|
أشرفيات .. ابتهالات
ابتهالات .. أشرف مجيد حلبي لونْ بسحركَ لحظتي فالعابرونَ إلى احتمالاتِ الشقاءِ هناكَ كيفَ إذًا هنا يحلو الفناءْ ! متكدسٌ في ومضتي أمْ أنها تخشى اللقاءْ ؟ منْ نحنُ دونَ حقيقةٍ جبلتْ بعينِ وريدها معنى الفتاتِ لكي تلمَّ ملامحَ الفعلِ المضادْ ! في لوعتي بعضُ اعتكافٍ شامخٍ ينساقُ في مدِّ التبعثرِ مثلَ شاكلةِ الفتاتْ عشقٌ يخطُّ بغبطتي ما قد مضى منْ حسرةٍ كلَّ البيانِ إلى اختمارِ الوهجِ في نبضِ الحياةْ ذاكَ الذي قد ماتَ أو قد فاتَ دونَ وداعنا يبقى .. مُجردَ قصةٍ مهما كتبتَ وداعها تحيى بوجدِ العاشقينَ ولا تميلُ إلى المماتْ منْ قالَ أنَّ وجودنا فيهِ انتصارٌ خارجَ الموجودِ في أعماقنا سبحانَ منْ جعلَ الحقائقَ في النواةْ ... زدني فإنَّ لدمعتي في حرقتي طعمُ الخلاصِ منَ الفناءِ إلى البقاءْ |
السلام عليك الأخ الشاعر أشرف مجيد حلبي نصٌ رائعٌ فيه توزيعٌ رائقٌ للموسيقا والقوافي بعيدُ الدلالة مع البساطة في الصورة واللفظ هكذا أعشق الشعر صديقي لقمةً سائغةً بعيداً عن الفلسفة الفارغة بوركت وحُييتَ |
رد: أشرفيات .. ابتهالات
ذاكَ الذي قد ماتَ أو قد فاتَ دونَ وداعنا
يبقى .. مُجردَ قصةٍ مهما كتبتَ وداعها تحيى بوجدِ العاشقينَ ولا تميلُ إلى المماتْ : رومانسية عذبةٌ شجية ونبضُ حوارٍ مع الذات لِيبقى الوفاءُ حياةً للأوفياء وميثاقَ شرفٍ على البياض تَخُطُّهُ أناملُ القلوبِ النقيةِ البيضاء أبدعتَ كتابة الوَجدِ شريانِ قصتِكَ الباقيةِ على قيدِ اللقاء :43: |
رد: أشرفيات .. ابتهالات
منْ قالَ ( أنَّ ) وجودنا
( إنَّ ).... [قالَ إنهُ يقولُ إنها بقرةٌ صفراءُ ....] فيهِ انتصارٌ خارجَ الموجودِ في أعماقنا سبحانَ منْ جعلَ الحقائقَ في النواةْ ... زدني فإنَّ لدمعتي في حرقتي (طعمُ) الخلاصِ منَ الفناءِ إلى البقاءْ (طعمَ/ اسم إنَّ المؤخَّر) حيث خبرُها في هذه الفقرة مقدمٌ على اسمِها وُدٌّ وورد |
رد: أشرفيات .. ابتهالات
في لوعتي
بعضُ اعتكافٍ شامخٍ ينساقُ في مدِّ التبعثرِ مثلَ شاكلةِ الفتاتْ : لجمال المعاني وترابطها والتجديد الانزياحيّ تثبيت في 10/2/2021 :43: |
| الساعة الآن 01:54 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.