|
قدّيسة المَطَرْ،
مساء الفلّ والنرجس على خدّيكِ أمنيتانْ وفي قلبي هوىً يهمس مساء العطرِ يا قدري يا قدّيسةَ المطرِ هُنا في شعرِكِ الأشقر زرعتُ وجهيَ الأسمر وفي عينيكِ من تعبي أذبتُ الشعرَ والعنبر… سكبتُ من أناملكِ نوتاتٍ على الدفتر ورحتُ كطفلكِ الشَغِبِ بألواني وأقلامي أشكّلُ من خيالاتي وجهكِ مثلما أذكُر… مضى شهرٌ مضى عامٌ مضى عمرٌ وما زلتُ أفتِّشُ عنكِ في دفتر… أخبِّئُ حزنَ أيامي في الشيباتِ إذْ أضجر أبوحُ إليكِ: أهواكِ وأهواكِ .. وأهواكِ فيبكي من عذاباتي صبرٌ كادَ أن يكفُرْ مطر |
اليومَ جاءَ الشتاءُ إلى ديارنا
حاملاً على غيماتهِ همّ اشتياقك لا أدرِ كيفَ سأكفكِفُ الدمعاتِ إنّ مرّت حياتي شتاءً .. شتاءً .. شتاءااا.. |
أقدِّسُ الأشياء التي تمرّ على كفّيكِ أقدّسُ القصائد التي تُختَتَمُ بغفوةٍ في عينيكِ .. أقدّسُ الأحلامَ حينَ تتشكّلُ في ليلك وأكرهُ المساء .. أكرهُ المساء لأنّه بقايا الحزن والذكريات .. وبُعدُكِ |
يا منْ لقلبِكِ شئتُ ألفَ قصيدةٍ
خلتُ القصائدَ بعدَكِ قد تكتَمِلْ للهِ درُّكِ كيفَ فيكِ أنوثةٌ لو غُمِّسَتْ بالبحرِ ألقاهُ ثَمِلْ! قد كنتُ ألقيتُ اليراعَ ببحرنا ...لا أكتبُ الشعرَ الجميل لأنكَسِرْ لكنْ عيونكِ حينَ عادتْ فجأةً كادَ فؤادي من الشوقِ ينفَجِرْ |
الغربة:
هي أنْ تكوني هناكْ وأكونُ أنا هُنا وحنينُنا حمامٌ زاجلْ الشوق: شيءٌ من وجع وأشياءٌ أخرى يصعبُ الحديثُ عنها للملأ! الملل: أن تمرّ دقيقة واحدةٌ فقط ولا يكونُ صوتُكِ فيها معي! الأرق: هو أن أراكِ قبلَ النومْ دونَ أن أراكِ هو أن لا تغفوان فوقَ صدري يداكِ! القرار: إختياري بين عينيكِ وشيء يسمّى الدّنيا! أنتِ: نرجسةٌ تخافُ عواصفي وتشتهيها صبحَ مساء! |
| الساعة الآن 02:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.