مساؤكم حبقٌ يفيض به الوجدان

ويرسل عليكم عبقه

ليقول لكم ...

مساء الطيب بعد غياب ...

في وصف الحبيب
اليك يا أحب خلق الله الي الله
يا أكرم خلق الله على الله
يا أعز خلق الله عند الله
يا سليل الأنبياء
يا صفي الأصفياء

يا طاهر الوضاءة، يا ذو الوجه الأبلج كأنه أشراقة الصبح أذا أنفرج ،لم تعبه نحله في عضمه ، ولم تزر به صقله في جسمه ، متزن مابين نحول عايب وبدانة مزريه
يا وسيم يا قسيم يا ذو الوجه الحسن الوضئ ، يا داعج العينين ، وطف الهدب ' أزج الحاجبين ، مقرونهما سطع العنق ، كث اللحيه ،
يامن أذا تكلم أسمع وأذا كلم أستمع ، صوته صحل ، وكلامه فصل لا هذر ولا تذر
كلامه كأنه خرزات يتحدرن من كنانه٠
أذا التفت التفت بكامله و أذا مشى أسرع
يغشاه الوقار أذا سكت وتعلوة الهيبة اذا تكلم٠ أذا ضحك تبسم
يسبقه النور في مسيره ، وتضلله الغمام في هجيره
يامن أتيتنا وظلام الكفر يحتوينا
وكأبه الجاهلية تعترينا
طهرنا رجس ،وبيعنا بخس، وفالنا نحس ، ووجهنا عبس
تجارتنا رباء ٠، وجمعنا هباء
وراحتنا عناء٠
عاقلنا سكور وحليمنا عقور٠وقسمنا فجور
فأتيتنا تحمل مشاعل النور في يديك ونور الهداية يسطع من بين عينيك
فدعوتنا بالحسنى والنت لنا الفض ٠ وأقمت فينا من مكارم الأخلاق ما أنهدم وأنقض
فزرعت في حشانا النور
وأدخلت الي أرواحنا السرور
أعزنا الله بك ولا عزة لنا بغيرك
من نحى نحوك أهتدي ومن سلك طريقك نجى ومن مال عن سبيلك هلك وغوى
يامن حن الجذع من الشوق اليك وصرخ العضم القديد من الخوف عليك وتفجر الصخر الأصم بالماء بين يديك
أشتقت اليك أشتقت اليك أشتقت اليك
لا هم لي سوى لقياك ولا نجاة لي بلياك
مناي رضا الله ورضاك
وأملي شفاعتك عند مولاك
وهدفي مجالستك في الجنة
وأسألك العفو والمنه
أن سمحت لأعدائك أن يسيؤا اليك
والف صلى الله وسلم عليك وعلى آللك وصحبك أجمعين

مساؤك حبق فاطمة وشكراً لترحيبك المتجدد دوماً بي
هي الأيام تفرق وتجمع بين الأصدقاء
مساؤك مسك

صباح الورد