عصفور بفوهة مدفع
َ
سَرَق الدُخانُ نسائمَ المتربَّع يرتاح ...عصفورٌ بفوهة مدفعِ دوت قذائفه ....بلا ريش إلى صرخات ما قبل ابتلال المصرع ما من غصونٍ حين مدَّ جناحه حلماً تجرَّح من زجاج المطمع ما من أوانٍ حيث هجرته بدت لبحيرةٍ وشباكها بالمطلع أسماكها للزينة انتصبت له طعماً لطيرٍ ماله من مرجع تتدافع الأشياء والأسماء كم قد أرهق التعليل وقت المسرعِ أوْقِفْ مساحته..اقتفاء إشارة حمراء في أفق الأنين الموجع يا صوتك المشنوق في أحباله طار الحمامُ عن الشفاهِ بمخدعي أفعى الحقولِ تموَجت ألوانها لكأنما أجراسها لم تقرعِ أين الهواء وأين ماء ضيائنا قالوا :تيممْ من رماد الأضلع |
أين الهواء وأين ماء ضيائنا
قالوا :تيممْ من رماد الأضلع **************** خاتمة قوية أضفت بريقا آخر على جسد القصيد منذ العنوان ونحن نتابع صورا مؤلمة تعكس واقعا عربيا مرّا لا يتقن تصويره بهذه البراعة إلا ريشة شاعر كالأستاذ نبيل زيدان... يسعدني كثيرا الحضور بين يدي هذا الابداع بوركت... |
الاخ المبدع نبيل زيدان
برغم الالم في القصيدة وفي مطلعها الا ان النهاية كانت مشرقة بأمل قادم باذن الله لله درك شاعرنا لقد اجدت وافدت بارك الله بعمرك |
الشاعر الرائع أستاذ / نبيل أحمد زيدان
عزف جميل بموسيقى الشجن الماتع كل التقدير والاحترام |
اقتباس:
شكرا لحضورك المحمل بجميل القراءة وعبير الثناء دمت بخير |
اقتباس:
تباركت بحضورك الكريم أخي لك الشكر والتقدير دمت بخير |
اقتباس:
تشرفت فاضلي بحضورك الأخوي اللطيف لك الشكر والتقدير دمت بخير |
الساعة الآن 12:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.