|
لمن يا بحر؟؟؟
قصدتكَ والضّميرُ فتىً جريحُ وتوجعُ باب قلب البيتِ ريحُ ومن حولي أكفّاءٌ غُفاةٌ لمن يا بحرُ أصرخُ أو أصيحُ؟؟ دمي المحرور ينزفُ من جروحي وفوق جذورِ آلامي يسيحُ شواطئهُ التي كانت أماناً غدت ثكلىنوارسها قروحُ ووجهُ الصّبحِ يجلدهُ لئيمٌ فلا صبحٌ ولا وجهٌ صبوحُ وداس القبحُ بردانَ الأماني فوا برداهُ ما فعل القبيحُ سرىفي صحوةِ الأعرابِ داءٌ فأكثرهمْ قعيدٌ أو طريحُ وفعلُ الفجرِ معتلٌّ بصمتٍ وفعلُ الصّمتِ مختالٌ صحيحُ!! وخيلُ الأفقِ في غيمٍ بعيدٍ وفارسُ حلْمنا كهلٌ كسيحُ تعبنا والمرادُ رغيفُ مُزنٍ وقمحُ النّوءِ قابضهُ شحيحُ ونزعمُ أنّنا صنّاعُ فتْحٍ فأين النصرُ يُزرعُ والفتوحُ؟ تداعتْ من تخاذلنا علينا كلابُ الأرض أصغرها نَبوحُ وما اخضرّتْ سهولُ الصّحوِ فينا ولا جوريُّ يقظتنا يفوحُ كفانا نشتري الأكفان جهلاً وفوق نعوش خيبتنا ننوحُ جريرُ المدحِ قدحٌ ثمّ ذمٌّ ويكذبُ من يخالسهُ المديحُ فلا أقسمتُ بالوجع المقفّى ولا أقسمتُ يا وطني الجريحُ إذا لم تقتلِ الأشرار فينا سيبني بيت خيبتنا الرّزوحُ ونحنُ ال(ماهضمنا) الذلّ يوماً ستنبتنا مع الشّمس السّفوحُ وتخرجنا الحياةُ من المنايا وترسمنا على الأفقِ الصّروحُ لننفخ في رفاتِ الغيم روحاً ويعلنَ لحظة الطّوفانِ(نوحُ) ويحملنا قرابيناً إليها بلقياها كراماً نستريحُ قليلٌ من حُميّاها كثيرٌ وقطرٌ من سحابتها يُريحُ فما يا بحرُ إلاّها حياةٌ بسيف الحقِّ تثبتِ أو تُزيحُ كرامتنا التي ضاعت فتهنا وموطننا ال(إذا)ذُبحتْ ذبيحُ عبدالعليم زيدان سوريه سراقب |
أهلا بعودتك يا صديقي وقد اشتاقت منابر سحر حرفك , أهلا ً يا أبا محمود , وما تعودت أن أقرأ لك غير الجميل الجميل . أسعد الله أوقاتك وكل عام وأنتم بألف خير. |
عبد العليم زيدان .. أجل سيدي .. فما بعد نكاية الهموم سوى مناوشة الموج الجاثم على أحداقنا بقصائد الهدير .. جمرة هنا تندس في أبياتك وتشد عليها بغطاء البوح .. لولا أدخنة الدهشة التي تصاعدت بالبخورالمعطر بهاء لاعترى وعينا الحزن .. فالحرف هنا شجي .. لكنه أيضآ كمطر رائع .. ندي .. لا عدمنا انسكاباتك النقية .. وألف تحية .. هدية .. |
كنت انتظر اطلالتك على نار
وها أنت تعود يا عبدالعليم أهلا بشاعر الشعراء لم تعد تحتاج رأيي فرأيي في شعرك تعرفه كما تعرف نفسك مودتي وباقة ورد |
شاعرنا الحبيب عبد العليم زيدان المحترم عودتك هي عيد لمنابر . . و شخصياً هي لي فرحة . . الحمد لله على السلامة . . جميع قصائدك عالية القيمة . . ولا يوجد فيها وسط أبداً . . بأشعارك نستمتع وبها نرتقي . . على الود باقون . . تحية لك مني ولعائلتك الكريمة . . تقبل ودي واحترامي . . دام نهارك مباركاً . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
أخي وليد أبا تيم الغالي
أنتم في القلب في الغياب وفي الحضور مرورك مطر تحيتي لك |
الأخت الغاليه سحر الناجي
واللّه كلماتك وتعليقك قصيده بحد ذاتها لقد وشيت قصيدتي بالرّوح الطيبه والألق الذي ما بعده ألق أحييك من هنا مع باقة وردٍ دمشقيه |
الأخ الشاعر عبد العليم زيدان قصيدة جميلة كما عهدناك دوماً أخي الكريم أقتبس منها صورتين مغرقتين في الجمال الفني كما أرى ....مع التأرجح فيهما بين مرارة اليأس والأمل (المر)....!!! شواطئهُ التي كانت أماناً غدت ثكلىنوارسها قروحُ ............ ونحنُ ال(ماهضمنا) الذلّ يوماً ستنبتنا مع الشّمس السّفوحُ تقديري واحترامي |
أخي الشاعر سلطان
طبعا إنقطاعي كان قسرياً وأنا لاغنى لي عن هذا المنتدى الرائع الذي تعرفت من خلاله على أناس أحببتهم حقاً شكرا لمرورك ولك مني تحيه ود |
قصدتكَ والضّميرُ فتىً جريحُ
وتوجعُ باب قلب البيتِ ريحُ ومن حولي أكفّاءٌ غُفاةٌ لمن يا بحرُ أصرخُ أو أصيحُ؟؟ دمي المحرور ينزفُ من جروحي وفوق جذورِ آلامي يسيحُ أخي عبد العليم دام ابداعك المتميز بإقتدار |
| الساعة الآن 02:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.