لاتسرق الليل لونه
 

(ومضة حكائية فلسفية)
لاتسرق الليل لونه
ــ أطفئ النور من فضلك..
ـ لماذا؟
أريد أن أحكي للظلام حكايتي
فتحت النافذة وأزاحت الستائر
فتسرب ضوء الشمس داخلا
ــ رحل الظلام استيقظ..هيا!
(2)
صرخ بعلو صوته ـ
وهو يتمرق فى فراشه كذكر البط ـ
ـ أغلق يا أنت النوافذ أصنع ظلاما..
أغلقت النوافذ وأسدلت الستائر
فكسي الظلام الحجرة بحلته السوداء
ألقت عليه غطاء ثقيلا كادت أن تكتم أنفاسه
وصرخت فى وجهه
ـ صنعت لك الظلام
(3)
ــ أتركيني أغني لعشاق الظلام قصيدتي
أيها الظلام أنك تخفي فى جوفك الجبال الراسيات فأخفني
أ نت سر الليل البهيم.. أحجبني
ابتعلني أيها الظلام فى جوفك ...
لا أريد أن استيقظ..لا أريد رؤية صباح جديد
(4)
أنا عاطل مجهض الأحلام.
كسير الجناح..منبوذ..لا أحد يحبني
وطفق ينتحب حتى غشيه طيف يد حانية توقظه..
ـــ مابك حبيبي؟ لقد أشرقت شمسك
ــ أنا ...؟ أين..؟ من أنت؟
ــ أنا .. أنت !أنظر
فرك عينيه ولم ير شيئا
سوى الظلام يجرجر أثوابه راحلا
تاركا للضوء مكانه..كان الضوء ساطعا!
تحسس طريقه ومضي ...
(5)
يردد:
صرخت فى وجه الظلام كأنني
أرعي النجوم الهائمات..
ياليل أرحل وانجل دع العيون الناعسات تطلني
فسقطت عند أشراق الصباح
كأنني أملك فانوس الأماني لعلني...
مريض بالهم وأنني .....

يالله ابداع يافارسة الظلام سعاد الامين ما اعذبه هذا الظلام

كلمات في قمة الروعة .. استمتعت بالحضور هنا ..

أختي الفاضلة سعاد حفظها الله

نص بهي يعيد للروح تألقها وروعتها ،

ذاك الظلام اللامتناهي يصرخ وحيداً ،

تحيتي وأحترامي ،،

الأخ الأديب عمار
تحية طببة
ٍحروفك العذبة أشعلتني سرورا
شكرة لأناقة مرورك
دمت بألف خير

الأخ الأديب فادي
تحية مباركة
سلمت ذائقتك الجميلة
وسعدت بحضورك المقدر
أزدان المتصفح
شكرا لك

الأخ الأديب عبدالحكيم
تحية الإخاء والمودة
عبورك من هذا الظلام أسعدني
والظلام كثير ظلمات فى داخل النفس
يعيشها الانسان وهو فى وجود ضوء ساطع
وظلمات من فقد بصره وبصيرته مضيئة
وهناك من يقهر ظلام الليل متفائلا بشروق جديد
شكرا لك على تعليقك الملهم