|
نظام "ما ينام" !
مما يحسب لمرورنا العزيز والقائمين عليه، ابتكار طرق جديدة للتمويه على المواطن والمقيم، بدءا من استخدام سيارات الكورولا ثم الكامري ثم الفورد والجيوب الــ"نص كم"، ولا علم لي بغيرها حتى جاء نظام "ساهر"، الذي وُضِعَ، بحسب كلام القائمين عليه، ليسهر على حماية أرواحنا طوال اليوم، حتى في "عِزّ" الظهر، وأحسب السهر من صفات الليل، وهي صفة قبيحة !!
ولعل القاسم المشترك بين النظامين هو المرور، والمواطن والمقيم.. لستُ ضد النظامين، حتى لا يظهر لي في "عَزّ" الظهر أيضا، من يقول لي "تسب الحكومة يا مسلم" ! ولكنني ضد مضاعفة المخالفة، بعد ثلاثين يوما من صدورها، وضد عدم كتابة أرقام السرعات في الشوارع والطرقات بالأرقام اللاتينية؛ وذلك لتكون واضحة أمام غير العارفين بأرقامنا العربية (بعيدا عن جدل أصل الحروف)، حيث إن نسبة 60 % من مخالفات نظام (ما ينام) كانت من نصيب الأجانب ! وهذه النسبة العالية - طبعا - لا تعكس همجية (الأجنبي !) في القيادة بقدر ما تجعلنا نتساءل بغباء: أين همجية كثير من شبابنا وبعض "شيّابنا"؛ خاصة عندما تمر سيارة الإسعاف؟! كما أننا نتساءل، أيضا، عندما طبق هذا النظام: هل أُمنت لنا الطرقات ذات الانسيابية والجودة العالية في الحركة والتنقل؟ أم أن سياراتنا، التي هي جديدة داخل معارض السيارات فقط !، ستظل تقتات الطرقات ذات الحفر والمطبات الطبيعية والصناعية والـ"كوكتيل"؟! وهل سيطول زادنا اليومي من الزحام في مدينة لم يتعد سكانها خمسة ملايين نسمة مقارنة بعواصم عربية مماثلة، أو مقارنة بمكة أيام الحج والعمرة؟! مجرد تساؤلات غير بريئة، وهي - طبعا - لا تدخل تحت مظلة الضعفاء دائما:"تسب الحكومة يا مسلم" ! والله من وراء القصد. أبو أسامة |
سبحان الله
ظننت ان المرور و حفر الطرقات مشكلتنا في العراق وحدنا يبدو اننا اشقاء في كل شيء.. تحيتي لقلمك اخي.. |
نظام ما ينام
مثل السمك يسبح في فوضى عارمة في جهات مختلفه وان كان لا ينام ، عقله دون جدوى ، نظام دون قوانين كلها لمصحلة واحده وللاسف مع ازديادها تكثر المصائب دامت افكارك في نور |
هو الساهر على راحتنا وهو المدقق على حركتنا وهو الجائر على كثير منا
وغبي في معرفة حالتنا وهو ميزانيه لا تقدر جيوبنا نظام قاسي وضع على الكبير والصغير الطائش والحكيم لايعرف أحدا الكل سواء المهم كيف تتبع الأرشادات؟ بين كل كيلو وكيلوا أرقام مختلفة أصبحنا محتارين!!! هل ننتبه للطريق أو العابر عليه أو الارقام ؟ أم عن المطبات والحفريات وتقفيل الطرق والدراسة حول تغير المسارات وازعج المواطنين بأزدحام الكل الكل مزدحم ياصديقي ودمتم |
السلام عليكم.. مساء أمس كنت في الرياض ولاحظت فرق في السرعة عن ذي قبل ولعل نظام ساهر يكفر للمرور جزء من سيئاته الكثيرة.. لأول مرة اشعر اني اود ان أنام في السيارة أمس أثناء العودة من الرياض << تراها نامت بالفعل... اخي علي الزهراني شكرا لك وللمرور أيضا.. |
[quote=مؤيد بلاسم;15305]سبحان الله
ظننت ان المرور و حفر الطرقات مشكلتنا في العراق وحدنا يبدو اننا اشقاء في كل شيء.. نعم أخي الكريم مؤيد نحن أشقاء في كل شيء، والعراق بلدنا الثاني، وأنتم أهلنا وإخوتنا ونفتخر بكم جميعا بكافة أطيافكم.. تحياتي لك ولقلمك، وعيدك مبارك أخي مؤيد.. تقديري. أبو أسامة |
اقتباس:
أولا..عيدك مبارك أختي رينا، وأشكرك على مرورك.. ثانيا..نعم هناك مصلحة واحدة فقط، وهي استنزاف جيوب المواطنين والمقيمين؛ خاصة عندما تتضاعف المخالفة..ومصدر انزعاجي أن النظام يكلّف أكثر من ملياري ريال سعودي، يتم تمويلها من تحصيل المخالفات(يعني من جيوب الفقارى والمساكين وإلا الغني ما همه لو تتضاعف المخالفة مليون مرة)..فهل هذا المبلغ منطقي؟! وهل نحن دولة فقيرة حتى تضاعف المخالفة التي نحصل عليها لأن السرعة النظامية 70 وتحصل على المخالفة لأن كاميرا النظام "صادتك" على سرعة 71 ؟! ملكنا - حفظه الله - يسعى دائما، كما هو جليّ في خطاباته وأفعاله، يسعى إلى راحة ورقي المواطن والمقيم على حد سواء، ولكن المشكلة أن من طبق النظام خرج إلينا في الصحف ليقول بأن الهدف المتحقق هو الحفاظ على أرواحنا، وهو هدف مريض وعقيم؛ لأننا نجد في الطريق نفسه أكثر من سرعة، مرة 90 وأخرى 70 ، ومرة 110 وأخرى 120 !! كما أن الكاميرا المتنقلة تقوم بالتمويه علينا في سيارات صغير كأنها سيارات بيع الجملة للبقالات "ميكرو باص" تقف على جانب الطريق في أماكن مفاجئة، وهذا مخالف للنظام أصلا.. تمنيت يوجه كل هذا التمويه في تنوع السيارات، والكاميرات، تمنيت أن يوجه إلى دوريات الشرطة لمنع وقوع الجريمة بكافة أشكالها قبل وقوعها..تمنيت أنه عندما تسرق سياراتنا أو بيوتنا أو ممتلكاتنا أن يقبض على السارق في ساعات معدودة، والتفكير في دعم المواطن معنويا وتعزيز وطنيته بالنسبة للمواطن والانتماء له إن كان مقيما لو لساعة واحدة، فأين أنتم أيها المخططون؟! وهذا تحديدا ماقصدته وعنيته في مقالي الأخير(المدعو فلان).. تقديري لك أختي رينا، وعذرا لك على إطالة الرد، ولكن هي هموم مواطن أرجو أن تصل إلى صاحب القرار الأول والأخير ملك الإنسانية، وحبيب المواطنين والمقيمين، عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.. ملاحظة لجميع القراء.. أنا أتحدث عن هموم مواطن ومقيم، وليس عن همومي الخاصة، حيث إن نظام (ما ينام) لم يسجل علي مخالفة..فقط ! هي مخالفة واحدة من أمن الطرق لعدم ربط الحزام، عجزت أن أقنع رجل الأمن بأن الحزام مكسور من آثار حادث بسبب أحد المفحطين كاد أن يكسر رقبتي ! وقد تضاعفت ولله الحمد والمنة :) !! أبو أسامة |
اقتباس:
المدعو جميل عبدالغني، ينام قرير العين في محافظة الطائف، حيث لا مرور سري ولا ساهر ولا نائم أيضا، والنار لا تكوي إلا رجل واطيها، ومع هذا أقدر له مشاركتنا الهموم مع جميع إخوتنا في مناطق المملكة..كما أبارك لمن هم في المنطقة الشرقية قرار تأجيل تطبيق النظام هناك.. تقديري لك أيها الجميل قلبا وقالبا.. أبو أسامة |
اقتباس:
الأخت سارة الودعاني.. أولا..كل عام وأنت بخير وصحة وعافية بمناسبة عيد الفطر المبارك.. ثانيا.. أعتقد أن هناك سوء فَهم منك..هدوء الناس في القيادة ليس بسبب نظامنا الحبيب؛ بل لأن الشياطين تصفد في رمضان :).. ولأن الرياض شبه خالية من الناس بسبب الإجازة.. تقديري وامتناني لمرورك و(مرورك). أبو أسامة |
| الساعة الآن 06:53 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.