تشـــــــاؤم
تشـــــاؤم
على شرفة السبعين ودعت ماضيا – وشيعت لماح الرؤى. والأمانيا فأمسيت أرجو الله لا عون غيره _ وقد غيض الليل البهيم رجائيا وشق على أيوب أنى شأوته _ وخلفته فى حومة الخطب ثانيا بسبعة أعوام تقضى عذابه _ وكل حياتى صفحة من عذابيا رمانى زمانى بالنصال حديدة _ فما تصدر الأنبال إلا دواميا سواى بجنح الليل يطوى همومه _ وسود ملماتى صبغن اللياليا يقولون صبرا، قلت صبرا عليكمو _ فهلا عرفتم فى الرزايا مكانيا فما تستوى عين الحريق بناره _ وعين الذى يرنو إلى النار نائيا يقولون: هذا العام ولى فربما _ تعود الليالى الغائمات صواحيا فقلت: بلوت الحظ عشرين حجة _ فما زادت الأيام إلا شقائيا تساورنى الأرزاء يقظان سامرا _ وتفدحنى فوق الوسادة غافيا كأنى على حجر الثعابين راقد _ فما ألمح الأحلام إلا أفاعيا هنيئا لمن كانت بلاياه تنقضى _ فإن همومى كالجبال رواسيا ألا أيها النصاح بالله حسبكم _ دعونى لآلامى ، دعونى لما بيا وغدا فقرة أخرى..( من الموسـوعة العربية الشـاملة ) |
رد: تشـــــــاؤم
صديقي
سر الختم ميرغني اختيارات موفقة وليتك تضيف اسم الشاعر لتكون الفائدة أكبر مودتي |
الساعة الآن 10:55 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.