتاء يرامق طفل المدرسة يكبر حقيبته المدرسية أيضا تكبر أفراحه الطفولية تخبو ليشتعل أوار الطموح المنكسر و الخيبات لا يبقى في قرارته من جمال إلاذكرى رائحة عطر الطفولة غيابك ردني إلى هناك أيا يسوع امنحني صليب القرنفل كي أتحمل الغياب ألفي عام أخر |
رد: غيابك فاتحة الأسئلة
غيابك مقهى ملت مقاعده الانتظار غيابك رائحة الهيل في فنجاني و شذى مكان ارتدناه سويا غيابك عشب غطى السلالم و الحيطان و غبار جلل المقاعد و الزوايا غيابك قد لا اعتاد عليه لكنه تماما كمطهر دانتي ضروري للعودة إلى فردوسي المفقود |
رد: غيابك فاتحة الأسئلة
غيابكَ غابة موحشة في ليل ثلجي و أنا وحدي في كوخ مقفر و قطعة الحطب الوحيدة أشعلها للتو لا ادري بعد انتهائها إلى أين ستقودني بائعة الكبريت فجدتها في السماء تنتظر |
رد: غيابك فاتحة الأسئلة
غيابك
سيرني في غابة وحشية أشجارها تتقاذفني سمعت فيها عواء الذئاب الجائعة أحسست رعدة الحشائش تحت قدمي المهرولتين خوفا و رعبا غيابك سلمني سيفا خشبيا مكسورا طرقت به بوابات المدن التي تفصل بيننا غيابك صيرني جنديا عاد من معركته مهزوما تملؤه جروح الجسد ليجد أن بيته أضحى مستباحا و بكل ترنح أدى رقصته البافارية تقيأ المرارة ثم مات مبتسما غيابك علم الأصابع كيف تعزف موسيقا الصمت و علم الروح كيف تنتشي بها |
رد: غيابك فاتحة الأسئلة
غيابك إحداثيات خارطة لم ترسم بعد
باللون الأخضر مساحات الذاكرة الجميلة باللون البني زوايا النسيان التي بدأت مساء العتمة العلامات المرسومة كانت يوما ما حصى بذرناها على طول الطريق لكي نعرف طريق الإياب منذ غيابك لم نعد أبدا |
| الساعة الآن 01:49 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.