|
هــــي و هــــو ... ق ق ج
"هي" تتحدثْ في قناة فضائية وتُطالب المجتمع إعطائها حُريتها.. "هو" من المشاهدين وقد تسمرتْ عيناه على جسدها الذي أظهر أكثر مما أخفى. .... أرادَ "هو" التعرف على "هي" قائلاً إن هدفهُ شريف.. طلبتْ "هي" من "هو" أن يدخلَ البيتْ من بابه.. اختفى "هو" تماماً بعد سماعه الطلبْ. ... . |
الأديبة سهى العلي
القصة الأولى رائعة , الثانية , ربما لو كان ضميرالمتصل الغائب , كان أكمل وأقرب لفصاحة اللغة العربية , مثلا ً أرادَ التعرف عليها , قائلاً : إن هدفهُ شريف.. طلبتْ منه أن يدخلَ البيتْ من بابه.. اختفى تماماً بعد سماعه طلبها . ... في القصة الأولى كان توظيف الضمير المفرد الغائب ممتازا ً كونه في بداية الجملة أما في الثانية , ربما أُقحم إقحاما ً وأعطى ركاكة في الصياغة . مع احترامي للعنوان ولكنه لايشفع للركاكة , هل يتسع صدرك لملاحظاتي ؟ وإلا محوتها , وهي بالنهاية وجهة نظر تخصني ربما مع العلم بأن مثلك لا يمكن أن تخفى عليه هذه النقطة ؟! أستفيد جدا ًمما تكتبيه وأتعلّم منه وأستمتع بقراءته دمتي أيتها الكاتبة النبيلة |
الأستاذ القدير عبد السلام حمزة
تحية طيبة.. على العكس تماماً أنا أفضل الانتقاد على المديح لأنني أحب الارتقاء للأفضل.. بالنسبة للقصة .. نعم كما ذكرت أستاذنا الكريم سبق وكتبتها بنفس الصيغة التي ذكرتها.. مع إطالة بسيطة في السرد.. هنا اختصرت الفكرة وأدخلتُ حركة جديدة.. أحب تجربة كل شيء في الكتابة واستخلاص الأفضل .. شكراً جزيلاً لمرورك.. سررتُ جداً باهتمامك الراقي.. دمتَ بكل خير |
"هي" تتحدثْ في قناة فضائية وتُطالب المجتمع
إعطاءها حُريتها.. "هو" من المشاهدين وقد تسمرتْ عيناه على جسدها الذي أظهر أكثر مما أخفى. .... أرادَ "هو" التعرف على "هي" قائلاً إن هدفهُ شريف.. طلبتْ "هي" من "هو" أن يدخلَ البيتْ من بابه.. اختفى "هو" تماماً بعد سماعه الطلبْ. ... مشهد في غاية الروعة قصة تصف الواقع بمنتهى الدقة ولها أكثر من مغزى بعيد المدى واستخدامك لشخوص القصة بضمائر ( هي وهو ) كان له صدى مميز أحسنت يا سهى تحية ... ناريمان |
اقتباس:
ربما حرية اللباس.. وألا يتسمر المشاهدون فور رؤيتها ؟! اقتباس:
ربما.. هو سوء الفهم فقط..!! رائعة يا سهى .. راقت لي القراءة على هذا النحو .. فهي للدهشة والغرابة أقرب .. كشأن المجتمع مع الأسف.. سلمتِ وسلم قلمك ودي ومحبتي مي علي |
الأديبة سهى العلي المحترمة ربما يكون رأي صديقنا عبد السلام حمزة صحيحاً . . لو نظرنا للقصة من زاوية لغوية أدبية فقط . . ولكن للقصة القصيرة جداً ألف سبب لتشذ عن القواعد والأعراف . . للوصول إلى رؤية معينة خاصة بها يقصدها الكاتب . . لو كنت أنا كاتب هذه القصة لكتبتها بنفس الطريقة . . وهي - هنا - لا تمت إلى الركاكة بصلة . . أهنئك وأحييك . . سلامي هنا لجميع الأحبة . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
| الساعة الآن 03:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.