|
<< وكبـــرتــــــ >>>
* * * طفلة كالفراشه لا تستقر على غصن أكثر من لحظات , ومثل قطة أليفة يحلو لها اللعب والمشاغبة تسرق وقتنا من الوقت خلسة إلى بيت الجيران تلهو مع أبنائهم, جارهم رجل بشوش مرح لا يجد غضاضة في المزح معها كل مادخلت لتلعب وكان ينادي عليها كل مادخلت بصوت جهوري يتخلله ضحكة مجلجله ان امنحيني قبلة وهي تلوذ برداء زوجته لتحميها منه وحين تعجز عن الصمود في ذيل الرداء تقول له بصوت خفيض: أن شعرك اشيب ولو كان اسود فأني سأفكر بمنحك اياها.. وتنخفض نبرة صوته حيث يتبعها تمتمات ينعي فيها شبابه حيث يقول: عيرتني بالشيب وهو وقار.. ليتها عيرت بما هو عار.. كانت حتى وقت قريب لا تدري أنها أغنية لناظم الغزالي وتحسبه يرتجلها لها !! http://dc04.arabsh.com/i/00328/u8ay86ym7cii.JPG * * كبرت القطة الصغيرة واصبحت إمرأة واحبت ذات غفلة من جارهم القديم رجلا تساوى الليل والنهار في شعر راسه وربما غلب نور النهار على ظلمة الليل !! ظل الجار القديم على مزاحة وكان يبلغ عنه لها : لوكان شعر حبيبك اسود الم يكن أجمل ؟ فترد : عرفت متأخرة ان الشيب وقار واحببت أن ألتحف به !! |
الأديبة سارة الودعاني قصة رائعة , حتى اسلوبها شاعري وليس قصصي سارة الودعاني فيك تميز لرؤية الأشياء , جميلة وأحبها , بساطة ممزوجة بأصالة , جمالها في حقيقتها التي نراها في تصويرك لها , بعيدا ً عن تزيف الوهم , وفضفاضة ثوبه الذي لا يدوم . دام ابداعك أختي الكريمة . |
الفاضلة : سارة الودعاني وجدت قلمك يسير هادئا وهو يرسم الخطوط العريضة لمسيرة هذه الفتاة لقد اختزل الكثير من المراحل بكل عفوية ودون الوقوع في هوة الزمن وبين زمن الطفولة الذي كان ينفّرها من شيب الجار إلى زمن النضج حيث اكتشفت أن للشيب وقار وجدنا الكثير من براءة الطفولة التي أجدت في نقلها إلينا ... القاصة : سارة الودعاني سرد ممتع وهادىء ينم عن نفس هادئة تحث الخطى للولوج إلى رحم الفكرة دون تعقيد أو إطناب .. فقط أردت أن أسوق ملاحظة أتمنى أن تقبليها بصدر رحب : * جارهم رجلا بشوشا مرحا هي جملة إسمية وهي تتطلب مبتدأ وخبرا وكلاهما يكون مرفوعا والصواب : جارهم رجل بشوش مرح ودمت بود دائما |
اقتباس:
بلا شك شهادتك تعني لي شيئا كثير فأنت تجيد فن القصة . ما رأيته انت في القصة هو صور مشتته من الذاكرة إستحضرت منها ما استطعت لعلي اصل لذائقتكم تحيتي لك خالصة |
اقتباس:
مرحبا بك أستاذ طارق الأحمدي سرني جدا تواجدك وسرني اكثر رأيك في ما كتبت وسأخبرك بسر وهو أني لا أستطيع الأطالة والأسهاب أود لو انها ميزة وليست عيب في الكتابة ربما لا املك أسلوب روائي بودي لو انك اطلعت على قصتي الطويلة < شمس الأصيل > لأعرف رايك وملاحظاتك عليها.. في ما يخص لفتتك بلاشك يسرني انك وجهتني إليها فأنا للأسف أجد معاناة مع اللغة. أستاذ طارق ممتنة لتواجدك.. |
الأخت الكريمة سارة الودعاني كل مقومات الإبداع تملكينها , قلب كبير وخيال حالم وبياض ناصع وقلم مرهف , والخير الضافي الذي تحبيه وتنشريه وتتمنيه للجميع . قلمك قريب من القارئ , وهذا يعود لأسلوبك في الكتابة والتعبير . سلامي لك واحترامي . |
ما أجمل قطتك !! سلمت يا توأم الروح محبتي ... ناريمان |
الأخت الكريمة سارة أنا عندما قلت أسلوبك شاعري , يعني يفيض ويزيد على الأسلوب القصصي , لأنه الأجمل فهي إحداث بموسيقى تخفف على القارئ وتمنحه لذة في القراءة . ولا يجيده كل أحد . بتعرفي يا أخت سارة , ربما منذ زمن ترين بأني أصر عليك أن تنطلقي إن كان مجمتعك لا يسمح , استعيري اسما ً آخر واكتبي بحرية وانطلاقة , فأنا أجد كتبا ً في السوق لكاتبات سعوديات , والله الكتاب لا يسوى المداد الذي كتب به , وتقف من خلفه جهات معينة تحاول أن تنشر الاسم لتنشر من خلفها ثقافتها وقناعاتها . وأنا لم أكن يوما ً مجاملا ً لهذه الدرجة ربما أشجع المبتدئ , تيمنا ً أن يبدع ويثابر وينشط أما معك , فهو إحساسي وقناعتي بما تكتبين وتملكين من موهبة في الكتابة والتعبير , بالنسبة للغة وغيرها فأمرها بسيط , أما أن تتعلميها وتتقنيها وهذه تحتاج إلى إرادة وحب من قبلك , أو أن تكتبي ثم تعرضي ما كتبتيه على من يصححه لغويا ً قبل النشر , إن فكرت أن تحترفي الكتابة . سلامي وأمنياتي لك بالتوفيق . |
التحفت قديما حينما كانت فراشة لا تستقر على حال بثوب يحميها من بياض الشعر المنفر للفتيات عموماً..
لتجد نفسها بعد طول بحث وقسوة تجارب تلتحف بذات الرداء ..الذي سبق واشاحت بالوجه عنه.. مفارقة راقية صاغها قلمك بلغة شاعرية عالية .. وايجاز بليغ .. وجمل مختصرة من دون تفريط.. كنت أود لو بدأتي القصة بجملة التحفت "برداء زوجته" وختمتها بذات الجملة في مسارها الجديد.. رائعة وأكثر أختي الكريمة : سارة الودعاني .. سلمتِ وطبتِ وأهل المملكة الكرام .. ودي وتقديري.. مي علي |
اقتباس:
الله يسعد أيامك ويفرح قلبك بما تحب فلقد أدخلت البهجة الى روحي برأيك المعطر بالصدق والإخاء كن بخير دائما.. |
اقتباس:
وما أجمل إطلالتك.. |
اقتباس:
مرحبا أستاذ عبد السلام يحق لي ان أفخر بوجودك الى جانبي تشجعني بكل إخلاص ورحابة صدر وممتنة لجمال روحك وانت توصل رأيك لا أخفيك هناك لا أقول عقبة ولاهي مشكلة أيضا بل قد يكون عدم ثقة بنفسي حول محاولة الكتابة على نطاق نشر شيء خاص بي مع أن الأسم الحقيقي ليس مشكلة فأخوتي يدروس في الجامعة وينشرون دراستهم بإمكاني طلب العون منهم مع أني لم يسبق ان أطلعتهم على ما أكتب سأفكر بجدية باقتراحك وسيكون جزائك من ربك فيما نصحتني به وخاصة أني بإمكاني التواصل مع النادي الأدبي في بريدة لمساعدتي.. وعلى ذكر ما قلته عن ما ينشره البعض من إنتاج ردئ فقد وقفت عليه ذات مرة في معرض الكتاب حيث اعلن في الميكرفون عن وجود الكاتبه { ....... } وأنه ستقوم بالتوقيع على مجموعتها التي نشرت ولا أخفيك أني شككتي بقدرتي على التمييز كوني قرأت لها في بعض المنتديات ولم أجد في ما تكتبه شيء يستحق النشر! يظهر أن كلامي سيطول في هذا الموضوع وخاصة ونحن نشاهد حتى الصحف اليومية حين تحاول الكتابة فيها لا أحد يساعدك إذا لم تكن تعرف أحد فيها, حتى اني أتعجب لماذا لا يشجعون ويبحثون عن كتاب وخاصة أن كميات النشروالبيع تعتمد على جودة ما يكتب فيها ولا اخفيك أيضا أني حاولت الأتصال على بعض الصحف ولم اجد رد.. لا أقول هذا من اجلي أنا فقط بل من اجل كل من لديه قدرة وكفاءة في كا فة مجالات النشر.. شكرا لك ولتواصلك المفيد.. |
قصة جميلة اكتست بإبداع واضح . .
أحببتها وقلت لو تطول أكثر . . كما أن طرحها من هذه الزاوية يعتبر جديداً . . أيتها الريشة المبدعة . . لك من أخيك الاحترام والتقدير . . دمت بصحة وخير . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
الأديبه ساره
لقد غرست التفاؤل في روحي وقدغزى الشيب رأسي شكرا لك تحيتي |
قصة جميلة وأسلوب شاعري سلس ربط جميل بين البراءة والنضج وأحداث زمنية حيكت ببراعة الإختزال الممتع الأخت سارة مزيدا من صور الإبداع تحياتي |
اقتباس:
مرحبا بالأستاذة . مي علي سعدت جدا برأيكِ وقرآتكِ وسوف اخذ بمشورتكِ بالنسبة للجملة.. بالنسبة للفتاة هنا ربما أن خيار الوقار أصبح خيارا اولوي بالنسبة لها فالكثير من الرجال مشيبهِ أجمل من شبابه .. مودتي لكِ خالصة وسلامي لمصر الحبيبة واهلها أهلي. |
اقتباس:
مرحبا بالأستاذ احمد فؤاد صوفي.. سعدت برؤيتك الجميلة وذوقك الأجمل واحبك الله رأيك أسعدني جدا بودي لو اني املك نفسا طويل في كتابة القصة ولكن الخبرة تنقصني ساتعلم منكم هنا بإذن الله.. تحيتي وتقديري لك.. |
اقتباس:
مرحبا بالشاعر الأستاذ عبد العليم زيدان شرفتني بحضورك تفاءل كثيرا فالمشيب هو العمر الروحي للإنسان حيث أعباء الركض في الحياة بدأت تقل وأصبح الألتفات للنفس أمرا يشع البهجة ومكافاة لها على الجهد الذي بذلته في سبيل الأسرة<< أظن اني خربت بيت الأسرة أستاذ عبدالعليم يسرني تواجدك دائما. تحيتي لك خالصة.. |
اقتباس:
حضورك هو الاجمل هنا سعدت بقرآتك العميقة للقصة وممتنة لذوقك الراقي وامنياتك لي تحيتي لك خالصة اخي عامر.. |
الكاتبة الجميلة سارة
ماذا أقول سوى أني أحبُ قراءة حروفك جداً .. سبب ذلك أن حروفك تجمع,, بين قوة المعنى,, وبساطة التقديم.. روح شفافة دمتِ بخير |
[CENTER][FONT="Fixedsys"][SIZE="5"][COLOR="blue"]
اقتباس:
الأستاذة سهى العلي لا تقولي شيئا فمرورك وأعجابكِ بصمة مميزة بالنسبة لي.. مودتي لكِ خالصة |
| الساعة الآن 08:38 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.