منتديات منابر ثقافية

منتديات منابر ثقافية (http://www.mnaabr.com/vb/index.php)
-   منبر رواق الكُتب. (http://www.mnaabr.com/vb/forumdisplay.php?f=27)
-   -   مَجْمعُ الأمثال (http://www.mnaabr.com/vb/showthread.php?t=5075)

عبد السلام بركات زريق 03-30-2014 03:16 AM

.
.
.
.... بِهِ دَاءُ ظَبْيٍ ....


أي أنه لا داء به كما لا داء بالظبي ،
يقال : إنه لا يمرض إلا إذا حان موته ،
وقيل: يجوز أن يكون بالظبي داء ولكن
لا يعرف مكانه ، فكأنه قيل : به داء
لا يُعْرَفُ .



عبد السلام بركات زريق 03-30-2014 03:17 AM

.
.
.

.... بَلَغَتِ الدِّمَاءُ الثُّنَنَ ....

الثُّنَّة:الشَّعَرات التي في مؤخر رُسْغ الدابة.
يضرب عند بلوغ الشر النهاية ، كما قالوا
" بَلَغَ السَّيْلُ الزُّبَى " .



عبد السلام بركات زريق 03-30-2014 03:18 AM

.
.
.
.... بِجَنْبِهِ فَلْتَكُنِ الوَجْبَةُ ....


أي السَّقْطَةُ ، يقال هذا عند الدعاء على
الإنسان ، قال بعضهم كأنه قال : رماه الله
بداء الجَنْبِ ، وهو قاتل ، فكأنه دعا عليه
بالموت .

عبد السلام بركات زريق 03-30-2014 03:19 AM

.
.
.
.... بَلَغَ في العِلْمِ أَطْوَرَيْهِ ....


أي حَدَّيْه ، يعني أوله وآخره ، وكان أبو
زيد يقول : بلغ أطْوَرِيهِ - بكسر الراء -
على معنى الجمع ، أي أقْصَى حدوده
ومنتهاه .



عبد السلام بركات زريق 03-30-2014 03:20 AM

.
.
.
.... بِأبِي وُجُوهَ اليَتَامَى ....


ويروى " وا ، بأبي " يشير بقوله " وا "
إلى التوجُّع على فقدهم ، ثم قال
" بأبي " أي أفْدِي بأبي وجوهَهم .
يضرب في التحنن على الأقارب .
وأصله أن سعد القَرْقَرة - وهو رجل
من أهل هَجَر - كان النعمان بن
الممنذر يضحك منه ، وكان للنعمان
فرس يقال له اليحموم يُرْدِي مَنْ
ركبه ، فقال يوماً لسعد : اِرْكَبْهُ واطلب
عليه الوحْشَ ، فامتنع سعد ، فقهره
النعمان على ذلك ، فلما ركبه نظر
إلى بعض ولَده وقال هذا القول ، فضحك
النعمان وأعفاه من ركوبه ، فقال سعد :

نَحْنُ بغَرْسِ الوَدِيِّ أعْلَمُنَا
مِنَّا بِجَرْيِ الجِيَادِ فِي السَّلَفِ

يَا لَهْفَ أمِّي فَكَيْفَ أطْعَنُهُ
مُسْتَمْسِكَاً واليَدَانِ فِي العُرُفِ


ويروى " بجر الجياد في السَّدَفِ "
ويروى " السُّدَف " و" السُّلَف "
فالسَّدف : الضوء والظلمة أيضاً ،
والحرفُ من الأضداد ، والسَّدَفُ :
جمع سُدْفَة ، وهي اختلاط الضوء
والظلمة ، والسَّلَفُ : جمع سالف
مثل خادم وخَدَم وحارس وحَرَس ،
وهم آباؤه المتقدمون .
والسُّلَفُ : جمع سُلْفة وهي الدبرة*
من الأرض ، وقوله " أعلمنا " أراد
أعلم منا وهي لغة أهل هَجَر ، يقولون :
نحن أعلمنا بكذا منا ، وأجود هذه
الروايات هذه الأخيرة أعني
" في السُّلَفِ " لأن سعداً كان من
أهل الحِراثة والزِّراعة ، فهو يقول :
نحن بغرس الوديّ في الديار
والمشارات أعلم منا بِجَريِ الجياد .

*هي القطعة المستوية من الأرض



عبد السلام بركات زريق 03-30-2014 03:21 AM

.
.
.
.... بِأُذُنِ السَّمَاعِ سُمِّيتَ ....


يضرب للرجل يذكر الجودَ ثم يفعله .
وتقدير الكلام بسماع أذنٍ شأنها
السماع سميت بكذا وكذا ، أي إنما
سميت جواداً بما تسمع من ذكر
الجود وتفعله ، وهذا كقولهم " إنما
سميت هانئاً لتهنئ " وأضاف الأذن
إلى السماع لملازمتها إياه ، والتسمية
تكون بمعنى الذكر كما قال :

* وَسَمِّهَا أحْسَنَ أسْمَائهَا *

أي واذكرها بأحسن أسمائها .
ومعنى المثل بما سُمِعَ من جودك
ذكرت وشكرت ، يحثه على الجود ،
قال الأموي : معناه أن فعلك يصدِّق
ما سمعته الأذنان من قولك .



عبد السلام بركات زريق 03-30-2014 03:22 AM

.
.
.
.... بَعْضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مِنْ بَعْضِ ....


هذا من قول طَرَفة بن العبد حين أمَرَ
النعمان بقتله فقال :

أبا مُنْذِرٍ أفْنَيْتَ فاسْـتَبْقِ بَعْضَـنَا
حَنَانَيْكَ بَعْضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ منْ بَعْضِ


يضرب عند ظهور الشرين بينهما تفاوت .
وهذا كقولهم " إنَّ من الشر خِياراً "



عبد السلام بركات زريق 03-30-2014 03:23 AM

.
.
.
.... بِبَطْنِهِ يَعْدُو الذَّكَرُ ....


يقال : إن الذكر من الخيل يَعْدو
على حسب ما يأكل ، وذلك أن
الذكر أكثر أكلاً من الأنثى فيكون
عَدْوُه أكثر ، ويقال : إن أصله أن
رجلاً أتى امرأته جائعاً ، فتهيـأت له ،
فلم يلتفت إليها ولا إلى ولدها ، فلما
شبع دعا ولده فقرّبهم ، وأراد الباءة ،
فقالت المرأة : ببطنه يعدو الذكر .
وقال أبو زيد : زعموا أن امرأة سابَقَتْ
رجلاً عظيمَ البطنِ فقالت له ترهبه بذلك :
ما أعظَمَ بطنك ! فقال الرجل :
ببطنه يَعْدُو الذكر .



عبد السلام بركات زريق 03-30-2014 03:23 AM

.
.
.
.... بِكُلِّ وَادٍ أَثَرٌ مِنْ ثَعْلَبَة ....


هذا من قول ثعلبيّ رأى من قومه ما
يسوءه ، فانتقل إلى غيرهم ، فرأى
منهم أيضاً مثل ذلك .



عبد السلام بركات زريق 03-30-2014 03:24 AM

.
.
.
.... بِالسَّاعِدَيْنِ تَبْطِشُ الكَفَّانِ ....


يضرب في تعاوُنِ الرجلين وتساعُدِهما
وتعاضُدِهما في الأمر .
ويروى " بالساعد تبطش الكف "
قال أبو عبيدة : أي إنما أقْوَى على
ما أريد بالمقدرة والسعة ، وليس ذلك
عندي .
يضربه الرجل شيمتُه الكرم غير أنه مُعْدم
مُقْتر ، قال : ويضرب أيضاً في قلة
الأعوان .




الساعة الآن 03:07 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.

Security team