|
قابلها صدفه بعد أن تركها طويلا
قال لها : اعذريني لقد أصبح لي حبيبة أخرى ...و قلباً أخر و مستقبلاً أخر ...فماذا عن حياتك أنتِ ؟ ... فأغمضت عيناها حتى تخفي دموعها و مر شريط ذكرياتهم سوياً أمام عينها كسرعه البرق تذكرت فيها كيف كانت بجانبه لحظه بلحظه بأوقات حزنه قبل فرحه بلحظات يأسه قبل نجاحه كيف رفضت كل رجال العالم من أجل أن تظل معه فإستجمعت قواها و قررت الحفاظ على بقايا كبريائها و نظرت إليه بكل إبتسامة .. و قالت له .. أعذرني سيدي .. هل أعـــرفـــك؟؟ مما اعجبني |
يَوْماً مَا
أَحْتَاجُكِ لِتَشْهَدِي كَيْفَ تَبْكِي الرُّجُوْلَةُ علَى سَاقِيَةِ الجُرْح !! |
قال لها: يا صغيرة الحب يؤذيكِ توبي..!
قالت : لن أتوب انا...! |
[TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://www.mnaabr.com/vb/backgrounds/12.gif');"] | [/TABLETEXT]يَوْمَاً مَا https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.n...22149459_n.jpg حِيْنَ يَهْطُلُ غَيْثُكِ عَلَى خَرَائِبِ ظَمَئي سَيُزْهِرُ النَبْضُ عِشْقاً فَيُحِيْطُ قَامَةَ أُنُوْثَتِكِ مِنْ لَيْلِ الشِعْرِ البَاذِخِ فِي جُنُوْنِهِ الغَجَرِي إلَى أَصْغَر اصْبِعٍ فِي قَدَمِ الدَلال!! |
يَوْماً مَا
سأهديك دموعي تعلقها قلادة على قصائدك وتمنحنها حق اللجوء الى محاجرها |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]يَوْماً مَا سأشعل النار في جسد القصائد وانثر رمادها فوق رفات الذكريات وأمضي وحيدة بوردة زرعتها لي يوما في الضفيرة أخبئها في كتابي حتى تموت في خدرها |
[tabletext="width:70%;"] | [/tabletext]يَوْماً مَا سأكنس بذور الخريف واعلق أمالي على تباشير الريح حتى تلوحني القسائم فوق غضن بعيد يكون قادرا على حملي وذكرياتي |
[tabletext="width:70%;background-image:url('http://www.mnaabr.com/vb/backgrounds/17.gif');"] | [/tabletext]يَوْمَاً مَا سَتَأْتِيْن كَشَهْقَةِ العِطْرِ فِي عَالَمِي تَفُوْحِيْن فَيَرْقُصُ القَلْبُ وَ يَنْثُرُ اليَاسَمِيْن دِفءُ أَهْلٍ أَنْتِ وَ حَلاوَةُ تِيْن تُقَاطِعُ الرُّوْحُ حُزْناً وَ تَكْفرُ بِالأَنِيْن أَكْرَمَنِي الحَظُّ فَوَجَدْتُكِ هُنَا تَتَوَهَجِّيْن أَمِيْرَةً...حُوْرِيَةً غَرَّةَ الجَبِيْن تَرَاقَصَ النَبْضُ حُبَّاً لأَنَّكِ فِيْهِ تَتَوَحَّدِيْن |
يوما ما
ســ يبحث عني ولن يجدني إلآ هناااااك أنتظر على المقعد القديم في المدينة المهجورة أنتظره |
يَوْمَاً مَا كُلَّ يَوْم كُلَّ لَحْظَة أَنْتَظِرُكِ بِلَهْفَةِ طِفْلٍ أُجْبِرَ عَلَى الفِطَام !!! |
| الساعة الآن 01:07 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.