|
أبجديات الأوطان ، لا غيرك ،
حين ولدت حبك كان شهادة ميلادي .
سجلت بين أجفانك أنني وليد هذه اللحظة . وليد هذه البحار الممتدة إلى جفنيك وفي وطن عشقك يا غالي . هو الوعد الموعد بأني مولود من اجل عينيك . حين القلب يشهق بأمطارك يزيل التصحر والغياب والعطش . البعد عنك أوراق صفراء تعاني الموت والفجيعة . أتيت من سحر اللحظة أيها الوطن الأغر ، تحتضن عطشي بين هاتين العينين كأنك الباعث أملا فكنت أنشودة المطر ، حين تكون بين دفاتري تبعثر طفولتي يكون صوتك مجاديفي اعبر من خلالها إلى شطآن الأمل ، نذرت روحي أن أتواصل معك بين غياهب البحار تّأخذني إلى الأعماق إلى شاطئك الروعة ، حينما التفت إليك تغتالني شواطئك الفيروزية الممتدة على خارطة الجغرافيا . تأتيني من إبتعاث الروح ويأتي بوحك بفتون يا أول الأشياء والأهم . يلفحني حنانك أيها الوطن وتغتالني أناملك دون نهاية تنام كالطفل بين اشتياقاتي الملهوفة فأنت نقطة تواصلي بالحياة والحب أنا لا اعرف المستحيل معك أيها الوطن الأبهى . زهرة مغروسة في تربتي أنت تتواصل وجذورك في عنفواني تحلم وتكبر وتتألق . متيمة كل الاحساسيس بك أيها الوطن الأغر . كلانا لا نعرف الهزيمة بل الأمل العذب فأنت كل الحياة والموت . آخر الكلام : افتقدك في كل زوايا الانتظار الصعب - بأبجديات الأوطان لا غيرك |
قبل أان يولد الغيم ...
أاحببتك مطرا يروي عطشي المتشقق في صحراء غيابي اي صورة ترسمها بيراع القلم حين تقول... حين القلب يشهق بأمطارك يزيل التصحر والغياب والعطش .... أي أوراق ستصفر فوق موائد الحرف الزاحزة بأعذب الكلمات... أي محطة تحتوي انتظاري... أي أفاق تتسع لمساحة الحرف الصادق ... يلفحني حنانك أيها الوطن وتغتالني اناملك دون نهاية تنام كالطفل بين اشتياقاتي الملهوفة فأنت نقطة تواصلي بالحياة والحب أنا لا اعرف المستحيل معك ايها الوطن الأبهى . خانتني الحروف بأي لغة اصف هذا التعبير... كاتبنا عبد الحكيم مصلح... نص غارق في الوصف لــ أبجديات حروف ليس لها وصف انها أبجديات الأوطان...عندما يكون القلم سابحا في حب الوطن يسبقه نبض الحرف فوق شغاف الورق... تحياتي ... |
أختي الفاضلة فاطمة جلال حفظها الله
كل التحايا لكِ على هذا المرور الكريم يا إبنة جبل النار ، أنا وبهية المدائن ونابلس الثائرة والشقيقة المحاصرة وعنب الخليل وشاطئ يافا الوردي نشهد بأنك الجليلة فاطمة مرت من هنا ، كل الود والحنين لهذا التحليق المهيب |
أستاذ عبد الحكيم المصلح
جبل النار يا الله تعيدني كلماتك الى زمن بداية الصرخة وأتذكر طفولتي وانشودة باتت معشوقة كنت أراهم من بعيد بمواربة الترقب جبل النار أحن إليه رغم أنني لم أرهُ ألاّ من بعيد على ما يبدو كل زوارك اليوم من أبناء جبل النار تحياتي لك |
أ . عبد الحكيم مصلح
لكم انتم يهلل اذان الكرامه لكم انتم تنذر الامهات النذور بالسلامه وبكم تتبارك الاوطان اسمائها يا أروع الابناء واروع الاباء واشجع المقاتلين |
اقتباس:
أختي الفاضلة ميساء صالح حفظها الله أسعدني مرورك الكريم فارسة الكلمات ، حنيني لها أزلي ، أميرتي هي وشقيقاتها الغاليات من النهر إلى البحر ومن الجرح إلى الجرح ، لكِ كل جوري القدس بهية المدائن ونفس الثوار الأحمر من جبل النار وكل عنب الخليل والف نسمة ونسمة من بحر الشقيقة المحاصرة ، |
اقتباس:
أختي الفاضلة تيمه الشمري حفظها الله أذهلني وافر حضورك اليوم وأربكني ، بهذه الدعوات المباركة صباحاً أحسست بأني محروس من السماء ، أنا وبهية المدائن وطولكرم وجنين ورام الله وقلقيلية وجبل النار وعنب الخليل والشقيقة المحاصرة نشهد بأن الشمرية مرت من هنا ، |
عبد الحكيم و هوية نابضة..
|
وطن هي - يا سيدي -، بل هي وطن من نوع آخر عندما نحبها، نعشقها، نرتشف "سكر" قهوتنا المرة من عنفوان أهدابها، وليس من شفتيها، فشفتاها حكاية أخرى، وأي حكاية تلك؟! إنها الصباح المطرز بالورد، والورد المجنون على نافذة الصباح !
وطن هي - يا رجلا جعل منها وطنا، وقلعة، وحصنا يحرسه القلب، ويتربع على عرشه أنت.. ! كن بخير أيها الصديق الرجل.. كن بخير أيها الصديق الوطن، عبدالحكيم مصلح.. أبو أسامة.. فقط ! |
و إن كان البوح بهذه الرقة و السمو و الارتقاء نحو الأجمل نحو الأغلى ... بنبض جمال لا يخطئه قلب قلابد أنه حامل تميزه في طيات حروفه
أ. عبد الحكيم مصلح دامت لنا أوطاننا و أذن لمغتصباتنا بالحرية في القريب العاجل نسخة من النص إلى المجلة و إلى صفحة الشبكة على الفيس بوك مع التحية و التقدير |
| الساعة الآن 12:28 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.