|
مثلها ليس يُنسى
يا بساطَ الزَّمانِ ارمني عندَها إنَّني عائشٌ ميِّتٌ بَعدَها ما بها حلوتي قد قسا قلبُها كيفَ تحيا بلا مبسمي وحدَها حيَّرَ العقلَ تأويلُ هجرانِها هدهدَ الغيبِ قلْ هلْ سلتْ عهدَها لا رشا مثلَها في ظباءِ الدُّنا قد رأى اللهَ من قد رأى قدَّها غارتِ الوردُ من ثغرِها بعدما لم تعدْ ترتشفْ نحلةٌ شهدَها أشعلُ الكونَ شعراً إذا خِلسةً معصمي طالَ من كهفِهِ نهدَها ينزلُ الوحيُ من سدرةِ المنتهى عندما حُمرةٌ تعتلي خدَّها كلَّما أقضمُ التوتَ في قُبلةٍ طالما حاولتْ عن فمي ردَّها تصبحُ الأرضُ في مقلتي جنةً حينَ سبَّابتي تقتفي عِقدَها قد غفا حرفُ سينٍ s على شامةٍ دونَ أخواتِها جاورتْ جِيدَها تمطرُ الغيمُ ثلجاً حليباً ولو في حزيرانَ إنْ لامستْ جلدَها ومضةُ الشِّعرِ تغدو كحلوى متى صفَّقت ثُمَّ قالت أعدْ سردَها أينَها اسألُ الدَّهرَ ماذا بها هدَّني الوجدُ هدَّاً.. أما هدَّها أشتهي يحتويني غداً حضنُها آهِ كم لهفتي جاوزتْ حدَّها فارحمي واحداً ماتَ شوقاً إلى نظرةٍ علَّهُ ينتشي بعدَها (مثلَها ليسَ يُنسى) بتاتاً إذا عادتِ الآنَ أو واصلتْ صدَّها همسة للتاريخ: لم أجد منذ فجر الشعر العربي ليومنا هذا قصيدة عامودية كاملة على بحر المتدارك التام (فاعلنٌ فاعلنٌ فاعلنٌ فاعلنٌ) تأتي صدرا وعجزا في كل القصيدة فقط وجدت بيتا يتيما هنا أو هناك لا يعرف قائله. وأرجو أني أكون أول شاعر أتى بقصيدة عامودية كاملة على المتدارك التام |
رد: مثلها ليس يُنسى
المشاعر الجياشة أستاذي القدير سلطان الركيبات
قد تحلق بنا - بعد قراءتك - وعلى حين غرة إلى أعالي الغيم لنكتب على جبين سحابة تهرب من الشمس : أن الشعر هنا رائع تقبل مني فائق التقدير |
رد: مثلها ليس يُنسى
اقتباس:
صباحك سعادة قديرتي العنود وممتن جدا لمرورك العاطر ومرورك الماطر وأرى منابر بحلة جديدة مع هذه الوجوه الطيبة الجديدة من أمثالك على فكرة أديبتنا كنت من المنتسبين القدامى هنا وكلما غبت كثيرا يجرني الحنين للعودة ود وباقة ورد |
رد: مثلها ليس يُنسى
قد غفا حرفُ سينٍ s على شامةٍ دونَ أخواتِها جاورتْ جِيدَها أهلاً بعودتك أخي سلطان عدت بمنسوج راق يحمل رقة وحنين وصف رائع لمليكة القلب تحية |
رد: مثلها ليس يُنسى
وبعد غياب ألتقيك صديقي
كما قلت لم يرد المتدارك على فاعلن وهذا ما جعلني أعيد القراءة لأتذوق النغم أجدت صديقي وطالما التزمتها تامة فهي لك أحييك |
رد: مثلها ليس يُنسى
ما قرأنا من الشعر فيما مضى
مثل( هذي) شفيفا ولا ندّها أهلا بالشاعر السلطان والسلطان الشاعر ! ما أسعدني بهذا اللقاء السعيد !! قصيدة رقيقة ، وصور بديعة..إلا أنني أعاتبك على هذه الأبيات الأربعة : هنا لسبب: لا رشا مثلَها في ظباءِ الدُّنا قد رأى اللهَ من قد رأى قدَّها ينزلُ الوحيُ من سدرةِ المنتهى عندما حُمرةٌ تعتلي خدَّها وهنا لسبب آخر: أشعلُ الكونَ شعراً إذا خِلسةً معصمي طالَ من كهفِهِ نهدَها كلَّما أقضمُ التوتَ في قُبلةٍ طالما حاولتْ عن فمي ردَّها |
رد: مثلها ليس يُنسى
اقتباس:
عاش من شافك أو سمع صوتك قديرتي الوارفة ناريمان وأعتذر عن تاخري بالرد لي اسبوع أحاول الدخول لمنابر أضعت كلمة السر واليوم فقط نجحت عملية الدخول كعادتك رائعة في الاقتناء ممتن لمرورك الفخم كوني كل لحظة بخير |
رد: مثلها ليس يُنسى
اقتباس:
صديقي الجميل الأصيل عبد السلام الحمد لله أنك بخير وسلام والتقينا مرة اخرى بعد هذه الأعوام عندما قرأت ردك هنا فرحت كثيرا وحاولت الرد لحظتها لكن ضيعت كلمة السر ... لي فترة طويلة هاجر المنتديات ولا أدخلها لكن بي حنين للمنابر يردني بين فترة وأخرى أتمنى عودة جميع الطيور المهاجرة التي كانت تغرد هنا محبتي التي تعرف |
رد: مثلها ليس يُنسى
الشاعر القدير سلطان : أدام الله لغتك مثلجة للصدر تجود ببيان النثر ~ راقني سيدي هذا النظم الرائع الذي إن د فإنما يدل على وجدان باهي ومبهر ~ طاب احساسك وغبطتي بلا حد لمروري من عالمك السحر ~ تحية لك وسلاما
|
رد: مثلها ليس يُنسى
اقتباس:
أستاذي القدير وشاعرنا الجزائري الكبير أولا: عاش من شافك والحمد لله أنك بخير ثانيا: دع ما لم يعجبك إلى ما أعجبك ثالثا: الكتابة عمق وصدق ولا تنسَ أني سلطان الصعاليك هههه وأنت أستاذه الأول ودي الكثير أيها القدير |
| الساعة الآن 11:25 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.